..."جميعنا لدينا احلام وآمال كبيرة نسعى لتحقيقها، لذا نبذل جهدنا ونقدم كل ما لدينا لا، بل افضل مانملك، في سبيل تحقيق احلامنا، لكن تخيل لو ان حلمك الكبير هو ان تعيش في عالم سحري عجيب وخيالي، عالم حيث يعيش الناس فيه متحابون، عالم حيث يسوده الخير والحب والوئام، او اعني ان نسعى لجعله مكان يسوده الخير والحب والوئام، لكن للاسف هذا غير ممكن، لانه لايوجد عالم مثل هذا إلا في الاحلام "...

...بطلة قصتنا كان اكبر احلامها ان تعيش في عالم سحري عجيب وخيالي عالم حيث يعيش الناس فيه متحابون، عالم حيث يسوده الخير والحب والوئام، عالم يساعد فيه الناس بعضهم، يتعاونون في الحفاظ على الخير، عالم بلا مشاكل، كانت ترغب في عيش حياة طبيعية بلا مشاكل، حياة سعيدة ومليئة بالبهجة والسرور، والفرح، بعيدا عن كل المشاكل والهموم، لكن للاسف هذا مستحيل في عالمنا، حيث اصبح الناس لايتمنون الخير لبعضهم البعض، كل شخث يفكر في نفسه ولايهمه الآخرين...

...هذا الحلم بسيط للغاية إلا ان تحقيقه صعب جدا جدا، فالناس لايرغبون في تغيير تصرفاتهم، مايعني ان العالم لن يتغير مادام الناس يعاندون....

...بطلتنا ولدت في عائلة ضروفها صعبة للغاية حيث ان والدها يكن لها الكره بسبب رغبته في الحصول على ولد وامها تكرهها ايضا بسبب تغير معاملة والدها معها منذ ولادتها بالمجمل والداها لايحبانها ولم تعش يوما طفولة عادية كالآخرين بل لم تعشها ابدا ضلت محبوسة في المنزل، بل وحتى انها عوملت كخادمة، لم يعاملاها يوما كإبنتهما، جعلاها بمقام الخادمة، كانها ليست من دمهما ولحمها. وصل بهما الامر الى التخلي عنها والتبرء منها للميتم وتبني ولد آخر امام عينيها،...

...هذا اصعب شعور يمر بالمرء، ما اسوء ان يحصل لك غير هذا، لاتقل انك مصاب بالإكتئاب وتكره حياتك وامك لم تقل لك «ليتني اجهضتك، ليتني لم الدك، اكرهك، انتي غلطة في حياتي ليتك لم تاتي لهذا للعالم ابدا» الشعور الذي ينتابك عند سماعك هذه العبارة يدفعك لتقول انك تكره نفسك وتتمنى الموت لترتاح....

..."لم لم تكرهانني، ما الذي فعلته لكما، الستما من احضراني الى الدنيا حتى انكما لم تسعدا وتستقبلاني كاي والدين يستقبلان ابنهما هل تعلمان كمية المشاعر التي شرعت بها في ذلك الوقت، لا لا تعلمان لانكما لم تحسا بها جعلتما الحقد والكره يتولدان في نفسي رغم صغري هل لاحظتما يوما عيناي الحمراء المنتفخة من البكاء هل سألتما عني عندما مرضت او اعتنيتما بي هل سمحتما لي يوما بالذهاب الى المدرسة لا لا، لم تفعلا اي شيء كوالدين انتما لاتصحلحان ان تكونا والدين، انتما اسوء والدين رأيتهما في حياتي ، لكني اسامحكا وساضل احبكما لانكما والدي، عندما تقرءان هذه الرسالة سأكون في الميتم، ان تأثرتما ولو قليلا برسالتي مع اني لا اضن، لكني اتمنى ان تحاولا اصلاح خطأكما"...

...بدأت بطلتنا بالعيش في الميتم رغم الصعوبات التي واجهتها بسبب القوانين والقواعد الصارمة التي يفرضها الميتم عليهم، حيث انهن يجبرونهم بالعمل لإحضار المال سواء كبير او صغير، لاتفريق بينهم الجميع على حد سواء ولايوجد استثناء نهائيا....

...هاهي بطلتنا تسير في الشوارع متجهة لعملها، حيث انها تقوم بتنظيف الاحذية، احيانا تنظيف البيوت احيانا الغناء، لكسب المال، حتى انها تعرضت للضرب في الكثير من المرات بسبب عدم مقدرتها على احضار المال الى ان جاء ذلك اليوم الذي كانت فيه تقف على الرصيف تنتظر الاشارة الخضراء لتمر وفور ان جاءت هلمت بالسير قاطعة الطريق للجهة الاخرى لكن للاسف صدمتها سيارة كانت مسرعة ماجعلها تسقط على الارض فقد تلقت ضربة قوية للغاية يمكنها ان تؤدي لموتها وآخر ماتذكرته الناس وهم يتجمعون حولها واحدهم يتصل بالإسعاف لتأتي وبعدها اغمضت عينيها....

.......

.......

.......

...بعد مدة...

...«بلاد العجائب *ارض إكويستريا *»...

تستيقظ احدى الفتيات واول مارأته عيناها هو سقف جميل ومزين بثرية كبيرة، لتعدل جلستها وتنظر للغرفة حولها وترى مدى كبرها وجمالها الخلاب الذي أثار اعجابها، ولم يسعفها الوقت لتعالج صدمتها حتى ضهرت امامها شاشة من العدم مكتوب فيها «انجزي مهمتك التي ارسلناك لاجلها واصنعي العالم الذي اردت العيش فيه». بعدها اختفت تلك الشاشة للابد، وفتاتنا لاتفهم شيئا مما يحدث. ومازاد صدمتها الكتاب الموجود امامها على المكتب الموجود فيه التاريخ الذي صدمها، حيث كتب فيه تاريخ (عام 2000 ).

وبينما فتاتنا تحاول استيعاب صدمتها اذا بشخص ما يفتح الباب ويدخل للغرفة وقد اتضح انه شاب ذو شعر اشقر وعيون زرقاء وسيم للغاية ويبدو من لباسه انه امير او ماشابه ذلك.

 "يبدو انك استيقظتي يا انسة كيف تشعرين الآن"

"انا بخير شكرا لسؤالك لكن من انت؟"

 "اقدم لك خالص اعتذاراتي يا انسة، لقد نسيت تقديم نفسي، في الحقيقة، انا امير هذه المملكة، مملكة إكويستريا، اسمي ارون وعمري 18 سنة تشرفت بلقائك "

  قدم هذا الشاب المدعو ارون نفسه بطريقة نبيلة للغاية اامام فتاتنا وقد نال اعجابها، لذا قررت تعريف نفسها بطريقة نبيلة مثله، لكي لايضنها اقل منه او يستحقرها

"اقبل اعتذارك برحابة صدر ايها الامير اسمي هو اورورا وعمري 15سنة، لي شرف لقاءك"

.

.

.

 انتهى الفصل.