NovelToon NovelToon

احبني_الاب_و_ابنه

البارت الاول

احبني_الاب_و_ابنه

كان يوماً تعيساً اخر لجيمين في مدرسته يجلس بمقعده دون ان يتحدث لاحد فقط ينظر لهم ببرود لكن كان سبب بروده موت والدته و هو بعمر صغير...

لقد كان حينها بعمر الثامنة و منذ موت والدته اصبح شخصاً بارداً جداً لا يهتم باحد...

والده تايهيونغ كان ايضاً لا يهتم به او يعطيه الحنان كان فقط رجل قاسي يهتم بعمله لكن عندها وجد ذلك الشخص الذي اهتم به كانت فتاة جميلة ذات شعر اسود قصير و عينان بنيتان كانت تدعى ساندرا...

ساندرا منقذتي هذا ما اطلق عليها عندما تعرف إليها و حولت حياته من ظلام لنور، كانت لطيفة جداً لابعد الحدود و هذا ما جعله يقع في حبها بل اصبح مدمناً على رؤيتها..

عند بلوغهما الثامنة عشر اصبحا حبيبان بالفعل و كل ما تبقى هو ان يعرفها على والده تايهيونغ حتى يتزوجوا بعد انتهاء عامهما الاخير من الدراسة

لم يكن جيمين قلقاً اذا عرف والده تايهيونغ انه اصبح لدي حبيبة لانه كان يطلب منه ان يحصل على حبيبة حتى يتخلص من اكتئابه لكن ما كان قلقاً بشأنه انه رجل لا يعجبه اي شيء...

امسك جيمين يد ساندرا الناعمة و قال بنبرة متوترة

" هل انتِ مستعدة؟ "

ابتسمت و قالت

" مستعدة "

فتح باب مكتب تايهيونغ بتوتر و دخلوا معاً كان يضع نظارته و ينظر لبعض الاوراق و لم يكلف نفسه حتى لينظر إليهما، ترك جيمين يد ساندرا و تقدم خطوات إليه و قال بنبرة متوترة

" ابي.. "

تابع تايهيونغ النظر لاوراق التي امامه و قال بنبرة باردة

" ماذا تريد؟ "

اصبحت يداه باردة من التوتر و قال

" لقد اخبرتني ان احصل على حبيبة و الان لدي واحدة.. "

ترك تايهيونغ الاوراق التي بيده و وضع نظراته على الطاولة و قال

" ما اسمها و كم عمرها؟ "

تراجع للخلف و امسك يدها و ابتسم بتوتر و قال

" هذه حبيبتي ساندرا"

ظل وجه تايهيونغ باردًا و قال

"تعالي إلى هنا" ( اشار تايهيونغ إلى ساندرا لتتقدم)

تركت ساندرا يد جيمين، وابتسمت، وجاءت إليه بتنورتها السوداء القصيرة، وقميصها الابيض، وشعرها الأسود القصير، وقالت

"نعم يا سيدي؟"

تفحّصها تايهيونغ من رأسها إلى أخمص قدميها بنظرة باردة، بدا وكأنه يتفحص شكلها بعناية... وكأنه كان يقيمها.... ثم سأل

"كم عمرك؟"

قالت

" انا في الثامنة عشر سيدي "

لا يزال تايهيونغ ينظر إليها بنظرة باردة وقاسية، بدا وكأنه يفكر...ثم قال

"منذ متى وأنتِ تواعدين ابني؟"

"لقد كنا معًا منذ المدرسة الابتدائية، لكننا كنا مجرد أصدقاء، وفي هذا العام أصبحنا عشاق"

"أرى..."

كان تايهيونغ لا يزال ينظر إليها بعناية... بنظرة باردة وقاسية.... بدا وكأنه ينظر إلى كل تفاصيل جسدها... لم يكن من الصعب التخمين.. أعجبه جسدها...ثم سأل

"أين تعيشين؟"

كانت ساندرا متوترة بعض الشيء وغير مرتاحة لنظراته لها، فابتسمت ابتسامة مزيفة وقالت

" بالقرب من المدرسة التي ندرس فيها انا و جيمين "

كان جيمين ينظر لوالده تايهيونغ بتوتر لم يكن يعلم ماذا سوف يكون قرار والده كان خائفاً ان يرفض ان تكون حبيبته..

تابع تايهيونغ النظر إليها و لتفاصيل جسدها و قبل ان ينطق طرق احد الباب تنهد و قال بنبرته الباردة

" ادخل... "

دخل احد الموظفين و انحنى له و قال برسمية

" سيدي، ينتظرك المدراء لاجتماع اليوم "

نظر إلى ساندرا ثم نظر لجيمين و قلب عيناه، نهض و قال

" جيمين اذهب للمنزل لنتحدث لاحقاً "

اومأ جيمين فيما خرج تايهيونغ مع الموظف للاجتماع

خرج كل من ساندرا و جيمين من مكتب ابيه متشابيكن الايداي يتناقشون و اردفت ساندرا

"هل تعتقد انني ابليت حسنا؟ "

وضع جيمين خصلة من شعرها خلف اذنها و ابتسم و قال

" اكيد حلوتي "

ضحكت بخفة و تابعا المشي امام الشركة متشابكين الايدي و نظرت إليه و قالت

" انت تجامليني كثيرا هذه الايام "

توقف عن المشي و امال رأسه ليصبح مواجهاً لها و عبس و قال

"هل هذا يزعجكِ؟ "

تركت يده و نقرت على انفه و ضحكت و قالت

" لا "

تقدم خطوات نحوها و وضع يداه على خصرها و جذبها إليه و ابتسم و قال

"اذاً لماذا تتذمرين؟ "

لفت يداها حول رقبته و قربت وجهها و ابتسمت و قالت مازحة

" انا لا اتذمر اعتقد انك تغريني حتى اتزوجك صحيح؟ "

ضحك بخفة و نظر في عيناها و قال

" لا احتاج لاغراءك انتِ بالفعل تذوبين عندما ترينني "

ضحكت وربتت على خده بلطف وقالت

"ألا ينطبق عليك هذا يا عزيزي؟"

ابتسم و قرب وجهه لوجهها و قبل ان يقول شيء رن هاتفه..

ابعد يداه عن خصرها و اخرج هاتفه من جييه و ابتسم و قال

" انتظري صغيرتي"

اومات و ابتسمت و رد على هاتفه و قال

" اجل ابي؟ "

" اللعنة عليك! هل سوف تذهب من امام الشركة ام اتي و اسحقك؟! "

اغلق جيمين المكالمة و نظف حلقه و امسك يدها و قال بنبرة متوترة

" لنصعد للسيارة ساندرا "

تنهدت و قالت بعبوس

" لكن كانت اللحظة جميلة"

سحبها من يدها و قال

" لنفعل هذا في مكان اخر "

يتبع...

البارت التاني

احبني_الاب_و_ابنه

سحبها من يدها و قال

" لنفعل هذا في مكان اخر "

صعدوا للسيارة و تنهدت و قالت

" ماذا قال لك والدك حتى هربت بسرعة؟ "

شغل السيارة و بدأ القيادة و ضحك بتوتر و قال

" اوه لا شيء كان فقط يطمأن علي لكنني تذكرت شيء مهم علي فعله لذلك طلبت منكِ ان نصعد للسيارة "

ربتت على كتفه و ضحكت و قالت

" جيمين اعلم انك تكذب لكنني سوف اتوقف عن طرح الاسئلة "

تابع قيادة السيارة و تنهد و قال

" اممم حسنا اعترف بهذا "

ابتسمت و امسكت يده و شابكت اصابعها باصابعه و قالت

" اتمنى ان تكون بخير عزيزي اذا شعرت بالانزعاج من والدك حاول ان تهدأ حسنا؟ "

ابتسم و اومأ فيما تابع قيادة السيارة

بقيا ممسكين يدا بعضهما في صمت لبضع ثواني قبل ان تلتفت ساندرا إليه و تردف

" جيمنشي لا تنسى ان تسأل والدك عن رايه فيني عندما تصل "

" لم انسى عزيزتي لا تقلقي "

ابتسمت ساندرا و عادت لتنظر عبر نافذة السيارة لكن حينها تذكرت شيء اخر و التفت إليه بسرعة و قالت

" هييي الم نكن سوف نكمل ما كنا نفعله في مكان اخر؟! "

ضحك جيمين و اوقف السيارة و قال

" ربما لاحقا عندما اضمن قبول والدي لكن الان اذهبي لمنزلكِ "

تركت يده و اخذت حقيبتها و عبست و قالت

" اوه انت دائماً تتهرب "

تنهد و سحبها لعنده و قبلها و قال بنبرة جادة

" هل انتِ راضية الان؟! "

ابتسمت و اومأت و قبلته على خده و قالت

" اراك لاحقاً جيمنشي "

كان منزعج قليلا لكن عند رأيت ابتسامتها ابتسم مجددا و قال

" اراكِ لاحقاً عزيزتي "

خرجت من السيارة و واصلت التليوح بيدها له بينما هو يفعل المثل بابتسامة حتى وصلت لمنزلها و قبل ان تدخل ارسلت له قبلة طائرة بابتسامة ثم دخلت..

ابتسم و نظر مجددا للطريق امامه و بدأ بقيادة سيارته بعدما اطمأن عليها.

وصل لمنزله و الذي هو فيلا كبيرة و ركن سيارته و اتجه على الفور لغرفته و استلقى ليأخذ قسطاً من الراحة...

بعد ساعتان استيقظ على صوت الخادمة التي تقول له برسمية

" سيد جيمين حان وقت العشاء "

نهض ببطئ و غسل وجهه و اتجه لغرفة الطعام و جلس على المائدة الطعام الطويلة بعينان نصف مغلقة فيما كان والده تايهيونغ يجلس امامه و يتناول وجبته بتعبير فارغ..

بدا بتناول وجبته ايضاً بصمت ليقطع ذلك الصمت صوت تايهيونغ الذي ينظر له بطرف عينه

" تلك الفتاة لا تناسبنا " قال بنبرة باردة جعلت جيمين يتوقف عن تناول الطعام و ينظر له بصدمة

" لماذا؟! " صرخ جيمين بخيبة امل و صدمة

وضع تايهيونغ الشوكة و السكينة على الطاولة بهدوء و نظر إليه ببرود و قال

" ملابسها قصيرة جداً انها لا تناسب عائلتنا "

" لكن...

ضرب تايهيونغ الطاولة بقبضة يده مما جعلها تهتز و قال بنبرة غاضبة

" قلت انها لا تناسبنا! "

انزل جيمين راسه و قال بصوت منخفض مصحوباً بحزن

" لكن ابي.. انت من طلب مني مواعدة احد.... "

نهض من كرسيه و تقدم خطوات نحوه و قال بغضب

" نعم انا قلت لك هذا لكن لم اقل ان تواعد فتاة ترتدي مثل هذه الملابس! "

" ابي سوف اخبرها...

" قلت لا! " صرخ بغضب

اتجه ليذهب لكن قبل ان يفعل عاد و نظر إليه لبضع ثواني بنظرة حادة مما جعله يتوتر و اردف

" ايها الوغد كيف اليوم تجرأ على الوقوف امام شركتي و انت تمسكها بهذا الشكل؟! "

نظر جيمين إليه بتوتر و قال

" انا... انا...

ضرب تايهيونغ رأسه و قال بغضب

" اتريد تشويه سمعتنا؟! ابن مدير الشركة منحرف؟! " اردف و ضربه مجددا على رأسه فيما بقيا صامتاً يحدق في الارض

" انت غبي مثل امك تماماً! "

رفع جيمين رأسه بسرعة و احمر وجه من الغضب وقال

"توقف عن التحدث عن أمي بهذه الطريقة!"

"لا تقل والدتي غبية مرة أخرى! "

صفع تايهيونغ وجهه بغضب مما جعله يصمت و يحدق به بصدمة و قال بغضب

" اللعنة عليك و عليها و على اليوم الذي رأيتكم فيه، اذهب لغرفتك! "

دمعت عينا جيمين و ركض لغرفته بسرعة مكسور القلب

جلس على سريره يحتضن ساقيه و يبكي بصمت، لم تكن المرة الاولى التي يهين فيها تايهيونغ لوالدته منذ موتها و هو دوام على فعل هذا لذلك اشعر ذلك جيمين بحزن شديد و دخل في اكتئاب مرة اخرى بسبب اهانته لوالدته باستمرار دون سبب و بسبب رفضه لساندرا ان تكون حبيبته...

.

.

.

.

عند تايهيونغ

جلس على كرسيه الضخم في غرفته الكبيرة المظلمة يتذكر ملامح و تفاصيل جسد تلك الجميلة

" اللعنة انها مثيرة " اردف بنفسه بينما يهز ساقه بغضب طفيف

نظر لحارسه الشخصي و قال ببرود

" تلك الفتاة التي دخلت مع ابني اريد ان اعرف عنها كل شيء "

" امرك سيدي" قال مع انحناء بسيط

يتبع...

البارت الثالث

احبني_الاب_و_ابنه

" تلك الفتاة التي دخلت مع ابني اريد ان اعرف عنها كل شيء "

" امرك سيدي " قال مع انحناء بسيط

في اليوم التالي استيقظ تايهيونغ على صوت منبه هاتفه، يغسل وجهه و اسنانه و يمارس الرياضة الصباحية كالعادة لينهي هذا الروتين بتناول وجبة افطار مع ابنه جيمين الذي بدا عليه الاكتئاب.

تناول تايهيونغ قضمة من طعامه و نظر لجيمين الذي يحرك الطعام بالشوكة دون ان يأكل، تنهد و قال بنبرة منزعجة

" لما لا تتناول وجبتك؟! "

ترك جيمين الشوكة و نهض و قال بصوت منخفض

" لست جائع... "

" عد إلى هنا! " صرخ تايهيونغ به قبل ان يذهب

عاد جيمين ادراجه و وقف امامه و قال بصوت منخفض

" اجل ابي؟ "

سحبه تايهيونغ و اجلسه على كرسي بجانبه و اردف

" هيا تناول طعامك، لديك مدرسة "

نظر إليه جيمين بطرف عينه و قال

" ابي... لا اريد الذهاب للمدرسة "

ترك تايهيونغ شوكته و سكينه ليضربوا بالصحن و يصدروا طنيناً مزعج و قال بنبرة غاضبة

" لماذا؟! "

نظر إليه جيمين بتوتر و قال بصوت منخفض

" لانني.. مريض "

وضع تايهيونغ يده الكبيرة على جبهته بعنف و قال بغضب

" لا يوجد حرارة! "

ابعد جيمين يد والده عن جبهته بهدوء و قال

" ابي.. انا لست مريض جسدياً بل.. نفسياً "

انفجر تايهيونغ بالضحك و قبض على قبضته بقوة ثم توقف عن الضحك و قال بنبرة غاضبة

" اذهب لمدرستك قبل ان ابرحك ضرباً! "

بقيا جيمين متجمداً في مكانه ينظر لوالده بنظرة حزينة و ضعيفة ليقاطعه صوت صراخ تايهيونغ و يسبب في ارتعاش جسده لينهض بسرعة و يومأ و يذهب لغرفته ليبدل ملابسه.

انتهى من تبديل ملابسه و هو ينظر للمرآة بحزن لم يكن يريد الذهاب للمدرسة حتى لا يلتقي ساندرا و يقول لها ما حدث لكن ما باليد حيلة...

وقف امام والده تايهيونغ الذي انهى وجبته و قال بهدوء

" ابي.. انا مستعد "

وضع تايهيونغ في جيب بنطاله رزمة مال و قال

" هذا مصروفك اليوم هيا اذهب "

انحنى له جيمين و ذهب لسيارته البيضاء و صعد و وضع حقيبة مدرسته بجانبه و بدأ بالقيادة للمدرسة..

وصل لمدرسته و ركن سيارته و نزل بتعبير فارغ يتنهد هماً و حزن قبل ان يخطوا خطوة رأى ساندرا التي ركضت نحوه و عانقته بحب

" جيمنشي! " قالت بسعادة بينما تضمه بقوة

دمعت عيناه قليلا و ابعدها بهدوء عنه لتتفاجئ بردة فعله و تمسك يداه بقلق و تردف

" جيمين، ما بك؟! "

بدأت تزرف دموعه على الفور و كأن صنبوراً انفتح و عانقها و اسند رأسه على صدرها يواصل البكاء..

لم تعرف ساندرا ماذا تفعل كانت مشوشة للغاية لذلك اكتفت بمعانقته ايضا و التربيت على ظهره بهدوء ليقاطعها صوته المرتجف مع البكاء

" اح.. احبكِ... " اردف و احتضنها بقوة

بقيت تربت على ظهره و قالت بهدوء

" انا ايضا احبك "

مرت دقائق على عانقهما و اختفت دموعه و بقيت فقط شهقاته التي تجعل صدره يهتز مع كل شهقة..

نظرت ساندرا للاسفل حيث مازال رأسه على صدرها و يداه حول خصرها و ابعدت شعره عن وجهه بهدوء و قالت

" الم تخبرني؟ "

رفع رأسه بهدوء و ابعد يداه عن خصرها و نظر إليها بصمت مع لمعة من الحزن

وضعت يدها على خده و نظرت إليه و قالت بقلق

" جيمين.... "

ابعد يدها بهدوء و قال بنبرة باردة مصحوبة بحزن طفيف

" رفض والدي ان نتواعد " اردف و ذهب

تلك الكلمات الاربعة جعلت قلبها ينكسر لمئة قطعة، بقيت واقفة بصدمة مع الدموع التي بدات تتجمع في عيناها فيما تشاهده و هو يمشي بهدوء باتجاه مدخل المدرسة...

قبل ان يدخل ركضت نحوه و الدموع تنزل من عيناها بغزارة و عانقته من الخلف ليوقفه ذلك عن الحركة و تتسارع انفاسه و نبضات قلبه

" لا استطيع العيش بدونك.. " اردفت و عانقته بقوة

بقيا كلاهما صامتاً بعد هذه الكلمات و كل ما كان يسمع هو صوت انفاس جيمين المتسارعة..

بقيا على هذا الحال لبضع ثواني و فجاة التفت جيمين لها و ضمه في صدره بقوة و بدا يقبل رأسها مع الدموع التي تبلل خصلات شعرها مع كل قبلة...

" انا ايضا لا استطيع العيش بدونكِ... " اردف و ضمها بقوة اكبر و واصل تقبيل رأسها بهدوء

عانقته هي ايضا و مسحت دموعها بقميصه الذي تبلل قليلا

" سيدي يبدو انهما تصالحا " اردف رجل يقف قريباً منهم مع هاتف في يده

يتبع...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon