NovelToon NovelToon

FEVER

عودة العراب

...ميثاق آخر يوم من شهر نيسان ، يوم وفاة والدي ، عندما تحول إسمي إلى ذكرى سيئه...

...تمقتها أمي ، مقابل كل حرف من هذا الشهر...

...يتذكر الكل دموع عزاء ولت. ...

...(إسمي تاريخ نعش ، صورتي عنوان عزاء)...

...و هويتي ، فتاة لعنت كقطة سوداء....

...لم تكن عائلتنا تنحدر من جذر جديد ، بها نزاعات ، قواعد و شروط تحكمها في نطاق ...

...ضيقه ، ليست متواعده مع عصر تتمتع فيه...

...  النساء بالحريه المطلقه ، السمعه أولا كلام      المجتمع ثانيا كحركة شكل للكلمة الأولى.  ...

...  إنتقلنا للعيش أنا و أمي لبيت جدي المتواضع بغانغوون  بمجرد وفاة والدي حينها أبصرت رجلا واحدا من بين الجميع هناك. ...

...(سيد ملكية أراضي مقاطعة غانغوون راعي) يتامى الكنيسه الكاثوليكيه الحاضنه للفقراء اللواء السامي للكتيبه العسكريه الكوريه. ...

...رجل لا يدرك سنه الحقيقي يتتبعه إبنه ذو السترة  الزرقاء بحمالات جينز ترفع بنطاله ...

...الغامق القصير عن ركبتيه. ...

...(وونجين المتعجرف المدلل الخالي من)...

...الندب و التقرحات. ...

...حاملا حصانا قطنيا بني أردت بشده إمتلاك  واحد مثله أو سرقته ، أو إمتلاك مكانته...

...بأكملها. ...

...تخيل نفسي بين ساعديه ، اعبث بأزرار ...

...سترته ، أداعب أنفه بإصبعي ، أشتكي...

...لحضرته أطلب و أصطنع البكاء رغبه في ...

...إقتناء لعبه.  ...

...الشعور بكوني فتاة غنيه تتمنى فيحضر...

...ترسم فيجسد ، الأمر مستحيل. ...

...(و لكن نظراتي تروي الكثير.)...

...كانت فكرة ، تصدير وونجين وسط صناديق التفاح خطه وارده لا تخطر على عقل طفله...

...و لكن المعرقل الوحيد عدم وجود داعم ...

...للمهمه. ...

...(إبن غني فظ ، يرمقني بنظره الأغنياء كل)...

...ما مر من جانبي و المزعج هو حظه في...

...إمتلاك الحق بلمس ما حرم علي....

...و إن نبس شخص بكلمه له إنفجر باكيا  ...

...شاكيا لوالده بمبالغه جبانه ، لتتدخل محامي الدفاع ضاربه جسدي بإصطناع في سبيل ...

...إرضاءه. ...

...(أمي.) ...

...سلكت مرمى بصر آخر غير إعتيادي جمعت  ركبتي ، واضعه وجهي بين كفي الصغيرين...

...كلهم تربه لعب و سرقة تفاح متساقط أرضا ...

...قد إنتهت صلاحيته. ...

...أضع مربى الطماطم على شفتي و البعض...

...من الشمندر على وجنتي ، مساحيق مهرج ...

...و ليست بتجميل عقل بريئ بتفكير شقي. ...

...أخرجت لساني بسخريه لممسك بنطال والده سارحه بمنجبه ، الذي يجمع ساعديه إلى صدره بوقفه رجوليه ، تحتويه ستره سوداء الجلديه ...

...في حديث جانبي عميق رفقة جدي. ...

...شككت بكوني فتاة في الثامنه من العمر...

...بأسنان لبنيه قيد الترميم و النزع و الدليل...

...هو إهتزازهم الذي أخفيته عن الكل. ...

...(تمدد شفتيه الساحر ، لطفه على إبنه بين) ...

...الحين و الآخر ، جدية ملامحه ، أثناء...

...كل نقاش حازم يتطلب التركيز. ...

...كنت بريئه تنتظر نظره واحده منه للفت...

...إنتباهه أو التربيت على رأسي كفتاة جيده...

...كافيه لصنع بهجة بقلبي ، للبساطة عنوان...

...و هم الأطفال. ...

...مع ذلك كنت أخشاه و بشده ، و السبب  ...

...بذلته العسكريه التي يزورنا بها أحيانا ، آخر ...

...مره إبتسم لي قاطبا حاجبيه بشر فزعت ...

...بقلب يرتعش مكمله مساء يومي وسط ...

...غرفتي.  ...

...بينما باقي الأطفال يلهون بضحكات ، كنت ...

...أتغزل غزل الأطفال به و كم كانت ألقابا...

...أخجل من لفظها ، هو فقط يمتلك سحرا ...

...يجعلني لا أغفل عن رمشه عين منه. ...

...(كنت أريده بشكل لم يفهمه عقلي و لم)...

...تستوعبه مفاتني بعد لقصر نضوجها ، أرغب...

...به بشكل يشبه الهوس ، ربما غيره طفله...

...  من إبن حظي بقدر من ذهب. ...

...لتصيبني التعاسة على وجهي بعدها ، كلما  شاهدته يصعد سيارته مغادرا دون نظره واحد نحوي و كيف ذلك و أنا مجرد طفله تجلس على عتبة المنزل بتستر ، تكمش فستانها...

...على ركبتيها بإحتشام ، تطوي قطعة منديل تمسح بها أنفها بتكرار. ...

...(يراني مجرد طفله و لكنني أراه المستقبل)...

...ضننت أن وونجين عدوي الوحيد غافله أنه يوجد إمرأة خلف الكواليس قد أنجبته. ...

...كوابيس عابره تمتمات متألمه و مياه تتسابق...

...على جبيني فتحرقه أكثر فأكثر ، كنت مستلقيه...

...على سرير والدتي انهث بإختناق و اتنفس...

...بحراره تقحل حلقي. ...

...(سيد جيون اخبرتها أن الجو بارد و لكنها)...

...طفله عنيده ، ليس عليك القلق حراره ...

...طفيفه يحدث معها الأمر بتكرار. ...

...فتحت عيني إلى النصف بنظرات مشوشه...

...ضبابيه متحسسه كفه الذي يتفحص جبيني ...

...بقلق وددت البوح له بسبب مرضي ، أردت...

...إمساك كفه الضخمه ، و القول أنني ضربت...

...بظلم شديد ، حتى إنقطعت أحبالي الصوتيه ...

...متسببه لي في حمى حارقه. ...

...(الفتاة تحترق كيف لك القول بأنها حراره)...

...طفيفه ، هي حتى لم تخرج منذ أيام...

...للعب سيده أونغ. ...

...شيئ ما بداخلي إبتسم بشده حينها ، هو...

...لاحظني ، شعر بغيابي ، لامس جبيني ، يوبخ ...

...أمي ، مهتم لأمري ، دون وجود وونجين...

...البغيض ، عالج ما هو أعمق من مجرد...

...حمى. ...

...(الأمر أشبه بخطوه نحو الأمام دون سبيل.) ...

...ضممت جسدي الصغير لظله الذي يخطو...

...ذهاب و إياب وسط الغرفه يدعك جبينه مره...

...ثم يتفقد هاتفه مره ، في إنتظار وصول...

...الطبيب ، حمل عطرا أضعه بإستمرار من ...

...على الطاوله. ...

...لألمح إبتسامه حنونه عابره ما أن إستنشق...

...رائحته بأعين ضيقه مستغربه. ...

...كانت ليلة نحتت بعمق اضرحتي إهتمام بسيط...

...جعلني اتنفس وجوده ، ألقت بي أمي وسط...

...الكنيسه بحجة أنني يتيمه الأب كنت رافضه...

...و لكن بعد معرفة الشخص المتكفل بي صمت...

...بإيماء راضخ. ...

...بدأ الأمر كله في التطور ، منذ اليوم الذي...

...قامت إبنة عمي هايمي بفضح سري الصغير. ...

...إهتزاز أسناني الأماميه الممهدة لنضوج...

...روحي الطاهره. ...

...كيف لروح فتاة صغيره التعلق برجل بالغ...

...كيف لي أن أتعلق به بينما بقيه أقران سني   يتمرجحون في سباق لمن يدفع أولا.  ...

...(أردت الوصول إلى أقصى درجات الغرور )...

...الشعور بأن رجلا ذو هيبة عظيمة و سمات...

...حازمه ثاقبه ، يعاشرني. ...

...الحاجة أم الرغبه و لرغبة أصناف تطورت...

...بداخلي ، إبتسامه شفافه ، منه نحوي ثم ...

...إمساكه ليدي ، قبله ، أبتسم بجنون كلما ...

...فكرت بها ضاربه السرير بقدمي بخجل...

...يعتري وجهي.  ...

...في التاسع من شهر سبتمبر ، مختبأه خلف ...

...الخزانه أشد على دمية بالشعر الأحمر أستمع...

...لصياح أمي و هي تبحث عني من زاويه ...

...لأخرى. ...

...▪︎آب ، أين أنت ! هو مجرد سن صغير ...

...سنتأخر عن موعد الطبيب ، أظهري نفسك...

...قبل أن أفقد صبري. ...

...تلونت الألوان بوجهي مذعوره لمصيري ربما...

...الفضل يعود لهايمي التي ملت علي قصص...

...رعبٍ ، حدثت فوق كرسي طبيب الأسنان ...

...منشار حاد ، أدوات حديدية و الكثير من ...

...الدماء. ...

...لن تنمو أسنانك مجددا و إن حدث و نمت...

...ستكون طويله تلامس الأرض ، سيستعملك...

...جدي في حرث أراضي السيد اللواء. ...

...أكثر مقوله أرعبتني ، سلبت الدماء من...

...جسدي و جعلتني أفكر في حل للهروب ...

...من المنزل على أن يراني السيد اللواء...

...بأسنان قبيحه. ...

...لوت معصمي بخشونه ضاربه ظهري بكف...

...يدها ما إن لمحتني بنظرات من شرار ...

...متوعده. ...

...▪︎أيتها ... بسببك فوتنا الحافله. ...

...أسحق التربه بقدمي أكبح خطوات تقودها ...

...يد أمي التي تسحبني خلفها بإصرار ، أشد...

...ثوبها بترجي مره ، ثم أشهق بدموع مره. ...

...توسطنا طريقا يشق حقول التفاح و كل ما...

...يسمع ، هو شتائم أمي الموبخه و صيحات ...

...مختنقه من حلقي كلما تذكرت كلام هايمي. ...

...▪︎أسرعي ، و كفى بكاء هذا اليوم المشؤوم...

...كإسمك. ...

...صمت كما لم يكن فجأه مختبأه خلفها ...

...دون طنين محنطه بصمت لسيد اللواء الذي...

...ظهر من بين الأشجار متعجبا و كأن صوتي...

...قد جذبه. ...

...▪︎صباح الخير سيد جيون ، تبدو نشيطا !....

...كمشت فستانها أكثر مخرجه وجهي من بين...

...ساقيها ، مدعيه الإتزان الذي تعارضه دموع...

...على خدي. ...

...▪︎صباح الخير ، هناك خطب سمعت أصوات ...

...بكاء حاده. ...

...راقبت نزعه لقفازات العمل يضعها على جذع...

...الشجره و أعينه تتفحص ظلي المختبأ. ...

...▪︎هي فقط خائفه من طبيب الأسنان لديها ...

...موعد و لكن طفوليتها المبالغه تعرقل سير...

...الأمور ، آب الصغيره ألقي التحية على السيد !. ...

...دسست رأسي أكثر و أعيني صوب الأرض...

...لينبس بجفاف أمقته عندما ينبع عن حلقه. ...

...▪︎خائفه !. ...

...عاين تحركاتي بجمود ، كان يبدو غاضبا...

...متجهم من أمر ما مشاكل الكبار التي لا أفقه...

...عنها أمرا ، و لسوء حظي صادفته في موقف...

...كهذا. ...

...إقترب صوبنا يلاحق وجهي بنظراته المقنصه. ...

...سأم من محاولته لشد إنتباهي او إستخراج...

...كلمه من ثغري ، كان مزاجه يبدو معكرا ...

...للغايه و نظراته مخيفه و بشده. ...

...▪︎إجلبيها و إلحقي بي سيده أونغ. ...

...كلمات كفيله من فمه جعلتني أتخدر خوفا...

...جاهله ما يقصده ، و ما الذي ينوي فعله ...

...بي وسط حقول تفاح فارغه....

...أجلسني على فخده يمسح على ظهري بكفه...

...يناظر ظفيرتي شعري بإعجاب , محدقا لأنفي ...

...المكتنز ببكاء....

...سحبني نحو حضنه أكثر ما جعلني أندثر...

...مع كل إهتزاز مذعور ألقيه لقربه....

...نظرات كسعير تطيح بأفئدة الصدور ووجه مشدود يزينه وقار هيبته المنحوت و يبرق تجاعيد جاحده نسجت من صلب الصخور ...

...أي قلب سيصمد أمامه....

...▪︎فماذا لو كان قلب طفله !....

...نحن الصغار نهاب صافرة شرطه عابره فكيف...

...لو كان سيدا للجيش اللواء بنفسه و بحضنه....

...▪︎أنا خائفه أنت لن تؤلمني !....

...نسجت كلمات من ثغري الصغير أناجيه بلمعان...

...الدموع التي بسطت على طول وجنتاي....

...إلتزم الصمت يرتب غرة شعري على جبهتي...

...ثم ضغط بأصابعه على فمي آمرا بصوت ...

...مرخم يختلجه التسلط. ...

...▪︎إفتحيه , قبل أن أنادي على جنية...

...الأسنان....

...قوست شفتي بخوف ليضيف قاطبا حاجبيه...

...و بنبره رجل جيش حازمه نبس....

...▪︎ستسرق كل أسنانك....

...حدقت إليه بتردد ليهز ركبته التي تحملني....

...▪︎ثواني و ننتهي ، بسرعه....

...أومأت بسرعه أشد ثوبي الزهري على ركبتي...

...بقوه ، كان خوفي منه أكبر من أن أعصيه....

...▪︎فتاة جيده. ...

...أحسست بأصابعه البارده وسط فمي لأشد ...

...جفني بقوه مقوسه كتفي نحو الأعلى ما ...

...إن حركه ببطء....

...سحب يده بقوه نحو الأعلى فجأه مقتلعا ...

...ذلك السن اللبني من عضم فكي السفلي ، أول ...

...سن لبني يحمل برائتي. ...

...▪︎إنتهينا يا إبنة أونغ. ...

...هلعت من مكاني بدموع متساقطه كانت...

...حبيسة خوف خلق بداخلي أفرجت عن ...

...أصوات باكيه تنادي بأمي....

...▪︎هذه الفتاة! ، لقد لطخت بذلتك ببعض الدماء ، آسفة لك نيابة عنها سيد جيون. ...

...إختبئت خلفها بسرعه أشد على ثوبها الذي...

...يغطي نصف ساقيها و دماء فمي تنبثق مع...

...كل شهقه ، أشاهده و هو يضع ذلك السِّن ...

...وسط جيب سترته ، أين ينبض ذلك القلب...

...البارد الذي خلق من بلور الجليد. ...

...إبتسامة كالشهاب على وجهه تلاحق ملامحي ...

...المختبأه خلف أمي .. آخر ذكرى إستحوذت على قلبي و نحتت بذاكرتي....

...كلنا نمتلك ذلك الرجل الذي نهابه منذ نعومة...

...أظافرنا نشاغب في غيابه ببراءه ، ثم نختبأ...

...خلف أقرب شخص محتمين من شخصيته...

...الصلبه....

...بعض العواطف قد تكون عابره و البعض ...

...منها زائفه خلقت من نطفة الثغرات....

...و لكن حب الطفوله وحده أصدق من ...

...كل هذا هو فقط إستمر في إزهار حنايا...

...قلبي....

...مع كل سنة تمر بدأت مشاعر الطفوله البريئه تتغير ، تنعرج ، تسلك طرقا مبلله ، تنقبض...

...بأنين ، و كان أنيسها الوحيد حينها فراشات خلقت من أحاديث جانبيه ، عنوانها السيد...

...اللواء....

...برزت مفاتني و تغيرت نظرتي ، إكتشفت ما...

...تفتخر به النساء و ما يدور بعقل الرجال...

...الفرق الشهي بين الذكر و الرجل....

...مناطق إثارتي و كيف يشعل فتيلها لم يسمى ...

...بالسرير عبثا فهو كاتم أسرار وفي يسرُّ عند...

...إختلائك به و يخونك عند أول إلتحام....

...▪︎راعي يتامى مقاطعة غانغوون المقاطعه ...

...رقم 999....

...بعد مرور أكثر من إحدى عشر سنة مقاطعة ...

...غانغوون حدود شمال كوريا الجنوبية بالضبط العاشره صباحا آخر يوم من شهر يوليو. ...

...تطور الأمر كله في اليوم الذي تهامس الكل...

...فيه بعودة اللواء السابق ، حينها دقت كل...

...أجراس الهرج بداخلي. ...

...▪︎أمي لست صماء ثواني و أخرج. ...

...تأففت ساحبة رباط شعري بعد عده محاولات لصنع تسريحة تليق بفتاة تجمع التفاح من...

...حقول ذلك العجوز....

...خرجت أركز في وضع ذلك المشبك على ...

...جانب أذني محدقه لإبنة عمي روليز و هي...

...تضم ساعديها في إنتظار ذهابي برفقتها. ...

...▪︎من الجيد أنك جاهزة يا آنسة شاب ...

...رأسي اليافع و أنا أنتظر ، هرمت لنذهب....

...قلبت عيني ملتقطه نظره شاملة حول المكان...

...أمي تنشر الغسيل و زوجة عمي تجلس ترتب حواف حاجبيها المقوسه....

...▪︎روليز صحيح ما سمعت! هل عاد حقا! ...

...سألتها مقتربه منها أكثر لتهز حاجبيها بخفه ...

...محكمة قبضتيها على تلك العربة ذات العجله...

...الواحده قصد دفعها....

...▪︎ليس خبرا مؤكدا على اي حال ما شغلنا ...

...به حتى لو عاد فلن يتعرف عليه أحد لنذهب تأخرنا كثيرا ستكون هايمي في إنتظارنا....

...همهمت لها جاذبه شعري على جهة أقتطف...

...زواياه المتقصفه مدعيه اللامبالاة التي إصطنعتها...

...لسنوات كلامها صحيح. ...

...▪︎إدفعي روليز أنت الأصغر. ...

...كانت روليز إبنة عمي الصغرى فتاة رقيقه...

...إبتسامتها المشرقه لا تفارقها لطالما كانت أقرب شخص بالنسبة لي عكس أختها الكبرى تماما...

...و أكثر ما يميزها....

...خدود ممتلئه تخفي أعينها كلما إبتسمت...

...و تحمر كلما أصابتها هستيريا الضحك....

...حدقت لحقول التفاح الحمراء التي تعود لعائلة ...

...جيون ، كانت أغلب العقارات الأرضيه الخصبه تعود له ، بعضها يستغل في الزراعه و البعض ...

...الآخر لإستقطاب المستثمرين الأجانب ، رجل أعمال بزي رجل جيش....

...رميت قطعة العشب التي أتلفتها. ...

...▪︎ما رأيك بجولة وسط القرية سمعت ...

...أن هناك إحتفالا بمناسبة حلول الخريف....

...وقفت تستريح من دفعها لتلك الحموله وسط...

...ذلك الطريق الترابي بجانبي....

...▪︎فرصه لن تكرر ليز !....

...كانت ملامحها مرحبه بالفكره و لكن خوفها ...

...من أختها أكبر من ذلك....

...▪︎لا اضنها فكره سديده قد يتم توبيخنا إن ...

...تأخرنا كما أن أمي تبحث عن أي سبب...

...لشتمي هذه الأيام....

...لويت شفتي معانقه ساعدي إلى صدري ...

...بجديه....

...▪︎تريدين إكمال حياتك كعانس نحن حتى لا ...

...نمتلك أي عمل نقوم به غير الزراعة و قطف...

...التفاح....

...نسيت ، !big boy....

...اشرت لها بإصبعي بطرف عين ضيقه لتضحك...

...مأومأه لي برأسها....

...▪︎And bad boy. ...

...لم تكتمل ضحكاتنا إلا و صوته المهذب ينادي علينا من الخلف....

...▪︎أرافقكم ليس لدي أي عمل حاليا....

...رفعت حدقتي بتملل كان جيف إبن صديق...

...جدي ، قد أرسله منذ سنة للعمل معنا في...

...الحقول كان شخصا هادئ معظم الوقت....

...اما طيبته فقد كانت مخيفه لحد ما تشبه الهوس تماما لم أرتح له يوما....

...▪︎لا داعي لذلك جيف ، ليس و كأنك ظل ...

...يلاحقنا ، كما أن ثيابك متسخه....

...مسح يديه على بنطاله المملوء بالتربه راسما...

...ملامح خيبه على وجهه....

...▪︎معك حق ، إنتزعت بعض الأعشاب الضاره. ...

...ركضه خلف إرضاء غروري غاية لم يستطع تحقيقها و لن ينال شرف تحقيقها يوما....

...▪︎آبريل !!....

...صفعت روليز ساعدي بيدها خفيه لوقاحة...

...كلامي معه متمتمه....

...▪︎يكفي المسكين قد حرج....

...تنهدت بتملل آخر مختطفه منها العربه دفعتها...

...متقدمه....

...▪︎أسرعي ليز ، سنتأخر نراك فيما بعد ...

...جيف....

...واصلت دفع ما أمسكه إلا أن توسطنا المقاطعه...

...منطقة نائيه تعج نواحيها بالأثرياء خاصة أصحاب النفوذ كملجأ لسكينة شتاءا ، و وجهة لتسكع صيفا....

...تجهمت بمجرد تذكر وجه إبنة عمي الكبرى...

...التي تكبرني بسنتين....

...أونغ هايمي....

...فتاة متسلطه متصنعه تجعل الشيطان يتربع ...

...تعلما منها....

...▪︎إسمعي ، أنت خذي أكياس التفاح هذه ...

...أنا سأنتظرك بالجوار لا تقلقي لن أبتعد إتفقنا !....

...نبست رافعه حاجبي الأيسر لصاحبة الشعر...

...المموج التي لم تقتنع بكلامي شدت شفتيها....

...▪︎آبريل لا نريد مشاكل كما أن اختي تبحث ...

...عن أي خيط لتوريطك مع جدي تعلمين...

...طباعه. ...

...زممت شفتي على جنب مستمعه لصوت...

...الإحتفال بموسم الخريف الذي بدأ يتعالى...

...ببطء....

...▪︎أعلم ، لذلك سوف انتظرك هنا إذهبي ...

...روليز بسرعه هيا....

...دفعتها قصد صرفها مراقبه إلتفات رأسها في ...

...كل مره تبتعد عني بخطوه رفعت صدري ...

...بسعاده ما أن إختفت عن ناظري....

...▪︎لن أجد فرصه كهذه....

...سرت وسط الحشود ادفع البعض و أصتدم...

...بالبعض إلى أن لمحت خشبة مسرح عريضه...

...تتبادل الفتيات الرقص فوقها على أغنية بعض...

...الأيدولز المشهورين ممسكين بأيدي بعضهم. ...

...إختنقت منسله كشعره وسط العجين من بين تلك الأجساد التي تفترس سيقان الراقصات العاريه مبتلعه رائحة الخمور و النجاسه من بعضهم. ...

...▪︎ما خطب هؤلاء المكبوتين.! هي قطع...

...لحم متحركه لا غير....

...أخرجت تنهدا عميقا ممسكه بخصري ما إن أصبحت على مسافة آمنة تسمح لي بإبصار ...

...أعناق أصحاب المقاطعة الممدوه و هي تخفي ...

...ما يحدث أمامها....

...رتبت شعري مطلقه عنان بصري حول المكان إبتسمت مع ذاتي ما إن خطرت لي فكره...

...قد ترضي جوع الفضول الذي إفترسته مبادئ...

...جدي لسنوات....

...نزعت حزام فستاني الذي يضم خصري بعناية...

...ثم حاوطت به عمود كهرباءٍ في الزاوية....

...▪︎أتمنى فقط ألا أصعق....

...طأطات رأسي بإبتسامة ثم أخذت أثبت قدمي...

...ممسكه بكلا حواف الحزام....

...تلاشت ضحكتي ليحل مكانها إحمرار وجنتي لذلك الصلب الذي ترك الكل و ركز على ما أفعله....

...نظرت نحو الفتيات ثم نقلت بصري إليه...

...بحرج جسد منتصب و هيئة حازمه تحيك...

...التوتر بالجسد....

...▪︎عفوا ، لم اقصد تسلق العمود كما ترى....

...نزعت حزام فستاني بسرعه اضمه بكفي...

...ضاحكه بإضطراب في محاولة لتبرئة...

...موقفي....

...▪︎في الحقيقة كنت أريد الرقص كان الحبل ...

...حول العمود كيدين تمسكان بي ، تتفهم...

...قصدي !....

...ضربت بيدي على خشبة العمود متكأه عليه...

...و باليد الأخرى ممسكه خصري و ضحكة البلاهة...

...لا تتنازل من على وجهي....

...▪︎مع هذا العمود ترى ... ! ...

...حزمت حاجبي بإستغراب....

...▪︎تبدو أجنبيا هل أنت من غانغوون...

...أستطيع إرشادك إن كنت ضائعا أحفظ ...

...طرقات المقاطعه جيدا....

...نبست مضيفه لذلك الظِّل الذي لا يتحرك كل ...

...ما أبصرته منه هو شفاهه الملتصقه ببعض ربما اللوم يعود على تلك القبعه السوداء المستديره التي تغطي نصف وجهه. ...

...▪︎تريد رقمي ...!...

...إشتد خجلي حمره بعد أن إلتفت ذاهبا...

...متجاهلا ما أقوله أنا حتى جهلت سبب تبرير ...

...فعلتي له ربما لأنه الشخص الوحيد الذي شهد...

...طيشي من بين كل تلك الضجه. ...

...▪︎أنت يا سيد ، لا تضن أنني كنت أريد التسلق أنا فتاة لبقه ، إن كنت تريد رقمي فقط قلها....

...اوسعت منخراي بإنزعاج لظهره الذي يختفي...

...من أمامي احكمت قبضتي مندفعه ببضع خطوات هاتفه بخفوت يكاد يسمع....

...▪︎عد إلى هنا ربما يمكننا التعارف أعجبتك...

...صحيح ! ، او حتى .......

...زفرت بتنهد فاقد للأمل لأحيى من جديد...

...بعد تذكر اهم شيئ قد سلب قدماي وسط....

...ألقيت آخر نظره على ذلك المهرجان السنوي لاستقبال سبتمبر متجهة نحو أقرب محل للسلع المستوردة. ...

...إنتظرت دوري و عقلي متعلق بروليز التي قد...

...تعلق جثتي طعم للغربان على هروبي المفاجأ...

...هي تخاف جدي و جدّي وليد لعاداته...

...الأخلاقية الامتناهية....

...أمسكت معصمي كابحة نفسي عن اخذ تلك...

...العلبة التي تزينها إمرأة أجنبية بالشعر الأحمر...

...أجزم أن العرق يزين جبيني دلالة على تلك...

...الحرب بداخلي. ...

...▪︎لا تفعليها آبريل ، تحكمي بنفسك....

...إزدرقت ريقي رغبة في سرقتها لولا صوت...

...البائع الذي نادى علي من خلف البار منهيا ...

...تلك الحرب. ...

...▪︎يا آنسة ما الذي تريدينه !....

...تنبهت له سريعا بعد أن غفلت عن إنصراف ...

...الجميع من أمامي تقدمت نحوه و بصري...

...يلف مرارا نحو تلك العلبة المصنوعة من...

...الكرتون البلاستيكي....

...▪︎كم سعرها ! ....

...أشرت له نحوها ليجيب ما جعلني أضرب...

...كفي على لوح الطاوله التي تفصل ما بيننا....

...▪︎ماذا ! أليس هذا كثيرا كما أنها مجرد ...

...علبة صغيره ، كيف ذلك!....

...عكفت كوعي على الطاوله مضيقه عيني...

...لذلك الخمسيني ربما التفاوض معه قد يجلب...

...بعض الفائده....

...▪︎النصف و سأحضر كل فتاة اعرفها لشراء ...

...من محلك ما رأيك ! صفقه مرضيه ...

...لطرفين....

...حدق إلي مليا ثم أطلق صوت تمطق بين...

...شفتيه....

...▪︎بضاعتي مستورده من أغلى المحلات لن...

...تنفع معي هذه الأساليب....

...قوست شفتي مدعيه الحزن....

...▪︎و إن يكن !....

...لويتهما على غره ممسكه طرف شعري المنسدل فوق صدري لأطلق تنهدا مهموم جاب المحل بأكمله. ...

...▪︎للأسف كنت أريد منحك رقم هاتفي تعلم ...

...إن أعجبتني البضاعه فلم أكن لأتردد في الإتصال بك و شكرك و من يعلم قد أطلب غيرها ، خساره....

...زفرت قصد الذهاب و أعيني تحط على رأس...

...كتفي لمحت العلبة كآخر مره لأبتسم عند مدخل...

...الباب بإنتصار لصوته الخرف....

...▪︎من الجيد أن لدي صدرا صغير....

...حشوة ما إشتريته وسط حمالة صدري مخبأه...

...جسدي وسط زاوية معتمه ، من ثم مرتبه...

...لمظهري المشكوك بأمره....

...كان أول أمر اقوم به هو حظر ذلك البائع ...

...من قائمة الهاتف نهائيا....

...أسرعت نحو نقطة وداعي لروليز و كل ما...

...يخفق به قلبي هو إحتمالية إكتشاف هايمي لأمري....

...وصلت عند آخر منعطف لأفزع عاليا ممسكه...

...بفمي لتلك العربه التي كادت تدهسني....

...▪︎أين كنت بحق ! لقد بحثت عنك في ...

...الجوار سيكون قرار دهسك بهذه العربه...

...ارحم لي من أفعالك الطائشه هذه. ...

...شددت جهة قلبي مستطلعه المكان من خلفها....

...▪︎روليز هذه أنت اوصلتي الأكياس ! ...

...هايمي لم تخرج من المحل صحيح ؟....

...لاحقت نظراتي التي تستطلع المكان ملوحه...

...لي بغضب....

...▪︎لم تكتشف الأمر و لكن لن أشفق عليك...

...يوما إن حدث و أمسكت بك ، جدي ...

...سيجلدك....

...قرصت كلا وجنتيها بلطافه مبتسمه لصاحبة...

...النظرات الغاضبه ، برغم من أنها أصغر مني...

...بسنتين و لكن نضوجها تفوق على قاعده...

...العمر. ...

...▪︎ليز أيتها اللطيفه ، لقد أردت إستنشاق...

...بعض الهواء المدخن من المقاطعه تعلمين...

...مللت من هواء الحقول المعقم ، و الآن...

...إدفعي....

...خطوت أمامها ألوي خصل شعري حول سبابتي بإرتياح مدعيه عدم سماع هتافها الغاضب من خلفي....

...▪︎و لماذا علي الدفع دائما أنت لا تجيدين...

...غير التسطح و الأنين المضجر....

...إستمررت في المشي إلى أن إبتعدنا كانت الأشجار من فوقي تزعجني بخيوط الشمس المنسله منها مره من ثم تظللني مره أخرى ...

...مرضيه تمللي ، غطيت عيني بمرفقي. ...

...▪︎لماذا أصبح دفعك بطيئ أسرعي فقدت صبري تعلمين أنني أعشق السرعه....

...توقفت فجأه لأنهض بجذعي ملتفته نحوها...

...بإستغراب ، قطعت متعتي في تأمل السحب...

...العابره....

...▪︎إسمعي آبريل صحيح أنك وعدتني بغسل ...

...الصحون هذه الليله و لكن هذا لا يعني...

...أنني خادمة لديك لقد تحملت وزنك طوال الطريق. ...

...تنهدت مغلقه عيني ثم إرتكزت على جوانب ...

...العربه قصد النهوض. ...

...▪︎أليس من العيب التحدث لشخص أكبر منك ...

...بهذه الطريقه ، إسمعي البيت ممل في هذا الوقت ما رأيك بالتسكع قليلا. ...

...رفعت حاجبها بتعجب بينما أشد خصري احدق...

...للمكان من حولنا نفت سريعا دون تفكير ممسكه...

...بالعربه....

...▪︎علينا العوده أمي قد تقتلني كما أن موعد ...

...عودة جدي قد إقترب....

...ضممت مرفقاي واضعه قدمي على عجله ...

...العربه قصد إيقافها....

...▪︎سأذهب للحقول تعلمين جيف المسكين قسوة ...

...عليه صباحا أريد أن أعتذر و سألحق بك...

...بعدها لن أتأخر....

...إبتسمت لكلامي من الواضح أن أمره قد...

...ضايقها كل ذلك الوقت نبست تهز رأسها بإقتناع...

...تام قد راق مكري....

...▪︎جيد ، عليك ذلك سأخبرهم بأنك مررت ...

...بالكنيسه الأهم أن لا تتأخري....

...بادلتها بإبتسامه ممتنه قارصه وجنتيها الممتلئه....

...▪︎أشكر الرب على إبنة عم طيبة مثلك لا...

...تقلقي لن أتأخر....

...مسحت على كتفها ببعض الأسى تصديقها ...

...للأمر كان واضحا و لكنني كنت مضطره....

...مع كل خطوه أدعس بها أوراق أشجار التفاح...

...المتساقطه ، كان قلبي يدق بسرعه فكره أن تلمحني كلاب الحقل الشرسه أو أحد حراس حقول السيد جيون تؤرق قدماي عن المشي....

...جمعت ثوبي إلى معدتي ملتقطه بعض التفاح...

...الذي يلمع إحمرارا و بصري يجوب كل نقطة...

...عمياء من حولي ، ملأت ما يقارب الخمس...

...مددت ساعدي أكثر لولا صوت ذلك الرجل...

...الذي صدر من خلفي....

...▪︎أيتها السارقه هذه أنت مجددا....

...إلتفت بجفون متسعه احكم قبضتي على ثوبي...

...لأشعر بيده التي إنتشلت مرفقي بخشونه يهز...

...ما أحمله بقوه إلا أن سقط....

...▪︎أترك يدي ما خطبك ! هو مجرد تفاح....

...كان وجهه مجعدا تخفيه سمرة الشمس التي...

...يمضي يومه في العمل أسفلها قوست شفتي...

...محاوله صده و ما زاد الأمر سوءا هو ذكره...

...لجدي....

...▪︎هذه المره سأتكلم مع السيد أونغ بنفسي....

...هززت رأسي بنفي محاوله خلق اي عذر يجعله...

...يتراجع إقتربت منه و مرفقي مسجون بين...

...أصابعه المتشققه بجفاف....

...▪︎أتركها....

...إستدرت سريعا لصاحب الصوت العميق....

...▪︎سيدي هذه الفتاة ......

...أخرسته يده التي رفعت إلى النصف....

...أكمام قميص رسمي مرفوعه و صدر بارز أولى ازراره مفتوحه حدقت له مليا لوهلة ضننته نفس الرجل من القريه نفس الجسد....

...تجاهلت الأمر موقفي لوحده يكفي....

...▪︎قلت أتركني....

...نفرت من أصابعه ممسكه بساعدي رمشت...

...أرضا ثم إختطفت نظرات لذلك الذي يحمل ...

...فأسا يرتكز على رأس عمودها الخشبي ...

...بباطن كفه....

...▪︎سيدي هذه ليست أول مره تسرق ، هذه ...

...الفتاة تستمر في السطو على الحقول ...

...بإستمرار....

...شددت ساعدي بيدي أضغط عليه من فرط...

...التوتر كانت أول مره يطرق الحرج وجنتي ...

...أمام رجل أصادفه رجل تكاد أعينه تطيح ...

...بتوازن أرجلي....

...▪︎لديك ما تقولينه.!...

...رفعت عيني مختطفة نظره نحوه ثم طأطاتهما ...

...أحدق لتربة بإحمرار ، كان بريق العرق المنصب...

...على عنقه يصيب أعين اي عذراء بريئه بعمى الرغبة....

...غير ذلك لم أجرأ على التحديق بأعينه مباشره. ...

...▪︎لم أقصد السرقه أنا فقط .....

...إنتفضت لصوت ذلك الحارس موسعة جفني...

...لما ألقاه فمه من سخط....

...▪︎سارقة ، التسول ارحم لك من فعل سيئ كهذا ألم يعلمك والداك بعض الأخلاق....

...هدجت نحوه بإندفاع و رجفة يدين تدل...

...على نفاذ صبر كلامه لامس جوارحي هتفت ...

...أمام وجهه بحنق. ...

...▪︎قلت لك أنني لست سارقه كما أنه مجرد ...

...تفاح ، حتى ذلك العجوز جيون لا يهتم...

...له أو لنقل السيد اللواء ، لواء الأخلاق ...

...الملتويه ذاك....

...إهتز صدري بأنفاس غاضبه محدقه للذي ...

...تفاجأ من كلامي مناظرا صاحب الفأس...

...الحديديه هناك. ...

...كان كلامي أكبر من أن أتحمل نتائجه ما كنت...

...أعلمه أنني رفقت حارس الحقل و عامل بفأس...

...متسخة بالتربة. ...

...تبادلا النظرات و كل ما شعرت به هو ملامح...

...الدهشة و الذعر على وجه الحارس....

...إلتفت نحو صاحب الأعين الثابتة لينبس و أعينه صوب جثتي و لا رمشة عين أي رجل محتدم هذا ! ...

...▪︎يمكنك الذهاب....

...شددت قبضتاي أنظر إلى الحارس الذي ألقى ...

...علي آخر نظره كجثة تنتظر الدفن رفعت رأسي ليضرب ذلك الفأس غارسا زاويته الحاده وسط التربه. ...

...تقدم نحوي مصفقا بيديه يزيل بعض التربه عنهما لتتبعثر آخر ذره توازن أحملها متراجعه....

...▪︎إسمع سيدي ، أضنك تعمل هنا أنا لم...

...اقصد الإساءة إلى السيد جيون .. ...

...تراجعت للخلف بخطوات لأصمت لتلك الحرارة التي أحرقت وجهي ، آخر تفاحة حمراء أخفيتها بين نهدي سقطت أسفلا متدحرجه نحوه....

...توقف كلانا و حدقتاي المتسعه تلاحقان ما ...

...سقط لتوه توقفت عند مقربه منه ، ليحدق...

...إليها مفرقا شفتيه بخفه....

...رفع ناظريه نحوي مع عقده تعجب بينهما...

...مردفا بحزم....

...▪︎و سارقه محترفه أيضا !....

...خطى ملتقطا إياها بين كفيه أصابني العجز...

...و هو يتحسس ملمسها بأصابعه رمقني...

...بنظرات ماكره نابسا بخفوت....

...▪︎دافئه....

...قضمت شفتي السفلى مغلقه فمي بأناملي...

...لقصده رمشت متمعنه في وجهه البارز أمامي...

...كل زاويه به تعج بالنضج رجل من لائحة...

...الألف نجوم ، كإلهة إغريقيه حية. ...

...إستمرت نظراتنا في نسج خيوط يثبتها حزمه...

...و يأرجحها خجلي من هالته ، رفعها نحو صدره...

...ثم مسحها بلطف على قميصه نابسا بصوت...

...خشن نابع من أعماقه....

...▪︎يجدر بك الحذر ، خطوه أخرى و قد ...

...يسقط باقي تفاحك....

...تزامن كلامه الآثم الذي نشر قشعريرة بجسدي مع إمتداد يده التي تحمل تلك التفاحة...

...اللامعه....

...▪︎سيكون من الجيد لكي أن لا تكرري...

...أفعالا شقيه كهذه. ...

...أردت إجابته لولا العلبة التي شعرت بإنزلاقها...

...هي الأخرى، صدري مخزن مسروقات فاشل ...

...أفرطت في منحه الثقه....

...هلعت بسرعه جالسه على التربة مفرقه فخدي أخفي سقوطها بحواف فستاني و بتردد نبست....

...▪︎بتأكيد ، أنا ..! يبدو أنني تعثرت. ...

...رفعت رأسي ببطء نحو ذلك الظل الذي غطى ...

...وجودي ، لألمح تفاصيل فكه المنحوت من...

...فوقي. ...

...حركت عدستي بتوتر و يدي مشغوله في ...

...البحث عن تلك العلبة التي توسطت فخدي. ...

...شردت بدهمة عينيه سوادهما ليس بغريب ...

...عليّْ و ملامحه و كأنها إجابة حفظتها عن ظهر...

...قلب ثم خانتني ذاكرتي بمجرد أن حملت القلم....

...إزدرقت ريقي لوضعيتي المريبه أسفله ليمد ...

...إلي تلك التفاحة نابسا بإبتسامة خافته....

...▪︎من أي جنة سقطت لتكون بهذا الدفئ ...

...يا ترى خذيها !....

...تداركت مغزى كلامه تزامنا و أخذي لتلك...

...التفاحه بتردد بدأ قلبي بالقرع بصخب ما إن...

...لامست أصابعه لأختطفها منه بسرعه حامله...

...تلك العلبة بتستر من أسفلي. ...

...سرت مسافه طريق جيده اعتصر أعيني كلما تذكرت موقفي....

...▪︎كله بسببك كله ، لماذا لا تكبر بحق...

...السماء ! القليل فقط....

...ضربت صدري بإستمرار مسرعه نحو المنزل و الدم يتدفق إلى وجهي كلما تذكرت ما حصل...

...لو كان شابا كان ليكون أهون. ...

...▪︎بالغ صلبٌّْ ، عليه اللعنه ، تزين العروق...

...كل زاوية من عنقه المهيع....

...رفعت ياقتي أتأكد من صدري ثم قلبت عيني نحو السماء بتأفف صاخب أدى إلى هجرة ...

...الطيور من مضاجعها....

...▪︎لا أمل من إلتقاء نهر النيل هذا. ...

...إبتسمت بهيام محدقه إلى تلك التفاحه حتى...

...أنني لم أنتبه لتلك الشفة التي كدت أسحقها...

...بين قواطعي قضمتها بنهم و أمنيتي حينها أن ...

...تحتوي سمًّا يجعلني أموت بين أذرع صاحب ...

...الفأس المتجهم. ...

...أسرعت مقتربه من المنزل لألمح من بعيد...

...جدي و هو جالس على كرسي خشبي يهز...

...عصى لينه بين أرجله إنقبض قلبي خوفا...

...محدقه لشجرة الكرز ، التي تزين واجهة...

...المدخل ذو الطابع الريفي. ...

...تجاوزت ذلك السوار الخشبي الذي يلف حديقة المنزل لأنبس بخفوت....

...▪︎جدِّي!...

...▪︎أين كنت ؟....

...لم يرفع ناظريه نحوي بل إستمر في التحديق...

...نحو الأرض بحواف اعينه المجعده زفرت بسكون مزدرقه ما بجوفي....

...▪︎في الكنيسه .....

...أصبح جدي المسؤول عني بعد وفاة والدي ...

...و ما أشد مسؤوليته التي أقحلت بذور الحرٍّية بداخلي....

...▪︎أنا مررت بالكنيسه ، أردت التأكد من عدم ...

...وصول أي هبَّة من السيد اللواء....

...كمشت فستاني في إنتظار رد فعله لولا روليز ...

...التي ركضت خارجا بإبتسامه لا تفسر كانت...

...السعاده تحتضن وجهها كما لم تفعل معها...

...من قبل....

...▪︎جدي أرجوك ، إنسى الأمر دعني أزف لها ...

...الخبر السعيد ، أرجوك....

...هزت جسده بحماس و ما كان منه غير التنهد مستقيما من مكانه رفع سبابته المرتجفه...

...نحوي بتحذير....

...▪︎نجوت هذه المره....

...هززت رأسي له بسرعه لتخرج أمي هي الأخرى ...

...تصاحبها زوجة عمي التي تضم ساعديها بتبجح...

...إلى صدرها الممتلئ. ...

...▪︎آبريل ، إحزري....

...راقبت إختفاء جدي نحو الداخل لأنتبه لصاحبة...

...الخدود الممتلئه ، و هي تضغط على ساعدي تحاول خطف نظرات مهتمه مني لما ستقوله....

...▪︎آسفه ، ما الأمر روليز ! لازلت تحت...

...الصدمه كنت أضن أنها نهايتي على يد...

...جدي ، أخبريني....

...إبتسمت تشد على شفتيها ثم صفقت أمام ...

...وجهي بقوه....

...▪︎تم قبولي في الجامعه ، سوف انتقل ...

...لدراسه في أقرب وقت....

...إصفر وجهي لتهتز عدساتي نحو أمي التي...

...لم ترفع رأسها نحوي إحباطا إبتسمت بتكلف...

...كنت سعيده للغايه من أجل روليز و لكن ما...

...يحصل ظلم مجحف في حقي. ...

...▪︎ما بك ، ألم يعجبك الخبر ! ....

...نفيت بسرعه شارده في صوره أمي....

...▪︎لا بتأكيد انا سعيده لأجلك ، فقط أنا...

...متعبه بعض الشيئ دعينا نتكلم عن الموضوع ...

...فيما بعد....

...تجنبتها بكتفي أخفي وجهي الذي لا يفسر...

...متجهة نحو غرفتي صعدت السلالم أسحب ...

...أنفي بقهر مع كل درجه ، أجهشت بالبكاء ...

...لأسمع صوت الباب و هو يفتح....

...▪︎إذهبي و أغسلي وجهك بسرعه....

...إلتفت نحوها بسرعه تقف محدقه لي بحزم...

...إندفعت نحوها بكلام مختزن يرهق روحي....

...▪︎لم نتفق هكذا أخبرتني بأن جدي لن يسمح...

...لأي فتاة من عائلة أونغ بدخول الجامعه ما...

...الذي تغير الآن ! لقد ضيعت فرصة تقدمي...

...إلى الجامعه ، اجيبي أمي....

...صرخت آخر كلامي لتقترب مني موسعه...

...عينيها بغضب. ...

...▪︎نحنا لا دخل لنا لا بروليز و لا بهايمي ...

...والدها قام بتسجيلها و جدك وافق بعد أن...

...اقنعته زوجة عمك كما أنك لست مهتمه ...

...بالدراسه! ما الذي حدث فجأه....

...ضحكت بسخريه محدقه لنافذه....

...▪︎هنا المشكله إذن ليس لي والد لذلك ...

...وجب علينا أن نكون عبده لدى السيد أونغ ...

...نعمل و نتحمل كل الإهانات و نقيد بأمور ...

...ليحظى بها الآخرون على طبق جاهز....

...حدقت إلي بتركيز مسلطه نبرتها المستشيطه...

...على وجهي....

...▪︎هذه آخر مره ترفعين فيها صوتك أمامي ...

...إغسلي وجهك سيكون الغذاء جاهزا بعد ...

...دقائق....

...كمشت ملامحي بإنكسار مراقبه ذهابها....

...كانت مشاعري متشابكه هل علي الندم على سنوات الجامعه التي أضعتها....

...أم على البيئة التي جعلتني اقتنع بأن دوري ...

...في هذه الحياة مقتصر على تكوين عائلة أدير مطبخها و أشقى لسعي رضا سيدها فصدقتها....

...جمعت ركبتي أسفل شجرة الصنوبر الواقعه...

...نهاية الحديقه الخلفيه للبيت أعتصر جواهر إشتياق لوالدي....

...كلما اتذكره عنه هو يده الدافئه التي كانت ...

...تضم أناملي ذهابا إلى المدرسه كلامه الذي يشفي كسور أي جرح عميق طيبة قلبه التي إفتقدت حنينها على هذه القطعه المهجوره....

...▪︎آبريل!....

...فزعت أمرر رؤوس أصابعي على وجهي مرتبه نبرة صوتي الخانقه لصاحب الشعر الطويل الذي ...

...يصل لعنقه أعينه الضيقه المسحوبه و ملامحه الشاحبه....

...▪︎هذا أنت جيف !، ضننتك جدي...

.......

...أشار بإصبعه نحو المنزل من خلفه و نظراته القلقه تحط علي من كل زاويه....

...▪︎مررت بمنزلكم ، لم أجدك على طاولة...

...الغذاء أنت بخير!....

...زفرت بقوه ممسكه بجهة قلبي....

...▪︎ما بك آبريل هل أزعجك أحدهم يؤلمك شيئ!...

...تراجعت نحو الخلف بعد أن تقدم نحوي...

...محاولا تفحص صورتي عن قرب....

...▪︎أنا بخير جيف ، قلقك مبالغ لم يكن لدي ...

...شهية للأكل هذا فقط ، كما أنك أفزعتني....

...عدت للجلوس على العشب أضلل جسدي...

...أسفل الشجره شعرت بظله الذي جلس بجانبي...

...لأتنهد بعمق....

...▪︎يبدو أنك متفرغ ، هل أنهيت عملك!....

...وضع ساعديه على ركبتيه المثنيه عاليا يحدق إلي مره ثم يركز أمامه مره....

...▪︎تبقى وضعها في صناديق البيع فقط....

...ضحكت بخفه محركه زهرة الأقحوان البيضاء...

...تلك بين أصابعي....

...▪︎أشكرك ، أنت فقط تستمر في العمل نيابة ...

...عني و تغطية غيابي في كل مره. ...

...دام صمته طويلا لأختطف نظره نحوه توترت لنظراته التي كانت شارده بي لوقت. ...

...▪︎و سأستمر في فعل ذلك من أجلك آبريل. ...

...لطالما شعرت أن تصرفاته غريبه بينما الكل ...

...يضنه شخصا بالغ الطيبه ، إبتسمت إبتسامه ...

...صغيره مشيحه بأعيني عنه. ...

...▪︎جيف ، تعلم جيدا أنني أخاف الكلاب التي...

...تحرس الحقول ، ليس لأنني لا أحب التواجد معك في نفس المكان ، أنت شخص جيد...

...لا أريد لأي سوء فهم أن يحبطك....

...ذعرت من مكاني ما أن أمسك معصم يدي المبسوطه على العشب بأعين هلعة....

...▪︎فعلت لك شيئا ! سأتكلم مع صاحبها....

...لم أرتح لفعلته بتاتا نهضت بسرعه ممسكه ...

...برسغي هززت رأسي بنفي قصد الذهاب لأجيبه تاركه أعينه تلاحقني. ...

...▪︎هي فقط تخيفني بنباحها ، أراك لاحقا....

...دلفت غرفتي لأجد هايمي تتكأ على خزانة ملابسنا....

...كانت الغرفه تضم سرير روليز بالقرب من...

...المدخل و سريري الأبيض بجانب النافذه أين أرسم أحلامي بين طرقات النجوم....

...▪︎أنت ، هنا !....

...أشرت بكلامي على هايمي صاحبة أكبر غرفة...

...ملكيه في المنزل ، لترفع روليز رأسها نحوي بسرعه مرتبه آخر قطعه من ملابسها وسط حقيبتها....

...▪︎آبريل أين كنت! لقد إنتظرتك طويلا كنت...

...أود مساعدتك في جمع بعض الأغراض....

...إبتسمت مقتربه منها لتنبس صاحبة الصوت...

...المتعجرف مقاطعه كلامي....

...▪︎كما هو واضح الغيره تتدفق من قلبها ...

...أنا اختك في الأخير أنا من عليك طلب مساعدته و ليس من حسوده كهذه....

...شدت على آخر حروف كلماتها....

...▪︎لدرجه أنها لم تتناول الغذاء معنا أشفق ...

...عليها. ...

...رمقتها بحده لتتجه نحوها روليز محاوله...

...إخماد ما قد يحرق الغرفه بيننا....

...▪︎هايمي ما هذا الذي تقولينه ! آبريل ...

...سعيده لأجلي أليس كذلك.!...

...شددت جفني متجهة نحو سريري متجاهلة...

...صاحبة الشعر المجعد الكثيف التي تسعى...

...لإستفزازي بأي ثمن خبأت تلك العلبه أسفل...

...مخدتي نابسه بفتور شديد. ...

...▪︎روليز انا و انت نعلم جيدا الحقيقه ...

...لاداعي لسؤالي أو التبرير لأي أحد....

...بسطت جسدي شارده في ستار النافذه المرفرف...

...لتضيف روليز مكمله ما كانت تفعله....

...▪︎يبدو أنني متحمسه لايزال الوقت مبكرا ...

...على جمع هذه الحقيبه ، هايمي يمكنك رفعها...

...عني فوق الخزانه أنت الأطول بيننا هنا. ...

...سمعت تأففها نابسه....

...▪︎هناك كرسي إصعدي فوقه و ضعيها بنفسك ...

...قد تنكسر أظافري....

...قلبت عيني على غطرستها بمجرد أن جدي...

...يفضلها من بين الجميع أصبحت تضن نفسها...

...عمود هذا المنزل الذي من دونه قد نسحق...

...أسفل حطامه جوعا و ليس ألما....

...▪︎انت أخت سيئه ، هايمي منذ قليل فقط...

...طلبت مني أن الجئ إليك و الآن تديرين...

...ظهرك لي....

...إستمررت في سماع تحركاتهما من خلف...

...مرخيه جفني رغبه في اخذ غفوه الظهيره....

...ربما السبب الوحيد يعود لتواجد هايمي ...

...معنا بنفس الغرفه كما أنها قتلت الحماس بداخلي كنت أريد إطلاع روليز بما إشتريته خفيه....

...جفلت من مكاني بقلب ساقط لصوت الباب ...

...الذي فتح فجأه دون طرق....

...▪︎يا فتيات....

...جلست بسرعه ممسكه جهة قلبي لزوجة عمي...

...الممسكه بقفص صدرها ، روليز تستمع للموسيقى عابثه بهاتفها و هايمي تزين أظافرها الطويله متمتمه بكلمات أغنية....

...▪︎لقد عادو من كولومبيا....

...عقدت حاجباي لتصرخ روليز مندفعه نحوها....

...▪︎تقصدين ، وونجين !...

...لحقت بها هايمي تنفخ على طلاء أظافرها....

...▪︎أمي وظفي جمله مفيده من وصل هل ...

...هم جيران جدد، أم طرد متفجرات من...

...أحد العصابات هناك مثلا !....

...إستمعت لحديثهم بأعين نعسه لتضرب يدها...

...عاليا على فخدها بانفاس تكاد تنعدم....

...▪︎بعد كل هذه السنوات عادت عائلة السيد جيون اخيرا ، ...

...كلها هنا....

...إقشعر جسدي وسط ذلك الوخز القوي الذي ...

...ضرب قلبي بشده....

...▪︎لقد عاد اللواء من كولومبيا....

..._____...

..._نهاية البارت_ ...

...الرواية الثانيه لي على الواتباد♡...

...إشتقت لسفرائي.😭💖...

الفصل الثاني : حمى آبريل

أصاب فخدي العجز فوق ذلك السرير الذي

شهد دهشتي ، بعد أكثر من إحدى عشره سنة

سوف ألتقي به وجها لوجه.

نفس الرجل الذي عاشرته في كل تخيل

تنسجه ألحفة سريري ليلا ، و أشتهيه في

كل مره يتحدث الكل بإسمه أمامي.

▪︎أمي حقا ما تقولينه ! وون جين هنا

في غانغوون !.

غردت عصفوره الحب سعاده لإبن اللواء الذي

يبادلها نفس الحب كان وون جين الإبن الوحيد

لسيد اللواء شبل التاسعة عشرة من عمره كما

هو حال للتي تكاد القلوب تتطاير من عينيها.

على هذه الحال سأرتدي فستانا أستقبل به

سونهي ، لا أريدها أن تقلل من شأننا بمجرد

أننا نعمل في الحقول.

نبست هايمي كلامها محدقه لروليز التي

تكاد لا تتوقف عن صنع خطوط عريضه

على وجهها.

هدأت نفسي مصطنعه اللامبالاة مراقبه

إنصراف الكل فرحتهم أنستهم وجودي.

▪︎شهيق ثم زفير آبريل , الأمر أشبه

بحدوث زلزال مفاجئ بداخلي.

لم اكبح نفسي عن هز قدمي بحماس يملأه

التوتر الذي يفتك بأمعائي مهدأه لروعي مره

ثم اصرخ وسط اللحاف مره.

إبتل الطين ليصبح وحلا بعد أن دلفت أمي

فجأه بإندفاع.

▪︎آبريل ، أسرعي اللواء هنا.

زاد تخدر ساقاي بعد أن دفعتني نحو الحمام

و السعاده تزين وجهها بشده.

▪︎أمي ما الذي تفعلينه بحق السماء !!.

كبحت قدمي ثم إلتفت نحوها بإستفسار.

▪︎لما علي الإسراع !.

ضمت شفتيها في خط منزعج ثم نبست

ضاربه كتفي.

▪︎اللواء سيزور الكنيسه ما يعني أنه سيكون

هناك هبة توزع على الأطفال ، هذه المره

ستكون مميزه بما أنه شخصيا من سيقدمها.

لم ادعها تكمل كلامها إلا و يداي تمسكان

بكفيها برجاء يملئه التوسل.

▪︎لا...امي مستحيل انا لن أذهب أرجوك

ليس هناك شخص بالغ غيري من بينهم يستحيل أن أذهب لم أعد بحاجه لها.

إختفت إبتسامتها ليحل مكانها التساؤل.

▪︎لم تحزري ، طوال هذه السنوات تكفل

بمصاريفك ما الذي حدث الآن! هل أصبحت

إمرأه مستقله بحساب بنكي فجأه.

عجزت عن شرح موقفي لها سأواجهه وجها

لوجه بعد كل هذه السنوات ، محرج للغايه

أخذ هبة منه و أنا في هذه السِّن البالغه.

▪︎قلت لك لا أريد و حسب ، لماذا تصرين

على إحراجي!! ، كما أن قطف التفاح يفي

بالغرض.

تنهدت بتعب مغلقه جفنيها ثم عادت تمسك بخصرها محدقه إلي بتركيز.

▪︎إذن إنسي رحلة الصيف إلى سيول.

هلعت بشهيق ثم إتجهت نحو حصالة النقود

التي جمعتها طوال السنه هززتها بشده و ما

كان مني غير شد جفني بحنق كنت أعلم

أنها ستأخذ كل وون.

▪︎أين نقودي ! أمي تريدين مني أن أفقد

صوابي ، لقد عملت بجهد لجمعها من أجل

رحله نهاية الصيف.

تأففت بإحباط لتقترب مني جامعه ساعديها

و بنبره غاضبه لا تقبل النقاش صاحت.

▪︎خذي حماما و إرتدي أجمل ما لديك لا

أريده أن يشعر بأننا نقصر بحقك تلك النقود

التي وصلتك منه طوال السنه خبأتها من

أجل زواجك.

رفعت حدقتي نحو السقف مطلقه زفيرا

صاخب ، لتضيف مغادره تاركه عقلي أمام

أمر محتوم.

▪︎إن اردتي الذهاب إلى سيول عليك الذهاب

و الحصول على تلك الهبه بكاد نستطيع

تدبر أمورنا.

أغلقت الباب بنظرات محذره لأضرب قدمي

بقوه على الأرضيه برغبه جياشه في البكاء.

▪︎صحيح إبنة أبيها ستقبل على الجامعه

و آبريل قليله الحظ اليتيمه ، تجمع النقود

كالمتسوله من أجل زواج لا تعلم تعيس

حظه حتى.

سحبت شهيقا بصوتي المختنق جالسه.

▪︎أتمنى البقاء عانسا طوال حياتي إنتقاما

منك.

جلست محدقه لصورتي على المرآه إبتسمت

بشرود وسط إنتحابي أفكر في تسريحه لشعري ربما الأمر ليس بذلك السوء.

▪︎اول إنطباع بعد كل هذه السنوات مهم.

لم يجرأ أحد على دلوف منزل السيد اللواء

مسبقا كان على مقربه من بيتنا البسيط وسط

الحقول تماما ، بجانبه مزرعه يهتم بها جدي.

أما عمي والد روليز فقط كان المسؤول عن

بيع و قبض الأموال التي تعود بها صناديق التفاح الحمراء في الجهة الشماليه من غانغوون

يزورنا في كل نهاية أسبوع يفتعل مشاكلا

مع زوجته صاحبة اللسان النابي ثم يعود.

طوال تلك السنوات تعود وونجين إمضاء

عطلته في غانغوون كانت علاقتي به تقتصر

على الأخوه ، مثل أخ صغير لم أمتلكه في حدود غيرة صنعتها علاقته بروليز.

غير ذلك لم أستطع السؤال عن والده الذي أمضى حياته بكولومبيا ، بأي حق قد أسأله

و أنا مجرد فتاة بسيطه لا تمده بصله غير

أنه قد تكفل بي محتضننا صحراء جيوب

حاجتي وسط أجنحته.

كان شبح صورته مرسوخا بداخلي ولكن كأي طفله صغيره سأنسى تفاصيله بعد كل هذه

المده و تبقى المشاعر وحدها أكبر ذكرى.

▪︎أنت لها آبريل ، صوت مهذب ، ظهر

مستقيم ، و أعين ترمش ببطء ، و وقع

لك.

زينت ملامحي بستار الهدوء ممسكه بجدار

مدخل الكنيسه مطلقة تنهدا عاليا.

سحبت قدمي بخطوات واسعه أربت جوانب

ثوبي الأبيض القصير المرخم بالدانتيل ، محدقه ليتامى الكنيسه و هم يندفعون نحو الداخل.

▪︎ما الذي تفعلينه هنا أجوما ! هل أنت

راهبه جديده.!

أوسعت عيني بذهول لتلك الطفله الصغيره

التي تحمل حلوى بيدها تبتسم لي بخبث

عند الزاويه.

▪︎تقصدينني أنا !.

برز شيب رأسي لما قالته محطمه آخر ذره

أمل كنت قد أقنعت بها نفسي شددت

قبضتي ثم إستأنفت دلوفي متجاهلة أمرها.

▪︎إبنتي آبريل سعيده برؤيتك مره وقت

طويل على زيارتك.

إبتسمت لتلك الراهبه التي إستقبلتني بترحاب همست لي ما إن إقتربت منها واضعه أصابعها حول فمها.

▪︎هبة اليوم مميزه لا داعي للخجل ستظلين

صغيره بنظر الكل هنا.

كمشت فستاني بتوتر مأومأه لها.

كله من شجع أمي دفعت بظهري وسط

يتامى الكنيسه ، ما إن علمت بأن السيد

اللواء سيتكفل بكل مصاريف الأطفال.

وقفت في آخر الصف أهز ركبتي بإضطراب

كان التوعك شديدا يحثني على الاستفراغ

بشده.

▪︎أجوما كوني والدتي.

رمشت نحو زجاج السقف الملون عاليا أمتضض ريقي على كلام ذلك الطفل الذي يمسك طرف ثوبي أسفلا منذ مده.

حركت شفتي بتعاكس يدل على نفاذ صبر

متمتمه.

▪︎ما حل مع هذه الأجوما الآن.!

ثنيت ركبتي جالسه رافعه سبابتي بتنبيه.

▪︎سأكون أختا لك ما رأيك !،

هذا التصرف عيب لا تناديني أجوما مجددا أمام الجميع إتفقنا ، لازلت صغيره لأكون والدتك.

أوسعت عيني بدهشه لإصبعه السبابة الصغير

الذي غرز بإسفنج حماله صدري البارزه لأنتفض سريعا محدقه له بتوبيخ.

▪︎ماهذا التصرف ! سأخبر الراهبة.

أخفيت صدري بسرعه ليطلق ضحكه ذعرت

من أن تحدث فاجعه من بعدها.

▪︎أجوما لديها صدر كبير مصطنع.

فزعت أشد ثوبي بذعر لبعض الأطفال الذين

بدأو في رفع أطراف فستاني عاليا يحومون

من حولي.

بعضهم يشد حزام فستاني و الآخر يقرص

فخدي في محاوله لرؤية ملابسي الداخليه

شددت حوافه بوجه منقبض ألتف حول

نفسي.

▪︎ما خطبكم إبتعدو عني ، هاي انت أترك

فستاني ما هذه الوقاحه ...يا راهبة.

تراجعت نحو الخلف وسط أصوات ضحكاتهم الصاخبه مع كل تذمر أطلقه يشتدَّ إصرارهم

في كشف فخدي أكثر.

▪︎انت كفى ، سيكون حسابكم في الخارج.

قرع جرس الكنيسه وسط تلك الضجه ليتسابق

الكل آخذا مكانه دق قلبي بقوه لوهله تناسيت

سبب تواجدي هنا ، لمحت بعض العمال يدخلون

صناديق كبيره ترشدهم الراهبات عن مكان

وضعها بحرص شديد.

▪︎هدوء من فضلكم أيها الصغار.

نظرت إلي بتحذير مبالغ مضيفه.

▪︎و أنت أيضا آنسه أونغ ، دقائق و يدلف

اللواء.

رفعت صدري عاليا بشهيق مرتجف مأومأه

لها سحبت تلك المرآه الصغيره بسرعه من

حماله صدري مدققه في ملامح وجهي برضا على جنب.

▪︎كما تقول أمي ، جميله في نظر المرآه

و قرده في نظر الأمراء.

مرت بضع دقائق نخرت عظامي توترا فيها

أحنيت رأسي أكثر نحو المدخل لأبصر صاحب

الصدر المهيع البارز.

يحمل سترته السوداء وسط قبضته مع حزام جلدي يرفع بنطاله ينحت خصره كتحفه تستحق التأمل و كم إنزعجت لنور المدخل الساطع

الذي أخفى عني ملامحه.

يبدو أنني العجوز الوحيده هنا ، كيف له

أن يكون بهذه المثاليه.

غرزت اظافري بمرفقي أهز ركبتي ما إن بدأ

في الاقتراب يمنح البعض تربيت على رأسه

ثم يواسي البعض الآخر ، بكلمات عجزت

عن تلحينها.

▪︎نفسه ، رجل الفأس !.

شحب وجهي و سقطت نبضاتي متصلبه

لوجهه المألوف أختطف نظرات نحوه عنوه.

▪︎أنت هالكه آبريل.

بللت شفتي أسحق فكي بإهتزاز ما إن إنصرف

الكل خارجا بعلبه تحتوي بعض الهدايا ، كانت

فرحتهم عارمه و كأن الرب عوضهم بأب يأنس

فراغ والديهم على هيئة السيد اللواء.

▪︎إثبتي إنطباع الأول هو الأساس ، تذكري ذلك آبريل ، تصرفي كإمرأه ناضجه.

وقع علي الدور لينتصب أمام جثتي معيدا

سترته التي يمسكها بقبضته نحو اليد الأخرى جاعلا من فخدي يتخدران لرائحة عطره

القويه.

▪︎كيف حالك يا إبنة أونغ !.

دام الصمت لمده و كل ما يسمع هو صوت

صدى ريقي الذي إزدرقته دفعه واحده.

▪︎بخير سيدي.

كان صوته رجوليا للغايه يجعل دقات قلبي

تزور نعش الموتى ثم تعود ، إستمررت في إختراق حذاءه الكلاسيكي الأسود بنظراتي

لأشعر بإصبعيه يرفعان ذقني.

▪︎أنظري إلي عندما أحدثك.

هززت رأسي له بسرعه أعينه المرتخيه و كأنه

ثمل و رسمت الكحل في نهايتهما تجعله ذو هيبه ، فكه المشدود و ملمس أصابعه الخشنه

وهي تمسك بوجهي تبرهن لمفاتني أنني أنثى عبريه تهوى الفجور.

أنثى هشه تلعنها الكنيسه لما يجوب عقلها

من خبايا مخله.

سهوت بعينيه أرمش ببطء شديد كلما نال

مني الحرج مستشعره إصبعه الإبهام و هو

يفرق بين شفتي.

▪︎إفتحيه.

عقدت حاجبي متيقظه ليشد قبضته أكثر

حول ذقني.

▪︎لا تتحركي ، إثبتي.

إستغللت فرصه تحديقه لثغري مسترقه نظرات

ماجنه لمنحنيات وجهه ، أطلقت أنينا خافت ما

إن إقتحم فمي بإبهامه البارد الذي يحمل خاتما من الزمرد مكتشفا طقم أسناني المصطفه.

▪︎جيده.

إختنقت لإصبعه الذي بالغ في حشره وسط

فمي ليتبين أنه يريد تفقد أسناني.

مرره أسفل لساني ثم نقر مقدمه أسناني

بقوه جعلتني أشد جفني مبتلعه أنيني.

▪︎آخر مره لامست أصابعي ثغرك ، جعلت

ملابسي فوضى مبتله تلطخها الدماء كنت

صغيره للغايه حينها.

سحب إصبعه المبلل صانعا خيط لعاب لزج لأباشر في سحب بعض الهواء.

▪︎لم تتغيري مطلقا يا إبنة ...

قطعت كلامه نابسه تحت أنفاسي بأعين

لامعه.

▪︎آبريل ، آبريل هذا هو إسمي.

نظرت إليه بإبتسامه خجوله ليرفع حاجبه

مفرقا شفاهه بسكون.

▪︎آبل !.

سكنت متذكره ما حدث في الحقل مقصده

واضح و إصفرار وجهي أكبر دليل.

▪︎سيد جيون عذرا و لكن علب الهدايا قد

نفذت.

أعدمت حديثنا تلك الراهبة التي تضم يديها

إلى بطنها نابسه كلامها بصعوبه عقدت حاجبي

أحدق للذي لم يرفع عني بصره.

▪︎أعلم بذلك ، يمكنك الذهاب.

تبادلت النظرات انا و تلك الراهبه التي إقتنعت

متراجعه للخلف موسعه أعينها نحوي و كأنها

تنبهني على الحصول على هبة مهما كلف الثمن لأندفع بكلمات خافته.

▪︎لا بأس سيدي اللواء يكفي أنك تكفلت

بكل مصاريفي طيله هذه السنوات انا ممتنه

لك حقا.

تنهد رافعا صدره لم أستوعب ما حصل إلا

و كفيه الضخمتين تسحب خصري النحيل

نحوه بخفه.

▪︎سيدي ... !

حدقت لأسفل صدره بدهشه لأشعر بأصابعه

تشد خيط فستاني الذي فتح في الخلف

بهدوء.

▪︎شه ، و لا تزالين صغيره يلزمها الإهتمام.

قضمت شفتي لتلك الفرشات وسط معدتي

تجنبت وضع وجنتي على صدره قدر المستطاع

حابسه أنفاسي التي باتت تتباطئ لذلك القرب.

▪︎لم أنتبه له ، أشكرك.

شد عقدة حزامي لينبس ببحه من فوق

رأسي.

▪︎العفو ، كيف حالك مع الحمى!.

أخذ يرتب شعيرات متطفله خلف اذني تلك الحمى المزمنه التي اصابتني بعد وفاة والدي

عادت لتشعل جسدي ليس مرضا و لا خجلا

و لكن رغبه في القابع أمامي.

▪︎أنت تحترقين !.

أرخيت جفني بقشعريره لظهر اصابعه البارده

التي بسطت على طول عنقي ، أردفت بصعوبه مبتعده عنه بخطوات متراجعه.

▪︎حمى ، مجرد حمى سيدي.

ترنم قلبي سعاده هو لم ينسى اي جزء

يتعلق بي حتى مرض الحمى الذي أبتليت

به يتذكره ، دفن كفه الُحر بجيب بنطاله.

▪︎هذه المره سأقدم لك أمرا أهم من الهبة

تستطيعين الصبر !.

عقدت التعجب بين حاجبي و ما كان مني

غير الإيماء طاعه.

رسم إبتسامه جانبيه خافته.

▪︎جيد ...

قطع حديثنا وقوف الراهبه التي أنقذت وعي

عن السقوط ما قلته عنه وسط الحقل أصبح

عقده لدي أي تأسف سأقدمه و بأي وجه

قد أواجهه.

▪︎سيدي هناك بعض الأطفال المرضى في إنتظارك.

ألقى آخر نظره نحوي بجمود مهمهما بخشونه للتي تنتظره عند المدخل بإحترام ضرب بتكرار وجنتي اليسرى بظهر إصبعيه آمرا.

▪︎في المره القادمه إستخدمي لسانك لا تستمري في هز رأسك لي و حسب.

حركت رأسي له بسرعه ليسترسل ذهابه راقبت

خروجه بخطوات وقوره ، لأوازي وجهي عاليا صارخه بداخلي.

▪︎لماذا يحدث هذا معي ، كيف سأواجهه مره

أخرى بعد أن نعته بالعجوز كنت أبدو بلهاء

تهز رأسها و حسب.

تضاربت المشاعر بداخلي ، ذلك العجز الذي

يتربص جسدي أمامه ، يحدث ضجه قويه

بمجرد إختفاءه ، كم أنت جبانه آبريل أمام

حضرته.

تخيل جديد و ليله ممطره أخرى سيدي

اللواء.

نبست كلامي بشرود أجر قدمي نحو المنزل

أغلقت الباب من خلفي كان الوضع هادئ للغايه

هتفت بإسم أمي لتندفع من الأعلى بحماس.

▪︎ما الذي قدمه لك بسرعه اريني يديك.

تفحصت يدي فارغتين لتنكمش ملامحها بسرعه

ضاربه صدغ رأسي برؤوس أصابعها.

▪︎لا تقولي لي أنك لم تذهبي أجيبي.

إمتطت شفاهي بفتور رغبه في الصعود إلى

غرفتي.

▪︎لقد ذهبت أمي إسألي الراهبة إن اردتي.

ركضت نحوي ممسكه معصمي عند الدرجه

الثانيه.

▪︎إذن أين هي ! ألم يقدم لك شيئا !

نفخت وجنتي بتذمر مستديره نحوها.

▪︎لقد أخبرني بأن هديتي قد تستغرق بعض

الوقت و الآن دعيني أريد النوم عن إذنك.

بدى الرضى على وجهها لتطبطب على ظهري

بضحكه عريضه قبل صعودي بظهري المقوس

بخيبه.

▪︎جهزي نفسك سننتقل غدا إلى منزل

السيد جيون لبضعه أيام ، سونهي ستتزوج.

صرخت بتفاجأ متراجعه نحوها بأعين موسعه.

▪︎ماذا! سونهي أخت السيد جيون ستتزوج!

كانت سونهي صاحبة الخامسة و العشرين

صديقه هايمي المقربه الأخت الوحيده لسيد

اللواء.

إنقضت علي صاحبة الشعر المسحوب نحو

الخلف و القامة القصيره بحوار مللت من سماعه و أرهقت من فكره تقبله.

▪︎الكل تزوج إلا أنت ، سيقل حظك بمجرد

تجاوزك للخامسه و العشرين كم هي محظوظة سونهي ، سمعت أنها ستنتقل إلا أمريكا بمجرد إنهاء مراسيم الزفاف.

قذفتها بنظرات ضيقه متسائله بخبث اخفيه.

▪︎و لما علينا الإنتقال إلى هناك !.

تنهدت بهم لوهله ضننتها تحسد سونهي

و بشده لمجرد أنها وجدت زوجا.

▪︎سيقام الزفاف بحديقة منزل السيد جيون

الكل مجتمع هناك تبقى انا و انت فقط.

علينا التكفل بالتحضيرات , بدلا من أن

يذهب العمل لغيرنا نحنا أولى من الغرباء

به.

دفعت ظهري نحو الأعلى بتسرع لتصعد

هي الأخرى نحو غرفتها تجمع باقي أغراضها.

لتصرخ عاليا.

▪︎عليك الاستيقاظ باكرا اسمعتي !.

إلتقطت كلامها مغلقه الباب من خلفي غياب

روليز التي تشاركني الغرفه جعلني مجنونه

تنثر الفواحش في كل ركن.

نزعت حمالة صدري الإسفنجيه تاركه صدري

ينعم بالهواء وسط ذلك التعرق الذي حدث

بين نهدي ، مستلقيه على سريري أداعب

شفاهي نزولا و صعودا.

▪︎حضوره يجعل أي أنثى تشتهي الرذيله

كم وددت حضنه بشده.

كيف لا و صورة صدره الصلب لازالت عالقه

بمخيلتي.

إستيقظت على صوت المنبه الذي ضبطته

باكرا و كم حسدت هايمي و روليز على مبيتهم

هناك جهزت اغراضا خفيفه فبيتنا أقرب بخطوات من منزله.

إبتسمت بأعين حمراء تبتغي النوم.

▪︎︎لا أصدق أنني سأكون بجواره في منزله.

تأكدت من وضع عطور الأطفال التي إعتمدتها منذ طفولتي منذ اليوم الذي قال فيه.

▪︎ بريئه ، و مميزه.

عطر زجاجي باللون الزهري له رائحه حلوه

كالسكر ، خفيفه كبداية فصل الربيع.

نزلت حامله تلك الحقيبه الصغيره لأنتبه

لطاولة الفطور المجهزه ، يترأسها جدي بجانبه

صحن أمي المختفيه.

▪︎صباح الخير.

ردت علي من المطبخ ملحقه صحنا يخصني ترتدي مريلتها الحمراء بحبه فراوله.

▪︎من الجيد أنك إستيقظتي إجلسي سأجلب

لك بعض الفطائر.

حدقت لجدي و كأنني أطلب منه الإذن

سحبت ظهر الكرسي ليصدح صوته المرتجف.

▪︎إذهبي و ساعدي والدتك بدل الجلوس

من دون عمل هكذا.

لويت شفتي على جنب مرجعه الكرسي

إلى مكانه ، إتكئت على إطار الباب ألاحق خطواتها التي تتعجل في جمع بار المطبخ.

▪︎شهيتي مسدوده ، كيف لا و السيد أونغ

متجهم في وجهي منذ صباح.

نبست كلامي لتتجه نحوي بسرعه مغلقه

فمي بأعين خائفه تتطلع خلفي.

▪︎إخرسي ماذا لو سمعك ، سوف يلقي بنا

في الشوارع المقاطعه من دون شك.

قلبت عيني لتبتعد عني بتحذير و نظرات

مزدريه.

  ▪︎︎كوني حريصه على ألفاظك ، تشبهين 

البومه منذ الصباح فقط لو رأيت سونهي البارحه من أين لهم بهذا الجمال.

▪︎الحياة حظوظ أمي.

تنهدت مبتلعه كلاما متذمرا كنت أود أن ألقيه حدقت بأستغراب لنظراتها التي أسقطت على صدري بتركيز.

▪︎ما الذي ترتدينه لماذا صدرك بهذا الحجم !.

إبتعدت عنها بسرعه بعد أن كمشت صدري

بيديها.

▪︎أمي !!!.

جحضت بعيني نحوها مخفيه قفصي.

▪︎ما الذي قلته لك عن هذه الحمالات الإسفنجيه ! على هذه الحال لن ينمو

صدرك أكثر.

أوسعت عيني مندفعه بكلام هامس خشيه

من وصول جدالنا المحرج لمسامع جدي.

▪︎هل تريدين أن ينعتني الكل في منزل السيد

اللواء بالحائط المتحرك كما أن صدري منسجم

مع شكل جسمي مللت من مقارنتك الدائمه

لي مع هايمي ، ليس ذنبي إن كنت أحمل

جيناتك.

لوت شفتيها ضاربه جسدي بخرقة المطبخ

المبلله بدى عليها الإقتناع فصورتي عبضاعه

معروضه لشراء تهمها و كثيرا.

▪︎على الأقل نحن أجمل منهن و لكن إرتدي

ما إشتريته لأجلك ستساعد على زياده حجم

هذه الكرات.

إستدارت بأعين ضيقه لأزفر بقله حيله.

▪︎تلك القطع مخصصه للأطفال أمي.

إستبقتهم نحو سياره الجيب البيضاء التي ننقل بها صناديق التفاح إلى المقاطعه.

كان الطريق صامتا لم يدم وصولنا إلا دقائق قليله ، بسطت كفي على زجاج النافذه تلحق

بي أمي من الخلف محاوله الاستفسار عن ما  يحصل.

دعست العشب أسفل قدمي كان الحراس مجتمعين عند المدخل ترافقهم هايمي و جيف

إندفع جدي أمامنا بخطوات متعثره تلحق

به أمي.

▪︎ما الذي حصل هناك خطب!.

سأل أحد الحراس لأبتسم لجيف الذي إلتقط

ظلي من بعيد و كأن العالم في كفه و هو

في كفه أخرى من الشرود.

▪︎جِّدي من الجيد أنك هنا لقد وجدت كلاب

الحقول ميته هذا الصباح قيل بسبب تسمم.

أمسكت مرفق أمي بحيره كان الأمر غريبا

فلم يحصل من قبل أن تسممت أحد كلاب

الحراس التي تحرس الحقول.

إقتربت من جيف بخطوات مراقبه أمى التي

إنقضت على هايمي الممسكه بخصرها بأسئلة

لا تنتهي.

▪︎جيف حقا ما حدث !.

مد يديه نحو حقيبتي لأسحبها خلفي.

▪︎دعيني أحملها عنك ، تبدو ثقيله.

نفيت برأسي محدقه لجدي الذي يستفسر

من الحراس عن الوضع.

▪︎هي خفيفه ، أين السيد اللواء ؟.

إبتسم بخفه معيدا يده التي كمشت في

الهواء.

▪︎ذهب بنفسه لتأكد من المسأله ، لماذا

تسألين عنه!.

ضحكت بزفير مصطنع متجهة نحو أمي التي دلفت عبر البوابه.

▪︎بما أنه سيدك في العمل إستغربت غيابه

و وجودك انت هنا ، هذا فقط.

لم اتعب نفسي في سماع رده متحمسه لرؤية

المنزل من الداخل جدران حمراء ذات طابع حجري و شيجرات صغيره تزين طريق المتعرج  المؤدي نحو المدخل.

إجتمع الكل عند المدخل أبحث عن روليز

المختفيه وقفت بجانبي هايمي مطالعه جسدي

بنظرات قرفه.

▪︎ما الذي جاء بك! ، أصبح الجو معكرا

بوجودك.

تجاهلت كلامها أركز بأعيني على البوابه

إنتصبت بعدل ما إن لمحته يدلف رفقه جدي

يتبادل معه بعض الأحاديث.

ضربت أمي خصري بكوعها خفيه.

▪︎أنظري آبريل هو لم يتغير مطلقا رغم

كل هذه السنوات أتسائل كم عمره !

هززت رأسي لها بشرود.

▪︎لا أعلم أمي هذه وظيفتك على ما اعتقد.

هي غافله عن منكبيه اللذان إزدادا ضخامه

عن منحنيات وجهه التي إشتدت حده و وقار عن نظراته التي أصبحت تسلب قلب أي عذراء ساخنه أصبح رجلا يقود السرير بجموح.

ربت على كتفي جدي متجها نحونا إندفعت

هايمي نحوه بخطوه متردده.

▪︎كيف حالك سيدي!

تجاهل وجودها مندفعا نحو الأمام بجفاف.

▪︎بخير.

عاد أدراجه بخطوه رافعا حاجبه لجسدي

المقوس و كأنني اتوسل الأرض من أجل

إخفاءي وسط ثناياها.

دق قلبي لإصبعيه اللذان قرصا وجنتي

بخفه.

▪︎كيف حالك يا صغيره!.

رفعت رأسي بإيماء كالعاده لألتقط شبه

إبتسامه ساحره على شفتيه.

▪︎مر وقت طويل سيد جيون سعيده للغايه

من أجل سونهي أتمنى لها السعاده من كل أعماقي.

وجه نظراته نحو أمي محركا رأسه بإمتنان.

▪︎أشكرك سيده أونغ.

رمقني بنظرات متفحصه ثم إسترسل دلوفه

نحو الداخل لحقت به هايمي مطالعه جسدي

مديره أعينيها بغرور مكتفه ساعديها.

▪︎يا صغيره !.

ضحكت بشرود لأستفيق ليد أمي التي سحبتني

من خلفها بعنف.

مررت حدقتي حول المكان كان منزلا فاخر تحيطه الجدران الزجاجيه المطله على الحديقه.

تنبهت لوجود سونهي جالسه على أريكه

باللون االأزرق الملكي بجانبها هايمي التي لا تتوقف عن إستعطافها بإبتسامات مصطنعه.

▪︎يا إلهي أصبحت خائفه على يونتان ماذا

لو أصابه مكروه.

ضحكت مخفيه فمي بأصابعي على خوفها

المبالغ رغم أن الأمر برمته غريب و لكن

سلامة جروها الصغير ذاك تعادل سلامة

رجل كامل بأعضاءه.

▪︎أصبح المكان ضيقا سونهي إلا توافقيني

الرأي.!

إستدارت نحوي هايمي بطرف عين نابسه

كلامها القاذف لترمقتني سونهي نابسه هي

الأخرى.

▪︎هذه أنت آبريل ! كيف حالك!.

إبتسمت سريعا مندفعه نحوهم.

▪︎بخير كيف حالك آنسه سونهي مبارك

زواجك.

إبتسمت لي تربت على ظهر يونتان.

▪︎أشكرك ، أنت من ضمن المعازيم بالتأكيد.

أطلقت هايمي ضحكه ساخره ضاربه كتف

سونهي برؤوس أظافرها.

▪︎كيف لا و هي المشرفه عن تقديم المشروبات أضمن أنه سيكون زفافا في قمه الرقي بما

أن إبنة عمي المثابره بنفسها ستكون خادمه تشرف على رضى المعازيم.

تحطمت إبتسامتي البريئه لتنبس سونهي محاوله

التخفيف عني.

▪︎يمكنك الجلوس معنا.

نفيت برأسي محاوله الذهاب لتضيف هايمي

جالسه على المكان الفارغ الذي أشارت سونهي

لي بالجلوس عليه.

▪︎دعينا منها لديها أعمال تنتظرها ، إذن

اكملي قصتك كيف كان أول موعد لكما!.

تنهدت بعمق أجر قدمي نحو البهو ارسلت

رساله لروليز المختفيه.

▪︎أين أنت روليز ! أنا في منزل اللواء.

إرتديت ملابسي المخصصه للعمل بنطال أسود

كلاسيكي من القماش و قميص أبيض رسمي.

كان المكان مزدحما بالورود البيضاء التي وجب توزيعها على أركان المنزل مع وجود بعض العمال بنفس الزِّي يسارعون في إنهاء مهامهم.

▪︎أنا في غرفه تبديل الملابس رفقه أمي

هناك خبر سعيد للغايه أسرعي.

تلقيت رسالتها بتعجب ترافقها إبتسامه ضائعه.

لم أتماطل أبدا في سؤال أحد الخدم عن

مكان روليز مستطلعه زوايا المنزل التي تعج

بالرقي الناعم البسيط.

دققت ذلك الباب الأسود الصغير لأدلف

بعدها بتعجب سارعت نحوي بسرعه و أعينها تروي سعاده لم أعلم شأنها.

▪︎ما داعي لإخبارها لقد حذرتك روليز لا

شأن لي بما قد يحصل إن أصابك حسدها.

تعجبت من كلام زوجة عمي المنزعجه من

وجودي لترد عليها روليز بتذمر.

▪︎أمي،آبريل مثل اخت لي كما أن الموضوع

سيكشف للكل عن قريب.

أمسكت ساعدها بإسستفسار

مبالغ لتواجهني بضحكه صاخبه ممسكه يدي.

▪︎وونجين يود التقدم لخطبتي بعد الزفاف.

...غرزت أصابعي بساعديها هاتفه. ...

▪︎وونجين يريد خطبتك حقا !!.

هزت رأسها لي سريعا لتدوم لحظة إدراك

عقلي الذي يحاول إستيعاب كلامها إبن اللواء

سوف يصبح زوجها ، ما يعني أنني سأصبح

زوجة والد خطيبها حسب خططي.

▪︎لقد تكلمت معه ليله البارحه و قد خططنا

لكل شيئ حتى هايمي لم أخبرها بعد أريدها

ان تكون مفاجأه للكل.

إبتسمت لها بسعاده محتضنة جسدها الصغير.

▪︎من كان يقول أن طفلين مثلكما قد يقدمان

على خطوه جدِّيه كهذه سعيده لأجلك بشده

ليز أيتها القزمه انت مخيفه حقا !.

فصلنا ذلك العناق على صوت زوجة عمي

التي أخذت تكوي بعض الأقمشة المخصصه

لزينه.

▪︎يكفي هناك عمل علينا إنهاءه.

أجابتها ليز بصوت خاضع.

▪︎حاضر أمي.

رمقتني من بعيد بإبتسامه مستفزه.

▪︎أنا لا اقصدك إبنتي نسيت أنك ستصبحين

سيدة هذا المنزل.

تعكرت ملامحي و بنفس الوجه إستدارت

نحوي روليز هامسه من بعيد.

▪︎هي فقط لا تصدق أن إبنتها ستصبح زوجة

إبن السيد جيون بنفسه ، أعذريها فالسعاده

افقدتها عقلها ، سعيده.

شدت يدي بقوه آخر كلامها بادلتها بنفس

الشعور نابسه قصد الذهاب.

▪︎لنا حديث طويل فيما بعد علي الذهاب من

المؤكد أن أمي تبحث عني لدي عمل في

إنتظاري ، سيده جيون.

أطرقت رأسها بخجل على كلامي لآخذ بخطواتي

لولا تلك اليد التي سحبتني بقوه نحو إحدى

الغرف الموجودة بالطابق السفلي.

▪︎أمي ما بك الآن ! هل كنت تتنصتين

علينا!

ضربت كتفي بقوه مندفعه نحوي بأعين

موسعه تعجبت لأمرها.

▪︎ما فائدتك أخبريني إبنة تلك الساحرة ستتزوج رجلا من الطبقة الغنية إبن اللواء نفسه.

و ما الذي تفعلينه تستمرين في الإبتسام

لها كالخرقاء و مصاحبتها برغم من انها

الأصغر سنا منك.

علق صوتي عاجزه عن الرد رافعه عدستي

نحو السماء بكآبه.

▪︎و ما ذنبي أنا ، هي وجدت الحب مع

وونجين كما أنني لازلت صغيره على الزواج

انظري لهايمي هي أكبر مني.

كان ردها سريعا و متوقعا بالطبع فهايمي

الإبنة الأكبر فخر العائلة أونغ التي تدير أعمال والدها.

▪︎هايمي قادره على زواج بأي لحظه و لكن

جدك مقرب منها بشده و يعتمد عليها في

الكثير من الأعمال ، إسمعي آبريل تدبري

أمرك.

رمشت محدقه للخزانه احاول قدر المستطاع

تمالك أعصابي.

▪︎أرجوك أمي يكفي أنني تخليت عن حقي

في إرتياد الجامعه ليس هذا و حسب بل

أساير أفكارك المحدوده هذه منذ مده.

وضعت مرفقها أسفل صدرها تدعك ما

بين حاحبيها بإرهاق لا يقل عن إرهاق قلبي

الواقع تحت الضغط.

▪︎أريد لك مستقبلا تكونين فيه رفقة شاب

يسعدك و حسب ما الذي ينقصك عن روليز أريد رؤيتك أجمل عروس أريد الإطمئنان

على مستقبلك.

أمسكت وجهي بين كفيها لأطلق تنهدا متحسر.

لديك فرصه ، سيحضر الكثير من الشخصيات

المهمة للحفل تدبري أمرك إجعليني أفتخر بك أمام زوجة عمك الساحرة.

قضمت شفتي رغبه في البكاء بمجرد خروجها.

▪︎أنت لا تعلمين شيئا أمي ، أنا لن اتزوج

أحدا غير السيد اللواء.

سرحت في أسطوانة صنعتها بنفسي ثم

صدقتها بإسم التيمم ، إتجهت نحو الحديقه

بتجهم أعتصر بؤس عيني كلما تذكرت ما

أنا عليه.

▪︎يا آنسه أين أضعها ؟.

▪︎ضعها فوق رأسي ، هنا اترى.

أشرت لصاحب النظارات الطبيه على رأسي

بغضب مضيفه و أعيني تركز في جمع الورود من جديد.

▪︎يمكنك سؤال عامل آخر لماذا تستمر في صنع صداع وسط رأسي أنا مثلك لا أعلم

شيئا أرجوك دعني و شأني.

إستمر سكونه في مكانه لأنظر له بإستغراب

حولت بصري نحو مرمى بصره عاليا بأعين

منزعجه من ضوء الشمس.

▪︎أضن أن السيد هناك يطلبك.

إنصرف مع حزمة الورود لأعتدل فورا أمسح

يدي على قماش مئزر العمل الأسود ما إن

إلتقت أعيني به.

يقف على شرفه المنزل حاملا كوب نبيذ.

إلتفت يمينا ثم يسارا أبحث عن شخص

غيري ثم أشرت له بسبابتي على صدري.

▪︎أنا !.

أخرج يده التي يضعها ببنطاله ثم أشر لي

بإصبعيه عاليا معتصرا ملامحه لمذاق النبيذ.

▪︎آتيه.

شددت قبضتي أسفلا مزدرقه ريقي لمطلبه

ألقى علي نظرات قبل أن يلتفت نحو الداخل.

هو على ثقه تامه أنني سأنفذ أمره.

___

..._نهاية البارت_ ...

...توضيح : بخصوص الحب أو الرغبه فجون...

...حاليا يرى آبريل مجرد فتاة عاديه لا غير ...

...ما يعني أنه لا يوجد أي عامل جذب لحد...

...الآن. ...

...توضيح : البطله مغرمه بشخصيه جونغكوك ...

...التي تداولها الكل عنه بغيابه يعني مهوسه...

...بشخصيته التي رسمتها بمخيلتها هي لازالت...

...لا تعلم حقيقته خاصه أنها ستتعرض للرفض. ...

...توضيح : جيف أو جيفري الآسم يكفي. ...

...إبتداء من الفصول القادمه سيتم وضع صور...

...لشخصيات ، أتمنى تلاقي الرواية إعجابكم. ...

...البارت ! ...

...رأيكم و توقعاتكم ! ...

...شخصيه جونغكوك لحد الآن! ...

...آبريل ! ...

...والدة آبريل مثال ل Mommy issues ....

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon