NovelToon NovelToon

رصاصة النهاية

الفصل الاول : ثقي بي

تبدأ قصتنا في الصباح الباكر في الطرق المغطاة بالثلوج العاصمة اليابان طوكيو..

هناك..

أين يسيران في الطريق بعد أن خرجا من الوكالة ويتحدثان بالأمور اليومية المعتادة..

بطلتنا الرقيقة الشجاعة التي تتميز بحبها للعدل وعدم الإيمان بالقتل كعقاب بطلة الكاراتيه صاحبة العيون البنفسجية والابتسامة العذبة

الملاك ران موري...

تنظر بملامح مرحة وبنظرات جانبية للصغير بجانبها أو بالأحرى صديق طفولتها المتقلص صاحب العيون الزرقاء والابتسامة الواثقة الباحث عن الأبعاد الخفية للحقيقة

هولمز العصر كودو شينتشي

في طريقهما التقيا بصديقة طفولتهما صاحبة الشعر العسلي القصير سونوكو سوزوكي وفرقة المتحرين الصغار

إيومي.. جينتا... ميتسوهوكو..

بعد أن تبادلوا تحيات الصباح.. تابع الثلاثي المرح حديثهم عن اختراع الدكتور أغاسا الجديد وهايبارا وكونان يتقدمانهما .. وأمامهما كانت سونوكو تحدث ران عن مخططاتها لقضاء عطلة رأس السنة...

كونان: هل رأيتي الفلم البوليسي الجديد لقد كانت اضافة شارلوك هولمز رائعة جدا

هايبارا -تتنهد بملل-: لم أشاهده لكن رأيت اعلانا عنه في التلفاز كما أن ذاك السوبارو اشترى نسخة من الفيلم وشاهده مع البروفيسور في المنزل... وبعد إنتهائه جلسا لوقت متأخر من الليل لي ناقشاه وكأنه ما يحللان مباراة

كونان: هيهي ... ليتني كنت معهما .. صحيح سمعت أن أحدهم انتقل للعيش بجواركم

هايبارا: أجل لقد ذكرتني.. يدعى كاتو أوياغي لا أرتاح لوجوده اطلاقا

كونان: يا الاهي.. لن تتغيري اطلاقا.. أولا سوبارو-سان.. والأن هذا..

هايبارا: بالنسبة لذاك.. لقد كان خطأك.. رغم أنك تعلم موقفي تجاه ال FBI.. لو كنت أخبرتني من البداية بشأنه لما حدث ما حدث.. أما الآن..

كونان - يقاطعها- : الآن ماذا ؟! أصبحت تثقين به...

هايبارا : لا تقاطعني...

كونان: أجبيني أولا.. هل تثقين به؟!

بقيت هايبارا صامتة ولم ترد ليتابع

كونان: صمتك علامة تأكيد لما قلت

هايبارا - بانزعاج - : هذا لا يثبت أي شيء... رغم ذلك لن أغير موقفي تجاه ذاك الجار...

- في أثناء حديثهما -

انتبه كونان على حديث الفتتان أمامه

سونوكو: ماذا بشأن مهووس القضايا ذاك.. هل ينوي قضاء عطلته رفقة القضايا ؟

ران: هااه.. لا أدري.. لم أسأله بعد.. لماذا؟

سونوكو - بانزعاج - : هااا.. الم يهاتفك للأن...

ران: بلی

سونوكو: ومتى كان أخر مرة...

ران: أأ.. منذ.. قرابة الأسبوع ...

كونان - بنفسه - : هل مر أسبوع حقا ؟؟

سونوكو - بتشكك - :ومن متى لم تلتقيا ؟؟

ران : أ.. م-منذ شهرين !

سونوكو - بصوت مرتفع - : شهرين.. أنت متساهلت كثيرا يا ران على هذا المنوال ستخسرينه...

ران - بارتباك - : اهدئي.. لا تقول كلاما سخيفا كهذا....

تنهدت سونوكو لتقول : اسمعني يا ران.. أنظري أعلم كم كلامي مؤلم لكن..... أنت تعذبين نفسك من أجله.. لو كان يهمه أمرك لما تركك حبيسة للحزن والقلق ؟!

صمتت ران ولم تجد بما تجيبها وهكذا تظهر الأمور.. بعثرت نظراتها في الفراغ.. أما المعني بالأمر فكأنما أشعلت سونوكو بكلامها فتيل قنبلة موقوتة

هتف بضطراب واضح وهو يقف بينهما

كونان: ران.. لا تأبهي لكلام هته المعتوهة.. لأني أنا ...

فجأة شعر بيدين تمسكانه وتسحبانه للخلف لتهتف ران وقد راودها شعور غريب

ران: کونان - کن!!

سونوكو - ببرود مهدد - : لأنك ماذا ؟؟ ومن تقصد بالمعتوهة..؟

قالت هايبارا ببراءة وهي تمسك المتقلص من ذراعه وتضغط بقوة: لا شيء.. لا تهتما

سونوكو: ها... مغفل...

هتفت بسخرية ثم التفتت امامها وقد شابهتها ران في ذلك... أم كونان فلعن تحت أنفاسه وتمتم بانزعاج

كونان: تبا لهذه المختلة.. ألا يمكنها الاحتفاظ بأفكارها لنفسها... آخ .. لما تفعلين هذا ؟؟

كانت هايبارا قد غرست أظافرها في كتفه تقريبا حينها ثم اقتربت منه لت همس ببرود و تهديد

هايبارا: إن كنت تعي مصلحتك ومصلحتي !! فزن ما تتفوه به لو سمحت ...

كونان: بهمس متألم حسنا.. حسنا لكن هلا تكرمتي وأفلتني ؟!

- - : هيي.. أنتما بماذا تهمسان ؟؟

استدارا ليجدا الثلاثي المرح وملامح الاستغراب تعلو وجوههم

میتسو: هاي اي-كن.. ما الذي كنت تقصدينه بقولك " إن كنت تعرف مصلحتي ومصلحتك "؟؟؟

إيومي: واضح أنكما تخفيان أمرا ما كالعادة

هايبارا - بارتباك - : لا .. لا .. نحن لا نخفي شيء

كونان في نفسه: "يا حبيبي.. لا ينقصني إلى هؤلاء وأيضا هذه الغبية التي تقف أمامي على هذا المنوال ستكشفنا".. صدقوني نحن لا نخفي شيء كل ما هنالك أن... - صمت برهة ثم تابع - هايبارا وقعت بموقف محرج ليلة البارحة والأن هي تهددني لكي لا أخبر أحد...

نظر لهايبارا بمكر ليرتعب من نظراتها الحارقة

هايبارا - بعصبية - : أيها ال-.. أقسم أنك لن تنجو من بين يدي

هرب من أمامها قبل أن تنفجر عليه وكانت تنوي اللحاق به لكن الفضول أخذ عقول الأخرين من أجل معرفة ماهية الموقف المحرج الذي وقعت فيه...

وقفت تنظر له بغضب وهو يتجه ناحية ران... لاحظ حزنها وشرودها ليشعر بوخزة أدمت قلبه حاله ككل المرات السابقة.. ابتسم بانكسار وقبل أن ينبس هتفت سونوكو

سونوكو : لدي الحل.. احزري ماذا ؟

ران - بشيء من الفضول - : م- ماهو ؟؟

اقتربت سونوكو وهمست في أذنها .. أما كونان فضل ينظر لهما بقلق خصوصا لتلك المجنونة

ران: هااا حقا .. لا أظنه سيقبل...

سونوكو: بل سيقبل رغم أنفه.. دعي الأمر لي

عند هذه اللحظة ولم يستطع كونان ضبط نفسه أكثر

كونان: ران-نيتشان لا تهتمي لما تقوله .. شينتشي- نيتشان سيعود أنا واثق من ذلك.. ربما يكون مشغولا بحل بعض القضايا لكنه لن ينساك.. ثقي بي

فجأة صرخت سونوكو بغضب : آااخٍ.. أيها القزم.. لماذا تحشر أنفك في أمور لا تعنيك؟

شردت ران في كونان قليلا لتبتسم بثقة ران: كونان كن معه حق يا سونوكو.. شينتشي سيعود أنا أثق به

ابتسم كونان بانتصار وراح يركض وخلفه سونوكو تلاحقه بينما ضحك الباقية عليهما وتابعوا طريقهم إلى المدرسة

♠️

10:30

♠️

في ثانوية تيتان...

دق جرس المدرسة معلنا فترة الاستراحة

فتوجه جميع الطلبة للساحة ...

بعد خروج التلاميذ من الصف رافقت ران وسونوكو أستاذة اللغة الانجليزية جودي ستارلينغ لغرفة الأساتذة محملات بمجموعة مشاريع للطلبة وهذا بعد ان طلبت منهما جودي المساعدة... وهناك ساعدتاها في ترتيبها في أحد الخزائن ثم خرجتا بعد ان شكرتهما وانغمست هي في ترتيب بعض الأوراق....

بعد خمس دقائق تقريبا رن الجرس معلنا نهاية فترة الاستراحة ليعود المدرسون للصفوف...

انتظرت جودي حتى فرغت القاعة لتأخذ الهاتف من حقيبتها وت ضرب على بعض الأرقام.. انتظرت قليلا قبل أن يرد عليها الطرف الآخر

"موشي موشي... جودي - سينسي"

جودي : أوهايو كونان-كن كيف حالك...

"بخير... هل من مشكلة ؟؟"

جودي : لا .. لا .. فقط أردت اعلامك عن.. -أخفضت صوتها ونظرت يمنة ويسرى لتكمل قائلة- لدينا اجتماع في المساء يتعلق بشأن المنظمة لقد حصلنا على بعض المعلومات

"حقا .. فهمت.. سأتي في الموعد"

جودي: انتبه لنفسك

"اطمئن.. سيونرا"

جودي : سيونرا

ابتسمت جودي وهي تغلق الخط وتضع الهاتف في جيب سترتها... شردت بعض الوقت غير منتبهة لتلك التي تقف خلف احدى الخزائن ترسم على شفتيها ابتسامة غامضة بعد أن سمعت كل شيء تقريبا

♦️في مدرسة تيتان الإعدادية♦️

سألت هايبارا بعد أن لاحظت شرود كونان

هايبارا : لما أنت شارد هل حدث شيء

أجاب كونان بعد أن أفاق من شروده

كونان : انها جودي-سينسه...

هايبارا : معلمة الثانوية...

كونان : أجل تطلب مني الحضور لمقر ال FBI

نظرت له هايبارا نظرة تفحصية لتقول بتساؤل: ما الأمر؟

كونان - يتنهد : لا أدري.. سأعلم عندما أذهب لهناك

.

.

بعد انتهاء الدوام

وبعد أن عاد الجميع إلى منازلهم..

اتفق فريق المتحرين الثلاثة على المبيت في منزل أغاسا لتجربة اختراعه اللعبة الجديدة التي وعدهم بها.. وقد وجد كونان أنها أفضل وسيلة لالهائهم ليستطيع الذهاب لمقر ال FBI

-وهناك-

جودي: ليلة أمس أتتنا رسالة مشفرة من كير تخبرنا فيها أن المنظمة تخطط لمواصلة اتمام برنامج ایتاکور

کونان: تقصدين برنامج الخلود

جيمس : أجل .. ما نعلمه الآن هو أن لإتمام هذا البرنامج يلزمهم العقار

سوبارو : ولو هذه المعلومة وحدها لا تكفي

جودي: على حسب ما قالته كير فهي لم تستطع معرفة أكثر من هذا لأنهم في الأونة الأخيرة يعقدون اجتماعات مكونة من ثلاثة أشخاص فقط رام... جين.. وفيرموث

ارتسمت على شفتي سوبارو شبح ابتسامة ذات مغزى: لكن هناك شخص يستطيع معرفة المزيد

كونان: أجل .. فورويا-سان

جيمس: لكن.. تعلمان أنه عنيد ولن يوافق على مساعدتنا

سوبارو: ليس هذا وقت العناد.. فإذا كان يريد حقا الخلاص منهم علينا أن نتعاون جميع في هذا

جودي: وكيف سنقنعه.. أتعلم أن هذا .. يستلزم أن تكشف له هويتك ؟؟..

كونان: لا داعي لهذا

جودي - بصدمة : ت- تقصد.. هل أخبرته ؟؟

كونان: لا لكنه استنتج هذا بنفسه.. سأدع والدي يتكفل بهذه المهمة

.

.

♦️في الطريق لمنزل كودو♦️

كان ذاك الشاب ذو الشعر الوردي يسير رفقة المتقلص يحدثه من حين لأخر.. والأخر يرد عليه بشرود واقتضاب الى أن تكلم بعد أن مل من تجاهله

سوبارو : فيما أنت شارد؟؟

كونان : أ... لا .. لا شيء

سوبارو: كنت سأصدق هذا ان لم أكن أعرفك حقا ...

يتنهد كونان بثقل وهمس: ران!

سوبارو : همم.. ما بها...

كونان : أعلم أنه ما باليد حيلة.. لكن... ما ذنبها هي من كل هذا .. لو رأيتها قبل خروجي من المنزل.. صحيح كانت تبتسم لكنها ابتسامة تخبئ خلفها نهرا من الدموع....

كان سوبارو ينظر للأمام ويستمع لتذمره الغريب الذي نادرا ما يصدر منه

سوبارو: يجب عليها تحمل كل هذا ... مثل الجميع

هتف كونان بشيء من الانزعاج : مثل الجميع ؟؟؟.. على الأقل بالنسبة لك فعائلتك تعدك ميت ولا ينتظرون عودتك

سوبارو يبتسم : لا .. فشوكيتشي يعلم أني حي.. وأمي أيضا

کونان بدهشة والدتك..

سوبارو رغم أني أستغرب للأن كيف علمت بهذا ... هه .. لا تستهن بعميلة مخابرات يقف أمام البوابة الرئيسية لمنزل كودو

كونان لكن... ماذا بشأن أختك ؟؟

سوبارو سيرا.. هاه... لا أدري.. ربما من الأفضل ألا تعلم الأن... على كل.. هل أهاتف والدك الليلة ؟؟

كونان: أجل .. من فضلك.. قد لا أستطيع مع الأطفال

--------

مرحبا 🤗🤗

وأخيرا😞🤧...

بعد جول وصول في شتى الروايات من مختلف الأصناف والتي نمت وزادت في رصيدي اللغوي وأمدتني بالكثير من الأفكار ....

هههه😅.. أعترف أني عانيت من صعوبة جبارة في جمعها ولا داعي لذكر حالتي وأعتقد أنها حال الجميع عند فقد الإلهام أو انقطاع الأفكار😞😩

عموما ولله الحمد وضعت روايتي التي بعنوان "أرك النهاية"

جعلت فيها تتمة لأنمي المحقق كونان... حاولت جهدي أن أتي بفكرة مختلفة عن باقي الروايات التي قرأتها وأن أجعلها بنفس النسق الذي يسير عليه المؤلف😌🙈

هااا☻..

أرجو أن تنال أعجابكم🙂 .. وهذا البارت الأول سأضع تتمته لاحقا👍

شكرا😊😊

تابع للفصل الأول

♦️ في وكالة التحري ♦️

بعد العشاء

صعدت إلى غرفتها واعدت نفسها للنوم...

بعد انتهائها..

وقفت أمام شرفة غرفتها تنظر للسماء ثم الى صورة خلفية هاتفها .. تحديد تلك التي تجمعها معه .. بينما كلام سونوكو الذي قالته لها صباحا للآن يشغل بالها..

تفكر في سبب غيابه الطويل ...

تبادر لذهنها عدد المرات التي كان يظهر فيها لكنها لم تكن تكد تصدق وجوده حتى يختفي فجاة وبلا مبررات..

ما الذي يشغله كل هذا الوقت.. أحقا كل هذا من أجل القضايا.. هل حل القضايا أهم منها بالنسبة له..

لكن ما يقلقها أكثر هو أن يكون واقعا في الخطر ولا أحد يعلم بذلك.. خصوصا بعد كل مكالمة يخبرها بها بأنه غارق في قضايا صعبة فبالتأكيد يترصده المجرمون من كل جانب...

شعورها بالعجز وقلة الحيلة دفع دموع ساخنة لعينيها رغما عنها لتبدأ بالهطول شاقة طريقها على خديها ....

دقائق مرة..

قطع ذاك السكون رنين هاتفها..

لم تكن لتعير الأمر بالا لو لم تلمح اسم المتصل.. اتسعت عيناها بالكامل لتقول باستغراب

ران: هذا عجيب !! هل أخبره كونان......

فتحت الخط بيد مرتجفة ليأتيها صوت المتصل من الطرف الآخر

"مرحبا.. ران !! كيف حالك ؟!"

لم تصدق ما سمعته لتوها الى أن عاد صاحب الصوت يناديها من جديد.. ويؤكد لها أن هذه ليس مجرد تهيأت

"ران.. ران.. هل تسمعينني ؟!"

عندها هتفت بصدمة: ش-شينتشي !!

شينتشي: أجل يا ران... لما أنت متفاجأت.. بالمناسبة أخبري تلك المختلة ان تهتم بشؤونها

ران: هیی.. مهلا هل اخبرك...

شينتشي - بسخرية - : لا يهم.. ما يهم الان اني اعلم الان كما ارى راحت يدي انك تاثرت بكلامها ......

قاطعته ران قائلة باحمرار: مهلا.. هل تظنني ضعيفة لهذه الدرجة .....

تتكلم وهي تمسح دموعها بسرعة

في الطرف الآخر زينت ثغره ابتسامة دافئة ليردف هامسا بلطف

شينتشي: ران.. أشتاق لك كثيرا

شعرت بكهرباء طفيفة لتهمس هي الاخرى بخجل وعناد

ران: إذن لما لا تأتي.. ان كان هذا ما تدعيه....

هتف شينتشي بخجل ودهشة: ر-ران....

شهقة ران بخجل بينما وضع شينتشي وجهه على كفه باحراج وهو متأكد أن هذا هراء من تلك المختلة

بعد برهة هي نادته وتحدثت بتردد لكنها تشجعت عند سماعها همهمته

ران: أنت.. ستأتي الى هنا خلال العطلة.. صحيح ؟؟

شينتشي - بتردد - : س-سارى بشأن هذا

ران -بتذمر طفولي - : آآف.. يا إلاهي !! - ثم بترجي - أعلم أنك مشغول جدا .. لكن.. ألا يمكن المجيء إلى هنا ولو ليومين..؟!!

شينتشي - بهمس - : ران!!

على مقربة منه كانت تجلس متصفحت احدى مجلات الموضى كعادتها ..

بين الفينة والأخرى تلقي ببصرها نحوه منزعجة من اختياره هذه الكنبة بالذات لمحادثتها ..

لكن تبخر فيه عناد المراهقين هذا بعد أن تسلل لسمعها همسه الحزين فهو نادرا ما يبدي مشاعر من هذا القبيل أو أن تظهر عواطفه على وجهه ويكون سهل القراءة لهذه الدرجة ....

شعور بالذنب غزاها ببطء خصوصا لمحادثته من الطرف الأخر والتي تجزم أنها مجروحة همهمت بسخرية لحالها وهي من أقسمت أن لا تلحق حزنا بها بعد الآن...

فجأة تسللت الى شفتيها ابتسامة غامضة.. حسنا .. هي ليست بهاته الأنانية لتبقى متفرجة على معانات غيرها بينما الحل بيديها...

شدت على غلاف المجلة وهمست بينها وبين نفسها

"أعتقد ... حان وقت اخراجه للعالم الواقع....!"

تنفست بعمق قبل أن تقترب ناحية ذي النظرة بهدوء وتقول بهمس

هايبارا: أخبرها أنك ستعود غدا..

انزل كونان الهاتف ونظر لها باستغراب ..

هو كان قد ترجاها قبلا أن تعطيه عقار يدوم ولو لساعتين لكنها قابلته بالرفض كعادتها..

فماذا جرى الآن..؟؟

كونان : أنت...

قاطعته ببرود: لقد صنعت عقارا.. يدوم لمدة أسبوع تقريبا

صعق ولم يصدق ما سمعه: ت-تمزحين...

غير أن نظراتها الجادة ضحدت كل شك وقبل أن يستفسر رفعت سبابتها مشيرة للهاتف وأن ران مازالت على الخط فما كان منه الا أن أنهى المكالمة بسرعة على وعد منه لران أن تنتظر اتصاله بعد دقائق

بعدها التفت لهايبارا لترى ملامح وجهه التي تحمل شتى الانفعالات تنهدت بعمق قبل أن يمطرها بأسئلته

كونان: لكن كيف هذا .. ومتى أتممته .. لقد كنت تصنعين عقاقير تدوم ل...

هايبارا: باختصار.. كنت أحتاج بعض الوقت لأتأكد قبل أن أخبرك...

نظر لها كونان بشيء من العتاب ثوان ليهدأ من انفعالاته قائلا: حسنا .. فهمت

غير أنه سرعان ما عاوده الشرود..

ولو فرض واقدم على هذه الخطوة ..

هو لم يستعمل العقار الا ان كان مسافرا أو في أوقات حرجة .. لكن لم يسبق أن عاد لطبيعته و خرج هكذا كأنه لا يدري أن من المحيطين به جواسيس للمنظمة

تكلمت هايبارا بعد أن لاحظت شروده: ما بك.. تبدو شاحبا...

همس كمن يبدو فاقدا للأمل

كونان: لكن.. هل حسبتي حسابا لل...

قاطعته بعد أن أدركت مقصده بانفعال لم يعهده منها من قبل

هايبارا: فليذهبوا للجحيم.. أتفهم ... ألن تفكر يوما في ران؟؟؟ هل تريدها أن تبقى هكذا تمشي وراء سرابك ؟؟؟ لقد عانت بما فيه الكفاية... صدقني لو كنت مكانها لما تحملت كل هذا .. لقد ضحت من أجلك كثيرا ولاقت الأمرين بسببهم لا تجعلها تعاني أكثر .. هي لا تستحق كل هذا عد لها وأنا كاملي ثقة أنك ستحميها

دهش كونان من ردة فعلها الغير متوقعة..

أظلمت ملامحه فجأة...

حتى هايبارا التي ترتعب لمجرد ذكر سيرة المنظمة تجاهد للتخلص من قيودها وسيطرتها عليها ..

فما بالك به وهو الذي حطم أعتى المجرمين!

كونان - بسخرية - : حسنا .. يبدو أن خوفي من فقدان شخص أخر أنساني من أكون.. ران أغلى شيء حصل لي في حياتي.. لن أفرط فيها أو أخسرها بسببهم - ارتسمت على شفتيه ابتسامة غريبة - حان وقت وضع حد لطغيانهم

تعجبت هايبارا من تصرفاته وكلامه فلم يسبق لها رؤيته هكذا... واقشعر جسدها لابتسامته الأخيرة وحارت في معانيها

كونان - بامتنان - : أنا أشكرك حقا

هایبارا - بابتسامة - : هاه.. لا يوجد شكر بين الأصدقاء.. بالمناسبة لا تنسى ما تخطط له مدللة سوزوكي

کونان: آااخ.. لم أنسى فهو أكثر شيء علق في ذهني الآن

وضع خده على يده يفكر في حين ابتسمت هايبارا بسخرية لكن رغم سخريتها ظاهريا.. كانت تشعر بالامتنان حقا ..

كانت تود رد بعض الجميل إليه.. فلطالما حماها من الخطر واحتواها عندما لم تجد من تلجأ إليه..

ورغم أنها السبب في معاناته في المقام الأول إلا أنه يعاملها كصديقة...

وإلى ران التي تشبه شبها كبيرا أختها الراحلة أكيمي.. ولن تنسى يوما أنها قد عرضت نفسها للموت لتنقذها

-----

يتبع ..

سوو..

رأيكم في البارت ؟!!

ترى ما الذي كان يقصده كونان بقوله

"خوفي من فقدان شخص أخر "؟؟؟

وهل لهذا علاقة بأحداث مضت ؟؟؟

من هي التي كانت تتجسس على جودي في قاعة الأساتذة ؟؟

تابعوني لتعرفوا😊

عن الرواية

مرحبا 🤗🤗

وأخيرا😞🤧...

بعد جول وصول في شتى الروايات من مختلف الأصناف والتي نمت وزادت في رصيدي اللغوي وأمدتني بالكثير من الأفكار ....

هههه😅.. أعترف أني عانيت من صعوبة جبارة في جمعها ولا داعي لذكر حالتي وأعتقد أنها حال الجميع عند فقد الإلهام أو انقطاع الأفكار😞😩

عموما ولله الحمد وضعت روايتي التي بعنوان "أرك النهاية"

جعلت فيها تتمة لأنمي المحقق كونان... حاولت جهدي أن أتي بفكرة مختلفة عن باقي الروايات التي قرأتها وأن أجعلها بنفس النسق الذي يسير عليه المؤلف😌🙈

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon