NovelToon NovelToon

سقوط الاقنعة

༺ الملخص ༻

\*\*عنوان الرواية: "سقوط الأقنعة"\*\*

في قلب مدينة نابضة بالحياة، حيث تتداخل المصالح والأسرار في نسيج معقد، تعيش "رنا"، امرأة ذات طموح كبير وعزيمة لا تلين. تلتقي رنا بـ "فارس"، رجل يبدو وكأنه الحلم الذي طالما انتظرته. فارس هو رجل ذو شخصية جذابة وذكاء لامع، ويبدو أنه يشارك رنا نفس الأهداف والطموحات.

مع مرور الوقت، يزداد ارتباط رنا بفارس، ويظنان أنهما وجدا في بعضهما نصفهما الآخر. ولكن كما يحدث في بعض الأحيان، يبدأ الغموض في التسرب إلى العلاقة. فارس، الذي يظهر دائمًا بمظهر الرجل المثالي، يبدأ بإخفاء أسرار عن رنا.

تبدأ رنا في ملاحظة تغييرات غير مفسرة في تصرفات فارس، ومع مرور الوقت، تتكشف أمامها أدلة على خيانته. بينما تحاول فهم الأسباب والبحث عن الحقيقة، تكتشف أن فارس كان يعيش حياة مزدوجة، وأنه استغل ثقتها لتحقيق مصالحه الشخصية.

تتعامل رنا مع الألم والخيانة، ولكن بدلاً من الاستسلام لليأس، تقرر مواجهة فارس بكل شجاعة وقوة. تبدأ رحلة البحث عن العدالة والتعويض، وتجد الدعم في أصدقائها وعائلتها، الذين يساعدونها في مواجهة التحديات التي تواجهها.

في النهاية، تُظهر رنا قوتها وشجاعتها، وتكتشف أن قوة المرأة تكمن في قدرتها على التغلب على الصعوبات وإعادة بناء حياتها حتى بعد أعظم الخيانات. الرواية تعكس الأمل والتجدد، وتلقي الضوء على كيفية تحلي الفرد بالقوة والكرامة في مواجهة الغدر.

⊰قصيدة⊱

يا قلبَ مَن قد خانَ وعدَ الحبيبِ

وغدَرَ بالحبِّ تحتَ جناحِ الليلِ المهيبِ

أنسيتَ أيامَ الودِّ والليلَ القريبِ

كيفَ انقلبَ الحلمُ كابوسًا مُريبِ؟

هل نسيَ قلبُهُ نبضاتِ الوفاءِ؟

هل تجاهلَ عهودَ العشقِ بالنقاءِ؟

أم أنَّ الحبَّ صارَ مثلَ الرياءِ

يُظهرُ الحنانَ ويُخفي خنجرَ البلاءِ؟

يا عينَ مَن بكتِ الليلَ طويلاً

لا تلومي نفسكِ، فما كانَ سهلاً

أن تُسلّمَ القلبَ لمنْ كانَ لئيماً

يغدرُ بالعهدِ ويتركُ القلبَ عليلاً.

سأمضي في طريقي رغمَ الجروحِ

فما كانتْ خيانتُهُ سوى ريحٍ تروحُ

سأبحثُ عن حبٍّ صادقٍ بلا شروحِ

فيه القلبُ يستريحُ والعمرُ يُفرَحُ.

تلكَ دروسُ الحياةِ، نعرفُ منها الحقائقَ

ونكتشفُ فيها من كانَ للنفسِ صادقَ

فنتركُ الغدرَ وراءَنا ونمضي بالثوابتِ

نحوَ أفقِ حبٍّ جديدٍ صافٍ وراقِ.

⊰قصيدة⊱

كيفَ تطعنُ القلبَ الذي بكَ اهتدى

وتتركُني في بحرِ الغدرِ وحدي أرتدى؟

أكانَ وعدُكَ زيفًا، أم كانَ السراب؟

أم أنّ الحبَّ لديكَ لعبةُ العذاب؟

أعطيتُك القلبَ دونَ خوفٍ أو حذر

لكنّكَ جازيتَ العطاءَ بالجحودِ والضرر

كنتَ لي الدنيا، وكنتَ لي الأمل

لكنّكَ خنتَ، وتركتني بينَ الألمِ والهزل.

أتذكُرُ ليالي الشوقِ والحديثِ الطيّبِ

كيفَ كنتَ تعدُني بالحبِّ الصادقِ القريبِ؟

والآنَ، أينَ الوعدُ؟ أينَ الحبيب؟

أصبحتُ أنا والطيفُ ننتحبُ بالعتابِ المهيبِ.

رحلتَ وخلّفتَ خلفكَ روحًا ذابلة

تجرُّ خطاها وسطَ الرياحِ الهائمة

لكنّي سأقفُ، سأجمعُ أشلاءَ قلبي

وأمضي دونَكَ، وأتركُ خلفي كذباتِ حبّكَ.

لن أنظرَ للوراءِ حيثُ كنتُ أنتَ

سأبني حياةً جديدةً، أنسى بها الغدرَ والندم

وسأجدُ في الحبِّ ما لم يكنْ فيكَ

صدقًا وأمانًا، وفؤادًا لا يعرفُ الجرحَ والألم.

⊰قصيدة⊱

قد كانَ حبُّكِ في حياتي منارة

تُضيءُ دروبي في ليالي الحيرةِ المُثارة

كنتُ أراكِ نبضَ القلبِ والروحِ

حتى جاءَ يومُ الخيانةِ والجروحِ.

كيفَ أمسى العشقُ طيفًا عابرًا؟

وكيفَ انقلبَ الودُّ ليصبحَ غادرًا؟

أكنتُ أعمى عن تلكَ العيونِ

التي كانت تحملُ لي السيفَ المسمومَ؟

أمضيتي بحبّي كأنّه لا شيءَ

وتركتني في الصقيعِ بلا دفءٍ ولا ماء

أهكذا يكونُ الوفاءُ بينَ العشاقِ؟

أم أنّني كنتُ مغرورًا بحلمِ الأصدقاء؟

لكنّي اليومَ أتعلمُ من الألمِ

أن الحبَّ لا يُقاسُ بالكلامِ والندمِ

وأنّ القلبَ لا ينجو من الخداعِ

إلّا إذا كانَ يتبعُ في الصدقِ طريقَ السُّرَاعِ.

لن أعودَ إليكِ مهما طالَ الزمنُ

فالغدرُ قد حطّمَ بيننا كلّ السُّنن

وسأمضي بطريقي دونَ التفاتٍ

وأبحثُ عن حبٍّ صادقٍ لا يعرفُ الخياناتِ.

فالحياة لاتزال تعلمنا مهما قلنا تعلمنا فمازالت الحياة تعلمنا اشياء لم نختبر شعورها

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon