NovelToon NovelToon

رئيس عصابة لطيف

الشرطي وصديقته

نيلين فتاة شغوفة وطموحة جدا تخرجت من كُلْيَة الطب برتبة الشرف وكانت الأولى على البلاد ولكن نيلين كانت تحب عمل الشرطة جدا وكان حلمها أن تكون شرطية ولسوء حضها أن والديها كانا رافضان لهذه الفكرة كان ل نيلين صديق طفولة يدعى رين وقد اصبح ضابط شرطة معروف وكان يخبرها بكل ما يحدث معه بالعمل وعن الأحداث الخطيرة التي يمر بها بينما كانت نيلين تشعر بأنها تريد ان تكون مكانه:

رين: لقد كان الأمر محفوف بالخطر جداً أنا سعيد لأن والديك رفضا فكرة ان تكوني شرطية.

نيلين: يااااه أنا أحسدك فعلًا لأنك تمر بكل هذه الأحداث المشوقة بينما عملي ممل للغاية أنا اكره كوني طبيبة فعلًا

رين: هههههه نيلين انتِ فتاة غريبة جداً أنا فعلًا لم أر مثلكِ أبداً

نيلين: أنت محضوض جداً لأنني صديقتك وعلى هذا الأساس لدي طلباً منك

رين: بالتأكيد ومن يستطيع أن يرفض لكي طلب

نيلين: عدني انك لن تغير رأيك وترفض.

رين: لا تقلقي لن أغير رأيي مادام طلبك معقولاً.

نيلين: خذني معك في المهمة القادمة أنا أرجوك 🥺

رين: م ماذا؟!

رين: مستحيلٌ أن افعل هذا الموضوع خطير جداً

نيلين: ولكنك وعدتني؟

رين: أنا أسف نيني ولكن طلبك مرفوض.

نيلين:.........

ثم استدارت نيلين وتركت رين وَحْدَهُ وعادت لبيتها بينما كان رين يشعر بالانزعاج لما حدث لم يكن يرغب برفض طلبها ولكنه يخاف عليها من المجرمين

. في بيت نيلين

نيلين: ااااه يا للأسف لم اعتقد أن يحدث هذا. هذا مزعج جداً

نيلين: يجب علي أن افعل شيئً يمكنني من الذَّهاب معه.

فجأة. رنين هاتف

نيلين متفاجأة: من المتصل يا ترى هل يعقل أنه رين يريد أن يعوضني

تركض نحو هاتفها بسعادة

نيلين: رَقَم غريب ظننت انه رين

نيلين: الو. من معي.

المتصل: هل أنتِ الأنسة نيلين؟

نيلين: من معي!

المتصل: أنا صديقة رين وزميلته بالعمل.

نيلين: أهلا بك!

المتصل: سمعت أنك تريدين الذَّهاب بالمهمة القادمة لنا.

نيلين: من اخبرك بهذا؟

المتصل: سمعت كلامك مع رين عندما ذهبتي بدا رين حزيناً جداً.

نيلين:؟ !

نيلين: ماذا تريدين الأن؟

المتصل: أنا أريد أن أساعدك.

نيلين: كيف تساعديني؟ ولماذا؟

المتصل: أريد أن أكون صديقتك أيضأ.

نيلين: وكيف ستساعديني؟

المتصل: لدينا مهمة قريباً ضد عصابة قوية ومعروفة بأسم الدَّم البارد وهي خطيرة جداً كما يتم دعمها من قبل الحكومة ونحن نحتاج إلى أن نجمع أدلة كافية ضدهم أستطيع أن اخذكي معي.

نيلين تفكر: لا أستطيع أن أثق بهذه الفتاة يجب ألّا أتبع الغرباء بما أنني سمعت ما يكفي من المعلومات أستطيع التعامل مع الباقي لوحدي

نيلين: أنا أسفة ولكني أرفض عرضك إلى اللقاء.

المتصل: مهلا.

نيلين أغلقت الهاتف بوجه المتصل وكان الفضول والشوق يغمرها من أجل المهمة القادمة

من جهة أخرى رين لم يكن يعلم أي شيء

تبدأ نيلين بجمع المعلومات وتجهز نفسها من أجل المهمة بحماس

الهاتف يرن مرة أخرى

نيلين ب أنزعاج: ماذا هناك الآن؟

رين: نيني أنا أسف لكني لا أريدك أن تتأذي.

نيلين متفاجأة: ررين؟

رين: لماذا متفاجأة هل كنتي تضنيني شخصاً أخر ؟

نيلين بأرتباك: ل لا لا ابدآ ومن يتصل بي غيرك.

رين: إذاً هل تسامحيني؟

نيلين: بالتأكيد وهل يمكنني أن أنزعج منك.

رين: هل يمكنك نسيان ما طلبته مني وعدم التفكير به مجدداً

نيلين: ....... لكن

رين: بدون لكن رجاءً نيني.

نيلين: طيب لا بأس سأكتفي بعملي الممل وأنسى حلمي وستبقى انت تستمتع بعملك الذي لطالما تمنيت ان اعمل به.

رين: نيني؟

نيلين: طيب طيب فهمت.

نيلين: إذا بالتوفيق لك بالمهمة القادمة انتبه لنفسك

رين: انتِ صديقة رائعة إلى اللقاء.

نيلين: إلى اللقاء.

نيلين بالتأكيد لم تكن ستنهي مابدأته بهذه السرعة وعادت لتكمل بحثها بشأن المهمة حتى انتهت منه وكانت عازمة على ذلك بشدة

مؤامرة

أنتضرت نيلين حتى يوم المهمة وتسللت من المنزل وذهبت إلى منزل رين فوجدته مستعد للذهاب

رين : نيلين؟ !

نيلين: هههه هل تفاجأت ؟

نيلين: لا تقلق أنا هنا لتوديعك فقط لا تنس أنك قلت أنها مهمة خطيرة.

رين : نيني أنا سعيد برؤيتك قبل ذهابي بالفعل

رين : أنا أشكرك على مجيئك ألي حقاً.

نيلين:يا رجل أنت درامي للغاية هههههه

رين :ههههههه ولكني أقول الحقيقة .

نيلين : إذاً علي الذَّهاب قبل أن ينتبهوا على غيابي .

نيلين : أنتبه لنفسك وداعاً.

رين ب أبتسامة حزينة : و وداعاً .

خرجت نيلين وتوجهت نحو مركز العمل الخاص ب رين واختبأت بإحدى السيارات التي ستتوجه نحو المهمة انتهت تجهيزات المهمة وانطلقت السيارات حتى وصلت إلى المكان المطلوب خرجت نيلين من السيارة كان الجميع يعرفون خُطَّة العمل والجميع قد اتخذ موقعه إلا نيلين لم تكن تعرف أي شيء ولم يكن يعرف بوجودها أي أحد تفاجأت نيلين بأن المكان هادئ بقيت تسير وتتجول بالمكان وفجأة انتبه على وجودها رين تفاجأ وشعر بالغضب عليها وعندما تحرك ليذهب نحوها تقدم نحوها رجل أخر

الرجل : ترى لماذا أنتِ هنا ؟

الرجل : ومن انتِ؟

نيلين بخوف: م من أنت ؟

ينتبه هذا الرجل إلى شيء غريب ويشك في نيلين رين ينضر بإرتباك ولا يستطيع التحرك حفاضاً على المهمة

رين بغضب : تباً .

رين : أتمنى لو أن نيني مثل باقي الفتيات .

حين كان رين غاضب ذلك الرجل اقترب من نيلين وأراد أختطافها نيلين حاولت الهرب ولكن لم تستطع رين تحرك بسرعة ووجه السلاح نحو الرجل حين كان الرجل يمسك نيلين اجتمعت الشرطة حول الرجل لكن الرجل ينضر ب أبتسامة نحو رين

رين :أترك الفتاة وإلا .

نيلين : توقف يارين هناك فخ .

رين ينضر من حوله ويجد أنهم محاصرون

الرجل : قيد الجميع وخذهم .

نيلين بخجل : أنا آسفة رين أردت ..

رين : أصمتي .

نيلين : ......!!!

الرجل يمسك نيلين من فكها

الرجل : يبدو أنك متأثرة جداً بما حدث .

نيلين : أتركني أيها الحقير .

يضرب الرجل نيلين على بطنها و أفقدها وعيها وحملها معه بعد يوم كامل أستيقضت نيلين

نيلين : أ أين أنا ؟

تنتبه نيلين وتجد نفسها في المشفى وترى والديها وهما متوتران ووالدها يشعر بالغضب

نيلين بتوتر : م ماذا هناك ؟

والدة نيلين : ه هل أنت بخير يا عزيزتي ؟

نيلين : أنا بخير ولكن مالذي يحدث ؟

والد نيلين بغضب : هل تتسائلين ما الذي يحدث ألم أحذرك من التدخل بعمل الشرطة

والدة نيلين : أهدأ يا عزيزي لقد أستيقضت للتو .

ثم يستدير والدها ويخرج من الغرفة تشعر نيلين بالذنب وفجأة تذكر ماحدث

نيلين : رين أين رين يا أمي ؟

الأم : هو بخير ولكن ...

نيلين تنهض بسرعة وتركض نحو الباب ولكن عندما فتحت الباب رأت والدها يتحدث مع رجل آخر لم تهتم ضانة أنهم يتحدثون عن العمل وأكملت طريقها ذهبت إلى منزل رين وكانت تشعر بالذنب

نيلين بحزن : ترى هل سينزعج رين مني إن دخلت ؟

نيلين : أنا حقاً أشعر بالخجل منه

طرقت باب المنزل فُتح الباب

رين متفاجأ : نيلين ماذا تفعلين هنا ؟

نيلين تبكي : رين أنا أنا أسفة جداً لم أقصد أن يحدث هذا أنا حقاً أسفة

رين يحتضن نيلين بهدوء

رين : توقفي عن البكاء لم أقل أي شيء أنا .

نيلين : ولكن بسببي فشلت مهمتك وأنت مصاب أيضاً .

رين : لا بأس لم يتأذى أحد غيري وأنا لا أُمانع أن أتأذى لأجلك .

نيلين : أنت رجل أحمق !!

رين : هههههه

تلتف نيلين عائدة إلى البيت وعندما دخلت إلى المنزل وجدت الرجل الذي رأته في المهمة موجود في منزلها مع عائلتها

الضيف الثقيل

كانت صدمة بالنسبة لها تنتبه أمها لوجودها

الأم : أهلا بعودتك عزيزتي

الأم : تعالي وألقي التحية على السيد جين

تنضر نيلين بحقد إلى الرجل وتركض نحوه بغضب

نيلين بصوت عالي: ماذا تفعل هنا ؟

نيلين : أنقلع من هنا بسرعة أيها المجرم .

ينهض والديها بسرعة ويصرخان في وجهها

الام : نيلييين

الأب : نيلييين

الأب : هههه أعذرنا ياسيد جين هي لا تعرف كيف تتصرف.

الأم : نيلين هل هذه طريقة تتكلمين بها مع الضيوف

نيلين : أمي الضيوف الذين تقصدينهم غير مرحب بهم .

جين : لكني الأن لا أعتبر ضيف أليس كذلك يا سيد رونغ .

الأبُّ : أههه ه هذا صحيح .

نيلين ب أستغراب : مالذي تتحدثون عنه .

الأم : سنتكلم بهذا لاحقاً عزيزتي .

نيلين : .........

جين : إذا أنا أستأذن .

الأب : لا يزال الوقت مبكرا على رحيلك لما لا تبق هنا الليلة .

نضر جين نحو نيلين

جين : سيسعدني بقائي هنا بالتأكيد ولكن أنا مشغول للأسف .

نيلين : من الجيد إنك مشغول لأنني لن أكون سعيدة بوجودك أبداً.

جين بابتسامة : أنتِ متعطشة للمشاكل بشدة

جين : لا بأس سأتي إلى هنا وأبقى في منزلكم يوماً ما .

الأبُّ : أهلاً بك متى شئت .

نيلين مستغربة من تصرفات والديها وعندما ذهب جين سألت والديها عن الموضوع

نيلين : ما بالكما أنتما الأثنان ما علاقتكما مع هذا الرجل ؟

ألأب : نيلين سأقول لك شيء لكن ...

نيلين : لكن ماذا ّ

الأب : لا يحق لك ألاعتراض أنتي السبب في ماحدث .

نيلين : مالأمر ؟

الأب : أنتي ستتزوجين السيد جين .

نيلين بصدمة : ماذااا !!!

نيلين : مستحييل هذا لن يحدث .

الأب : سبق وأخبرتك لا يحق لكي الأعتراض .

ثم توجها إلى غرفتهما وبقيت نيلين لم تعرف كيف تتصرف بهذا الوضع ذهبت إلى غرفتها ودموعها تملأ عينيها حالما وصلت إلى غرفتها أمسكت هاتفها وأتصلت ب رين أجابها رين ولكن هي لم تعرف ماذا تقول وبقيت ساكتة كان رين يسمع صوت بكائها

رين : نيني ماذا هناك ؟ ماالامر ؟

رين : نيني هل من خطب أجيبي ؟

رين : نيلين تكلمي بدأت أشعر بالقلق من سكوتك .

رين : هل تسمعينني يا نيلين ؟

رين : سآتي إلى منزلك .

رين : طيب أنتضريني .

ثم خرج مسرعاً إلى منزلها كانت هناك آلاف الأفكار بداخله لكنه لم يتوقع ما حدث بالفعل

وصل إلى منزلها ووجدها في حديقة المنزل يبدو أنها كانت تنتضر أن ينقذها فهي لم تكن تستطيع التفكير من شدة الصدمات التي مرت بها

رين : نيني هل أنت بخير ؟

نيلين : ر رين هل يمكنني السفر خارج البلاد دون علم أحد .

رين مصدوم : م ماذا تقصدين ؟

نيلين : أريد الهروب من البلد بأسرع وقت ممكن .

نيلين : هل يمكنك مساعدتي ؟

رين : سأساعدك ولكن ماذا حدث حتى تفكري بهذه الطريقة ؟

نيلين : أنا لا أعرف من هو ذلك الرجل ولكني اعرف إنه شخص لديه قوة كبيرة لتدمير كل شيء من حولنا .

نيلين : أنا لا أريد أن أكون زوجة لمجرم .

نيلين : أنا أعرف إنه يريد الأنتقام مني ولكن أبي لا يستطيع رفضه

رين : أتقولين بأنه يريد الزواج بك للأنتقام ؟

نيلين : رين أنا حقاً مشوشة الآن لكن هل يمكنني السفر خلال هذا الأسبوع ؟

رين : الموضوع ليس بهذه السهولة ولكن سأحاول بكل جهدي .

نيلين : أنا أشكرك حقاً لا أعرف كيف سأتصرف من دونك .

رين : نيني .

نيلين : نعم

رين : هناك رجل يراقبنا من بعيد أدخلي إلى المنزل ولا تلفتي الأنتباه

تدخل نيلين ولكنها تشعر بالتوتر والخوف وعندما دخلت فجأة رن هاتف والدها وخرج من غرفته بسرعة باحثاً عن نيلين

الأب : نيلين أين انتِ ؟

نيلين : أنا هنا يا أبي ماالأمر ؟

الأب : مع من كنتي تتحدثين ؟

كان سؤالاً مفاجاءً لنيلين

نيلين : كنت مع رين !

نيلين : كيف عرفت اني كنت اتكلم في الخارج يا أبي ؟

الاب : ليس مسموحاً لكي الحديث مع رين بعد اليوم .

نيلين بصدمة : م ماذا ؟

نيلين : لكن لماذا يا أبي أنت تعلم أن رين صديقي الوحيد منذ طفولتي ؟

الاب : ولكنك الآن ستتزوجين وزوجكِ أمر بعدم جعلك تتواصلين مع أي رجل آخر حتى الغد ثم تذهبين للعيش معه

هذا الكلام صدم نيلين صدمة كبيرة وفي تلك الليلة لم تستطع النوم وبقيت تفكر طوال الليل بحلول لمشكلتها

ترى هل ستتمكن إيجاد حل ؟

أم أن رين سينقذها ؟

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon