NovelToon NovelToon

أࢪضُ الجــَحيـمِ•.°

الࢪجو؏ للمـاضي

ࢪوان انهضي ما بكِ... روانن انهضي.......

روان: حسناا حسنااا امي ما بكِ ها قد نهضتُ لِما العجله من امࢪك؟

ام ࢪوان(شمس):بحقكِ؟ اليوم اول يوم للمدرسه هل ستتأخرين عليه حقاً؟؟

روان: اححح تباً لقد نسيتُ ذلك حتماً شڪࢪاً امي ع تذڪيࢪي..

ام روان(شمس): تشه... أنهضي فحسب

ابو روان(شهاب): اخيراً ها قد استيقذت الاميره النائمه

ࢪوان: ابييي كـُفَ عن ذلك

ابو روان(شهاب): ليس مهم استعدي فحسب

اخو ࢪوان(سࢪمد): هياااا بحقك لقد تأخرنا بسببكِ ايضاً اففف اتمنى فقط ان تغيبي اليوم

روان: سرمد هدء من روعك هذا اول يوم في المدرسه لما الغياب؟؟

بعد انتهاء الفطور و الاستعداد

ذهبت ࢪوان و هي غافله ما عن الذي سيحدث بعد اول يوم في العامِ الدراسي الجديد و لا تعࢪف ما الذي ستخبئهُ 2023 لها......

بعد العوده من المدࢪسه‍

فتحت ࢪوان هاتـِفها الذڪي و اشغلت بهِ بعضُ الموسيقىٰ و هي تـَدࢪس و بعد ما انهت دراستها ارادت تجربه شيءٍ جديد فا دخلت المتصفح و تصفحت قليلٍ ؏ ما الجديد في هذهِ الفتࢪه الى ان سقطت عينيها ؏ لعبه جديده في السوق فا تملڪها الفضول و قالت: حسناً مال الامࢪُ في ذلك ساچࢪبها......

بالفعل انزلت ࢪوان اللعبه ؏ هاتفها و ڪان اسمها "Hell land" لم تهتم ࢪوان للاسمِ مطلقا ڪان دافعها الاول هي تجربتها فقط لڪن للاسف الشيديد لم تڪن تعلم انها ستدخل في دوامه لن تستطيع الخروج منها و هي سليمه مطلقاً.....

ࢪوان: حسنـَا... ها قد بدأتِ اللُعبـه.. امم لا اذڪࢪ انـَي لعبت هذا النو؏َ من الالعابِ حسناا لا بأس فالتجࢪبه جميلهه...

بعد ان دخلت ڕوان اللُعبه اتضحَ أنها تطبيق بهِ عده اللعاب بداخلهِ اشتدَ حـَماسُ ࢪوان لخوضِ هذهِ التجࢪبه اكملت ࢪوان تسجيلات الدخول و المعلومات الشخصيه لدخول هذا التطبيقِ الغࢪيب...

ࢪوان: هااا قد انتهينا و اخيࢪاً حسناا سأضغطُ ؏ زࢪ "تسجيل"

ڪانت متحمسه جداً... لڪن مهلاً... ࢪوان..... ࢪواااان

هل انتِ متأكده مما تـُࢪيدينَ فعلهُ حقاً؟؟

ࢪوان..... ࢪوان!!

بدت ࢪوان باستڪشافِ هذا البࢪنامج ما يـُسمىٰ بأࢪضِ الجحيمِ... حسناً ما الامࢪ في ذلكِ ألان؟؟

اليست مجࢪدَ لـُعبه‍.؟؟

بدت ࢪوان باللعب بشڪل عادي جداً و التفوق في هذهِ اللعبه بشڪلٍ ملحوظ عن باقي اللاعبين

بعد انهاء مدࢪستها تجࢪي ࢪوان الي غرفتها متلهثتاً من اجل هاتِفها فقط من اجلِ هذهِ اللعبه السخيفه..

قامت بعزلِ نفسها و عدم الاختلاط مع افࢪادِ عائلتها و تفضل الجلوس وحدها ڪلمتوحده حابستاً نفسها في غࢪفتها ممسڪه بيدها الهاتف بدون تــࢪڪهِ يشحن حتىٰ!...من اجلِ ماذا؟؟ من اجل اࢪض الجحيم...

بدت ڕوان بالتعࢪف ؏ العديدِ من الناس و الاصدقاءِ بمثلِ عمࢪها و جوها و افڪاࢪها ايضاً...

حتى اتىٰ ذلكِ اليومُ المشـؤوم.....

ماذا؟؟؟ لمـِا مشؤوم انها مجࢪد "لعبه"

_ڪلاا ليست لعبهه انها جحيمٌ بحق تحت مُسمى لـُعبه‍...

حتىٰ تعࢪفت ࢪوان ؏ فتىٰ يـُدعىٰ"مازن"

مازن: ࢪوان تشࢪفت بكِ حقاً انتِ اولُ فتاه اڪلمها في حياتي...هههه هذا غࢪيبٌ صحيح؟

ࢪوان:بالعڪس امࢪٌ طبيعي... لي الشࢪفُ مازن.....

و ها قد جمعتهم الساعات و الايام و الاسابيع و قد وصلت المده الىٰ اشهࢪٍ أيضاً....

لـم تعلم عائله ࢪوان بهذا الامࢪٍ مطلقــاً

و هي لم تـُخبࢪهم ايـضاً...

مࢪ ؏ تعاࢪفهم 10 اشهࢪ... بعدهاا...

بعدها..؟!!

بعدها ماذا... ماذااا!!

أحببتـُه..

حسناً!! في حال لم يڪن هذا في الحسـبان فأنَ ࢪوان تبلغُ من العـُمࢪي 15 سنه فقط..

أذن..؟ لم تڪن صالحه للدخول في هكذا عـِلاقاتٍ من الاساس..

ذهبتُ ڪلـ مجنونه‍ و انا اعتࢪفُ لهُ بصدق مشاعࢪي تجاهه و حبي الڪبيࢪَ لـهُ

تنهد.....

لم اعتقد انـهُ سيبادلني نفــسَ المشاعࢪِ...

سڪت مازن عن الكلام لـِثواني تم قال لهـا...

هل تحبيني؟

اجابته: "نعم"

صدمني جوابه حيـنَ قال و انا اعشقك...

بدأ قلبي بالخفقانِ حقـاً مع تساࢪ؏ دقاتـههِ...

حسنـاً سأڪونُ صادقهه... شعࢪت معهُ بجميع البدايات.... فـي اي علاقهه...

اذنٍ؟؟ ما السيء في الامࢪ و لـما قلتِ ايامٌ مشؤومه... لا ارى ايَ شوئم في الموضو؏....

ࢪوان ماذا تقصدين؟!..

تشهه... ها نحنُ في بدايه القصه‍..

استمࢪت علاقتنا 4 سنين و سأقول الحقـيقه‍َ انها ڪان من اسعد أوقاتي و أيامـي...

حينَ ڪانت تزدادُ مشاڪِلُ عائلتي ڪانَ هوَ ملجئي الوحيد... قد گانَ عائلتي...

حيـن ڪانَ يزدادُ الضغظُ عـَلي ڪان يـُزيحهُ من فوقِ ظهࢪي..ڪان سنـــدي...

حيـن ڪنت احـصلُ ؏ دࢪجاتٍ سيئه‍َ ڪان يواسيني و يساعدني... ڪان يدَ عونٍ ليْ....

ههههههههه (تنهد)......

_ظننتهُ ࢪجلاً_

ماذا تقــصدين!؟..بـِڪلامكِ ه‍ـذا..

بدأت عــِلاقـٕتـُنا بالتطوࢪ يوماً بعـدَ يــَوم

لـم يڪن يومـي جيداً اذا لم اتحدث معهُ...

لـَم اڪون استطيع اڪمالَ يـومي دون الحديـثِ إليه‍ِ..

لـم يـمࢪ يومي بـسلام الا و التحدثِ إليـه

بدأتُ.... اڪࢪهُ عائلتي..

بدأتُ بڪࢪهِ عائلتي....

بدأتُ بالتعـلقِ بــِ مازטּ لا إࢪاديـاً

يوما بعد يوم يطلب مني مازن أشياء غريبه مع ذلك لم أكون أمانع بتاتا....

و حين ازداد تعلقي به زادت معي مشاكل عائلتي مما جلعني أصاب بالجنون...

كان مازن ملجئي الوحيد في الدنيا...

إلى أن......

إلى أن ماذا؟؟...

تكلمت مع مازن دون علم أهلي بموضوع..

حينها قلت:كثرت مشاكل اهلي يا مازن لا أستطيع حتى مهاتفتك قليلا أو الحديث لك ...

كان رده صادما حين سكت لثوانٍٍ. ثم كسر حاجز الصمت قائلا....إذن أهربي معي يا روان...

صدمت لعده ثواني دون الحديث له و هو ضل بأستمرار قائل:روان....روان.....هل تسمعيني عزيزتي...

روان:و أهلي يا مازن؟؟كيف؟؟؟

مازن ضاحكا:حبيبتي لا داعي للقلق ستكونين معي لا داعي الذعر أما لأهلك فهم لا يقدرون وجودك معهم اصلا لما ترهقين نفسك؟؟

روان:هل تضن ذلك؟؟

مازن:و بكل تأكيد...

روان:حسنا....اتخذت قراري أين القيك مازن؟؟

مازن و هو يروي لها العنوان بالتفصيل الممل...

القيكِ الساعه 9:00 ليلا اتفقنا حلوتي؟؟

روان متردده:اتفقنا!...

مر الوقت إلى أن أصبح 8:30 ليلا رنت روان ع مازن و قد كانت تقول له بصوت متردد و خائف:حسنا مازن ماذا عليه أن أفعل الان؟

مازن:اجمعي اغراضكِ و اخرجي من المنزل حين ينامون و في الوقت الذي حددته لكِ أهربي...

أفهمتِ؟؟

روان:هل انت متأكد من أننا نفعل الصواب؟

مازن غاضباً: بحقكِ هل تضنينَ أني أُࢪيدُ إذائك؟؟؟

ࢪوان: لا اقصـدُ هذا مازن... اقصد أني خائفهه!..

مازن ضاحڪاً بسخࢪيه و نبࢪه مخيفه: عزيزتي ڪُل شيءٍ سيڪونُ بخيࢪ

أنا أعدك بهذا...

الفـِـࢪاࢪُ مـِن الواقـع..

حسنـاً.... ها قـد هࢪبتُ فعـلاً...

(صوت تنهـد بسبب التعب).....!!

تبـاً... اشتـدَ ساعـِدِ ألـماً اثࢪ جࢪيي المستمࢪ و انا بعزِ خوفي...

و انا اجࢪي أُفڪࢪ....روان هل حقاً فعلتِ ذلك؟؟

هل حقاً....هࢪبتِ؟!

ولڪن.. هل سيبحثونَ عني؟هل سيقلقون علي؟

هل يحبوني؟ هل تسࢪعتُ في قࢪاࢪي؟

تباً تشـَتُت في دِماغـيْ و اضطࢪاب قلق و خوف قـد أصابني؛

تشهه... ࢪغم ذلك اخيࢪاً سأࢪىٰ مـازِטּ ؏ أࢪضِ الواقـع بدلَ الصوࢪِ

سڪوت لمده‍ِ ثوانٍ معدوده‍َ.....

و هـا قد وصلتُ للموقعِ و بينما ڪان بؤبؤُ عيناي يدوࢪ ؏ المڪان الذي وصلتُ لـه سقطت عيناي ؏ مازن....

م..م.... مهلاً..... أ هذا مازن؟

سأعتࢪف ڪان فاتـِناً جداً و جذاب.... طويل ذو بشࢪهٍ سمࢪاء و عيونٍ سوداءَ مسحوبه مع نظࢪاتِ حاده‍ و جديهه.....بعد أن تڪلم مع نبࢪهِ صوتهِ العميقه و ابتسامتهِ الباࢪده...

ڪانِ وسيماً بحق...أشـُكُ أني محظوظه لامتلاڪي هذا الوسيم

ههههههههههه بسخࢪيه: بعد افعاله اشڪ اني لستُ محظوظه بشڪل واضح....

ڪانَ أول ڪلمه يقولهـا لـْي....

ها قـد أتـت سيدتي و فاتـِنتُ النسـاءِ...

بحق ڪانَ باࢪ؏ بفـعلِ هذا...

فعلِ ماذا؟؟بالتلاعب بمشاعࢪِ الغيࢪِ او بتمثيله...لا ادࢪي لـِما لم يدخل قسـمَ التمثـيل من الأسـاڛ

بالفعل... قالَ لي هـُناڪَ مڪاטּٌ يـُمڪِـنـُنا السڪنُ فيهِ..

يبعـد عن مڪانـِننا الحالي بضعهَ أميال لا تخافي حلوتي قُلتُ لڪِ انتِ معي لا داعـي للخوف للمࢪه الثـانيه

ࢪوان و هي لا تستوعب أنها معهُ: ل لل لا بأس عزيزي سنتمشىٰ معاً...

مازن بنبࢪه ساخࢪه: نتمشىٰ...ههههه دمُـك خفيف عزيزتي لا اد؏ أميࢪتي تؤلم ساقـِيها...

و هوَ يـُخࢪج مفتاح سياࢪتهِ من جيبه و بالفعل اشغلها و بدأ صوتها الفخم بالاضافه لاضوائِها الصفࢪاءِ....و صوت المحࢪك العالي...ڪانت بوࢪش سوادَ اللونِ لامـِعه‍ سياࢪه ࢪياضيه من الطـيࢪازِ الحديث لا اشڪُ ان سعࢪها لا تتحملهُ تڪلفه عائلتي البسيطه....

ڕوان متعجبه: واااو... مازن من اين لڪَ هذا؟؟

مازن: حبيبتي قـُلتُ لكِ أني سأدللكِ فعلاً و انا أفي بـِوعدي.

هيـا أࢪڪبِ حلوتي المدللـه...

و ها قد ࢪڪبتُ سياࢪته و نحن متوجهون الى مڪانِ لا ادࢪي ايـن؟؟

بينما انظࢪُ من نافذهِ سياࢪتهِ و انا بـِداخلي مزيجٌ من الخوفي و الحـماس

و انا اضعُ رئسي ؏ النافذه و افڪࢪ هل و اخيࢪاً سأعيشُ الحيـاه التي تشبهني؟؟الحياه التي استحقها بالفعل؟

هل شيصبحُ لي عائله جديده‍ مع حيـاه‍ٍ جديده؟

انهُ أشبـهُ بـِحلم و انا اغمضُ عيني و انا مُطمئنه اني مع الشخص الصحيح اني بأيدٍ أمينه أمـُلُ ذلك...

بعد مده ايقذني مازن من سـُباتي الذي ڪُنتُ فيهِ...بسبب إࢪهاقي الشديـد و نوميْ قلقتـاً عن ما جࢪى معي في اواخࢪ الساعات السابـِقه...

مازن بهدوء: ࢪوان....ࢪوان... عزيزتي انهضِ ها قد ولصنا الىٰ وجهـَتــِنا...

ࢪوان و هي مـآ بين يقـِذه و نائمه تتذڪࢪ ڪيف ڪانت أُمهـا تـوقذها للمدࢪسه... ࢪوان و هي تغمضُ عينيها ببطىٍ و بدأت تنزل دموعها و تنهمـِࢪُ ؏ كِلا خديها الحمࢪاوان...

ࢪوان: اشتـقتُ لها مازن.....أُࢪيـدُها....

مازن: "عزيزتي من هيَ؟؟و لـِما تبڪين"؟؟

ࢪوان: و هي تفتح عينيها بسࢪعه مع مسح دموعها و التشبثُ بحضنِ مازن...قائله: عـِدنِ أنكَ ستضلُ معي الى الابد و لن تتࢪڪني!....

مازن بنبࢪه مـطمئنه:" لا تخافي عزيزتي قـُلتُ لڪِ ڪل شيءٍ سيڪونُ بخيࢪ و أنا أعـِدك"

ࢪوان: أذنً عزيزي اينَ هـوَ المڪان؟

مازن زائحاً من مڪانهِ قليلا ليڪشفَ عن ما وࢪائهِ: ها قد وصلنا عزيزتي...

ࢪوان: ااا ا.... أهذا هو المڪان؟؟

مازن: الذي ستبقينَ فيهِ الى الأبد....

سـقطـتِ ألاقـنعـِـه‍...

مازטּ: "نعم عزيزتي هذا هو بـِتـُنا الجديـد"

لم يڪُن بيت ڪانَ قصࢪاً فاخـࢪ من العصوࢪِ القـديمه‍ الذي يسڪنهُ فقط الشخصيات المهم ڪلـ.. أمبࢪاطوࢪ او الملڪات حسنا بصدقٍ فاجئني مࢪهٍ أُخࢪىٰ...

ࢪوان متعجبه و بنظࢪاتٍ متـسعه: هذا ڪثيࢪٌ يا مازن...

مازن: هذا قليلٌ بحقكِ جميلتي.

حسناً لم ألقي هذا الدلالُ عند أهلي..فقط ڪانَ ࢪاتـِبُ بالكـاد يـسدُ ديونـنا و الأيجاࢪ

لم القي أهتمام بقدࢪ الاهتمام الذي حصلتُ عليه‍ِ من مازטּ...

مازن: إذنْ عزيزتي ألــَم تنزلي؟؟

ࢪوان و هيَ لا تزال مصدومه: بـ.. بالطبع حـُبي..

و أنا أُࢪيدُ حمـلَ أغࢪاضي قاطعني مازن قائلاً بنبࢪه غاضبه‍ نوعاً ما...

"مـاذا تضنيـنَ نفسڪِ فـاعِــله"؟!

ࢪوان: ڪما تنظࢪ إني أحمـلُ أغࢪاضي لــِما السؤال؟

مازن: مـِن ألان فصـاعِداً لن تحملِ شيئاً...

من بعيد و شخص يخࢪج من القصࢪ و يناديني أهلاً بكِ سيدتي بـبيتكِ الجديد و هو يحمل أغࢪاضي..

؏ ما أضن انه مساعدي الجديد... حسناً لنْ أُصدم... ڪل ما يمتلكهُ من ثࢪوه بالطبع سيڪون لهُ أُناس تحت يديهِ يمشـون بأمࢪهِ فقط..

ڪان أشبه بالحلم....ثـم بدأَ يتحـولُ تدࢪيجـياً الىٰ ڪابوسٍ ؏ أࢪض الواقـع...

ڪاوبس؟؟لا أفهـَمـُكِ الى الان ࢪوان...

منذ بدايـه الاحداث و انتِ تقولينَ ࢪموزٍ لا معنىٰ لها...

" This is just the beginning"

"أنـها البدايه فقط"

عشـتُ معهُ فقط لاسـبو؏ٍ واحد...

"اسبو؏ واحد فقط....."

لـن اڪذب ما زلتُ متوتࢪه و لا زلـتُ اشعࢪُ بالـقشعࢪيࢪه بـ.. بدني...

اشعࢪ انه ليسَ نفسَ الشخص الذي أحببتهُ في اللعبه..

مهلاً...."اللعبه"

دخلتها فوࢪاً لاتصفحها قليلاً و حيـنَ دخلتُ لها صدمتُ مما ࢪئيتهُ

مهلاً....قد حـَذِفَ حسابي!!'

لڪن... لڪن أنا لم احذفهُ مطلقاً...

ࢪكضتُ لـمازن مذعوࢪه من المنظࢪ الذي ࢪئيتهُ...

قائله بنبࢪه‍ متهجمه: أ انت من حذفت حسابي باللعبه؟؟

مازن: وو ووو هدئي من ࢪوعكِ يا فتأه انا لا اعࢪف حتى ࢪمز هاتفكِ ما خطبكِ ࢪوان؟

ࢪواטּ: صحيح ڪيف فاتتنيِ...

مازن: أ انتِ بخيࢪ؟

ࢪوان: "نعم... نعم بأفضل حالٍ"

مازن: ااا حسناً...اتودينَ الخࢪوج اليوم؟

ࢪوان و هي ملتفته ࢪاجعه الى غࢪفتها مشوشه التفڪيࢪِ: ڪلا مازن..

بدأت افقدُ عقلي ڪيف يمڪنُ هذا و من فعلَ هذا؟؟

خطࢪت ؏ بالي عده افڪاࢪٍ منها هو فعـل حسـاب و البحثَ ؏ حسابي داخـِل اللُعبه...

و بالفعل فعلتُ ذلك''

و بعد أن بحثتُ ؏ حسابي بسجلِ البحثِ عن اللاعبيـنْ..

ڪانت هــُنا صدمتي الاڪبࢪ التي جعلتني افتحُ فمي من الصدمه و من شده الخوفِ الذي شعࢪتُ فيهِ بتلكَ اللحظتي...

"لم يتم العثوࢪ ؏ هذا اللاعب"

هل تـُمازحني يا فتىٰ!!

قـُل أنها مزحه باهته؟؟

لڪن كيفف؟؟؟؟

اغلقتُ الهاتفَ و انا في رأسي الفُ تسأل عن اين و كيف ذهـَبِ حـِسابي...

في العشاء بعد ان انهيتُ طـعامي الذي ڪانَ يملئُ نصفَ طبقي

مازن مستغࢪباً... أ شبعتي؟؟ لا أضنُ أنكِ ؏ طبعيتڪِ اليوم ࢪوان حدثيني ماذا بڪ و اين تسࢪحين؟؟

ࢪوان و الخوف يتملڪُها و هـي تـُحدثُ مازטּ عـَن ما جࢪىٰ معها طيلتَ اليـومِ...

ضننتُ أنهُ سيهدئني او يطمئننِ عن ما حدثَ معي..

لڪن.....

صدمتني ࢪدهُ فعلهِ قائلاً و لـِما لازلتي تلعبينها؟؟

و هو يضࢪبُ الصحن الذي سقطَ منه الطعام و ملئ الاࢪض..

مازن بنظࢪاتِ ملتهبه و نبࢪه صوت مࢪعبه و هجوميه و هو يقتربُ مني هامـِـساً بإذني بنبࢪه فاقتِ الࢪعبُ

قائلاً: "ان أمسڪتكِ تلعبين هذهَ اللعبه مࢪهٍ أُخـࢪىٰ فـ سأࢪيكِ شࢪيطَ حياتكِ عزيزتي"

مازن مبتعداً منها مخࢪجاً من جيبهِ علبه السجائࢪ مدخناً واحده أمامها نافخـاً الدخانَ بوجهها مـُعطيها نظࢪات ڪࢪه و حقد منصࢪفاً بهدوء...

"ࢪوان هل هذا من أحببـتهِ حقاً؟"

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon