NovelToon NovelToon

خيوط القدر

قصتي...

الحب هو شعور عميق، يتسم بالعاطفة والشغف والإرباط بين الشخصين، وهو مزيجا بين المشاعر الجياشة والجاذبية.

أحيانا نتعلق بالشخص الغلط نقدم له الحب والإخلاص و الإهتمام، وبعدها ماذا يفعل؟ يبتعد ويهرب كأنه لم يكون معك يوما ما. ههه مضحك صحيح!

في الأول يحبك ويفعمك بالكلام والغزل المبتذل، وبعدها يتجاهلك كأنك لم تكون في حياته أبدا.

لذلك حبيبتي أرجو توخي الحذر فهناك فتيان في كل مكان يجذبون الفتاة وبعدها يرمونها، لا تكونين منهن.

....

هذا ما كنت أكتبه في مذكرتي، وأذكره في ذاكرتي أغلقت دفتري ونهضت من سريري متوجهة نحوى النافذة، فتحتها لحفني نسيم بارد، وجهت نضري نحوى القمر أتأمله وقلت بعدها بحرقة: أتمنى لو كنتما على قيد الحياة يا والدي أشتقت إليكما حقا فأنا لا شيء بدونكما.

أشعر بالفراغ داخل قلبي، أتمنى أن أجد شخصا يهتم بي مثلكما يا والدي.

أغلقت النافدة وتوجهت نحوى فراشها، فغدا ستذهب إلى الجامعة لذلك ستنام باكرا اليوم.

تُرجع ذاكرتها إلى تلك اليوم.

بعد 8 سنوات

ترتدي فستانها المليئ بالورود،

وتلبس كعبها الصغير وردي اللون: أمي أمي إنتهيت لقد لبست ملابسي بدون مساعدة من أحد.

أمها بإبتسامة بشوشة: أحسنت يا إبنتي هذا تطور كبير. وكزت أنفها باللطف وهي تضحك: هيا أنديلا والدك سيوبخنا.

أنديلا: حسنا يا أمي هيا.

توجها الإتنتان نحوى سيارة والدها المركونة هناك، صعدت أمها بقرب ولدها وهي ورائهما تدندن أغنيتها حيث قالت لوالدها أن يشغلها في الهاتف لكي تغنيها مع أمها.

بعد 20 دقيقة ترجلا أمام الملاهي، حيت بدأت أنديلا بالقفز

وهي سعيدة، ذهبو، ولعبو بكل الألعاب بسب أنديلا حيث أنها تنزل من لعبة تذهب لأخرى بحماس وهها يقهقهان عليها.

أنديلا: شكرا لكما كتيرا لقد كان يوما جميلا لن أنساه أبدا يا والدي، أحبكما

ولدها: واجبنا يا إبنتي فأنا أملك فتاة واحدة، يجب علي إسعادها.

ذهبت أنديلا قبلت وجنتيه وقالت: هيا يا أبي نذهب إلى مطعم هنا

قهقها الإتنان وذهبا أكلا العشاء وهم يتحدثون في شتى المواضيع

في طريقهما إلى المنزل رأت أنديلا المثلجات وقالت: أبي أبي هناك مثلجات أرجووك إشتري لي واحدة.

ولدها: حسنا يا إبنتي لن أتأخر .

ذهب الأب وضلت أنديلا مع أمها، أعطتها هاتفها لكي لا تمل وهي قبلت بسرعة قائلة: شكرا يا أمي.

قهقهة والدتها عليها، مرت 5 دقائق وهاهو يمشي في الشارع وبيده ثلات مثلجات، سقطت مفاتحه وكانت هناك شاحنة قريبة منه، نزل يجدو لكي يأخذهما ولكنه تصنم عندما سمع صوت صراخ زوجته وهي تنبهه بالشاحنة ولكن قد فات الأوان. خرجت مسرعة وبجانبها أنديلا تبكي وتشهق، جسدت ولدتها أمام زوجها وهي تقول: أرجوك كريستوف لا ترحل عنا، إتصلت بالإسعافات،

في المستشفى

الدكتور: أسف سيدتي، ولكنه توفى أرجو المعذرة.

سقطت أميليا في الأرض أسرعت الممرضة نحوها وأدخلتها الى الغرفة، وأنديلا مع عمها تبكي و تقول: لن يرحل عنا أرجوك أبي سأكون فتاة مؤدبة. وعمها يحتضنها لكي يخفف

عنها قليلا.

مرت 4 أعوام وحال والدتها في خطر كان عمر أنديلا 17 سنة.

في الفصل سمعت رنين هاتفها فتحته وهي تقول: مرحبا أمي

المتصل: هذا الهاتف لإمرأة موجودة في المستشفى وحالتها خطيرة جدا أتمنى أن تأتي قريبا.

سقط هاتفها وهي تقول: لا ابدا لن أسمح بذلك لا تذهب يا أمي أنتي أيضا.

في المستشفى

دخلت بسرعة وهي تقول معلومات أمها وقالت لها الموظفة

رقم الغرفة ولكن قد فات الأوان تكلف عمها بكل شيء

وعرض عليها الذهاب معه ولكن رفضت تماما.

أصبحت فتاة منطوية تعيش وحدها تكره الأصدقاء. ولم تبتسم بعد الحادثة ابدا.

مرت عن هذه الحادثة 4 سنوات حيث أصبحت أنديلا فتاة راشدة عمرها 21 سنة ذو أعين كبيرة سودتان ورموش جميلة، انف مستقيم، وشفتين متوسطتين وممتلئتية،

شعرها الأسود الحريري الطويل يصل الى خصرها ما زاد جمالها، تمتلك جسد رشيق وجميل، لأنها صارمة في رياضاتها.

في منتصف الليل

انديلا: لا لا أرجوكي لا ترحلي امي أمي لا ترحلي أحبك اأأحبك. شهقت و نهضت وهي تقول بهدوء مخالف عن خوفها بعد ثواني: ااااااه كابوس مجددا الى متى سأنتهي من هذه الكوابيس، كان كأس امامها مليئ بالماء شربته كله،

وغطت في نوم مجددا.

في مكان أخر بضبط في القصر.

كان الخادمات مشغولات بتجهيز العشاء المفضل ل ديفيد

رجل ضخم معضل، طوله 1.80،شعره الغرابي، عينيه الحادتين ورماديتين، أنفه المستقيم، وشفتين ممتلئتين،

طباعه حاد وصرام بخصوص العمل، ولكن في القصر شخص دافئ و حنين مع عائلته.

الخادمة1: يا إلهي ديفيد وصل.

الخادمة2:ياااا اللله جميل ومثير أتمنى ان يكون لي.

الخادمات بصوت واحد جعلها تجفل: في أخلامك الوردية عزيزتي.

نزل العم جون من السلالم، يرحب بولده الوحيد وهو يقول: إشتقنا إليك يا ولدي.

قال ديفيد بصوته الخشن: وأنا أيضا يا والدي أشتقت إليكم جميعا.

سلم على عائلته كلها سلام عزيز، ذهبو نحوا طاولة العشاء وبدأو الأكل.

قال جيميس مترئس الطاولة: هل عثرت عليها يا ديفيد.

ديفيد بإبتسامة جانبية: نعم يا عمي، تدرس في الجامعة، وتعمل في دوام جزئي كنادلة في المطعم. كما أنا إزدادت جمالا يا خالتي وبعد يومين سأنتقل إلىشقة بالقرب منها ياعمي.

جيميس: شكرا لك ديفيد.

لينا: اااه يا إبنتي أنديلا أشتقت إليكي كتييرا، قريبا جدا ستكونين معنا، أعتمد عليك ديفيد.

ديفيد: كوني مرتاحة يا خالتي ستأتي انديلا لكي عاجلا.

كملو الأكل توجها كل واحد إلى غرفته .

في غرفة ديفيد.

توجها الى فراشه بعد إستحمامه وهو يفكر في أنديلا.

قال بصوت خشن: ستأتين قريبا صغيرتي وستُعوضين عن كل شيء.....

.

.

.

.

يتبع.....

مرحبا أصدقائي حبيباتي أتمنى أن تعجبكم قصتي، مع لايك ينير طريق قصتنا. كما أريد أن أنصحكم لا تثقي بأحد من الفتيان. فلن يكون لك سيلعب بكي فقط وهذه نصيحة أختكم ملاك إلى اللقاااااااء ❤😘🥀

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon