NovelToon NovelToon

لعنة الطابق الثالث

المدرسة الملعونة

### الفصل الأول: المدرسة الملعونة

كانت الأجواء في مدرسة "النهضة الثانوية" هادئة كعادتها في الصباح الباكر. الطلاب يتوافدون إلى المدرسة، يحيون بعضهم البعض، ويتجهون إلى صفوفهم. لكن في هذا الصباح، كان هناك شعور غريب يسود بين الجدران.

لؤي، طالب في السنة الثالثة، كان يجلس على مقعده في الصف، يراقب زملاءه بفضول. نهى، زميلته في الصف، كانت تتحدث مع رؤى وتركي بجانب النافذة.

قال لؤي، "هل سمعتم ما يتحدثون عنه؟"

نظرت نهى إليه بتعجب، "ماذا تقصد؟"

"عن اللعنة، لعنة المدرسة. يقولون إن هناك شيئًا غريبًا يحدث هنا."

ضحكت رؤى بصوت خافت، "إنها مجرد خرافات. كل مدرسة قديمة لديها قصص مخيفة."

تدخل تركي، "لكن هذه القصة مختلفة. يقولون إن فتاة ماتت في الحمام بالطابق الثالث، وتم إغلاقه منذ ذلك الحين."

"أوه، هذه قصة قديمة. لكنني سمعت أن الباب مغلق بأقفال صدئة، ولا يسمح لأحد بالدخول هناك." قالت نهى بنبرة جادة.

في هذه الأثناء، كان أحمد ولونا يجلسان في الزاوية، يتحدثان بصوت منخفض. "هل تصدق هذه القصص؟" سأل أحمد.

"ليس تمامًا، لكنني أشعر دائمًا بشيء غريب عندما أقترب من ذلك الطابق." أجابت لونا وهي تحدق في المسافة.

بينما كانت الأحاديث تدور بين الطلاب، دخلت المعلمة سناء إلى الصف. "صباح الخير، جميعًا. اجلسوا في أماكنكم، سنبدأ الحصة."

بدأت الدروس، لكن العقلية العامة للطلاب كانت مشغولة بما سمعوه عن اللعنة. بعد انتهاء الحصة، تجمعوا في الفناء للتحدث عن الموضوع.

"أنا أقول إننا يجب أن نتحقق من الأمر بأنفسنا." قال جنى بحماس.

"أنت مجنون؟ ماذا لو كانت اللعنة حقيقية؟" قالت مريم بخوف.

"لا تكوني جبانة، مريم. إذا لم نحاول، لن نعرف الحقيقة أبدًا." قالت عبود.

في النهاية، قرروا أن يجتمعوا بعد انتهاء الدروس ويتوجهوا إلى الطابق الثالث. كانت المدرسة فارغة، والجو كان هادئًا بشكل غير معتاد. تحركوا ببطء نحو السلالم المؤدية إلى الطابق الثالث، أصوات خطواتهم كانت تتردد في الممرات.

"أشعر أننا سنواجه شيئًا غير متوقع." قالت خولة وهي تمسك بيد ميرو.

"اهدئي، نحن جميعًا معًا هنا." قال موسى محاولاً تهدئتها.

عندما وصلوا إلى الطابق الثالث، وجدوا الباب المغلق. كانت الأجواء محملة بالتوتر، والظلام يحيط بالمكان. حاول تركي فتح الباب، لكنه كان مغلقًا بإحكام.

"يبدو أنه لا يمكننا الدخول." قالت دودو بخيبة أمل.

لكن فجأة، حدث شيء غريب. بدأت الأقفال تتحرك من تلقاء نفسها، وسمعوا صوتًا غريبًا يأتي من الداخل. فتحت الباب ببطء، وانكشف الحمام المهجور أمامهم.

كانت الأجواء مرعبة، والجدران مغطاة بالكتابات الغامضة. "ما هذا؟" سألت بوتول بدهشة.

"هذه ليست مجرد خرافة، هناك شيء حقيقي هنا." قال أحمد بنبرة خوف.

تقدمت لونا نحو أحد الأبواب، ووجدت صورة قديمة لفتاة تبدو حزينة. "هذه هي الفتاة التي ماتت هنا، أليس كذلك؟" سألت.

"نعم، إنها هي. يجب أن نغادر الآن." قال موسى وهو يتراجع.

لكن قبل أن يتمكنوا من التحرك، بدأت الأصوات تتعالى، والظلال تتحرك من حولهم. "لا نستطيع المغادرة الآن، يجب أن نكتشف الحقيقة." قال لؤي بشجاعة.

جمعوا شجاعتهم وبدأوا في البحث في الحمام، محاولين فهم ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم. الأحداث تتابعت بشكل درامي، وكل خطوة كانوا يخطونها تكشف لهم جزءًا من الحقيقة المرعبة.

وبينما كانوا يقتربون من الحقيقة، أدركوا أن اللعنة ليست مجرد خرافة، وأن الأرواح العالقة تبحث عن العدالة. تمالكوا أنفسهم وقرروا أن يواجهوا المخاوف وينهوا اللعنة مرة واحدة وللأبد.

في اللحظة التي حاولوا فيها مغادرة الحمام، شعروا ببرودة غير طبيعية تسري في المكان. نظرت رؤى حولها بخوف، "هل تشعرون بهذا؟"

"نعم، هذا ليس طبيعيًا." قال تركي بصوت مرتجف.

فجأة، ظهرت فتاة شاحبة بملابس قديمة في المرآة. "من أنتم؟ وماذا تفعلون هنا؟" قالت بصوت مخيف.

تجمد الجميع في مكانهم، غير قادرين على الكلام. لكن لؤي تمالك نفسه وسألها، "نحن هنا لنفهم ما حدث لك. نريد أن نساعد."

نظرت الفتاة إليهم بحزن، "لقد تم إغلاقي هنا منذ سنوات. لا أحد اهتم بموتي، والآن أنا هنا، عالقة بين العالمين."

"كيف يمكننا مساعدتك؟" سألت نهى بشفقة.

"يجب أن تعرفوا الحقيقة وتنقلوها للعالم. قصتي يجب أن تُروى." قالت الفتاة.

وافق الجميع على مساعدتها، وبدأوا في البحث عن أدلة تروي قصتها. وجدوا مذكرات قديمة وصور ورسائل تكشف عن حياة الفتاة وكيف انتهت بشكل مأساوي.

عندما انتهوا من جمع الأدلة، شعروا بارتياح غريب، وكأن الروح قد تحررت. "شكراً لكم. الآن يمكنني الرحيل بسلام." قالت الفتاة قبل أن تختفي.

خرجوا من الحمام وهم يشعرون بثقل المسؤولية على أكتافهم. قرروا أن يكتبوا مقالًا في جريدة المدرسة يروي قصة الفتاة، وأن يتأكدوا من أن الجميع يعرف الحقيقة.

وفي النهاية، شعروا بأنهم حققوا العدالة للروح العالقة، وأنهم أنهوا اللعنة التي كانت تحيط بالمدرسة لسنوات.

مواجهة الحقيقة

### الفصل الثاني: مواجهة الحقيقة

عاد الطلاب إلى منازلهم بعد يوم طويل ومرعب في المدرسة. لم يكن من السهل عليهم نسيان ما شاهدوه في الحمام المغلق بالطابق الثالث، خاصة بعد ظهور الفتاة الشبح.

عندما وصل لؤي إلى منزله، كان والده جالسًا في الصالة يشاهد التلفاز. "كيف كان يومك في المدرسة؟" سأله والده دون أن يرفع نظره عن الشاشة.

"كان مثيرًا، بابا. اكتشفنا شيئًا غريبًا في المدرسة اليوم." قال لؤي وهو يجلس بجانبه.

"ماذا تقصد؟"

"هناك لعنة في المدرسة، ووجدنا حمامًا مغلقًا بالطابق الثالث. كانت هناك فتاة شبح ظهرت لنا." قال لؤي بجدية.

ضحك والده وقال، "أوه، هذه مجرد قصص خرافية. لكنني أتفهم أنك ربما تكون قد تأثرت بها. تأكد من ألا تدعها تؤثر على دراستك."

في هذه الأثناء، كانت نهى تجلس مع والدتها في المطبخ، تتناول العشاء. "هل تصدقين أن هناك أشباحًا، ماما؟" سألت نهى بفضول.

"لماذا تسألين؟" سألت والدتها وهي تضع الطعام على الطاولة.

"اليوم في المدرسة، اكتشفنا أن هناك فتاة شبح ماتت في الحمام بالطابق الثالث. كان الأمر مرعبًا."

"نهى، هذه القصص ليست سوى خيال. لا تدعيها تؤثر على نومك." قالت والدتها بلطف.

---

اجتمع الأصدقاء في اليوم التالي في المدرسة لمناقشة ما حدث. "هل أخبرتم أهلكم بما حدث؟" سأل تركي وهو ينظر إلى أصدقائه.

"نعم، لكنهم لم يصدقونا." أجابت رؤى.

"ماذا نفعل الآن؟ لا يمكننا تجاهل ما رأيناه." قال موسى بنبرة حازمة.

"يجب أن نتحقق من المزيد من الأدلة. ربما هناك شيء مخبأ في المدرسة يمكن أن يساعدنا في فهم اللعنة." قالت لونا بحماس.

قرر الأصدقاء أن يجتمعوا بعد الحصص ويعودوا إلى الحمام المغلق مرة أخرى. لكن هذه المرة، كانوا مستعدين لمواجهة أي شيء.

عندما وصلوا إلى الحمام، كانت الأجواء أكثر رهبة من اليوم السابق. تحركوا بحذر داخل الحمام، محاولين العثور على أي شيء يمكن أن يساعدهم.

"انظروا إلى هذا!" صرخ أحمد وهو يشير إلى لوحة قديمة معلقة على الحائط. كانت اللوحة تحتوي على صورة للفتاة الشبح ومجموعة من الكتابات الغامضة.

"هذه الكتابات تبدو كأنها رموز سرية." قالت دودو وهي تقرب وجهها من اللوحة.

"ربما يمكننا فك شفرة هذه الرموز. لكن كيف؟" تساءل عبود.

"لدي صديق في المكتبة يعرف الكثير عن الرموز القديمة. يمكننا طلب مساعدته." قال جنى.

---

توجهوا إلى المكتبة بعد المدرسة، حيث كان صديق جنى، سامر، يعمل كأمين مكتبة. "مرحبا، سامر. نحتاج إلى مساعدتك في فك شفرة هذه الرموز." قال جنى وهو يقدم الورقة التي نسخوا فيها الرموز.

نظر سامر إلى الورقة بفضول، "هذه تبدو كأنها رموز من حضارة قديمة. يمكنني مساعدتكم، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت."

"شكراً لك، سامر. نحن في انتظارك." قال جنى بابتسامة.

بينما كانوا ينتظرون، قرروا أن يبحثوا في الكتب القديمة في المكتبة. وجدوا كتابًا يحتوي على قصص قديمة عن اللعنات والأرواح العالقة. "هذا قد يكون مفيدًا." قالت خولة وهي تقلب صفحات الكتاب.

بينما كانوا يبحثون، سمعوا صوت خطوات قادمة. كانوا جميعًا متوترين، لكنهم تمالكوا أنفسهم واستعدوا لأي شيء. لكن بدلاً من الشبح، كان سامر عائدًا ومعه ورقة مليئة بالملاحظات.

"لقد وجدت شيئًا. هذه الرموز تشير إلى طقوس قديمة كانت تستخدم لإغلاق الأرواح العالقة في مكان معين." قال سامر.

"ماذا تعني هذه الطقوس؟" سأل تركي بفضول.

"تشير الطقوس إلى أنه يجب العثور على شيء مميز كان يمتلكه الشخص الميت ويعاد إلى مكانه الصحيح لتحرير الروح." أجاب سامر.

"إذاً، نحن بحاجة للعثور على شيء يخص الفتاة الشبح وإعادته إلى الحمام." قالت مريم بتفكير عميق.

"لكن ماذا يمكن أن يكون هذا الشيء؟" تساءل أحمد.

"ربما تكون المذكرات أو قطعة من المجوهرات التي كانت ترتديها." قالت لونا.

"علينا البحث في المزيد من الأدلة. يمكن أن نجد شيئًا في سجلات المدرسة القديمة." قالت بوتول بحماس.

---

عند العودة إلى المدرسة، توجهوا إلى غرفة السجلات القديمة. كانت مليئة بالملفات والغبار، لكنهم بدأوا بالبحث عن أي شيء يمكن أن يساعدهم.

"انظروا، وجدت مذكرات قديمة تعود لتلك الفترة الزمنية." قالت نهى وهي تفتح إحدى الملفات.

بدأوا في قراءة المذكرات، واكتشفوا أن الفتاة الشبح كانت تمتلك قلادة خاصة كانت تعني لها الكثير. "هذا هو الشيء الذي نبحث عنه!" قال لؤي بحماس.

"لكن أين يمكن أن نجد هذه القلادة الآن؟" سألت رؤى.

"يجب أن تكون في مكان ما في المدرسة. ربما في الغرفة التي كانت تستخدمها." قالت خولة.

---

توجهوا إلى الغرفة القديمة التي كانت تستخدمها الفتاة الشبح. كان الجو مظلمًا ومرعبًا، لكنهم تمالكوا أنفسهم وبدأوا في البحث.

"وجدتها!" صرخت دودو وهي ترفع قلادة قديمة من تحت السرير.

"حسنًا، الآن علينا إعادتها إلى الحمام." قال موسى.

توجهوا بسرعة إلى الحمام المغلق بالطابق الثالث. عندما وصلوا، بدأوا في تنفيذ الطقوس التي تعلموها من الكتاب.

"هذه القلادة كانت تخصك، ونحن هنا لنحررك." قال لؤي وهو يضع القلادة في مكانها الصحيح.

بدأت الأجواء تتغير، والظلال تتحرك بشكل غريب. فجأة، ظهرت الفتاة الشبح مرة أخرى، لكنها هذه المرة كانت تبتسم.

"شكرًا لكم. يمكنني الآن الرحيل بسلام." قالت الفتاة بصوت هادئ.

اختفت الفتاة، وشعر الأصدقاء بارتياح كبير. "لقد فعلناها! لقد حررنا الروح العالقة." قال أحمد بفرح.

"لكن هذا لا يعني أن اللعنة انتهت. ربما هناك المزيد من الأسرار في هذه المدرسة." قال تركي بحذر.

"أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين دائمًا." قالت رؤى بابتسامة.

عاد الأصدقاء إلى منازلهم وهم يشعرون بالإنجاز، لكنهم يعلمون أن هذا قد يكون بداية لشيء أكبر وأكثر تعقيدًا.

---

وفي اليوم التالي، جلسوا جميعًا في ساحة المدرسة، يناقشون ما حدث. "أعتقد أننا اكتشفنا جزءًا من الحقيقة، لكن هناك المزيد لنكتشفه." قال لؤي بحماس.

"نعم، هذا صحيح. لكن الآن يمكننا على الأقل النوم بسلام." قالت نهى بابتسامة.

"أتمنى أن تكون هذه هي النهاية، لكن شيئًا ما يقول لي أن هناك المزيد من الأسرار التي تنتظرنا." قال موسى بنبرة جدية.

"لنواجهها معًا، نحن فريق رائع." قالت خولة بثقة.

ابتسم الجميع وأومأوا برؤوسهم، مستعدين لمواجهة أي تحدي يأتي في طريقهم.

---

وهكذا، انتهى الفصل الثاني من قصة "المدرسة الملعونة"، لكن مغامرات الأصدقاء لم تنته بعد. الفصل القادم سيكشف المزيد من الأسرار والتحديات التي سيواجهونها في مدرستهم الغامضة.

اسرار اعمق

... الفصل الثالث...

كانت الأجواء في مدرسة النهضة الثانوية تزداد غموضًا ورعبًا مع مرور الأيام. الأصدقاء، رغم مواجهتهم للفتاة الشبح وتحريرها، شعروا بأن هناك المزيد من الأسرار المخبأة في المدرسة.

---

في صباح يوم جديد، اجتمع الأصدقاء في ساحة المدرسة لمناقشة ما توصلوا إليه. كان الجو مشحونًا بالتوتر والترقب.

"أنا متأكد أن هناك شيئًا آخر نحتاج لاكتشافه. شعوري يقول إن القصة لم تنته بعد." قال لؤي بحماس.

"أتفق معك. لكن ماذا يمكن أن يكون؟" تساءلت جنى بفضول.

"ربما يمكننا البحث في المكتبة. قد نجد المزيد من الأدلة هناك." اقترحت لونا.

"فكرة جيدة. دعونا نتوجه إلى المكتبة بعد الحصص." قال أحمد بثقة.

---

بعد انتهاء الحصص، اجتمع الأصدقاء وتوجهوا إلى المكتبة. كان الجو هناك هادئًا وغامضًا. بينما كانوا يبحثون بين الرفوف، لاحظوا حركة غريبة.

"هل رأيتم ذلك؟" همس عبود وهو يشير إلى زاوية مظلمة.

"أعتقد أنها مجرد خيالات." قال تركي محاولًا تهدئة الجميع.

لكن فجأة، ظهرت أمامهم صورة شبحية لرجل كبير السن، يرتدي ملابس قديمة. "من أنتم؟ ماذا تريدون هنا؟" قال الشبح بصوت مخيف.

تراجع الأصدقاء بخوف، لكن أحمد قرر أن يتقدم بشجاعة. "نحن طلاب في هذه المدرسة. نبحث عن أسرارها القديمة."

"إذا كنتم تريدون الحقيقة، فعليكم اكتشاف النفق تحت المدرسة." قال الشبح قبل أن يختفي.

---

بعد اختفاء الشبح، كانت الأجواء مشحونة بالخوف والترقب. "نفق تحت المدرسة؟ لم أسمع عن ذلك من قبل." قالت ريتاج وهي تحاول استيعاب ما حدث.

"علينا أن نبحث عن مدخل هذا النفق. قد يكون في مكان ما في المدرسة." قال موسى بحماس.

"أنا أوافق. لكن يجب أن نكون حذرين." قالت خولة بحذر.

---

في اليوم التالي، اجتمع الأصدقاء مجددًا، وقرروا البحث عن مدخل النفق. أثناء بحثهم، انضم إليهم بعض الطلاب الجدد من الفصول المجاورة: رشا، مارلين، عائشة، يونايتد، نورهان، لويس، علي، رحمة، وأليكس.

"سمعنا بما حدث في المكتبة. نود مساعدتكم." قالت رشا.

"كل المساعدة مرحب بها. دعونا نبدأ بالبحث." قال أحمد.

بينما كانوا يبحثون في الطابق السفلي من المدرسة، اكتشفوا بابًا سريًا مخفيًا خلف رفوف قديمة. "هذا يجب أن يكون مدخل النفق." قال لؤي بحماس.

فتحوا الباب بحذر ونزلوا إلى النفق المظلم. كان الجو هناك باردًا ومخيفًا، وكانت هناك أصوات غريبة تتردد في الأرجاء.

---

بينما كانوا يمشون في النفق، لاحظوا رموزًا غامضة على الجدران. "هذه الرموز تشبه تلك التي رأيناها في المكتبة." قالت نهى وهي تقرب وجهها من الجدار.

"يبدو أن هذا النفق قديم جدًا. لكن لماذا تم بناؤه؟" تساءلت مريم.

بينما كانوا يتقدمون أكثر، شعروا بحركة غريبة خلفهم. "هل سمعتم ذلك؟" همس عبود.

"أعتقد أن هناك شيء يتبعنا." قالت مارلين بخوف.

"ابقوا معًا. لا تتفرقوا." قال أحمد بصوت حازم.

لكن فجأة، ظهرت أمامهم مجموعة من الظلال المتحركة، وأصوات همسات غامضة. "لا تقتربوا أكثر. هذا المكان ملعون." قال صوت مخيف من بين الظلال.

تراجع الأصدقاء بخوف، لكن أحمد قرر أن يتقدم مرة أخرى. "نحن هنا لنكتشف الحقيقة. لن نتراجع الآن."

"إذا كنتم مصرين، فعليكم مواجهة مخاوفكم." قال الصوت قبل أن تختفي الظلال.

---

بينما كانوا يمشون، لاحظوا بابًا قديمًا في نهاية النفق. "يبدو أن هذا هو المكان الذي نحتاج للوصول إليه." قال علي.

فتحوا الباب بحذر، واكتشفوا غرفة مليئة بالكتب القديمة والوثائق. "هذه يجب أن تكون أرشيف المدرسة القديم." قالت نورهان.

بدأوا في البحث بين الوثائق، ووجدوا سجلًا قديمًا يحتوي على قصص عن اللعنات والأرواح العالقة في المدرسة. "هذه الوثائق تؤكد كل ما سمعناه." قال يونايتد.

"لكن لماذا كانت المدرسة تخفي هذه الحقيقة؟" تساءلت رحمة.

بينما كانوا يقرأون، وجدوا وثيقة تشير إلى وجود سر كبير مخفي في المدرسة، وأن النفق كان يستخدم لإخفاء الأسرار والأشياء القيمة.

"يبدو أن هذا النفق كان يستخدم لأغراض سرية. لكن ما هي هذه الأغراض؟" تساءلت عائشة.

"علينا أن نبحث عن المزيد من الأدلة." قال أليكس بحماس.

---

بينما كانوا يقرأون، شعروا بحركة غريبة في الغرفة. "هذا المكان مليء بالأسرار. علينا أن نكون حذرين." قال لؤي.

لكن فجأة، انطفأت الأضواء، وأصبحت الغرفة مظلمة تمامًا. "ما الذي يحدث؟" صرخت رشا بخوف.

"ابقوا معًا. سنجد طريقة للخروج." قال أحمد وهو يحاول تهدئة الجميع.

بينما كانوا يبحثون عن مخرج، لاحظوا ضوءًا ضعيفًا ينبعث من زاوية الغرفة. "هذا يجب أن يكون المخرج." قال لويس.

توجهوا نحو الضوء، ووجدوا نفقًا آخر يقودهم إلى خارج المدرسة. "لقد نجونا!" قال موسى بفرح.

---

بينما كانوا يعودون إلى المدرسة، شعروا بأنهم قد اكتشفوا جزءًا كبيرًا من الحقيقة، لكنهم يعلمون أن هناك المزيد من الأسرار بانتظارهم.

"علينا أن نكون مستعدين لأي شيء. هذا ليس النهاية، بل بداية لمغامرة جديدة." قال لؤي بثقة.

ابتسم الجميع وأومأوا برؤوسهم، مستعدين لمواجهة أي تحدي يأتي في طريقهم. وبينما كانوا يمشون نحو المدرسة، أدركوا أن هذا الفصل الجديد سيكون مليئًا بالأسرار والمفاجآت.

---

وهكذا، انتهى الفصل الثالث من قصة "المدرسة الملعونة"، لكن مغامرات الأصدقاء لم تنته بعد. الفصل القادم سيكشف المزيد من الأسرار والتحديات التي سيواجهونها في مدرستهم الغامضة.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon