"كم ثمن الدم ؟ اشعر انني لااعرف الجواب عقلي يأخذني لمسارات شتى وقيم كثيرة للدم ، السقوط في قذارة الدنيا سيعطيك قيم متنوعة لثمن الدم ، النظر من حولك وماتراه يحدث فلاشك متعلق بالدم ، وثمنه حسب غنى الشخص والغنى نفسه يتفرع لغنى من الحسد او الحب او الكره. .، هذا شخص يقتات على دم ابيه وهذا على دم اخيه وهذا على دم امه ، اشعر انك الان ستفهم لما القيم مختلفة لان انواع الدم كذلك تختلف ! ..."
بنظرات غضب واشمئزاز كانت تقرأ الدكتورة إلينا اوراق فوق مكتبها والطلاب ينظرون اليها بلا حديث توقفت عن القراءة واخذت تنظر لاسم الطالب "نارون " انتفضت من كرسيها بغضب وهي تعدل نظراتها لتصرخ متحدثة
- الطالب نارون فليقف !
نظر كل الطلاب لشخص في اخر الصف كان وجهه عادي ويلبس نظارة نظر الا ان ابتسامة صغيرة تظهر على محياه وقف امام انظار الجميع فرد
- انا هو نارون !
في حين في الصف الاول كانت تنظر اليه احداهن بابتسامة خفية وكأنها تعلم لما صرخت عليه الدكتورة إلينا التي عاتبته قائلة
- ماهذا الهراء الذي كتبت اتذكر انني اعطيتك موضوع عن "الدم " وانت ماذا كتبت لي اشرح لي هذا !!
عدل نظارته وفهم غضبها فقال
- لم افهم يااستاذة الموضوع وفهمته على حسب فهمي ! لكن بالنظر للدم ففكرت انك قصدت ثمنه استاذتي !
بغضب وعتاب ردت
- وهل للدم ثمن ياغبي هنا يوجد من يتبرع به مجانا !
في هذه اللحظة ضحك عليه الطلاب وهم يدردشون مع بعض عن غباءه ومع ذلك لم يكن أبه بهم ولو قليلا .. رد نارون
- يادكتورة الدم له ثمن في حياتنا الواقعية انظري فقط لشخص نصب على شخص... فالفائز بينهما هو النصاب الذي امتص دم المنصوب عليه ، وهذا مجرد مثال ..
استمع له الكل لينفجروا مرة اخرى ضحكا ويرددون الفاظا ك " غريب ومقزز ومريب " لم يكن نارون مندمج كثيرا مع الفصل اكثر من كونه دوما منعزل عن البقية ، شعر بالغضب مما يلفظه الاخرين وهم يسخرون عليه رأت الدكتورة أيلينا مايحدث فقررت اخماد هذا وقالت
- نارون لاافهم ماتريد ايصاله ولست اريد بل قم بما طلبته منك لاحقا تعال الي لاشرح لك الموضوع !
اومأ لها وجلس في حين التي في الصف الاول كانت تنظر اليه بابتسامة لتموه له برأسها وهي تسخر منه واكتفى هو فقط بالابتسام تجاهها ...
لينتهي الفصل بعد ذلك وظل فقط نارون وتحرك باتجاه الدكتورة طلبت منه الجلوس على الكرسي فجلس لتبدأ بمحاضرتها له قائلة
- هل رايت ماذا حدث لك في الفصل يانارون السخرية على الغريبي اطوار هكذا هي !!
رد
- لست ابه باولائك الاغبياء !
ابتسمت على رده وردت
- ثمن الدم هاه ! رغم انك اغضبتني بميجئك بنص غير ماطلبت الا ان موضوعك مثير اتفكر بكتابة رواية ما بعد تخرجك !
اخذ ينظر اليها بعيونه الغامقة السواد وشعره الاسود يغطيهم قليلا بسبب طوله ثم رد
- ربما ساكتبها ..
أومأت له وشجعته ثم ردت
- لكن بعد كتابتك للموضوع الذي طلبت منك ! ساشرح لك هيا استمع !
بدأت بشرح له الموضوع الى ان مرت نصف ساعه حيث انتهت من فهمه ،شكرها نارون على وقتها واستودعها وخرج من الفصل ليجد شخصا ينتظره خارج الباب لم تكن تلك سوى صديقة قديمة له ، نظر اليها فابتسم وتحرك تاركا اياها خلفه ثم تبعته وهي تصرخ عليه !
- انتظر ياثمن الدم ! هاهاها قتلتني بموضوعك ! يجب ان تشكرني على مساعدتي اياك في موضوعك !
امتثل لاستفزازها وتوقف وهو ينظر اليها فرد غاضبا
- وكأنك لست من خدعني وجعلتني غبيا امام الكل بخداعك لي في فهم الموضوع حتما ساقتلك ان تبعتني
استمرت بالضحك بهستيرية وحاولت الرد ولم تستطع !، لبضع ثواني ثم قالت وهي تضحك
- انها مجرد مزحة هيا هاها حتى وان ضحك عليك الطلاب فهم اغبياء لايفهمون قيمة ثمن الدم هاها
ابتسم من ردها وقال
- المرة القادمة سيكون دورك السن بالسن يا جاسمين !
استمرت باتباعه وهي تستمع لكلماته وتبتسم
- اشعر بالخوف من نارون هاها
لم يرد بشيئ واستمر بالمسير ثم تذكر شيئ وسأل جاسمين !
- اخبريني ماذا فعلت مع صديقتك تلك التي آويت في منزلك الم يقل لك اخوتك وابويك شيئ عنها ؟
توقفت عن الابتسام بعد سماعها يذكرها فردت
- لا حاليا لامشكل وبل ابواي رحبا بها بكل حب !
رد
- جيد هذا شيئ حسن لكن احذري ياجاسمين فقيم الدم متنوعة وقد تسقطين في احدى القيم هاها
بغضب ردت
- ماذا تقصد ؟
- لااعلم ربما ...
لم يكمل رده حتى نادى شخص لجاسمين ولم تكن تلك سوى صديقتها في الفصل ليلى .. ، لمحها نارون فاستودع جاسمين وتركها خلفه وهي تناديه ان يتوقف ويكمل ولكن بلا جدوى خرج من الجامعه فقرر نارون اخذ سيارة اجرة للعودة ولم يكن يعير الاهتمام لجاسمين التي ظلت مع ليلى ..
اخذ طريقه عائدا وبدى وانه يفكر في اشياء خاصة امر صديقة جاسمين تلك التي اخبرته عنها وانها تعارفت عليها في موقع تواصل وعن معاناتها مع امها واختها واخوها الذين يضربونها ويذقونها العذاب وفي الاخير رموها في الشارع كالكلب المتشرد ولم تجد من ينقذها سوى صاحبة القلب جاسمين التي اوتها في منزلها منذ اسبوعين .. من شتت تركيزه سوى السائق الذي استوقف السيارة وخرج منها نارون شكره وذهب ، في حين نظر للشارع الذي يأخذه لمنزله على بعد خطوات مشى وهو ينظر للاطفال الذين يلعبون في الحي حتى وصل للباب اخرج المفتاح من جيبه وفتحه وقبل دخوله نظر باتجاه شخص ينظر اليه من نافذة المنزل المقابل لمنزله ، لم يكن ذاك المنزل سوى ل عائلة جاسمين فهي جارته ومتعارفان من وقت طويل ، كانت تلك التي تنظر اليه شخص غريب عليه فتوقع انها ربما تلك الصديقة التي آوت ، ولكن مااشغل تفكيره هو نظراته تلك اتبادله شيئ كشعور ما وضعت يدها على حنكها وهي مستمرة في الابصار ناحيته لتغمز له ، فاذا ببدنه يقشعر ودخل المنزل مباشرة ليغلق الباب ، متسائلا عن ماذا رأى وهل هو حقيقي اتحاول مصاحبته لم يفهم ماحدث في تلك الثانية ! ، ومن اعاده للواقع هو امه والتي قالت
- نارون هل عدت ؟!
سمع ندائها من المطبخ فرد
- اجل امي هذا انا !
ردت عليه
- حسنا يابني قم بوضع حاجاتك واغسل يديك وتعال للاكل ! .
رد عليها موافقا في حين ظل يفكر في امر تلك ومن هي فعلا ، فجاءت على باله فكرة محادثة جاسمين هاتفيا لاحقا حولها ... من ضمن عائلة نارون غير امه وابوه الذي يعمل في متجر ، يوجد اخ يقرأ في المتوسطة واخت في الابتدائية وكلاهما الان في مدرستهما .. ، دخل لغرفته ووضع حقيبته فوق مكتب صغير قرب سريره ورفع عينيه لينصدم بشيئ خارج النافذة وبالضبط مباشرة في نافذة الجار المقابلة له .. نفس الانثى تنظر اليه ارتعب من ذلك ، مااثار انتباهه هي شفتياها تتحرك تقول شيئ حتما ، وهو لايسمع بسبب النافذة العازلة فكر بهل يفتحها ولكن لم يفكر كثيرا قبل ان يفعل ،لتظهر تلك ابتسامة اكبر وتتحدث مرة اخرى
- أنا ادعى لورا وانت
انصدم من مما قالته اتتعرف عليه رد باندهاش
- اهذا تعارف تظهرين انك مريبة لي !
ابتسمت بوجهها الجميل وشعرها الاشقر وقالت
- انا اراقبك من هنا طوال الاسبوعين وتبدو مثيرا اريد ان اصادقك ..
كانت كلماتها مرعبة في نظر نارون تراقبه طوال الأسبوعين فظن انها فعلا تلك الصديقة التي اوت جاسمين ورد
- انت الصديقة التي جاءت بها جاسمين ..
ابتسمت وردت
- اجل اظنني كذلك هيهي
ورد
- تراقبينني ولما ياترى أأنت ملاحقة !
ردت
- لا أظنني كذلك لكن شكلك هذا وتلك النظرات تجعلك جذاب ..
رد بدون ان يعير الاهتمام لما قالته
- حسنا المنازل في هذا الحي الضيق متقاربة ولكن ان تراقبيني طوال الوقت فعلا غريبة الى اللقاء ..
ادار النافذة لاغلاقها وقبل ان يفعل سمع اخر كلامها
- ستسقط في حبي حتما !
بنفس الوجه المبتسم قالتها شعر نارون انها فعلا شخص مريب فقط لما جاءت بها جاسمين فهي لايبدو عليها اي اثر من المعاناة التي روت عليها ، لم يعقب على ردها واغلق النافذة بلا اهتمام وهذه المرة اسدل الستار ،وبعد ذلك خرج من غرفته ...
حل المساء وكان نارون جالس في غرفته ومتكئ على سريره وعيونه تزيغ للنافذة ومنها لنافذة غرفة جاسمين من ثم تفحص الساعة من على هاتفه فكانت قد وصلت العاشرة ليلا ! شعر انها حانت اللحظة فدخل لرسالة نصية وكتب فيها
- " مرحبا هل انت متفرغة الان "
ارسلت الرسالة لرقم مكتوب في عنوانه جاسمين ! ، بعد ثواني عادت اليه رسالة منها فحواها
- "اجل لكن حدث مشكل "
فكر نارون بدهشة في ماهو هذا المشكل فكتب
- " اي مشكل هذا "
ظهرت له على ان رسالته قرئت فظل ينتظر بفضول ردها ولثواني عادت له
- " اخي راين تخاصم مع اخي الاكبر سون ! لااعلم السبب لكن بصعوبة هدأتهم امي !"
فهم نارون المشكل لم يسبق وان سمع هذا من جاسمين خناق بين اخوة استغرب.. ، ظل يفكر لثواني .في عائلتها ، جاسمين لديها خمس اخوة وكلهم ذكور من غيرها واعمارهم تتجاوز ال18
وهو يتذكر الاخ الاكبر سون 25 وراين 22 ، واحدهم سافر لمدينة اخرى ولم يعد من وقت طويل واسمه نير وعمره 23 الاخ الثاني ،والاصغر لييث 19 من ثم ردد نارون في نفسه
- وذلك المزعج إريك ان تذكرت عمره 20 بنفس عمري
خرج من تفكيره من ثم كتب في رسالته النصية لجاسمين
-"كنت اريد ان احادثك على صديقتك تلك في منزلك لورا "
انتظر ردها ثواني وبعد ذلك جاء وكان
- "ماذا عنها.."
فكر نارون ثم رد!
-" اه لاشيى وحسب على كل لنتحدث غدا "
لم يرد نارون اخبارها بما قالته لما عاد من الجامعه فقرر ترك الامور كما هي واستودعها منتظرا ردها
-" وغد كاذب اخبرني بما تريد قوله !"
.. ظل يفكر بما سيرد وهو من فتح الموضوع فجاء شيئ لعقله وكتب
-" ثمن الدم في حياتك سيكون غال بدءا من الغد " !
تم الارسال ...
رد اخر منها
-" اتراوغ بهذا الهراء الان هاهاها اتذكر ضحكي عليك في الفصل "
غضب وشعر انه ارسل شيئا غبيا لها لكن بتذكر ماعاشه نارون من صغره فشيئ مريب يراوده منذ ان اتت صديقتها هذه للعيش معهن .. كتب لها اخر شيئ
-" تصبحين على خير "
... اغلق نارون الاضواء وخلد للنوم في حين كان ينظر من النافذة المقابلة شخص مباشرة لنافذته ولم تكن سوى لورا بعيون هائمة به ... بهدوء نام .. شيئا فشيئا ، والثواني تمر تيك تاك على تلك الساعة الحائطية حتى وصلت الساعة الثالثة صباحا فاذا به يوقظه شيئ صوت ! صوت ارعبه وانتفض من مكانه لانه صوت مميز اخذ نظارته وو ضعها فاشعل الاضواء ، تحرك باتجاه النافذة ليفتحها ويشاهد حشدا من الناس في ضجة عارمة تحت فما الذي حدث ، ومن بين الجمهور كانت الشرطة تنظر للجثة التي بينهم ويحاولون حماية مسرح الجريمة قدر الامكان ! ، لم يفهم نارون مايحدث ولا حتى جثة من ولم يرد الاستفسار شعر بعدم الاهتمام وقال في نفسه الى الغد واعلم .. بعيون يغشاها النعاس اغلق النافذة واطفئ الضوء وعاد لنومته ، مرت ساعات وليصرخ صوت منبه ويستيقظ على اثره نارون وضع نظارته ، رفع هاتفه واطفئ المنبه بعد ذلك رأى شيئ غير طبيعي في واجهة هاتفه رسائل كثيرة من نفس الشخص !! وهي جاسمين !
فتحها لينصعق بهول ماقرأ تسارعت ضربات قلبه ..
"نارون اخي سون مااات ""اخي قتل " ....
استذكر احداث اللية الماضية وتذكر امر ذلك الحشد والشرطة هناك فهم انهم كانوا يطيقون جثة سون اخ جاسمين ، لم تكد دهشة وخوف نارون تنجلي حتى جاءته رسالة اخرى .. ومن شخص لم يسجل على هاتفه ارتعب فمن يكون فتح الرسالة .. وقرأها ..
”صباح الخير حبيبي انا لورا هيهي " !!
يتبع ...

قبل اسبوعين ...
في حياتنا الواقعية تحدث قصص لاحصر لها ،واكثرها اثارة قصص متعلقة بالدم وهذا ماينظر اليه شخص يجلس الان على كرسي مكتب مايزينه هي تلك الاوراق والاقلمه بينما يقرأ ملفا مضمونه مثير و شيئ يجذبه فيه ، تقدم احد من جانب اخر وجلس امامه على كرسي يبدو كشخص ثلاثيني وعيونه تحيطها هالات سوداء وكأنه لم ينم منذ مدة فنطق قائلا
- ماذا تفعل الان يا شارل ؟!
سمع رده ولم يعره انتباه لثواني قبل ان يضع الملف على الطاولة وينظر بوجه تعلوه ملامح من عدم الفهم ورد
- كما ترى يا تايلر هذه القضية تبدو مستعصية نفس الشيئ يتكرر شبان يموتون بنفس طريقة القاتل المتسلسل ولا دليل في مسرح كل الجرائم لدرجة صار قسمنا مسخرة وانشهر هذا الوغد الوحشي على المواقع بشبح الدم !
نظر اليه تايلر بملامح فضول واعاد النظر للملف فرفعه اليه وبدأ يشاهد مافيه فيه ورد على شارل
- سمعت بهذه القضية اه تبا كما انني مشغول بقضية خطف تبا هل مشاكل الناس لاتنتهي ، لكن بالنظر لهذا الملف الضحايا دوما يترك بقربهم ورقة نقدية ملطخة بالدم وسكين كذلك ملطخ بالدم لكن البصمات لااثر لها !! ، غريب فعلا ..
اومأ له شارل ثم رد عليه وهو يشير لما في الملف لتايلر
- وانظر كذلك للورقة النقدية تلك كل مرة تكرر نفس الكلمتين فيها !
استغرب شارل ونظر لتلك الصورة داخل الملف وقرأ كلمتين كاد يلطخهما دم الضحايا فقال
- "ثمن الدم " !! .. هل الجاني يشير لشيئ ؟!
تأوه شارل وعاد للخلف وهو يتكئ على كرسيه فرد
- كيف يمكنني ان اعلم تبا استجوبت كل عائلات الضحايا بلافائدة خمس قتلى الى الان فمن القادم ياترى ..
ردد ذلك وهو ينظر للنافذة المقابلة لمكتبه كان النهار وسيارات تأتي وتمشي بلاتوقف ليعيد النظر لمركز الشرطة الذي كل من فيه مشغول ! فقال تايلر
- الا تظن ان الجاني يشير لشيئ بتركه لهكذا دلائل اليست رسالة مشفرة او ماشابه
اعدل شارل جلسته بفضول ثم رد
- ماذا تقصد ؟!
ورد تايلر بعيون محملقة على مافي الملف
- ورقة نقدية ملطخة بالدم وسكين الا تشعر بأنه مريض نفسي ، هكذا قتلة قد يحاولون ايصال لك شيئ عن طريق ألغاز وهذه ستساوي متعه اخرى له بعد القتل يعني ياشارل يقول لك امسكني ان استطعت وساترك لك دلائل خلفي !! .. هذا الوغد يشعرني بالحماس لمحاولة امساكه اظنني ساساعدك بعد انهاء قضية الخطف تلك !.
استمع له شارل بتمعن وفهم انها ليس مجرد قضية بسيطة بل ان لم يتحرك ستكون هناك ضحايا كثر رد شارل
- مافهمته من كلامك انه ان لم نتحرك فحياة اخرين ستزهق !
اومأ له تايلر بابتسامة ثقيلة ! ظلا يتناقشان مع بعض ..
والان في حي يبدي طابعا من السكون لاصداع ولااناس كثيرون يمرون من بين زقاقه الضيق وشمس النهار تطل عليه بنوع من الهدوء والجمال وداخل منزل كان يجلس في صالونه اسرة المكونة من اب وام وست افراد اخرين من بينهم شابتين ليردد الاب جون قائلا
- مرحب بك ابنتي هنا مع عائلتنا سمعنا قصتك من عند جاسمين نأسف على وحشية عائلتك
نظر الكل بابتسامات لشخص وكانت جالسية قرب جاسمين بخجل ،لترد بكلمات طيبة
- اشكرك عمي اتمنى ان تقبلوا بي لبعض الوقت
لترد الام
- بل فلتظل لاي مدة اردت ابنتي
اومأت لها بابتسامة في حين رد الاخ الاكبر سون
- اجل اجل فهي تظل صديقة اختنا الوحيدة هاها
اومأ لها كذلك لتبادله ابتسامة شكر ومن كسر هذا الترحيب هي جاسمين التي نهضت وقالت
- حسنا انتهى الترحيب ساخذ لورا الان لغرفتي ستنام معي هناك سأحضر انا وهي فراشها
لم تدعهم ينطقون بشيئ لتجر لورا من يدها وتتبعها لغرفتها في الطابق الثاني ، الى ان وصلت للغرفة ودخلتا كانت الغرفة ليس كبيرة لكن تصلح لاستيعاب شخصين من غير المكتب الصغير الذي بقرب سرير جاسمين نظرت اليه بحيرة فقالت ل لورا علينا ان نغير مكانه لتحت رفعاه كلاهما لتقل لورا
- عائلتك لطيفة ياجاسمين اشكرك على الترحيب بي
لترد عليها
- ليس بيننا شكر السنا اصدقاء من ثلاث سنين رغم اننا كنا نتحدث من خلال الموقع فقط فانت كنت عزيزة علي تذكري ذلك !
وردت لورا
- وانت كنت الشخص الذي يجعلني استمر في الحياة بعد كل تلك المعاناة التي قاصيتها في ذلك المنزل المنحوس
شعرت جاسمين بالفرح والحزن في نفس الوقت من على شعور لورا تجاهها والتعاسة التي كانت تعيش فيها بسبب بطش اخيها وامها عليها ،اكملا التحضيرات لوضع سرير اخر قرب سرير جاسمين ، وفي نفس اللحظة دقا باب الغرفة وفتحاه فتافجأ كلتاهما من كون سون والاخ راين جاء بالسرير لتقل جاسمين
- احسنتما كلاكما الاعمال الشاقة للرجال !
ورد راين عليها
- يجب ان نرحب بضيفنا بافضل طريقة وانت ياجاسمين اعرفك لاتزعجيها كثيرا !
غضبت منه لترد
- من تظنني ياهذا اعرف متى اكون رزينة !
ابتسم لها بينما لورا تراقب حديثهما بوجه سعيد وعيون تنظر لبعد اخر وكأنها تتمنى لو كان لديها اخ كهذا يضحك معها ويمازحها .. وضع كلاهما السرير وهما يعيدا الترحيب بلورا وخرجا.. ، بيننا جاسمين تفرش السرير زاغت عينا لورا لنافذة حيث رات من الجهة المقابلة منزل اخر مقابل لهما لتقل
- المنازل متقاربة هنا كثيرا اليس كذلك ؟!
انتبهت لها وردت
- نعم معك حق هذا يشكل مشكل في حفظ الخصوصية قليلا مع ذلك الناس تعودت وان رايت الستار على النافذة يوجد
سمعتها لورا في حين لاحظت شخص من الجهة المقابلة شاب يلبس نظارات جالي على كرسيه ، لم ترد ان تنظر كثيرا كي لاتثير انتباهه وزاغت عيناها لمحتها جاسمين لتبتسم وتقل
- لاتقلق ذاك لن يشكل لك اي ازعاج فهو وغد سخيف عكس مظهره اسمه نارون
اندهشت لورا لترد
- اتعرفينه ؟!
وردت
- نعم ندرس في نفس الجامعه ودرسنا مع بعض حتى في الثانوية ..
لترد لورا
- اهو ..
استوقفتها جاسمين لتقل ضاحكة
- مجرد صديق هاها على اي لنكمل تحضيراتنا
اومأت لها لتنظر لاخر مرة لنارون بعيون من الريبة واخر محياها ابتسامة ماكرة ..
ومر يوم الترحيب بلورا حتى اسدل الليل ستاره وفي ناحية اخرى من نواحي المدينة بقرب مصنع مهجور تعجه الشرطة ، كان مسرح جريمة قتل ، الجثة كانت هذه المرة لانثى ويتفحصها شارل وافراد الشرطة الاخرين ، الذين يجمعون الدلائل منهم من يصور المسرح وكل شيئ مميز في هذه الجثة والذي قد يأخذهم للمجرم ، تقدم شخص من خلال العناصر بملامح ميتة واعين هشة كان تايلر ، ليقل لشارل المركز ويشخص اثار الجريمة
- جريمة قتل اخرى ، بالنظر اليها هل وجدتم معلوماتها الشخصية
سمع شارل لكلامه واستدار له بدهشة ورد
- تايلر ! اتيت اذن يبدو ان هذه القضية اثارت اهتمامك ، على اي تدعى هذه إلينا سونتي عمرها لايتجاوز ال 21 وايضا بطاقتها تقول تسكن في حي النهضة ، اخبرت افراد الشرطة ان يتصلوا ب اسرتها
اومأ له تايلر ليتقدم اليها ، واول مارآه طريقة موتها طعنت بسكين
- همم طعنت بسكين هل وجدتم اداة الجريمة ؟!
ورد شارل
- كما المعتاد ورقة نقدية ملطخة بالدم وسكين ملطخة بالدم سنأخذهم لقسم الجنايات ليتم فحصهم هناك
ابتسم تايلر ليرد
- نفس القاتل ولكن هذه المرة بالنظر للجثة فهي انثى
وفي هذه اللحظة ماجعل شارل يرد بريبة
- بالضبط في الخمس الجرائم السابقة كانت الجثث ذكور ..
اومأ له تايلر ليرد
- غير خططه وهذا شيئ غريب ظننت في البداية وكأن القاتل المتسلسل انثى بما انه يقتل الذكور فقط كنوع من الجنون النفسي الذي يميل للانتقام بسبب صدمه نفسية .. الا ان فرضياتي حطمتها هذه الجثة !
سمع شارل ماقاله بحيرة ورد
- ضمن الكثير من القضايا التي مرت علي دوما اجد قتلة نفسيين يضعون الاناث ضمن اولياتهم ولكن الغريب هو ان هذا القاتل يفعل العكس ، بذكرك انت ياتايلر سبق وان مرت عليك قضية مشابهة اليس كذلك ؟!
كان تايلر يفحص الجثة من كل النواحي ومااستغرب منه انه لايوجد اي جرح اخر سوى ضربة سكين ، لبس قفازه الطبي وڜارل يراقبه باستغراب من ثم حاول تحريك وجه الجثة لليمين ليجد شيئ غريب قرب اذنها ونظر لشارل الذي قرب اعينه لذلك فرد
- ماهذه الكتابة تبدو وكأنها مغروسة ؟!
رد تايلر
- انظر لتلك الورقة النقدية لم يكتب فيها الكلمتين "ثمن الدم" وبدل ذلك هذه المرة كتبها مباشرة في جسد المرأة "the price of blood وبالانجليزية يبدو انه يحاول ايصالك شيئ بكافة اللغات ! انه يقول لك ركز على ثمن الدم ياشارل
ارتعب هذا الاخير من رد تايلر الذي اكمل
- لنحاول الامساك به لكن اولا ساذهب للمنزل لانام قليلا احم
ورد شارل
- يبدو ان هذا القاتل اثار فضولك ياافضل محقق في المنطقة
ليرد عليه بعدم الاهتمام
- انا مجرد هاوي ان لم اجد دلائل للامساك بهذا الوغد او الوغدة "شبح الدم"
بنظرات حادة ردد جملة يعلن فيها رغبته في الإمساك بقاتل يعيث فسادا في المدينة ، نهض تايلر وترك الكل خلفه ذاهبا في طريقه بينما ينظر اليه شارل من الخلف ...
...
(نارون)
الحياة ثمن ! ومع ذلك اشعر انه ليس ثمن مستقر فهذا العالم اثمنته كثيرة وللسعادة ثمن والتعاسة كذلك اشعر ان كل مافي حياتي يساوي ثمن ، عشت طوال سنيني الماضية وانا استغرب لما يحاول الكل الوصول لهدف صنعه عقله بأي ثمن كان مادام سيصل اليه هل الملاذ الحقيقي موجود في الدنيا ، ان فكر البشر قليلا فسيجدون انهم مايسارعون من اجله هو ان لايموتوا قبل ان يستمتعوا لاقصى درجه الفشل الحقيقي والذي هو ايضا ثمنه غال هو ان تموت وانت مجرد قمامة ! ،استيقظت ككل يوم بنفس الروتين اليومي غسل.. فطور.. والذهاب للجامعه ذلك المكان المنافق الذي يغلب فيه الكذب اكثر من الحقيقة العيش ليس بهين مالم تكن مندمج في المجتمع فأنت مجرد فاشل ! ، دعني اذهب لارى ماذا يخبئه لي هذا الصباح ،نزلت من الدرج لاجد اسرتي الصغيرة جالسة على مائدة الفطور ، التي نظرت الي من الكرسي لم تكن سوى اختي الصغرى ريتا ابتسمت بحماس لتقل
- اخي نارون تعال بسرعه !
لم ارد بشيئ معروف بقلة حديثي ولااشعر حاليا انني اود الحديث نهض والدي من المائدة وغادر حملق الي قليلا ورحل هو قليل الكلام معي منذ ان وصلت للجامعه لااعلم لما بالتحديد لكن اظن شيئ متعلق بكوني كبرت نظرت لاخي الاخر الذي عمره 14 وليقل بعجرفة
- اجلس ولاتنظر الي الوقت يمر على جامعتك تلك !
قررت الرد على عجرفته هذه ساخرا
- اكبرت ياهذا صرت ترد الكلام بكلمات كبيرة عليك
ماذا ستقول الان هاه هاه لاشك سيشتمني اشعر بذلك ..
- تبا لك اجلس وحسب
يب كما تعودت عليه لم يتغير حتى اليوم في افضل حالاته ، اخذت ثمرة وشربت كأس قهوة بسيط وذهبت ، لا اكل كثيرا في الصباح على كل ، ودعتهم في حين اخذت طريقي للجامعه الى ان خرجت من هذا الشارع الضيق ورايت الطرقات التي لاتنفك منها السيارات كما المعتاد صباح جديدلاشيئ تغير ساذهب للحديقة التي تعودت انتظارها هناك ، اخذت طريقي الى ان وصلت للحديقة وجلست ولكن ياله من برد اتمنى ان تأتي تلك الغبية بسرعه .. سانتظر على كل ، لنرى كم الساعه تبقت اربعين دقيقة على الفصل ، مضت خمس دقائق الى ان رايتها قادمة بمعطفها اجل هي من يبدو عليها انها تخاف من البرد اكثر مني لو كنت اعلم بان الحال هكذا للبست جيدا ، وصلت الي لتقل
- لم تنتظرني كثيرا ؟!
لا بل متى انتظرتك حتى فقط كنت تتوهمين ، لايبدو وكأنني ساجيبها هكذا
- انا ؟! لا.. فقط قبل خمس دقائق اتيت ..
ابتسمت وقالت
- دعنا نذهب اذن فلدي الكثير لاخبرك عليه !
اومأت لها ونهضت من على الكرسي ومشيت بجانبها تساءلت فيما تريد الحديث معي وقلت
- ماذا حدث اذن اي مستجدات هي ؟!
نظرت الي بغضب ماذا ماذا فعلت انا لم افعل شيئ على علمك فقط لاتأكليني وحسب ، تبا اتساءل لما هؤلاء النساء متقلبات في مشاعرهم ؟!..
- هل نسيت مااخبرتك عنه البارحه ان صديقة لي ستأتي وتجلس معنا في المنزل لان اسرتها رمتها خارجا !
اه يب تستحقين اكلي الان نسيت الامر تماما ، لكن لن اخبرها بهذا على اي
- اوه تذكرت تذكرت كيف هي اذن الجميلة عكسك ؟!
حسنا لم اتذكر طبعا القليل من الكذب في بعض الاحيان ثمن زاهد من اجل الابتعاد على الازعاجات قدر الامكان .. ردت علي
- اشعر انك اليوم غريب بدأت تهتم بالنساء اصرت تكبر ياهذا ؟!
هل كنت في نظرها شخص صغير نعم هذا مايبدو لي تبا اهدأ يانارون ستذهب للسجن ان قمت بلكمها مباشرة
- لا فقط ابحث عن صديقة جديدة بدلك وصداعك !
ضربتني بلكمة على كتفي يبدو انه من تم ضربه انا وليس هي لكن اي اصابع لديها هذه هل هي رجل
- ألمتني ياهذه !
وردت بسخط
- اصمت ودعنا نكمل طريقنا على اي تلك الصديقة تبدو لطيفة وانسجمنا بسرعه رغم اننا تعرفنا من خلال موقع تواصل فقط
همم يبدو انها ارتاحت لها وبالنسبة لي وجود شخص غريب في منزلي يساوي رعب اما انت يال سذاجتك ياهذه في منزلك اربعة وحوش برية وفتاة الان الاتخافين عليها طبعا لا لايبدو انها كذلك
- مع من تركتها الان اذن وهل بحثت اصلا عن من هي ومن اين اتت
وردت
- تركتها مع امي ، لم اسألها قط لم ارد ادخال نفسي في ماهو شخصي بالنسبة لها ..
يب توقعت انها غبية فيما يخص هذا تلك الثقة الزائدة اسوء شيئ ، اومأت لها واستمرينا في المسير لاتذكر امر الموضوع الذي اعطت لي الاستاذة تلك فقلت
- اريد منك مساعدتي في مااعطتني الدكتورة إيلينا
نظرت الي باستفهام وقالت
- تقصد ذاك الموضوع احم حسنا سافعل لكن بشرط
تشترط اذن حسنا لنرى ماهو
- اي شرط هو هذا
ابتسمت اهي ابتسامة ماكرة نعم كذلك هذه الغبية لما تخطط
- الشرط هو ان تدعوني لمطعم في الغذاء احتاج لملئ بطني
هكذا اذن غذاء اشعر انني استطيع فعلها نظرا لميزانية جيبي ،وافقتها على كل احتاج لمساعدة بخصوص ذلك بسرعه اخر مهلة هي اسبوعين ! ..
وصلنا للجامعه ودخلنا الى ان مر الوقت وخرجنا في منتصف النهار ..، لترد علي جاسمين
- هذا الاستاذ الاقرع مزعج بمادته وشرحه الاتظن ذلك
يب اوافقك حتما في بعض الاحيان ينظر الي بنظرات مرعبة يريد اكل ماتبقى لدي من نظر حتما واشعر انه حتى نظارتي بنفسها ستؤكل
- تبقى شهر على مادته هذه على كل قريبا سنودعه
لترد
- اه فليصل هذا الشهر بسرعه لكن قبل ذلك دعنا نذهب للمطعم لنرى اي اكلة سأختار ..
قبل ان تكمل استوقفنا شخصان كانت تلك صديقتها وهذا معها يب انه الوغد اللطيف في مجموعتنا الكثير يحبه وخاصة الاناث قالت ليلى وهي تنظر الي باشمئزاز هل انا مشمئز ياهذه اه تبا سأمسك مرة اخرى يدي قبل ان الكمك بها ونظر الي الذي معها بابتسامة وقال وهويشير بيده لي
- انا لايير وانت ؟!
حملقت لتلك اليد التي تريد مصافحتي وكذلك ليلى تنظر الي بسخط وتقول هيا سلم عليه بسرعه بعينها تلك والا قتلتك اتهدنني حسنا سأصافحه ليس وكأنني خائف منك
- انا نارون تشرفت بك
اوما لي بابتسامة ، في حين ليلى عرضت على جاسمين الذهاب معا للغذاء ، نظرت الي وكأنها تشاورني لا لا تفعليها
- مارايك نارون ؟
يب فعلتها الغبية وجعلت الانظار تعود لي
- حسنا لنذهب معا !
ومازالت تنظر الي باشمئزاز ، وضع لايير كتفه على عنقي وبدأ بمناقشتي ياوغد ابعد عني كتفك الثقيل ذاك
- اذن يانارون من سماك بهذا الاسم يبدو مميز هاها !
ماذا تريد باسمي خذه ان اردت فقط ازل عني يدك
- سبق وان سمعت بان والدتي كانت صديقة لاجنبية وتلك الاجنبية لما ولدت كانت حاضرة وعرضت عليها هذا الاسم !
فصرخت جاسمين علي
- ماذا حقا لما لم تخبرني بذلك ؟!
وهل سبق وان سألتني ياغبية ! ،وردت كذلك ليلى
- اسم جميل عليك يانارون
اه شكرا شكرا لاداعي لمدحي فانني اعلم انك تكرهيني فقط خذي جاسمين واريحيني انت وهي لكن بعد ان تساعدني في كتابة الموضوع احم ، دخلنا للكافتيريا وكل منا اختار مايريد ، الا وان المقاعد تقرييا ممتلئة كاملة ظللنا ننظر حتى راينا بضعه اشخاص نهضوا من مقاعدهم وذهبنا لهناك تقريبا لاخر المقاعد جلسنا لترد ليلى
- اليوم ممتلئة بالكامل ! ياه تعبت ! اليس كذلك يالايير ؟!
ابتسم ورد
- نعم معك حق لكن نجونا ووجدنا اشخاص نهضوا لاكلنا واقفين !
وقالت جاسمين
- المهم لنأكل لنأكل هاها
نعم معك حق الاكل اهم من احاديثكم السخيفة ، بدأنا بالاكل الا انه اشعر بالغرابة من علي هذا يبدو مريب بوجهه الجميل السخيف هذا لما ينظر لجاسمين كثيرا اهو واقع في حبها ، احست ليلى بذلك وانتبهت له كانت غير مرتاحة قليلا ، لتقل
- اتود اكل هذه البيضة لايير ؟!
ورد
- طبعا هاتني بها شكرا لك
ابتسمت له وهي كذلك تبدو واقعه في حبه اهي سلسلة غذائية هذا يحب هذه وهذه تحب هذا ، لست مهتم على كل ، الا انني ارى جاسمين غير مرتاحه في وجهها تساءلت عن الامر في نفسي وكأنها تشعر بالحرج لما هل بسبب نظر علي هذا اليها بقيت مركز معها حتى سقطت لي ملعقة على الارض ، حاولت الانحاء لرفعها لانظر لشيئ صدمني ،كان الوغد لايير يلامس برجله ساق جاسمين ايضايقها ، لكن اعتذر ياجاسمين ليس لدي شيئ للقيام به من اجلك اعتمدي على الامر بنفسك ، لااريد ازعاج ، كان بامكانك الصراخ عليه لكي يتوقف لكن لم تريدي افساد سعادة صديقتك هذه ، مادام هدفك نبيل فساخرج من هذا لاخر مرة ، في الحقيقة لكلٍ ثمن حتى اللكمة التي تأبى ان تضرب جاسمين او ليلى لم اكن انا من كان يوقفها بل ذلك الثمن الذي سينجم بعد القيام بذلك ولكن حاليا سافعلها الامر طبيعي طبيعي فثمن الدم هذه المرة بسيط ! ، نهضت من الكرسي لتستغرب من ذلك جاسمين وليلى فقلت
- جاسمين دعينا نذهب !
حسنا انا ضعيف ضعيف ، لكْم شخص لا اقوى على فعلها فذلك الثمن سيضعني في مأزق ! ...
لم اجعلها تتساءل الا وان جريتها من يدها لتنهض واخذنا بالخروج ، تاركين كلاهما خلفنا واعدت النظر لعلي الذي ظل يحملق ناحيتنا فكان يبتسم ، الوغد هل يضحك علي ! ، المرة القادمة سيكون ثمن دمك بخس انتظر وحسب !
- توقف ماذا تفعل ياهذا لما امرتنا بالذهاب وجعلتني اترك ليلى في الخلف !
وتسألين ياغبية
- فقط انقذتك من ذاك رايت ان رجله كانت تحتك بساقك لما لم تتحدثي ؟!
فهمت الامر وقالت
- رايت ذلك اذن هذا ألوغد مقزز فعلا ، يبدو ان ليلى تحبه ولم ارد افساد علاقتها معه ..
حسنا توقعت ذلك ، انك غبية وحسب خرجنا من الحرم الجامعي واخذنا الطريق للمنزل ..
والان داخل مركز التحقيقات كان يجلس شارل مع تايلر و قال هذا الاخير شيئا صادما
- شارل اشعر انني اعرف من هو الجاني ، او بالاحرى اين هو هذه المرة !!
شكرا على القراءة ...
يتبع ....
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon