في تلك الليلة الغامضة، اجتمع حكيم وأصدقاؤه عماد وعامر ورايان وأيمن في بيت الأخير، حيث قرروا الاحتفال ببلوغهم سن الثامنة عشر بشرب النبيذ. الأجواء كانت مفعمة بالحماس والفضول، حتى قاطعهم طرق عنيف على الباب.
أيمن (بقلق): "حكيم، اذهب وافتح الباب. من الممكن أن يكون طارق."
توجه حكيم نحو الباب بخطى مرتعشة، مشاعر الخوف تسيطر عليه. فتح الباب بحذر، لكن لم يجد أحداً. أغلق الباب بعنف وعاد إلى أصدقائه غاضباً.
رايان (ساخراً): "ماذا بك، هل أرعبك أحدهم؟"
حكيم (غاضباً): "لم أجد سوى الرياح!"
بدأوا في الشرب والتحدي، لكن دخول قطة وصغيرها إلى الغرفة أثار قلقهم. أيمن طلب من حكيم طرد القطة.
أيمن (مستنكراً): "أخرج القطة، لا نملك ما نطعمهما."
قام حكيم بقتل القطة الصغيرة بضربة عنيفة، ما أثار رعب الجميع. عماد وعامر ورايان لاموه على فعلته وأجبروه على دفن جثتها في الحديقة.
لكن، أثناء الدفن، ظهر حكيم أمام كيان غامض ومظلم، لا يعرف أنه أم القطة التي قتل صغيرها
ظهر الكيان أمام حكيم بشكله الحقيقي، متجسداً في شكل أم القطة، وبدأ بتوجيه كلماته الغاضبة نحوه.
أم القطة (بصوت مليء بالغضب): "أيها البشري الحقير، لقد قتلت ابني، وعليك أن تدفع الثمن."
بصوت مليء بالقهر والكره، فتحت أم القطة بوابة إلى عالم غريب.
لم يكن أمام حكيم سوى الوقوف مذهولاً قبل أن يجذبه ذلك الكيان إلى داخل البوابة.
استفاق حكيم في عالم غريب، وسط قصر ضخم، مقيدًا في مكان مظلم.
استيقظ حكيم على صوت الخادم، الذي كان يشير إلى فتاة جميلة ترتدي فستانًا فخمًا، ووجهها يعكس الجمال والقسوة في آن واحد.
الخادم: "أميرتي، ماذا نفعل بهذا البشري؟"
الأميرة (بنبرة حازمة): "هذا البشري قتل أخي الصغير، الذي كان مقدرًا له أن يصبح الأمير. سيكون عقابه شديداً."
بدأت الأميرة بشرح قواعد عالمها الغامض لـحكيم، الذي كان مذهولًا بما يسمعه.
حكيم (مرتبكاً): "ما هذا المكان؟ من أنتم؟ وما الذي تودون فعله بي؟"
الأميرة (بهدوء): "أنت في عالم الجن، وأنا أميرة هذا العالم. قتلت وريث العرش، وستدفع الثمن."
تمت محاكمة حكيم في محكمة العالم الآخر، حيث أُصدرت الأحكام: الأميرة ستُنفى لمدة ألف سنة إلى عالم الجن،
حكيم سيعيش حياة العذاب في قصرها لمدة ربع عمره، أي خمسة عشر عاماً من العذاب المتواصل.
استفاق حكيم على صوت الجلاد وهو يقطع ساقه، ثم يعيدها بسائل أزرق مؤلم، ما جعله يصرخ من الألم.
بقي حكيم يعيش أيامه في قصر الجن، يتعرض للعذاب اليومي من الجلاد، الذي لم يترك له وقتاً للراحة. حكيم بدأ يفقد الأمل، لكنه أدرك أنه إذا أراد النجاة فعليه التكيف مع هذا العالم الغريب.
الجلاد (بتحذير): "لا وقت للصراخ. إذا صرخت أكثر، ستعيش هذا العذاب لوقت أطول."
في أحد الأيام، دخلت الأميرة إلى غرفة حكيم، وأخبرته بأنه إذا أراد إنهاء عذابه، فعليه قبول حكم العالم الآخر، بأن يصبح حاكمًا على الجن والشياطين، ويتزوجها.
الأميرة (بهدوء): "قد قضيت على أخي وزوجي، وعليك الآن أن تحل محله."
بدأ حكيم يتفهم طبيعة هذا العالم الغريب، وأدرك أنه يجب أن يقاتل إذا أراد البقاء.
بدأ حكيم يتدرب تحت إشراف الأميرة والجنود على فنون القتال وأساليب الحكم. تعلم كيف يقاتل الشياطين والعفاريت، وأدرك أن عليه أن يختار بين البقاء في هذا العالم الغريب أو محاولة العودة إلى عالمه.
الأميرة (بصوت جاد): "عالمنا مختلف عن عالمك. هنا، يجب أن تكون قويًا لتحكم."
تدرب حكيم لفترة طويلة، وأصبح مستعداً للمعركة الكبرى. المعركة التي ستحدد مصير هذا العالم الغريب. بدأت الاستعدادات للقتال، وحكيم على وشك الدخول في حرب لا يعرف إن كان سيخرج منها حيًا.
الأميرة (بصوت حازم): "هذه المعركة ستحدد مصير عالمنا. كن مستعدًا."
دخل حكيم المعركة بكل قوته، محاربًا إلى جانب الأميرة وجيش الجن. المعركة كانت شديدة الوطأة، وأدرك حكيم أن هذا هو الاختبار الأخير لقوته وقدرته على البقاء.
حكيم (بحماس): "لن أستسلم، سأحارب حتى النهاية!"
بعد الانتصار في المعركة، أتيحت لـحكيم الفرصة للعودة إلى عالمه. وقف أمام البوابة التي ستعيده إلى بيته، وتذكر كل ما حدث له في هذا العالم الغريب. في اللحظة الأخيرة، قرر أن...
(يتم ترك النهاية مفتوحة لتشويق القارئ وانتظار الجزء القادم من القصة ᗜˬᗜ) شكرا للقرائة 🙇♥️
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon