NovelToon NovelToon

Akina

Akina[01]

العائلة، شيئ أحلم به و أفتقده..

إنه حلم لا أزال للأن أحلم به.

أدعى آكينا، ليست لي كنية، أنا أقف الأن أمام الرجل الذي سيغير حياتي كليا..

السيد اكامي ناكامورا

إنه الرجل الذي سيتبناني و يأخذني معه، ربما للجنة او ربما لجحيم أكبر من هاذا..

أطللت بجسدي الصغير من الباب خلسة أنظر للمديرة و هي تمده بالأوراق ليقوم بتوقيعها، لقد كان رجلا مخيفا و مهيبا، هاذا ما فكر به عقلي ذو الأربع سنوات..

-آكينا، تعالي.

نطقت المديرة بجفاء شديد فركضت بسرعة لأقف أمامها، إنها أكثر شخص أخافه..

-ألقي التحية على السيد ناكامورا

إنحنيت أنا بأحترام و سرعة، و قد بدى ذلك لطيفا له حينما طلب مني أن أتقدم له و ربت على رأسي و حينها أمتلئت عيني بالدموع...

لمسته كانت حنونة بشكل لم يتصوره عقلي الصغير إطلاقا..

لقد حاولت أن لا أبكي..

-حسنا سوف أغادر الأن سيدتي.. دمتم برعاية الله.

أبتسمت المربيات و المديرة و قلن بصوت واحد.

-رافقتك السلامة أكامي ساما.

حينما وصلنا لتلك العربة رفعت رأسي و نظرت لذلك الحصان، لقد كان ضخما للغاية و أسود اللون، لذا شردت به للحظة.

لم أنتبه أن أكامي ساما قد وضع حقيبتي بالداخل و رفعني كطفلة لأتشبث به بشكل طفولي ما جعله يضحك.

-آكينا تشان، يا لكي من طفلة جميلة.!

نطق هو بصوت هادئ يمسح على شعري الأحمر الداكن

إحمر خداي قليلا لتبدأ العربة بالتحرك نحو مكان أقامته، لقد كنت أجلس مقابلتا له، بينما أنظر لسيف الكاتانا خاصته.

-أكامي.. ساما... هل أنت ساموراي.؟

ضحك قليلا يبتسم بحنان.

-نعم يا صغيرتي، هل تعرفين الساموراي.؟

هززت رأسي بالموافقة و تابعت بحماس.

-المربية ليلي كانت تقول أن الساموراي هم رجال أقوياء يقومون بحماية الناس من الأشرار.!

أبتسم لي مجددا و نظر لي بعينيه الخضراء لخاصتي و قال.

-نعم نعم، آكينا تشان.!

حينما وصلنا، قابلني قصر جميل للغاية به حديقة بهية الشكل، هاذا أول ما رأيته قبل أن ننزل و يمسك بسيفه يضعه بجتنب خصره و من ثم حملني و أنزلني أرضا ليمسك بيدي و يقودني لداخل.

\-هاذا منزلكي الجديد.. آكينا تشان.!

كانت أعيني ذات اللون الزهري تحدق بكل إنش من القصر.

\-أكامي ساما، هل تعيش هنا بهاذا القصر.؟

أدار رأسه لي و هو يمشي بتلك الأروقة الخشبية ليرد.

\-نعم، أنا واثق من أن غرفتكي ستكون جميلة.!

عانقت ذراعه بشكل ظريف حينما فتح باب غرفتي الخشبي عبر سحبه لليمين لأرى ذلك المنظر، غرفة بسيطة ذات أرضية خشبية و جدران زهرية اللون، أثاثها جميل للغاية و لطيف أيضا، خزانة مملوءة بالكيمونو الذي كنت أحلم و حسب أن اراه..

\-أكامي ساما.. لا أستطيع قبول كل ذلك منك..

قلت بحرج شديد بينما أنفي بخفة لكنه تابع بأبتسامة حنونة يضع أغراضي و يقول.

\-ستأتي الخادمة ميرا لخدمتك و تحميمك لكي ترتاحي يا صغيرتي سنتقابل عند الغذاء، المنزل منزلكي.!

حبست أنفاسي لبرهة و أومئت بسرعة بينما أعيني معلقة على الكيمونو..

بعد لحظات من خروجه طرقت إحداهن الباب و دخلت، كانت شابة بمقتبل العمر شعرها أسود و أعينها بنية.. تبتسم بخفة و تتقدم نحوي.

\-آكينا تشان، هيا لنأخذ حماما.!

لم تعطني حتى الفرصة للكلام بل أمسكت برسغي بخفة كأنها تخاف علي لتجرني بلطف ورائها و تذهب بي لمكان الإستحمام..

في الوسط كان هناك حوض خشبية طلبت من أن أجلس بداخله بعدما خلعت ملابسي لكنها شهقت بصرخة خفيفة حينما رأت بعض علامات زرقاء من أثر الظرب..

\-آكينا تشان، من فعل بكي ذلك.؟

حدقت بها أنا بصمت قليلا و لم ارد أن اجيب لذا أخذت تصب المياه الدافئة برفق علي و تسألني إن أحرقتني أم لا.. كانت لطيفة للغاية و كان أفضل حمام أخذه..

بعد أن أنتهت قامت بتجفيف جسدي و شعري كذلك و وقفت أمام الخزانة لتقول بصوت مرح.

\-حسنا لنختر الأن اللون المناسب، آكينا تشان.!

أبتسمت أنا بوسع و أنا أقف مقابلة لمنضدة التزيين تلك و قلت بصوت فرح.

\-الأحمر لوني المفضل.!

إبتسمت هي كذلك و أخذت تخرجه من الخزانة و تضع حزامه معه مع إخراج لدبابيس و زينة لشعر لتضعها جانبا.

أخذت تلبسني الكيمونو بهدوء بينما تحادثني كأنني صديقتها المفضلة، حينما أنتهينا جلست أرضا و هي جلست خلفي تقوم بجعل شعري كجديلة طويلة تمتد لمنتصف ظهري..

\-آكينا تشان، شعركي جميل للغاية.!

أحمررت خجلا و رافقتها بعدها لقاعة الطعام لأجلس قرب أكامي ساما بهدوء و إبتسامة صغيرة على شفاهي.

\-تبدين جميلة بنيتي.! لقد ناسبكي هاذا. اللون يا زهرتي.!

احمررت خجلا للمرة الثانية لأهز رأسي بأيماءة صغيرة و أبدأ بتناول الطعام لشدة جوعي.

في المساء كنت أجلس بالشرفة التي تطل على الحديقة بينما أقوم بأرجحة قدمي بطفولية حتى لمحت صبيا أكبر مني كان يتدرب بالكاتانا خاصته مثل أكامي ساما..

عقدت حاجباي لكنني أبتلعت لساني برعب حينما نظر لي بتلك البرودة... إنه مخيف للغاية...

\-إلا ما تنظرين أيتها الطفلة.؟

نطق  منزعجا للغاية من تحديقي به فنفيت أنا بسرعة أغلق باب الشرفة و أتوجه لسريري المريح..

\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_

لقد مرت عشر سنوات منذ ذلك اليوم..

أنا الأن بالرابعة عشر و قد تعلمت معظم الفنون القتالية من أكامي ساما.. كنا نخرج بمهمات لتدريب و كذلك للقضاء على قطاع الطرق... لم أشعر يوما أنني يتيمة.. كان أبا و أما لي... عدى ذلك الصبي المزعج..شوتارو  كوباياشي..

صحيح أنه ينحدر من عائلة ملكية عريقة ألا أنه بارد و قاسي للغاية معي.. لقد أتى لقصر أكامي لكي يتدرب تحت إمرته ليصبح سيفا يعتمدون عليه.. لكت الغبي لم يجد شيئ أفضل من إزعاجي ببروده..

\-آكينا سان! هيا إنه وقت التدريب.!

نطقت كانون و هي إبنته التي تكبرني بسبع سنوات و التي قد عادت قبل سنتين و حسب..

تنهدت بكسل و قمت من وضعيتي أنفض بذلة التدريب لأتقدم نحوها بأبتسامة صغيرة.

\-أنا مستعدة الأن.. لنبدأ..

\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_

•يووووشييييي

كيف حالكم يا رفاق أرجو لكم الإستمتاع بهذه القصة ذات الطابع الياباني.!

احم بخصوص الشخصيات، لم تظهر أي أحداث لذا لا يمكنكم الحكم بادئيا.!

احم احم أحس شخصية آكينا محبوبة من الكل.!

شوتارو محجووز من الأول 👀👀👀

ضعو نجمة و تلعيق ظريفين

•إلى ذلك الحين نلتقي بفصل آخر من رواية آكينا.!

Akina [02]

-الجو اليوم هادئ، كانون سان..

نطقت بصوت قلق قليلا بينما ألوح بسيفي بيسراي و أعيني على الفزاعة الخشبية التي أمامي

-ربما الجو سيصبح ممطرا، لا مشكلة لنكمل الحركة الأخيرة و نعد لداخل.!

قالت كانون بصوت لطيف و هي تقوم بأرجحة ساقيها عبر الغصن أعلى الشجرة بينما تقوم بلتميع سيفها بهدوء شديد.

-كانون ساما، السيد ناكامورا يطلب حضورك..

أردف أحد الخدم بإنحناءة صغيرة و محترمة لتنزل هي و تتبعه بصمت بينما توجهت بنظري للفزاعة الخشبية لأدير السيف قاطعتا رأسها لنصفين و معيدتا الكاتانا لغمده

-هاه.؟ أرى أن صاحبة الشعر الناري أتقنت بعض الحركات.!

إخترق ذلك الصوت العميق و المزعج طبلة أذني فقلبت عيني بإنزعاج تام و رددت.

-هلا تهتم بشؤنك من فضلك شوتارو؟

رأيت أبتسامة ساخرة تنمو على شفاهه بينما يتقدم نحوي بطوله و ردائه الأسود

-هل تعلمتي الرد أخيرا.؟

سحقا له كم أكرهه و أكره صوته.!

تجاهلته ببرود أخطو لداخل بينما أغلق الباب بوجهه بأنزعاج تام و أحدق بأرضية الغرفة بشرود شديد حتى قاطع دخولي كانون مجددا بينما معالمها جادة للغاية و تحمل لمعة من الخبث في عينيها.

-إستعدا أنتي و شوتارو، سنذهب لطوكيو غدا لمهمتنا.!

-مهمتنا.؟

نطقت بستغراب شديد فردت.

-أجل غدا مساءا سيقام حفل تتويج أويران، و بصراحة هناك مهمة تقتضي بأعادة الطفلة ماكي إلى والدها بسلام لأنها مختطفة حاليا.!

وسعت عيني بصدمة لما قالته، هاته المجنونة تبتسم حتى بعد علمها أن الطفلة مخطوفة

-هل لديكي أية معلومات.؟

قاطعتني بجلوسها على البساط و ردت.

-أجل، أحد المافيوزا قد أخذها.

صرخت مقاطعتا لها.

-اللعنة، لما سنتورط نحن مع الياكوزا يا كانون.؟

إبتسمت هي قليلا و ردت.

-لن نهزم و نحن تلاميذ السيد ناكامورا اكامي..

لا أعلم لماذا جملتها هذه بثت في الراحة.. الراحة بشكل غريب..

طرق أحدهم الباب ليتم سحبه لليمين و يدخل صاحب الشعر الأسود الطويل فتنهدت بأنزعاج و قلت.

-شوتارو، يا **** لم أسمح لك بالدخول.!

حدق هو بي بذهول ليجلس على الحافة بينما يرفع حاجبيه و يحدق بي بأعينه الزرقاء الداكنة قائلا ببرود.

-هل بيننا عداوة قرون يا ذات الشعر الناري.؟ تذكري أنني أكبركي بستة سنوات لعينة.!

صرخ بآخر كلامه بينما كانون تحدق بيني و بينه ثم أبتسمت بمكر و ردت.

-أراهن أنكما ستكونان زوجين رائعين بالمستقبل.

صرخ كلانا بها بنفس النبرة الغاضبة.

-مستحيل

إنفجرت هي ضحكا و هي تصفع ركبتيها أثناء الضحك ثم قالت تحاول أن تبدو جادة أكثر.

-المهم الأن، سنتنكر بأزياء النينجا أثناء قيامنا بالمهمة لكن أولا..

أكملت كلامهما ببعض المكر قائلتا.

-لنحظى ببعض المرح المبهرج بطوكيو.!

حدقنا أنا و هو بها بمعالم بلهاء بصراحة... بدأت أشك أن أبنة السيد ناكامورا مجنونة...

\-واااااو يالها من مدينة رائعة و مضيئة.!

أعربت عن دهشتي بينما أنظر لتلك الأضواء الرائعة التي تضيئ و لتلك الشوارع المتطورة بينما أدور حول نفسي، الأرض لا تسعني.

\-إنتبهي كي لا تطير قبعتكي.!

نبست كانون سان بخفة تعدل قبعتي و فستاني الأبيض الطويل بينما شوتارو يرمقني ببرود و سخرية، الأحمق كان يبدو جميلا بتلك الملابس التي كانت عبارة عن كنزة بعنق و سروال جينز و شعره الذي يصل لعنقه مجموعا للخلف.!

\-لا تثر جلبة بوجهك الجميل.!

نطقت كانون تغمز له فدحرج عينيه بأنزعاج يخطو للإمام بأتجاه الفندق غير آبه بالأعين التي عليه.!

\-يا لحظة شوتارو سان.!

صرخت هي به و كأنها ليست أكبرنا بينما تقدمت أنا منها بقلة حيلة أسير معهما

\-هاذا هو الفندق لندخل.!

أردف شوتارو يدخل هو الاول و يتوجه نحو المضيفة التي بقيت تحدق به بأعجاب واضح بينام يتحدث معها هو ببرود شديد و يعطيها معلومتنا لحجز غرفة لنا.

\-تم الامر سيدي.. تفضل هذه المفاتيح..

ناولته هي المفاتيح و أثناء فعلها ذلك لامست أصابعها خاصته ما جعله يعقد حاجبيه بغضب بينما أنا أراقص حاجباي بمكر لغضبه بينما أتجه للمصعد بفرح شديد و كانون تستمر بنقرها له محرجتا إياه.

\-داخل الغرفة-

\-سرير رائع.!

تسطحت أنا بكسل شديد عليه بينما اراقب السقف بهدوء و شوتارو و كانون يقومون بترتيب الأشياء.

\-سأذهب لإحضار الطعام.

نطقت كانون لتنزل للأسفل و بقي شوتارو معي بنفس الغرفة.

كان يلمع سيفه بهدوء و يرتبه بغمده بينما يغد بذلته الخاصة و هو يقول.

\-هيا لتلبسي لباسكي آكينا.!

تنهدت بكسل لأخذ ملابسي و أغادر للحمام مرتديا أياه، كان سروالا من نوع الذي يسهل الحركة مع كنزة بنفس اللون الأسود و تسهل الحركة أيضا.

\-حسنا كيف أبدو.؟

رفع أعينه الزرقاء نحوها ثم أمال رأسه لليمين قليلا و رد.

\-ليس سيئة يا قزمة..

أنه يعبث بأعصابي أبن....

إستفقت من أفكاري حينما دخلت كانون بصينية الطعام تضعها أمامنا برفق لترد.

\-لقد تحريت عن بعض المعلومات، هذه المنطقة محاصرة ببعض أفراد الياكوزا من عائلة كازورا..

كازورا؟ لحظة أليست هذه العائلة التي تحكم في السياسة.؟ ما دخلها بالمافيا.!

\-آكينا، أنتبهي أثناء المهمة.!

أردف شوتارو ببرود لي بينما يتابع كلامه مع كانون فرفعت حاجبي له بأستغراب و قلت.

\-هاه.؟ إنتبه أنت على رأسك و حسب شوتارو لا تقحم نفسك بي.

ضحكت كانون بخفة تعيد شعرها الأسود للخلف بينما تأخذ الوجبة لتتناولها بهدوء.

\-هيا تناولا الطعام، سوف يحل المساء ستبدأ مهمتنا بعد حوالي ساعتين.

همهمت أنا لها لأخذ طبقي أتناوله بصمت بينما عقلي شارد للغاية، لكن كانون وضعت طبقها جانبا لتضع أقنعة كيتسونه أمامنا برفق و تقول.

\-ألبسا هذه، أنها هدية تذكارية قد أشتريتها منذ قليل.

نظر لها شوتارو ببرود و كأنه يقول لن ألبس هاذا الشيئ الغبي، لكنني أسرعت بأخذ القناع الأبيض لأضعه على وجهي بفرح.

\-شكرا أوني سان.! إنه جميل.!

شخر شوتارو بسخرية يقف من امامي متجها لنافذة.

\-يا لكي من طفلة، فرحة بالقناع و كدت تنسين المهمة.؟

أبتسمت مخفية غضبي الذي يغلي ثم قلت بنبرة مخيفة و لطيفة

\-شوتارو سان، ما رأيك أن تخرس قليلا.؟

أدار رأسه نحوي فوجدني أحمل سكينا أوجهه له لذا وسع عينيه يبتعد عني و هو يصرخ.

\-آكينا ما هاذا المزاح.؟ توقفي.

\-تعال يا عبقري زمانك تعاال.

صرخت به أركض ورائه بينما كانون تضحك على أفعالنا بغير تصديق.

-لنفترق.

همست كانون بهدوء و حذر و هي تغطي وجهها بالقناع بينما توجهت نحو النزل الذي يقابلنا دون أن ينتبه أحد.

-لنسلك الطريق الخلفي آكينا.

همس شوتارو يمسك بمعصمي و يركض للخلف بينما نغطي جميعنا أوجهنا، حينما وصلنا للخلف تسلقنا لندخل لأحد الغرف الخاصة بالتخزين و نمشي بالممرات بحذر شديد حتى سمعنا أصوات بعض الفتيات الصغيرات.

-لتهتمي أنتي بهذه المنطقة.!

نطق هو بصوت خفيف ينفصل عني لأكمل سييري هناك بهدوء حتى أضحيت أمام غرفة أحد أويران التي كانت فارغة بعض الفتيات الصغيرات هناك يقمن بترتيبها و اللعب أحيانا حتى وضعت أحداهن يديها خلف ظهري لتضحك.

-نينجااا

إستدرت لأغلق فمها و أهمس.

-ششش، لا تصرخي.

صمتت هي تنظر لي بفرح شديد و هي تمسك مشبك الشعر بين يديها الصغيرتين.

-ما إسمك.؟

نطقت انا بهدوء من خلف القناع لتجيب بفرح.

-نيكيتا..

لحظة، هي حتما تمزح...

-نيكيتا، هل انتي لوحدكي هنا.؟

اردفت احملها و أختفي من هناك ما سبب فزعها و صراخها لكنني أغلقت فمها حتى صرنا بمكان خالي لأضعها ارضا.

-يا ألهي أنتي بخير، والدكي كان يبحث عنكي.!

تشكل عبوس صغير على شفاهها و قالت بصوت حزين.

-لا اريد العودة، أريد البقاء مع الأويران ماكي

أويران ماكي.؟ من هذه أيضا.؟

-من هذه ماكي.؟

أبتسمت هي و قالت.

-انها معلمتي الجديدة، إنها لطيفة للغاية لا أريد أن أغاد..

لم تكمل كلمتها لأننا أصبنا بهزة أرضية عنيفة للغاية أدت لسقوطنا أرضا حينما تشققت الأرضية الخشبية و هوينا للأسفل.

____________________________________________________________________________

•يوشيييييي انتهى الفصل

كيف كان الأداء.؟

احم مشاحنات شوتارو و آكينا.؟

كانون المزة😭😭

احم للعلم أويران ذي ذكرتني بآرك المدينة المبهرجة تبع كيمستسو نو يايبا 😹😹💕

احم نجمة و تعليق لطيفين مثلكم

ما رإيكم حاليا.؟ هل ترجحون التغيير بالأحداث.؟

•نلتقي بفصل آخر رفاق بااي•♡•

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon