...في شوارع بوسان المكتضه التي فيها الناس وهي تركض تحمل المضله تحمي نفسها من التبلل بماء المطر ...
...بينما تلك الفتاه التي تحاول عدم الاصطدام بناس تتوخى الحذر بخطواتها وهي تحمل مضلتها ترتدي ستره المطر الشفافه...
...اسرعت بخطواتها نحو الحافله التي كادت ان تنطلق، فتحت باب تلك الحافله لتطئ اقدامها داخلها ...
...انزلت مضلتها تجلس على اول مقعد وقع عينيها عليه ...
...جلست تاخذ انفاسها بعد ركض طويل للحاق بموعد الحافله قبل ان تتحرك ...
...اعادت راسها للخلف تستند على مقعدها تغلق عينيها لوهله ...
...مرت بضع دقائق قبل ان يصدر هاتفها اهتزاز في جيب معطفها المطري...
...فتحت عينيها على اثر الصوت تدخل يدها في جيب معطفها حيث تاخذ هاتفها الذي اضاء بين اناملها ...
...جعدت حواجها لرؤيه اسم المرسل ...
..." المحقق بارك "...
...تمتمت بغرابه قبل ان تفتح الرساله ...
..." اسف اذا كنت ازعجك برسالتي ماريا، لكن لم اتمكن من العثور على شيئ جديد في اخر جثه تم قتلها منذ عشرون يوم، اسف بشان هذا ولتخييب ضنك، لقد حاولت بكامل جهدي "...
...زفرت بانزعاج تغلق عينيها لوهله حيث الافكار التي بدأت تداهمها بكثره ...
...امر هذا القاتل ليس سهل كما زعمت، اصبح اكثر خطوره ...
...استلمت القضيه منذ سنتان والا الان لم تستطع حتى كشف خيط يقودها اليه...
...تنهدت بثقل تحدق برساله المحقق بارك لوهله تحاول جمع افكارها...
...امر هذا القاتل بدأ حقا ياخذ تفكيرها واغلب يومها، تحاول جاهده، الوصول اليه، لكن ذكائه وخفته في القتل واخفاء الادله كان شيئ يصعب حله...
...اخذ تضيئ شاشه الهاتف للرد على رساله المحقق...
...شهقت بخفه عندما وقع رجل بسبب اهتزاز الحافله ووقوفه جعل منه يفقد توازنه...
...اعادت راسها للخلف فور ان اصطدم بمقعدها جاعل من جسده يعتلي جسدها...
...توسعت عينيها ترفع يديها لابعاده ...
...لكنها اعادت يدها عندما لا حضت انه يستند على حواف المقعد يستقيم ...
...رمشت عده مرات تحدق نحوه بغرابه وفضول ...
...عندما استقام بطوله الفاغر حيث يغطي وجهه بقناع اسود ونضاره شمسيه! ...
...رغم انه اننا في الشتاء وقطرات المطر التي ملئت كوريا بأسرها...
...جعدت حواجها بفضول تنضر لضهره حيث هوا قد اتجه بخطوات هادئه ينزل من الحافله بعد ان توقفت عند احدى شوارع حيث بعض الناس ينزلون ومنهم الاخر يبقه لمحطته الاخرى...
...نضرت له عن طريق النافذه والتساؤلات قد طرقت لعقلها...
...هوا حتى لم يعتذر عن التصادم الذي قد حدث بينهم، او ينبس بحرف حتى ...
...كان يغطي وجهه بقناع ونضاره شمسيه، وسترته المطر التي يرتديها اعلى ملابسه السوداء القاتمه...
...شردت بنضر خارج نافذه الحافله، وكل ما اصبح في ذهنها هذا الرجل الغريب...
..." سيدتي هل هذا هاتفك؟ "...
...استفاقت من شرودها لصوت شخص بجانبها...
...ادارت وجهها حيث ذاك الطفل الذي جلس في المقعد الذي بجانبها يحمل هاتفها الذي سقط من يدها بسبب وقوع ذاك الرجل ولغرقها في التفكير لم تلاحض وقوع الهاتف...
...مدت يدها بابتسامة للطفل تنبس بينما رفعت يدها تربت على خده بلطف...
..." اجل انه هاتفي، شكرا لارجاعه لي ايها الصغير"...
...ابتسم لها الاخر جاعل منها تشرد بابتسامة الطفوليه البريئه...
..." انه واجبي سيدتي، لقد علمتني والدتي ان السرقه والتغاضي عن اشياء الاخرين شيى سيئ"...
...رفعت حواجها تستلطف الطفل وطريقه حديثه وهوا يرفع شفتيه ويشرح بيديه...
...رفعت عينيها نحو امه الذي اشار لها، لتجدها تبتسم ونضره الفخر تملئها لرؤيه تصرف ابنها...
...ابتسمت بدفئ ترفع يدها تقرص خده بلطف...
..." كلامك صحيح ايها الملاك الصغير، بلمناسبه ما اسمك؟ "...
..." اسمي سوهوا "...
...ابتسمت تقبل خده، بسبب لطافته التي ارادت ان تأكله لشده لطافته وبرائته...
..." اتعلم يا سوهوا ان تصرفاك هذه تجعل منك فتى محبوح ولطيف انت اللطف فتى رأيته لذا عندما تكبر ساجعلك زوج لابنتي "...
...رفعت يديها تقلد طريقه كلامه تتحدث بعزم ...
...ولاخر يراقبها ليبتسم باشراق ووجنتيه توردت بخجل، جاعل منها تضحك وتشد خدوده بعدم صبر للطافته...
...ليضحك الاخر بصخب حتى اشتدت حمره خده ...
...توقفت عن شد خده عندما اقتربت والدته بابتسامة لطيفه ...
..." عذرا سيدتي نحن وصلنا الى وجهتنا، هيا سوهوا "...
...بادلتها ابتسامه رقيقه، تنضر الى سوهوا الذي نزل من مقعده يمسك يد والدته ويلوح الى ماريا بيده الاخرى ...
...ابتسمت بلطف تلوح له ...
...لقد احبت الطفل، ووالدته وجدتها لطيفه ومهذبه...
...٠٠٠٠٠٠٠٠...
...دخلت المنزل تجر خطواتها الى الداخل، اغلقت الباب تخلع حذائها تليها سترتها المطريه تضع مضلتها جانبها حيث تتسرب قطرات المياه الى الاسفل ...
..." لقد عدت "...
...صرخت بكلمتها لتتمكن صديقتها التي تعيش معها من سماعها...
...ارتمت على الاريكه تنضر لشاشه التلفاز التي تعرض الانواء الجويه ...
..." لقد تأخرتي "...
...تقدمت تلك الفتاه تجلس بجانبها تغلق التلفاز لاخذ اهتمامها...
...قلبت الاخرى عينيها تجلس على الاريكه تقابلها بوجه منزعج ...
..." عليكي التعود على تاخري "...
..." لما؟ "...
...سألت الاخرى بحاجب مرفوع تعيد جذعها للخلف تستند على الاريكه وعينيها ملتصقه على صديقتها التي اطلقت تنهيده تعبر عن ضيقها...
..." بسبب امر القاتل الذي استلمت امره "...
...استقامت من الاريكه بعد ان قالت كلماتها تجر خطواتها نحو غرفتها ...
..." ساجهز الطعام لكي "...
...تلقت همهمه منها وهي تكمل طريقها نحو غرفتها ...
...دخلت غرفتها تتنهد مرارا وتكرار اتجهت نحو الحمام حيث تخلع ثيابها تفتح صنبور المياه ليتدفق البخار تقف اسفل ضغط المياه تتنهد تحاول القاء تعبها بعيدا...
...امر ذاك القاتل يسلبها كامل قوتها ووقتها، تحاول منذ سنتين العثور عليه لكن الامر لا يجيدي نفع ابدا...
...حاولت الالاف الطرق وفحصت عشرات الجثث لكنها لم تكتشف شيى ابدا ...
...هي بلفعل بدات تفقد الامل بايجاده لكن لا تابه الاستسلام ...
...لكن اكثر ما يثير استغرابها هي طرقه في القتل...
...هوا يستدرج النساء فقط وليس اي نساء ...
...بل فقط النساء ذات البشره السمراء ولتي تكون غالبا ذات اعيون عسليه والشعر الطويل...
...لا تعلم ماهي غايته في هذه المواصفات وبعض المواصفات التي تطابقت مع الضحاياه التي فحصتها و دققت بامرها كثيرا...
...كان اول فكره داهمت عقلها عندما قرات تلك الامور بسجلات البحث وتقريره بانه ينجذب لذاك النوع من الفتيات جنسيا...
...لكن الغريب بان لا توجد علامات اغتصاب وهناك بعض الفتيات وجودن وهن لازلن عذراء بمعنى لم يتم لمسها ...
...وما يزيد الامر غرابه وصعوبه وعدم تصديق بان في كل جثه عضو من اعضاء جسدها مفقود ...
...لا تعلم ما غايه القاتل بهذا لكنه يجعل من الامور صعبه ومعقده جدا...
...تنهدت للمره الالف لهذا اليوم تغلق صنبور المياه الذي جعل من الحمام يمتلئ بلبخار ...
...اخذت تلك المنشفه تلفها فوق صدرها وكامل جسدها تخرج من الحمام وقطرات المياه تنساب من شعرها وجسدها ...
...اتجهت نحوا الخزانه تاخذ ملابس دافئه منزليه ...
...ارتدت ملابسها ونشفت شعرها لعدم اصابتها بزكام ...
...خرجت من غرفتها على نداء صديقتها لتناول الطعام ...
...جلست بجانبها على مائده الطعام تاخذ الملعقه تاكل بصمت ...
..." ما بالكي اليوم ماريا؟ "...
..." لا شيى يونا "...
...رفعت حاجبيها لاجابه صديقتها التي لم تعجبها ...
...بللت شفتيها بخفه تفرك يديها ببعضها...
..." لدي شيئ لاخبرك به "...
...رفعت ماريا عينيها نحو يونا بحاجب معقود تعبر عن تساؤلاتها عن الامر...
...بللت يونا شفتيها وابتسامه زينت شفتيها...
..." لقد قررنا انا وماثيو اقامه حفله خطوبه الشهر القادم "...
...رفعت حاجبيها للخبر المفاجئ الذي تلقته ...
...دائما ما كان حبيب صديقتها منشغل في الاعمال وليس لديه وقت حتى لزياره يونا...
...وبنسبه لها كان مجرد ذكر سافل يقيم علاقه عابره هوا اكثر ما يفضله...
...وسماع هذا الخبر حطم توقعاتها ...
...ابتسمت بصدق ترفع يدها لتضعها اعلى يد صديقتها معبره عن سعادتها لرؤيه صديقتها سعيده...
..." اتمنى لكي حياه سعيده مع ذاك السافل "...
...تجعدت حواجب يونا من كلام ماريا ترفع قبضتها تضرب يد صديقتها بغيض...
...جاعله من ماريا تضحك بخفه ...
...تحب اغاضه صديقتها وشتم ماثيو...
...ادارت وجهها نحو التلفاز تتجاهل انزعاج يونا...
...تتناول طعامها...
...جعدت حواجها عندما ضهر مقدم الاخبار وهوا يقدم قتل ضحيه اخرى...
...جاعل من ماريا تمسك جهاز التحكم تزيد من صوت التلفاز...
..." تم العثور على جثه فتاه بجانب احدى المطاعم والتي تبين انها قتلت ما بين الساعه الرابعه الى السابعه مساء "...
...شهقت ماريا ترفع يدها تضعها على فمها من سماع الخبر ...
...وسعت عينيها وتلك الشوكه التي كانت تعانق اناملها سقطت على الارض ...
...لم تعي على شيئ الا وان تلك الدموع تشكلت بعينها تنزلق نحو خدها...
...وقلبها الذي انقبض بالم لرؤيه صوره الضحيه وسماع تلك الكلماته التي تخرج من التلفاز الذي يلقيها مذيع الاخبار...
..." حيث الفتاه كانت في الثلاثون من عمرها متزوجه ولديها طفل في التاسعه من عمره وللأسف كان الفتى بجانب امه عند وقوع الحادث والفتى لم يسلم فقد تم طعنه في قدمه ولام تم طعنها في رقبتها اربع مرات توفيت الام بسبب طعنات تلقتها بمكان حساس وتم انقاذ الفتى وهوا في المستشفى وتم ذكر ان الفتى يدعه سوهوا "...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon