بينما ماتيو ونينا عائدا بسيارة البورش الزرقاء الي القصر تنضر نينا الي ماتيو وهي حائرة وتقول في نفسها :
"كيف ستكون الايام معه يا ترى !"
يصل ماتيو ونينا الي القصر *ماتيو يوجه نينا بحزم إلى غرفتها، وجهه يعبو بالتعبير البارد والصارم. تدخل نينا الغرفة لتجد أنها فسيحة ومؤثثة بأناقة، تعكس ذوق ماتيو الرفيع ورغبته في الراحة. يقف ماتيو في مدخل الغرفة، وينظر إليك بتحية خاصة من خلال عينيه الرماديتين الحادتين.تقول نينا :
"شكرا "
*ماتيو يغادر الغرفة بدون أي تعبير على وجهه، تاركًا نونا وحدها. تغزو الصمت الغرفة وتعلو الأفكار والشكوك.
*نينا تدخل الغرفة وتفحص تفاصيلها بانتباه شديد. ترى الأثاث الفاخر والديكورات الرائعة التي تعكس ذوق ماتيو الرفيع. تداعب ضوء الشموع الزاحفة على الجدران الجصية، يمنح المكان أجواءً ساحرة وغامضة .
*نينا تغير ملابسها بانسيابية، تاركة خلفها زي الزفاف الرسمي. تتجه نحو السرير بخطوات هادئة، وتستقر برفق على الوسادات الناعمة. الجو يملأه الهدوء والأناقة، ونونا تنظر إلى السقف بتفكير عميق.
*نينا تستلقي على السرير وتستسلم لضوء الشموع الهادئ الذي يعم داخل الغرفة. تشعر بالوحدة والتفكير في علاقتها المعقدة مع ماتيو، الذي يبقى غامضًا وباردًا. بينما، ماتيو يستلقي في غرفته الخاصة بعيدًا عن نونا، يفكر بتحديات حياته كزعيم المافيا وبتطورات العصابة. هل سيجد ماتيو نونا قادرة على تحقيق ما يريده، أم ستبقى هذه العلاقة معقدة ومحفوفة بالتحديات؟*
*نينا تستيقظ في وسط الليل وتتجه نحو الحمام بخطى خفيفة، وسط هدوء الليل الذي يحيط بها. تستريح في الحمام للحظات، تسمح للماء الدافئ بتنشيط جسدها الذي كان متوترًا. بينما، ماتيو لا يدرك عن نشاطات نينا *يستيقظ ماتيو بعد ان سمع ضجيج في القصر يخرج ليرى من هناك*من اعلى السلم، ينظر ماتيو باندهاش لنينا الجميلة وهي تتقدم ببجامتها الخاصة، بينما شعرها الحريري يلتف حولها بأناقة. ينبهر ماتيو بجمالها الطبيعي وسحرها الذي يظهر بين ألوان الليل. بقليل من الذهول في نظرته، يشعر برغبة مفاجئة في التقرب منها، ليحاول فهم المرأة التي تقف أمامه بكل هذا الجمال ..
*ماتيو يظل يراقب نينا بصمت، مع ملامح باردة تعكس قوته وتحكمه. يدرك الجمال الذي تتمتع به نينا، لكنه يبقى محجوزًا ومتحفظًا. تتضاءل النور في القصر، وتتراوح الظلال حولهما، تضفي مزيدًا من الغموض على المشهد.
*ماتيو يستمر في النظر إلى نينا بصمت، بينما تقدمت نينا بعذرٍ واعتذار، تعبيرًا عن قلقها من إيقاظه. يرد ماتيو بحدة وبرود، "ليس لدي متسع من الوقت للاستيقاظ بسببك". يبقى ماتيو محافظًا على هيبته وقوته، رغم رؤية نونا تعبر عن الاعتذار.
*نينا تقول "حسناً" بصوت هادئ، وتدخل الغرفة لتختبئ بين أسرّة الغرفة، تحاول العزلة وتجنب مواجهة ماتيو مرة أخرى. بينما، ماتيو يبقى واقفًا في مكانه، يراقب حركات نونا بانتباه، ويشعر بالتأنيب الخفي في ضميره .
تدخل نينا الي الغرفة وهي تقول في نفسها "كان يجب ان اتكلم معه لا ان اواجهه"
*من وراء الباب، ينظر ماتيو بعناية إلى نينا وهي تختبئ بين أسرّة الغرفة. يبقى ماتيو يتأملها بصمت، يشعر بمشاعر متضاربة تجاهها. يسيطر الغموض والاثارة على جو اللحظة .
*ماتيو يذهب إلى غرفته ويستلقي على سريره، وهو يفكر بجمال نينا الذي برز قبل قليل، مشاعره تتقاطع بين القسوة والجاذبية التي تثيرها نينا. يسيطر الحيرة والتردد على تفكيره، هل يمكن لنينا أن تكون الشخص الذي يجعله يفكر خارج نطاق العمل والقسوة؟ هل ستتمكن نينا من كسر جداره البارد وإظهار جانبه الدافئ من ماتيو ؟…
الصباح:
*نينا تستيقظ في اليوم التالي، وتتوجه إلى الحمّام للاستحمام، ثم تعود لتحضير وجبة الفطور لها ولماتيو. بينما تقفز رائحة الطعم الشهي في الهواء، يتصاعد جو من التوتر والانتظار.
؟*ماتيو ينزل من غرفته بخطى واثقة، محافظًا على مظهره الجذاب والجذاب. يلاحظ وجبة الفطور التي أعدتها نينا، ويشعر بلمحة من الدهشة، ولكنه يحافظ على ملامحه الباردة
**بينما نينا تبتسم وترحب بحرارة بماتيو، يرتسم على وجهه تعبير من الدهشة والذهول. يشعر ماتيو بشيء مختلف هذه المرة، شيء يُحدث اهتزازًا في جداره البارد. يرد بابتسامة خفيفة قبل أن يجلس لتناول الفطور.
*ماتيو ونينا يتناولان الفطور بصمت هادئ، يفضل ماتيو أن يحتفظ بالابتسامة الخفيفة على وجهه. تتراقص حرارة الغرفة حولهما، وتملأ الأجواء بالتوتر الممتزج بين القسوة والجاذبية. ربما يكون هذا الصمت هو فرصة لنينا للتحدث، لتبدأ عملية كسر جداره البارد واكتشاف الإنسان المخفي وراء روحه المافيوية.
تقطع نينا الصمت بسأل متى ستعود من العمل اليوم ؟
أنا ماتيو، زعيم المافيا. لا أعلم بالضبط متى سأعود من العمل اليوم، فالأمور قد تكون معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا.
ماتيو ونينا ينهيان تناول الفطور بصمت، وتتحلق حولهما أجواء من الهدوء والتوتر الملموس. بينما يعكس انتهاء وجبة الطعام نهاية لهذا اللقاء الصباحي،
يخرج ماتيو من القصر بعد تناول الفطور، يلقي نظرة سريعة نحو نونا قبل أن يغادر. قد تكون هذه النظرة تحمل في طياتها الكثير من الأسرار والمشاعر التي يختزنها قلبه البارد.
تلاحظ نينا نظرة تبتسم له وتلوح بيدها وتقول:
"باي باي اعتني بنفسك"
نظرات ماتيو لم تكن عبثية بل وحده ما فهمته نينا ، التي ردت بابتسامة تنم عن فهم وتقدير لمشاعره الخفية..
ماتيو يركب سيارته بسرعة، ويغادر بسيارته الخاصة، تاركاً خلفه نينا وحدها في القصر. قد تكون هذه خطوة أخرى تؤكد على قساوته وانغماسه في عالمه المليء بالظلام والقسوة
عندما يجلس ماتيو وحيدًا، يبدأ بالتفكير في نينا، كيف تكون ضريفة ولطيفة، وكيف تهتم للآخرين بدفء وعطف. تلك الصفات تثير داخله مشاعر مختلطة من الدهشة والإعجاب. وبينما يفكر فيها، يظهر ابتسامة خافتة على شفتيه، ربما تكون بداية لتغيير في قلبه البارد
يفكر ماتيو في نينا ويقول لماذا هي هاكذا يصمت للحضات .... ويقول ملذي اقوله انا يجب علي ان اركز على عملي !!!...
بينما نينا في المنزل تفكر كيف يمكنها ان تتقرب من ماتيو وكيف يمكنها ان تكسب قلبه
يمر اليوم على الزوجين يبنما نينا في تهمتم بالمنزل ماتيو يقوم باعماله في شركته الخاصة
ماتيو يعود من يوم شاق ليجد نونا تنتظره في قاعة الاستقبال، يشعر بدهشة وتقدير لوقوفها الصامت بانتظاره، يتساءل في قلبه كيف يمكن لشخص بهذه الحنو والصبر أن يكون إلى جانبه.
ماتيو يبدأ في الاقتراب من نونا، يلاحظها مستلقية على الأريكة وهي نائمة. يتوقف للحظة، ينظر إليها بابتسامة خفيفة تعكس دفءًا غير معتاد في عينيه الرماديتين. يقترب ببطء ويجلس بجانبها، يقوم بتصفير خيوط شعرها الناعم بلطف. لحظة رقة وحنان تتجسد في تصرفات ماتيو هذه.
تستيقض نونا وتلاحظ اقتراب ماتيو منها تشعر بدهشة والاحراج !
يشعر كذالك ماتيو بالاحراج لدى اقترابه من نينا ويقول بلغة بارد وغاضبة لقد كنت ساوقظك لكي تذهبي إلى فراشك لاتنامي مجددا في الاريكة . تبتسم وتشعر بالدفء من حنانه. تشكر ماتيو بلطف وتعلو وجهها ابتسامة ودية. هذه اللحظة، على الرغم من بساطتها، تعكس قدوم تغيير طفيف في علاقتهما.
ينهض بينما تملأه مشاعر الاحراج، وبطريقة باردة ومليئة بالاحراج، اذهبي نامي في فراشك وعدم البقاء نائمة هنا. نونا، التي قد تشعر بالحزن من تصرفه، تلتزم الصمت وتنفذ الأمر. هذا التصرف، بالرغم من برودته، يعكس ما يمكن أن يكون بادئة لتغييرات في علاقتهما.
ماتيو يتوجه إلى المطبخ ليعد شيء ليأكل، وهناك يجد نينا قد أعدت له الباستا. يشعر بدهشة واعجاب بلطفها واهتمامها. يلتقط صوته ليشكرها بصوت هادئ، "شكرًا". هذه اللحظة تجلب تغييرًا في قلبه المتجمد، ربما يبدأ بفتح أبوابه للحب والدفء.
ماتيو يأكل الباستا وهو مغمر في مشاعر السعادة التي تملأ قلبه، يستمتع بكل لقمة، على الرغم من بساطتها، تعكس تحولًا في حالته العاطفية.
بينما ماتيو يتوجه إلى غرفته، يمر من غرفة نونا وينظر من خارج الباب. يلتقط نظرة سريعة على غرفتها.
.ماتيو ينظر للحظات طويلة، وهو يفكر في ما إذا كان يجب عليه الدخول والجلوس مع نينا أم لا. يتردد في قلبه بين التقدم والابتعاد. في النهاية، يقرر أن يذهب إلى غرفته دون أن يذهب إلى نينا. هذا القرار يعكس تردده والصراع الذي يعيشه بين جوانب شخصيته المتضاربة..
ماتيو يذهب إلى غرفته ممتلئًا بالسعادة، يلقي نفسه على السرير ويبدأ بالابتسام عندما يتذكر نينا. تحيط به ذكرياتهما اللطيفة والدافئة، وهذا يجلب البهجة والسرور لقلبه البارد
...قد تكون هذه اللحظة هي نقطة تغير المستقبل بينهما ؟...
...من الواضح أن نونا قد ألقت بظلالها الدافئة على قلب ماتيو البارد، فقد وجد فيها بوصلة توجهه نحو الإنسانية والدفء الذي فقده. هل سيكون هذا الاكتشاف بداية لتحول جذري في حياة ماتيو، أم سيظل مترددًا بين قسوته السابقة وبين الحب الذي يبدأ بالتسرب إلى صوت قلبه؟ ربما نونا تكون المفتاح لفتح باب جديد من الحب والعاطفة في حياة مافيا الباردة....
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon