NovelToon NovelToon

الرابع و العشرين من ابريل

الفصل الاول: محاصرون

الجزء الاول

كلورين تحت بطانية وتشرب قهوتها تشاهد المطر، وفي الخلفية تلفاز يعرض الأخبار. يدخل داني وجودها تشاهد المطر والتلفاز مشغل،داني منزعج من تركها التلفاز مشغلاً.

(داني): أنتِ! هل تعتقدين أننا نعيش في بيتنا!؟

(كلورين): لا أهتم، أطفئ فقط.

تقول وهي لا تبالي.

(داني): لم أنتِ هكذا لا تهتمين بأمور المنزل؟

قال بهدوء لكنه يعطي مشاعر تهديد في كلامه.

(كلورين): أين يكن، هو الآن مطفأ، لما تعقد الأمور...

تقول هذا قبل أن تسمع هي وداني خبراً على التلفاز عن يوم التطهير.

(كلورين): يا إلهي، لقد نسيت اليوم الغبي ذاك!

تضع يدها على رأسها عندما تتذكر شخصًا لديه عداوة معهم.

(داني): يا لها من كارثة! لا تقولي لدينا خشب ومسامير في القبو.

تنظر كلورين إلى داني وهي تقول بنبرة ساخرة متخوفة: إذن ماذا تنتظر؟ اذهب!

يفتح داني باب القبو، قبل الدخول ينظر إلى كلورين ويقول: تبدين خائفة، لم لا تدخلي إلى الداخل بمفردك؟ يقول وهو يضحك من خوفها من دخول القبو.

(كلورين) وهي خائفة: لا، لا تعبث معي، أنا لست خائفة!

تحاول إخفاء خوفها.

(داني): حقاً؟

يقولها وهو يدخل إلى القبو ويضحك على كلورين.

تقول كلورين: لا أخاف من كائنات ليست موجودة!

تقول وهي تنظر نظرة خاطفة من باب القبو.

يركض داني إلى وجه كلورين ليخيفها ويقول وهو يخيفها: بخخ.

تصرخ كلورين وتضرب داني بقوة كردة فعل من خوفها.

(كلورين): لا تعبث معي بهذه الطريقة يا سخيف!

تعدل شعرها بعد أن أصبح مبعثراً من ضرب داني.

(داني) وهو يضحك بشكل هستيري على ردة فعل كلورين: لو فقط كنتِ صورة ردة فعلك! هههه كم كان هذا مضحكاً.

تتغير تعابير وجه داني ويكح: للأسف لم أجد الخشب... لكن وجدت مسامير يا ياي.

تغير تعابير داني بعد قول "لكن وجدت مسامير ياي" إلى سعادة.

(كلورين) بتعبير جدية: حقاً مسامير؟

(داني): أجل!

(كلورين): هل تجيد الوقت المناسب للضحك!

(داني): لم لا.

يبتسم.

(كلورين) بينما تلتفت وتأخذ هاتفها وتتصل على (جيمي): حقاً أنت غريب.

(داني): ليس أكثر منك.

(كلورين): لا أهتم لكلامك.

تقول وهي تغير ملامحها إلى الإزعاج.

(داني): جيد.

يضع يده على رأسه من الخلف ويقول وهو يبتسم بعلامة لا مبالاة التي هي غير موجودة فقط يتظاهر بها.

(كلورين) تتصل بـ(جيمي) ويرد عليها: مرحباً ماذا هناك؟

(كلورين): غداً هو يوم التطهير ونحتاج إلى خشب.

يقاطع كلامها (داني) ويقول: وأيضاً كشاف.

(كلورين) استغربت من طلبه وتقول: وما حاجتك له؟

يرد داني وهو يضحك: لا أحتاجه، أنتِ تحتاجينه لو أتى شبح هههه.

تبعد الهاتف عن داني وتبتسم له ابتسامة صفراء ويقول (جيمي): أوه شبح.. جيد، أي شيء آخر؟

تقول كلورين: لا، أسرع.

بعد دقائق يتصل جيمي وترد كلورين عليه: هل اشتريت الأشياء؟

(جيمي): لدينا مشكلة، كل الأشياء انباعت، ولو بقي شيء سرقوا أو نهبوا.

(كلورين): ماذا *تنهدت بعصبية* أكره هذا، لماذا يوجد يوم مثل هذا؟

إنها حقاً منزعجة وتدور في دائرة تفكر في ماذا يفعلون أو أين يذهبون.

تكمل كلورين كلامها مع جيمي: إذن أسرع ودعنا نفكر بشيء نفعله.

يقول داني: وماذا عني؟

تقول كلورين: نحتاج إلى مكان نختبئ فيه، هل تعرف مكاناً أو شيئاً نذهب إليه هناك لأن المنزل غير آمن و مكشوف، وأي أحد لديه عداوة معنا سوف يجدنا بسهولة مثل ذاك...

يتغير كلامها وأسلوبها في آخر جزء من كلامها.

يلاحظ داني ذلك ويحاول تطمينها بكلماته: كلورين لا تخافي، أنا وجيمي سوف نحميك، لا تخافي، أنا في ظهرك.

كان محرجاً من كلامه لكنه يحاول تهدئة الوضع.

تبتسم كلورين لـداني وتنظر إلى النافذة وتجد الرجل الذي لديهم عداوة معه واقفاً يحمل ساعة وينظر فيها ويضحك عند رؤيته لـكلورين ويقوم بحركة قطع رأس لهم.

كلورين تخاف وتكون ردة فعلها هي تأشير له والصراخ بالخوف أو الاختباء وراء داني.

(داني): ما خطبك؟

كان خائفاً من التحول الذي حدث وظاهر على ملامحه.

(كلورين) بتلعثم: إنه يترصدنا.

(داني) بخوف وقلق مكتوم: من...؟

(كلورين): ....

إنها خائفة ولا تستطيع الكلام بسبب خوفها وتشير إلى الخلف إلى الرجل الذي يملك عداوة معهم ويختفي، ويستغرب داني ويحبط.

(داني) بإحباط وتنهد: هل تحاولين رد المقلب لي؟ تحتاجين إلى دروس في النكات.

(كلورين) وهي مستغربة وتحاول إقناع داني بأن ما رأته حقيقي وليس تخيلات: انظر، أنا لا أكذب عليك، لقد رأيته واقفاً ويخيفني بنظراته وضحك عندما رآني، أقسم لك!

كلورين ما زالت خائفة وتترقب أي جديد، تتجدد دقات قلبها ووجهها يصبح أصفر عند طرق الباب وتهرع إلى الاختباء أسفل الطاولة. يضحك داني عليها ويفتح الباب وهو يقول بسخرية: أوه لا، أنا خائف، لا تقتلني أيها القاتل.

تحاول كلورين إقناع داني أنه سوف يموت وتخاف عليه وتقول: أرجوك، لا، سوف تموت وسوف نموت كلنا!

يفتح الباب ويقول: أوه لا، أنا ميت.

يكون جيمي ويقول: ماذا حدث؟

يرد داني: لا شيء.

(جيمي): حقاً؟

(داني) وهو يضحك: أجل، ألا تصدقني؟

(جيمي): بالطبع لا، مجدداً أتذكر عندما استبدلت معجون الأسنان بكريم الحلاقة؟ هل كنت تحاول قتلي؟

(داني) وهو يتذكر المقلب ويضحك: أجل يا صاح، أنت لا تعرف المزاح لا أكثر، لا أنت ولا القطة الخائفة تحت الطاولة.

(جيمي): قطة؟ ليس لدينا قطة.

(داني) بينما يرفع غطاء الطاولة ويشير إلى كلورين: ها هي.

(كلورين): ابتعد عني!!!!

تصرخ وتركل داني، يقف جيمي بينهما: woo اهدئي من نفسك يا آنسة!!

(داني): أنتِ قطة مشاغبة.

(كلورين) وهي تحاول ضرب داني: سوف أريك القطة يا مهرج!

بعد كل هذه التفاهات يسمعون صوتاً من الحديقة الخلفية، كلورين تخاف وتختبئ وراء داني وجيمي. ينظرون إليه من جانب ويتجهون إلى مصدر الصوت، تختبئ كلورين وراء الباب وتنظر إلى نافذة المطبخ التي تطل على الحديقة الخلفية.

(كلورين) بخوف: إنه "كريس"، لمَ كان علينا الاختلاط مع نوع مثله؟

إنه عائد للانتقام منا.

(داني): انتقام؟

(جيمي): القصة طويلة.

(داني) وهو يحاول كتم مشاعره: هل تخفون عني أشياء؟

لا أحد يرد عليه، ينظرون إلى بعضهم والجو مشحون بتوتر وغضب وكلورين تشعر بالخوف.

(جيمي): ليس الوقت لذلك.

(داني) بغضب: هل تتوقعون مني حقاً أن أخفي شيئاً مثل هذا!؟

(داني): لماذا لا أحد يرد..؟

(جيمي): ليس بالأمر المهم، هل ستذهب معي أم لا؟

(داني): ليس مهماً..؟

(جيمي) يتنهد بصوت مرتفع ويغلق المصباح ويتجه إلى فتح الباب، يضع يده على مقبض الباب ويلمح داني كريس وهو يرفع عصا البيسبول في اتجاه الباب لكي يضرب جيمي.

يدفع (داني) جيمي بعيداً على الأرض. (جيمي) و (كلورين) لا يفهمان سبب ذلك، و (جيمي) يغضب ويقوم ويحاول ضرب (داني).

(جيمي) وهو يمسك بـ(داني) من ملابسه ويرفعه: "اسمع، أنا لا أريد أي شيء، أنت لا تدرك حتى ما الأمر أو الأحداث التي أوصلتنا إلى كل هذا!"

(داني) وهو يدفع (جيمي) عنه: "بل أنت الذي لا تفهم ما حدث، الغبي الذي تكلمت عنه كان يريد قتلك!"

يعدل ملابسه وعيناه تدمعان.

(جيمي) وهو ينظر إليه ويمد يده له: "آسف، اعتقدت أنك دفعتني بسبب غضبك بسبب إخفائنا السبب الرئيسي للحقيقة."

(داني) يقف بنفسه ويمسح دموعه، ولا يرد على كلام (جيمي).

(كلورين): "هيا، ليس الوقت مناسبًا، 'الغبي' يضحك علينا الآن...."

يتوجهون إلى الباب ويفتح (جيمي) الباب ولا يجدون أي شخص، فقط ورقة مكتوب عليها "أطفال صغار يلعبون مع الكبار. مضحك، أنتم خاسرون، لعبتم مع الشخص الخطأ."

ينظر الكل لـ(جيمي) و (جيمي) يغضب، يكمش الورقة ويرميها على الأرض. ينظر لساعة ويرى أنها قربت على منتصف الليل. ينظر (داني) و (كلورين) له ويدخل (جيمي) البيت، يأخذ (داني) الورقة ويقرأها على (كلورين).

(كلورين) بقلق: "ما الذي مكتوب على الورقة؟"

(داني) يقرأ الورقة: "أطفال صغار يلعبون مع الكبار. مضحك، أنتم خاسرون، لعبتم مع الشخص الخطأ."

(كلورين): "ماذا سوف نفعل الآن؟"

(داني): "المكان غير آمن، علينا المغادرة."

(كلورين): "لكن إلى أين؟"

يفكر (داني) في مكان للذهاب إليه: "لا أدري، لكن أين ذهب (جيمي)؟"

(كلورين) ترفع كتفيها لأنها لا تعلم.

يدخلون إلى البيت ويجدون (جيمي) يحمل سلاحًا ولديه معدات كافية لمواجهة (كريس) وقد غير ملابسه إلى ملابس قتالية.

(كلورين) وهي مندهشة مما يرتديه: "ماذا تريد أن تفعل بهذا الزي؟"

(داني) يحدق بـ(جيمي) ومرتبك: "هل تريد قتله؟"

(جيمي) وهو يقدم لهما الأسلحة: "سوف نقاتل."

(داني) و(كلورين) يمسكان الأسلحة بارتباك، ويقول (داني) بينما يحدق بـ(كلورين) ويهمس: "هل هو جاد؟"

(كلورين) ترفع كفيها.

ينظر (داني) له: "حسناً، لكن إلى أين نحن ذاهبون؟"

(جيمي): "لنتتبعه قبل أن يتتبعنا."

(داني) يحرك رأسه لأمام وللخلف.

يذهب (داني) ويخرج هاتفه من جيبه ويصور الورقة لتكون دليلاً على كلامهم في قسم الشرطة.

(جيمي): "ماذا تفعل؟"

(داني): "أصور الدليل."

(كلورين) تدخل الغرفة وترتدي ملابس مناسبة للمعركة أو الهروب أو أي شيء بينهما، بينما الآخرون لا يفعلون شيئاً.

يتبعها (داني) بعد خروجها، ويتبعه (جيمي) إلى الغرفة، لكن ليأخذ الكشاف.

يمسك (داني) الكشاف.

(داني): "أنا الآن مستعد للمعركة!"

(كلورين): "معركة؟"

(جيمي) يرد عليه: "نعم."

(كلورين) تعدل سلاحها وتربي شعرها.

(داني) بسخرية: "هل كنت تريدين أن تتنزهي؟"

(كلورين) وهي تقلب عينها وتوجه السلاح على (داني): "كلمة أخرى وسيطير رأسك الأحمق."

(جيمي) يخطف السلاح من يدها ويطلق النار على الأرض: "لا يجب اللعب مع الأسلحة."

(داني): "أنت لا تعرف حتى كيف تمسك السلاح."

(كلورين): "اصمت."

(جيمي) وهو يعيد السلاح لها: "توقفوا، أنتم تبدون مثل الأطفال."

(كلورين) و(داني) ينظران له وهما غاضبان. يقطع صوت سلاح يتم تعبئته بالذخيرة خارج المنزل، ويتحرك ظل سريع أمام النافذة، يلاحظونه ثلاثتهم، ويقول (جيمي) بصراخ: "هيا إنه هو!"

لكن عندما يخرجون لا يجدون أحداً ويسمعون صوت محرك سيارة، فيغلقون باب البيت ويتبعونها.

يتبع..

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon