البوابه الى الزمرده القرمزيه :
المقدمه
تزكر قبل كل شيء
و قبل ان خاطر
انك قد تحصل مفاجئات لا ترضيك
في قلب مدينه قديمه ،حيث المباني الحجريه المزخرفه الشاهقه تلامس السماء ،عاش شاب في الخامس و العشرين من عمره طويل البنيه عريض الكتفين اسود الشعر بني العيون يدعى اليكس ،كان اليكس
من الاشخاص الذين يحبون المغامره والاستكشاف وفي قلبه
دائما البحث عن الاثاره والمجهول .
كان اليكس شاب منظم للغايه فهو كان يقوم بالحفاظ على نشاطاته اليوميه التي يحبها و الحفاظ على مستواه العالي في الجامعه و عمله في المطعم الذي تربى به منذ ان كان طفلا بعدما و جده صاحب المطعم في احد ايام فصل الشتاء الممطره ملقى على الارض و يبكي بقوه فاخذه الى منزله و قرر تربيته .
وذات يوم كان اليكس قد انهى اختباراته في الجامعه و عندما اوشك على الرحيل شاهد معلمه و هو يغادر المبنى فقرر ان يسرع لكي يستطيع الكلام معه .
اليكس : مرحبا يا دكتور
الدكتور : اهلن يا اليكس كيف حالك اليوم
اليكس :بخير الحمد الله و انت كيف حالك اليوم يا دكتور فريد
فريد: بخير ارى انك متعب قليلا لماذا هل حدث شيئ
اليكس: لا ولاكن لقد كنت احاول الحاق بك لكي استشيرك ببعض الأسئله والإستفسارات ان امكن
فريد : نعم بالطبع ولاكن دعنا نذهب الى مكان فالجو حار جدا في الخارج
اليكس : نعم بالفعل ما رايك ان نقوم بالذهاب الي مطعمي الذي اعمل به
فريد:لا مشكله في ذالك
اليكس :حسنا انه قريب من هنا
و بينما كان اليكس و معلمه فريد يذهبان الى المطعم كانت المدينه و السوق قد امتلاء و ضج بالناس الذين يريدون ان يستمتعو بيومهم في هذه المدينه
اليكس:لقد و صلنا اخير
فريد :الحمد لله اكاد اموت من الحر
اليكس :تفضل ادخل لاجلب لك كوب من الماء البارد
فريد حسنا
و بينما يقوم اليكس و فريد بالدخول استقبلهما رجل كبير في السن بابتسامته التي تمنحك السعادة ا الطمأنينة
الرجل الكبير : مرحبا يا اليكس كيف كان يومك
اليكس : بخير يا والدي
الرجل الكبير: و هو ينظر الى المعلم فريد من هذا الذي معك
اليكس : انه استاذي في الجامعه
الرجل الكبير: اه تفضلا بالدخول
فريد:شكرا سيدي
الرجل الكبير: لا شكر على واجب
اليكس : انا سوف اذهب لاحضار بعض الاشياء
والد اليكس:حسنا
فريد و هو يلقي نظره ليتاكد من ابتعاد اليكس :ان اليكس ذكي جدا و لاكنه متهور للغايه اليس كذالك يا عم ...
الرجل العجوز :فادي ان اسمي فادي
فادي : نعم ان اليكس متهور للغايه و يحب ان يجرب اشياء جديده فهو داءما ما يقوم بمحاوله صناعه و صفات طعام جديده و طرق تحضير مختلفه
فريد:نعم و حتى هذا الامر في جامعته فهو ايضا يحاول ايجاد طرق جديده لحل الاساله ممى قد يؤدي الى حدوث اخطاء له
قاطع حديثهما دخول اليكس الذي يحمل كوبان من القهوه و الماء صوته الذي يقول لوالده ان الذباءن ينتظرونه
فادي موجه حديثه الى فريد :اعتزر ولاكن يجب علي الذهاب
فريد : بالطبع يا سيدي
اليكس وهو يقوم بمد كاس الماء لفريد :تفضل
فريد :شكرا لك
اليكس: على الرحب و هذا كوبك من القهوه التي تحبها
فريد : و هو يحتسي من الماء و الان ما هو الموضوع الذي تريد أن نتكم عنه
اليكس: الريد الكلام في بعض الاشياء التي تخص الدراسه في الجامعه
و بعد انتهاء اليكس و فريد من حديث طويل حول الدراسه و عن فكره جديده لطريقه جديده من اليكس و محاوله فريد اقناعه انه خطاء
قرر فريد الذهاب بعدما اتاه اتصال بشان منزله
اليكس:اتريد الذهاب
فريد: نعم و امل ان تكون فهمت ان تهورك لن يفيدك
اليكس :حسنا شكرا لك الى القاء
فريد و هو يغادر المطعم :الى القاء
و بعد مغادره فريد قرر اليكس ان يذهب لمساعدة والده
الى حين انتهاء العمل .
و بينما اليكس عاءد من عمله قرر التجول في مدينته الوساعه و اسواقها الشعبيه المميزه الجميله والذهاب الى
مكتبه المدينه الكبيره الشبه مهجوره من اجل ان ياخذ بعض الكتب من النوع الذي يحبه،
اليكس: مرحبا هل يوجد احد
اتاه صوت من خلفه يقول اهلن بك يا اليكس
اليكس : كيف حالك يا عم
صاحب المكتبه: بخير تفضل ادخل و خذ ما تشاء احضرت بعض الكتب الجديده
اليكس: حسنا شكرا لك
و بينما اليكس يقلب بالكتب و بين الرفوف الخشبيه المهتراه وقعت عينه على كتاب مميز الشكل اسمه مكتوب بلغه غير مفهومه و بما ان اليكس شخص يحب الاطلاع و الاستكاف قرر ان يضيف هذا الكتاب الى الكتب التي اخذها
اليكس : لقد اخذت هذه الكتب
الباءع : اتريد ان تستاجرها او ان تشتريها
اليكس : اريد ان اشتريها تفضل هذا سعرها.وفي طريق اليكس شاهد محل يبيع بعض الاطعمه المخذنه فقرر المرور بالمحل
لشراء بعض الاغراض
اليكس :مرحبا يا عم
البائع :مرحبا اليكس هذه ليست من عوائدك القدوم في هذا الوقت
اليكس: لقد انهيت عملي اليوم مبكرا
البائع :اه حسنا تفضل
اليكس:بكم هذه العلبه
البائع :انها بخمسه و عشرين
اليكس:حسنا و بكم كيس الجبن هذا
البائع:اي كيس الصغير ام الكبير
اليكس :كم سعر الاثنين
البائع :الصغير بعشره
اليكس :والكبير
البائع: الكبير بخمسه عشر
اليكس:حسنا كم سعر هذه العلبه مع كيس الجبن الصغير
البائع:خمسه و ثلاثين
اليكس:حسنا تفضل شكرا لك
البائع:على الرحب
وعندما انتهى اليكس من شراء حاجياته قرر متابعه طريقه والذهاب إلى المنزل.
وعندما وصل الى المنزل اشعل الاضواء ودخل مكتبه وبدأ بتفحص الكتاب الذي احضره ، فوضع الكتاب على الدرج
و بدا بتفحصه .
واول ما لفت انتباهه هو ان الكتاب مصنوعه من الجلد
المزخرف عليه و مرسوم عليها برسومات و رموز معقده
و مكتوب على اعلاها بلغه لم يعرفها. و ثاني شيئ هو الغه التي لم يرى مثلها من قبل في اي مكان و الشيئ الثالث هو الخريطه المرسومه في صفحته الثانيه فقرر ان يتفحصها
و لاكن بسبب انه كان متعب لم يستطع البحث بدقه
في صباح اليوم الثاني قرر اليكس اعاده البحس في الكتاب و الخريطه
و بدا اولا بتفحص الكتاب الذي و جده مملوء في الكلام الغير مفهوم ثم ذهب الى الخريطه و بدا بتفحصها من جديد و لاحظ ان الخريطه تحوي على تفاصيل واماكن تشبه الى حد ما مدينته ولاحظ وجود شكل رسم غريب ما بين الجبال قرب حدود الرسمه وبطبيعه اليكس المحبه للمغامرات والاستكشاف قرر ان ياخذ الخريطه و يذهب ليعرف اين سوف تقوده .كان اليل قد القى ستاره على المدينه حيث كان اليكس يرتدي ملابسه السوداء الانيقه
و يمشي بخطى واثقه نحو هدفه المجهول و في يده خريطته
القديمه من الجلد بعدما اخذها من الكتاب التي تظهر عليها علامات الزمن بوضوح،
تلك الخريطه التي كانت متوسطه الحجم تتلاعب بها الرياح بين يديه و كانها ترشد طريقه ، انطلق الشاب عبر الازقه الديقه التي لا يوجد بها احد و كان ينير طريقه ضوء القمر المكتمل حتى وصل الى حدود القريه و بدأ بتسلق الجبل حتى انتهى وبدا بالتجول بين الاشجار حتى عثر على حجر كبير غريب في نفس المكان التي تدله عليه الخريطه فقام بدحرجه الحجر بعيدا حتى ظهر تحته باب من الخشب العتيق القديم وقام بفتحه ونظر الى الاسفل وقرر الهبوط .
بعد ان هبط اليكس نظر حوله ليجد نفسه في مكان تشعب كبير مثل السرداب فيه ممر طويل مظلم تتناثر فيه الاضواء الخافته التي تتسرب من الشقوق ،فقر اليكس ان يستمر في السير حتى وجد ان الاضاءه بدات في الانخفاض فقرر ان يخرج عود من الكبريت ويشعله وعندما اشعل العود عاد الى السير لاكنه بدا بتفحص الجدران المزخرفه التي تحوي على رسومات ونقوش مميزه وغريبه تشبه الموجوده في الخريطه ليزداد حماسه و يقرر المضي قدما ثم بعد السير لعده دقاءق اقترب الى نهايه الطريق ليلاحظ ان الخريطه التي في يده بدات بالسخونه كلما استمر في التقدم و عندما وصل الى نهايه الطرق وجد نفسه في ساحه كبيره تضيئ بنور خفيف تتوسطها بوابه غريبه الشكل قديمه مزخرفه و منحوته برموز
غامضه.وكانت تشع ببريق خلاب، قرر اليكس الاقتراب من البوابه و عندما لمسها شعر بشعور غريب في داخله واكتشف انها تحوي على قوى سحريه لا يمكن وصفها
بالكلمات ،كانت البوابه تعطي اليكس الشعور بالاثاره و الغموض ،وكانها تدعوه الى الدخول اليها وخوض مغامره و استكشاف العوالم الغير معروفه ،وخلال تجول اليكس حول البوابه انتبه الى ان الخريطه كل لما بدا في السير في احد الاتجاهات في الكهف كانت تزداد سخونتها و لاحظ اليكس و هو يسير ان الخريطه تدله على زاويه من الزوايا و عندما وصل الى البوابه لاظ وجود حجر كريم صغير يشع بالوان عديده فقرر ان ياخذ الحجر و عندما اخذه من مكانه و قرر ان يتجه الا امام البوابه وعندما وصل الا اما البوابه وجد فراغ في اعلاها يناسب الحجر الذي في يده فقر وضع الحجر في مكان الفراغ وعندما وضعه خرج نور قرمزي قوي للغايه ليحجب الرؤيه عند اليكس وعندما استعاد رؤيته فوجئ بان البوابه اصبحت تشع بنور اخضر قوي وسمع صوت قوي للغايه ليفاجئ بصخره كبيره قادمه من الممر نحوه لذالك قرر اليكس دون تردد قطع خطواته الاخيره داخل البوابه و دخل و هو في حاله كبيره من الصدمه .و في لحظه واحده اختفى من عالمه المالوف و دخل الى عالم اخر ينتظره بكل اسراره و مفجاته وخفاياه.
الفصل الرابع
دخل اليكس البوابه ليجد نفسه في مكان جديد وجد نفسه في ارض الزمرده القرمزيه ،حيث السهول الخضراء تمتد الى الا نهايه والانهار العذبه التي في كل مكان و لهول الصدمه عليه مما شاهده شعر بدوار ثم سقط مغشيى عليه.
حين استيقذ اليكس وجد نفسه داخل كوخ مصنوع من الطين والحجاره وفي قربه اناء مصنوع من الطين وبه بعض الحساء الساخن ثم وهو يتامل المكان ويسترجع ذاكرته مما حدث معه صرخ صرخه قويه و فقد الوعي
و عندما استيقذ اليكس مره اخرى و جد شخص بجانبه و لا كنه لم يستطع ان يراه بشكل جيد
اليكس :من هناك
الصوت الذي عرف اليكس منه انها امراه :لقد استيقذت هذا جيد
اليكس:اين انا و ما هذا المكان
الأمراه :الحمد لله على سلامتك
اليكس:من انت واين انا
الأمراه :الن تشكرني على انقاذك
اليكس :حسنا شكرا لك والان اين انا ومن انت وكيف انقزتني
الأمراه :يبدو انك فقدت ذاكرتك انت في امبراطوريه الزمرده القرمزيه و تحديدا في مدينه قلى و انا المسؤله عن الارض التي كنت بها قبل ان يغمى عليك
اليكس:يغمى علي!
الامراه اجل لقد اغمى عليك و وجدتك حين كنت اقوم برحلتي التفقديه
اليكس و هو يحاول النهوض :حسنا
الامراه :وهي تمنعه وتقول لن تستطيع القيام فانت مازلت مصاب يبدو انك امضيت وقت طويل تحت الشمس قبل ان اجدك
اليكس :حسنا شكرا لك ولكن متى سوف استطيع القيام
الامراه :تناول هذا الحساء قبل ان يبرد واذهب الى النوم وحين تستيقذ سوف اتي لفحصك
اليكس : شكرا لك ياا...
الامراه : ميرا نادني الان ميرا
اليكس وانا اسمي اليكس
بعد حديث اليكس مع ميرا قرر ان يخلد للنوم علّه يستطيع ان يتشافى من مرضه المفاجئ و في اليوم التالي و مع إشراقة الصباح الأولى استيقظت ميرا كعادتها لتذهب لسوق مدينة قِلى لتشتري بعض الفواكه و الخضراوات لاعداد فطور لها و لضيفها و عندما انتهت من شراء جميع ما تحتاجه ذهبت الى منزل في السوق كان صغيرا جدا مكونا من غرفتين فقط و كانت تعيش بداخله امرأة عجوز يبدو عليها التعب
العجوز : ألم تملي من زيارتي كل يوم يا صِلى
ميرا : كم مرة اخبرتك بألا تناديني بهذا الاسم
العجوز : و لكن هذا هو اسمك
ميرا : لم يكن اسمي الحقيقي من الأساس و أرجوك لا أريد تذكر أي شيء عن تلك الأيام الكاذبة
العجوز و هي تنهض من على الكرسي الخشبي المزخرف : كما تشائين يا ميرا
ميرا : شكراً لك يا أمي
العجوز : أسعدني قولك لي بأمي مر زمن طويل و لم تناديني بهذا الاسم كنت دائما تناديني باسمي فقط
ميرا : لأن اسمك جميل
العجوز : و هل اسم سلام جميل إلى هذه الدرجة
ميرا : اريد استشارتك في أمر هام
سلام : ما هو و اتمني ان الأمر لا علاقة له بماضيك
ميرا : لا ليس له علاقة
سلام بارتياح : ما هو هذا الأمر
ميرا : هناك شخص وجدته في الصحراء الشرقية لمدينتنا و كانت هيأيته ليست كهيأة رجال مدينة قلى
سلام : ربما هو من من مدينة صلى القريبة من تلك الصحراء
ميرا : ربما و لكن عندما وجدته كان فاقد لوعيه فأخذته لمنزلي و عندما استيقظ كان لا يستطيع الحراك فطمأنته انه شيء عادي بسبب بقائه تحت أشعة الشمس لمدة طويلة و هو عاد للنوم و لكنني لا أعرف ماذا أفعل
سلام : لا تقلقي خذيني إليه و سوف افحصه
ميرا : نعم ربما هذا أفضل
كانت سلام في شبابها تمتهن معالجة الناس في اثناء الحرب و كانت تتدرب عند طبيب معروف
ذهبت سلام مع ميرا إلى منزل ميرا المتواضع و عندما دخلتا على الغرفة التي كان في اليكس كان اليكس مستيقظا و لكنه لم يتعافى و لا يستطيع ان يحرك اي جزء من اجزاء جسده
اليكس و هو يفتح عينيه ببطئ بعدما استيقظ من نومه بسبب صرير الباب القديم:
صباح الخير يا ابي
ميرا و هي تبتسم : كيف حالك يا ولدي
اليكس : بخير يا والدي
ميرا : لقد نلت كفايتك ظن النو... قاطع حلامها صوت اليكس المرتفع الذي كان يقول لها : من انت و اين انا
ميرا لاليكس : يبدو انك لا تذكر ما حصل معك البارحه
اليكس و قد بدأ بالتركيز : لقد تزكرتك انت التي تدعي انها انقذتني
ميرا : انا لا ادعي و الدليل هو حالك اليوم يا اليكس اليس هذا كان اسمك
اليكس:بلا هذا اسمي و كيف سوف تساعديني على التعافي من هذا المرض
ميرا : هذه العجوز تدعى سلام و هي طبيبة مهارة اتت لتعالجك
سلام بصوت هامس بأذن ميرا : ألن تخبريه أنني امك
ميرا بصوت هامس ايضا بأذن سلام : ليس الآن
اليكس : ما بكما تتهامسان هكذا هل هناك شيء بخصوص حالتي
سلام : لا ، انا لم ابدأ الفحص بعد
اليكس : و ماذا تنتظرين
انتهت سلام من فحصه و علمت انه لم يعد باستطاعته ان يحرك قدميه ابدا و لكن جسده يستطيع ان يحركه بدهن بعض المراهم و الزيوت لأن جسده كان مصاب ببعض التشنجات لا غير و لكن بالنسبة لقدميه لم يعد باستطاعته ان يحركهما الى اجل غير مسمى ؛ و عندما اخبرته سلام بمرضه لم يستطع تحمل هذا الخبر و نزل عليه كالصاعقة فأغمي عليه فورا
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon