...الحب؟...

...ما هو الحب؟...

هو باختصار لا شيء ، لا يمكنني تخيل فكرة الارتباط بأحدهم و مشاركته في كل شيء حرفيا تحت ما يسمى بالحب ، انه شيء لا يعقل وحسب! لهذا فالحب هو لا شيء لانه لا يمكن لمسه او الاحساس بقيمته بالنسبة لي.

......................

...Elyna pov:...

يوم اخر جديد و ها انا استقل الحافلة لمنزلي مجددا ، اليوم أول يوم في فصلي المفضل من السنة بأكملها " فصل الشتاء " تتساقط كريستالات الثلج بهدوء و رقة تضفي بهجة لبرودة اكتوبر الخفيفة ، لا اعلم لكن دائما ما يذكرني تساقط الثلج بإلسا من كرتون فروزن ، تنهدت بتعب فقد كان يومي شاقا ،أعمل لدى السيدة كيم ، سيدة لطيفة لكن منزلها واسع و كبير كالجحيم ، ههه ربما بالغت قليلا ، على ذكر عملي فأنا نوعا ما اعتبر خادمة كون عملي لا يتجلى في التنظيف فقط بل أعد الطعام ايضا و مهمتي الاساسية ان اعتني براحة و رفاهية السيدة كيم، لذلك...نعم انا نوعا ما خادمة او ما شابه، على اية حال كفى حديثا عن هذه الاشياء المبتذلة احاول الاستمتاع هنا بالأجواء الساحرة التي تحيط بي لكن ولسبب أجهله لا استطيع التوقف عن التفكير

......................

...- بعد ما يقارب الساعة-...

وصلت ايلينا لمنزلها و هي شبه واعية ، كانت تترنح قليلا ، بالكاد نزعت ملابس عملها و ملأت الحوض بالماء الدافئ لتأخد حماما استغرق منها ساعة إلا ربع ، لفت جسمها بالمنشفة و خرجت اخيرا لتغلق الستائر و تضبط منبهها مكرهة و تنام كونها لا تحب ازعاج اشعة الشمس صباحا

......................

...Ethan pov:...

قضية اخرى ، تفقدت ذخيرة مسدسي للمرة الثالثة قبل أن أشرع بمداهمة المكان رفقة رجالي ، لحظات من الضجيج الصاخب الناتج عن تبادل النار بين كلا الطرفين تلاها صمت مريب

..." المكان امن ، تم قتل 7 رجال من الطرف المعادي في تبادل نار و نجا اثنان تم تقييدهما حاليا لقيادتهما للمقر من اجل الاستجواب " ...

..." هل من اصابات؟"...

..."ثلاثة و حسب"...

..." هل تحتاج الدعم سيدي؟"...

..." لا داعي "...

أشرفت على الاسعافات الاولية لطاقمي ثم بدأنا بتفتيش المكان بحثا عن اي نوع من المخدرات او الاسلحة الغير مرخصة، وفي الواقع لم يكن من الصعب ايجادها ، لاحقا سلمناها إلى المركز مع الشاهدين لٱستجوابهما و اتخاد الإجراء الصحيح بشأنهما ، ثم ٱصطحبني زميلي بسيارته لشقتي .

فور دخولي وجدت جارتي العجوز السيدة ويلدا نازلة من السطح فحييتها و طلبت مني الانتظار قليلا لتجلب لي علبة حلوى منزلية الصنع كانت مبادرتها ودودة و لم أستطع رفض ما ٱعتبرته نوعا من الهدايا لأشكرها ثم أدخل شقتي ، مددت جسدي مرهقا و سارعت بالإرتماء على سريري بعدما نزعت قميصي

" اخخ اللعنة كان هذا عملا فظيعا ! كيف لم أستطع التركيز على عنصر واحد؟! يا له من إهمال من طرفي !" انتفضت فجأة من السرير وأنا أتمتم بسخط لم أكن راضيا عن النتيجة فقد أصيب ثلاثة رجال بسبب قلة تركيزي ، و هذا ما لا يمكن التجاوز عنه بالنسبة لي ، بعد فترة اللوم و العتاب ، استسلمت للنوم أخيرا .

......................

إنتهى الفصل الأول ، أتمنى أنه كان جيدا كفاية كمقدمة و نبذة عن حياة كلا الطرفين حاولت ابراز الاختلاف بينهما ما أمكن ، بالنسبة للجزء الذي يتحدث عن إيثان فأعترف أنه ليس بتلك الجودة حتى بالنسبة لي فإنه يبدو نوعا ما مبتذلا ، و أعتذر بشأنه لا زلت أحاول تطوير مهاراتي بالسرد و الكتابة عموما ، انتهى الساعة 02:36 صباحا بتوقيت المغرب ، مواعيد النشر غير منتظمة وفقا للوقت الذي اكون متفرغة فيه و توفر الأفكار أيضا💖🎀