NovelToon NovelToon

حكايتي في العالم الاخر

البدايه

السلام عليكم هذه القصه عن الفتى محمد ويبدا في قصها لنا

انا محمد ولدت في المملكه العربيه السعوديه وكان لاابي رحلات للخارج لطبيعه عمله فلما بلغن السنه من عمري توجهنا الى امريكا وعشنا هناك فتعلمت اللغه الانجليزيه كاول لغه لي واتقنتها فصارت لغتي الام وتعايش مع الطبيعه هناك لاني طفل وكنت اقتدي باطفال ذاك البلاد

ومرت خمسه عشر عام من عمري وانا هناك حتى جاء وقت العوده الى البلاد السعوديه فعدنا ولكني بصراحه لم ارتح للحياه فيها وكنت ارى الناس غريبين ومتغيرين عما اعرف وكانو يتكلمون بلغة غريبه لم امرسها من قبل فكان ابي يرميني في مجالس الحديث لكي اتعلم اللغه لبلادنا ولكن كانت في كل مجلس من مجالس الحديث ارى الناس يتحدثون عني على اني تربيت في بيئة منفتحه واني امارس لغه الكفار لكن لم يكن يهمني كلامهم فكنت مقتنع بحياتي واشعر بالحنين لتلك الحياة

ومع مرور الوقت بدات امارس اللغه العربيه وبدات اشارك في الحوار في مجالس الحديث ولكن كان لي رائي مختلف في كل مره اناقش فيها في المجلس فلقد كنت مقتنع بالثقافات الغربيه وغيرها فكنت في اكثر الاوقات اتلقى كلامات مثل ( انت منفتح ) او ( هل ترضى هذا على اختك) فكنت اتجاهل هذه العقول لاني كنت مقتنع برائي ولكن كنت اشعر بالفرح حين اتلقى المديح من ابي وكبار المجالس حين يقولون لي ( انت سابق عمرك) او مايشابهه

ومع مرور الوقت بدات اندمج مع الحياة في بلادي الام ولكن كنت اشعر بالحنين الى حياتي القديمه وكنت اتمنى العوده اليها فمثلا عندما تربي طفل بيد ام ولما يكبر تعطيه لاامراة اخرى فيشعر بالحنين لاامه الاولى ولو لم تكن امه الحقيقيه

فكنت افتح القنوات الامريكيه التي لم يفهمها الكثير من الكبار فكنت اشعر بالراحه عندما اراها واشعر اني بتلك البلاد

وفي يوم من الايام نزلت الى الخزانه ووجدت بعض من كيب ابي القديمه عندما كنا في امريكا فشعرت بشعور رائع لا يوصف لاني وجدت شي يعيد لي حنين الماضي

اليوم الذي غير حياتي *

في يوم من الايام ذهبنا انا وابي الى بيت احد اقربانا وقعدنا في مجلس الحديث وتحدثنا على اشياء كثيره وكان معضم الكلام عن الحياة الاخرى والجن فكنت اتمسخر واقول ان هاذه مجرد خرفات لاغير وانتم تصدقون

ومر الوقت وقربت الشمس من الغروب فقرر الناس الذهاب الى البيت ونحن ايضا وانا في طريقي الى الباب ناداني صاحب البيت العجوز والذي هو قريبنا وقال تعال الى هنا فذهبت لاني كنت احترم الكبائر وارتاح في الحديث معهم فقال لي : هل تريد الحديث

فقلت: نعم ولكن ماذا

فقال: انتظر حتى يروح الناس

فانتظرت وراح ابي الى البيت كذالك وبقيت انا وقريبنا العجوز فقط

فقعد وبدا بالحديث وسالني

هل تؤمن بعالم الجن

فقلت: انها مجرد خرفات

فقال : ليست خرفات وانه عالم حقيقي

فقلت: لااصدق مثل هاذا الكلام

فصرخ في وجهي وقال هل تعرف الذي عنده علم من الكتاب

فاصبت بالحيره ولم اعرف مايقصد

فتلى ايات من القران

قال تعالى (قِأّلَ أّلَذّيِّ عٌنِدِهِ عٌلَمَ مَنِ أّلَګتّأّبِ أّنِأّ أّتّيِّګ بِهِ قِبِلَ أّنِ يِّرتّدِ أّلَيِّګ طّرفِّګ)

فتعجبت ولاني لم اكن بصراحه متعلم في امور القران والدين كثير

فقال لي: من هو الذي عنده علم من الكتاب

فلم اعرف الجواب فقلت: من الجن

فقال: لا قد يكون بشر ولكن الله اعلم وبالمختصر ان عالم الجن ليس كذب

فعدت وقلت مجددا انه خرافات واني اريد ان ارى هذا العالم لكي اصدق

فضحك الرجل وقالت انتظر هنا

فذهب بمده ليست قصيره وعاد وبيده كتاب فيه قليل من الغبار

وقال لي: هل انت متاكد انك تريد هاذا الكتاب

فقلت نعم

فعطاني الكتاب وقبل ان اذهب كرر علي وقال

تذكر انك اخترت هذا بارادتك فهززت راسي ورحلت

وفي راسي كلماته وهو يقول تذكر انك اخترت هذا بالرادتك ولكن لم يشغل تفكيري مده طويله ووصلت الى البيت وانا متعب فرميت الكتاب فوق الطاوله ونمت نوم عميق

لم تنتهي القصه وسيواجه محمد الكثير من الاشياء التي ستغير حياته للابد

بدايات غريبه

عندما عدت من بيت قريبي العجوز توجهت الى غرفتي ونمت نومآ عميقآ واستيقظت بالصباح وتجهز للذهاب للجامعه وممارسه حياتي الطبيعيه استمر الامر مدة شهر على مايرام

وفي ليله من الليالي وهي التي غيرت حياتي للابد

رجعت فيها من عند اصدقائي واتجهت الى غرفتي وذهبت الى السرير للنوم

ولكني لم استطع النوم قعدت مده ساعه احاول ان انام لكن لم يجدي نفعآ. وانا احاول ذهب نظري الى الكتاب وهو في الطاوله فقررت قراءته بعد ان نسيت امره

فقرات لكني لم اكن افهم شياء فاستمريت بالقراءه دون الفهم حتى غلبني النعاس فذهبت للفراش ونمت

وانا نائم اتى لي رجل ملتحي ووجهه احمر ومرعب المنظر يقول لي ( اكمل مابدات اكمل مابدات) فنهضت من النوم بانفاس محبوسه والحيره تشغل بالي ولكني قررت الذهاب لقراءته مره اخرى فقرات قليلآ منه حتى بدات ارى النوم في عيني وعدت للنوم

واتى ذالك الرجل مره اخرئ لكن هذه المره كان مرعبآ اكثر فكان يبدو على وجهه ملامح الغضب فصرخ وقال (اكمل مابدات اكمل مابدات) فنهضت من النوم هاذه المره وانا خائف جدا فركضت للسياره اريد ان انسى ماحصل وصلت للسياره فادرت المحرك لكن بلا فائده تعطلت السياره

فعدت الى المنزل وصعدت السلالم وانا انظر الى غرفتي بقليلآ من التعجب والحيره والخوف ولكني قررت ان اكمل الكتاب فقراته

وانا اقراء بدون ماافهم معانيه رايت كلمه (دجن) مكتوبه بخط مختلف

فواصلت القراء وانهيت الكتاب كاملا ووضعته على الطاوله

واخذت نفسآ عميقا وقلت في نفسي لم افهم شي لان الكتاب مكتوب بلغتآ مبسطه واحيانا كقصائد مبتوره تقريبا ولكن السطر الاخير من الكتاب هو الذي لفت انتباهي وحيرني قليلا وهو ( لن ترى العالم الذي كنت تعيش فيه بالسابق. لانني ساكون معك) لم تعني لي تلك الكلمات كثيرا لكن كانت اوضح من غيرها من الكلمات

فشعرت بعد ان انهيته بمشاعر مضتربه وضيقآ بصدري وخوف من المستقبل تقريبآ

وعدت للنوم وكان الوقت بعد منتصف الليل تقريبا

فنمت ولم ياتي لي ذلك الرجل ونهضت على صوت اذن الفجر وشعرت اني يجب ان انهض للصلاه لاني لم اكن اهتم بها بصراحه ونهضت وصوت الاذان يردد

فذهبت الى الحمام وانا اتوضى تذكرت ان الصلاه قد انتهت ونظرت الى الساعه وفقد فات وقت الصلاه فاذا باصوت الاذان يصدر من غرفتي فقط فشعرت في ذلك الحين اني دخلت عالم غريبا وكان الخوف يعتريني فلما انتهى الاذان بدا صوت احد يقراء القران بصوت ليس بالجميل

ولما وصل الى (وِلَأّ أّلَضّأّلَيِّنِ) رددت بعده جماعه من الاصوات بـ ( أّمَيِّنِ ) فزاد شعوري بالخوف وقعدت بالحمام حتى بدات الشمس بالشروق وخرجت من الحمام واتجهت الى الاسفل وخرجت من البيت مسرعآ اريد الهروب من الشي الذي حصل لي فادرت مفتاح السياره وانا اتوقع انها لم تشتغل ولكن اشتغلت بهدو فذهبت الى قريبنا الذي اعطاني الكتاب ودققت الباب ففتح لي ابنه

وقال : ماذا تريد

فرددت عليه اين هوا والدك اريد ان اتكلم معه

فقال: انهو نائم ولكن ان كان الامر ضروريا فادخل وانتظر حتى اوقضهو لك

فدخلت وانتظرت قليلآ

فدخل قريبنا العجوز وفي وجهه علامات النوم وكان يتثائب

فقلت له: ماذا اعطيتني انت وماهذا الذي يحصل لي

فقال: هل تعلم اني لم انم مثل هذا النوم منذ عشرين سنه ونمت اليوم نوما عميقا

فادركت حينها اني وقعت في شي لم اكن اتوقعه وقلت له:

بنبره غضب لماذا مالذي يحصل

فقال: انت الذي وافقت ان تقراء فقراته بكل ارادتك المهم خلاص بروح انام اغلق الباب خلفك عندما تذهب

فوقفت باحيره وغضب ومشاعر مختلطه وخرجت من البيت وانا اشعر ان الامر بدا الان وان المستقبل مجهول تماما

لم تنتهي قصه محمد بعد بل بدات للتو سيواجه الكثير من الاشياء المخيفه والغريبا ايضا

تغيرت حياتي تماما

خرجت من بيت قريبي العجوز والحيره والخوف ترافقني وذهبت الى البيت وتجهزت كعادتي وذهبت الى الجامعه ولما انتهيت ضليت اتمشى قليل ثم عدت الى البيت قرابت الغروب ودخلت البيت وتذكرت ماحصل لي البارحه فشعرت بالخوف لكن توجهت الى غرفتي وقعدت فيها حتى الساعه التاسعه وقررت الخروج من البيت كعادتي فذهبت الى الحمام للاستحمام

فسمعت صوت لن انساه طوال عمري قادم من غرفتي كان صوت طفل يبكي فادركت في ذالك الوقت ان الكتاب فتح لي باب شر وان الامر ليس بالاوهام

توقف الصوت بعد قراب دقيقه او اكثر ففتحت باب الحمام وتوجهت الى سيارتي وضليت امشي بها حتى هدا خوفي لاني كنت ذاهب الى اصدقائي كعادتي فلم اذهب

وكنت خائفا من العوده الى المنزل واتصلت باهلي وقلت لهم اني لن اعود الليله وسابيت عند احد اصدقاءي وتوجهت الى الفندق وفي الصباح عدت الى البيت لااخذ مذكراتي والذهاب الى الجامعه فصعدت غرفتي فاذا بها مقلوبه راسآ على عقب فسالت اهلي فقالو انه لم يدخلها بغيابي احد

وقفت اشاهد الغرفه واتذكر كلام وراحه قريبنا العجوز لتخلصه من هما كان معه سنين طويله

رتبت الغرفه ولم اذهب ذلك اليوم الى الجامعه كانت الفوضى عارمه لكن لم يكسر شي من حاجياتي وكانت اكثرها مقلبوه او ملاقه فلما انتهيت من التنظيف رايت الكتاب وفتحته وبدات بقراءته مره اخرى ولكن في هاذه المره ولسبب لااعرفه بدات افهم الكتاب وقعدت اقراءه بشغف للظهر فادركت حينها مالذي حصل لي فلقد ذكرت ذالك احد الصفحات

فذكرت انهو من يقراء الكتاب سيرتبط ولم يذكر بماذا ولكن سيرتبط الى ان يقراء الكتاب احد اخر بقناعه تامه فادركت حينها مالذي جعل قريبنا العجوز لاينام طول تلك السنين وكيف نام تلك الليله

فقعدت ابحث عند وسيله اخرى للتخلص من هذه اللعنه لاكني لم اجد فتوجهت الى قريبي العجوز مره اخرى وقعدت معه رغم رفضه في البدايه مقابلتي لاكني اصررت على ابنه حتى قبل مقابلتي

فقلت له: لماذا فعلت بي ذلك

فقال: لقد قراته برادتك ولم اجبرك على شي

فقلت: اليس هنالك طريقه للتخلص منه دون ان ارميه على احد اخر

فقال: بحثت لسنين عديده ولم اجد

فقترحت عليه الرقيه الشرعيه

فقال لي: جرب باذن الله ستنجح

فسكتنا مده قصير واستاذنت للخروج وانا عند الباب قال لي: جرب القرين

فقلت: وما القرين

قال: شيطان ملازم لك منذ ولادتك ليس لهو قوة عليك غير الوسوسه ولكن ان اطلقته قد يطرد كل ماحولك من الجن

فقلت له بسخريه: ولما لم تجرب انت

فقال: قرات في كتب عديده عن وحشيته وخبثه عندما يتحرر ففضلت ان ابقى مع الذين معي وخاصه اني قد بدات اعتاد على وجوديهم

فقلت له: وكيف احرره

فقال: هل انت واثق من طلبك

فقلت: وهل لدي خيار اخر

فقال انتظر هنا ساعود

فانتظرت مده ليست بالقصيره وقعدت اقلب ذلك الكتاب الذي فتح علي باب جهنم

وعاد العجوز واعطاني كتابا اخر وقال لاانصحك بقراءته فاانا لم اجرئ ولكن انت حرآ فيما تفعل

فاخذته وقلت: حسبي الله ونعمل وكيل وتوجهت الى البيت وخذت افكر في كلامه وفي الكتابين الذي اعطاهما لي حتى وصلت الى المنزل وذهبت الى غرفتي ورميت الكتاب ورحت الى النوم فسمعت صوت صفيرآ غريبا في اذني واستيقضت وانا مفزوعآ من الصوت وحاولت العوده الى النوم مره اخرى لكني لم استطع وبعد ساعه من المحاوه تمكنت من النوم

فاستيقظت على صوت يشبه فحيح الافعى قادم من تحت سريري وبطريقه نفسها انقطع الصوت بعد ان استيقظت فعدت للنوم ومره اخرى استيقظت على صوت ضحكاتآ عاليه قادمة من الحمام ولكن هاذه المره لم يتوقف الصوت بعد ان اسيقظت فقعدت في فراشي احتضن الوساده اراقب باب الحمام وان مفزوع وبعد ان توقف الضحك مباشره خرجت من غرفتي وتوجهت الى الطابق السفلي فوجدت اخي الصغير وهو واقف وينظر الي بغرابه فكلمته ولم يرد علي فوضعت يدي بكتفه فشعرت بشي اشبه بصاعقة كهربائيه وفقدت وعيي ولم استيقظ الى على صوت ابي وهو يقول ( قم قم) فنهضت وتوجهت الى غرفتي وابي يلحقني وفي عينه نظرت الخوف وانا اقول لا تهتم لا تهتم

فدخلت الى غرفتي واخذت الكتاب الثاني وتوجهت الى الحديقه وقبل ان ابدا بقراءة اي كلمه نادتني امي قائله الم تذهب الى الجامعه اليوم

فرددت بصوت عالي لاا وهاذه اول مره اتكلم معها هاكذا فامي الشخص الوحيد الذي لايمكن ان ارفض له طلب او ارفع صوتي عليها ولكن في هاذه المره كان ذهني مشتت ولم اعرف ماافعل فذهبت امي ولم ترد علي باي شي وبرغم من شعوري بالندم بنفس الوقت الى اني لم الحق بها فلقد كنت مشتت كالمدمن الذي يبحث عن جرعه لتخفف المه الذي يقطع اوصاله

بدا محمد بدخول عالم لم بعرفه ولم تنتهي الحكايه هنا

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon