بينّ_ذِراعي_جيون
.
.
.
.
🌱الجميع يعيش نفس الليل .. لكن لكل شخص ظلام مختلف🌱
.
من بين كل الاوقات و الايام التي عشتها....أيام الطفولة كانت من اجمل الايام التي مرت علي.. قضيتها برفقة والدي
الحنون .. كان لي الاب و الام لم أشعر يوما اني بحاجة لأمي التي اعطتني روحها و غادرت..
بفضل اهتمام ابي و حبه و حنانه علي..
لست اتذكر يوما طلبت منه شيئا و رفضه..
لكن بقدر لطفه كان له نصيب من الشدة و القسوة اتجاه اشياء يحذرني منها باستمرار طبعا تصب في مصلحتي و
مصلحة العائلة كالسمعة و الشرف.. فنحن عائلة مرموقة و معروفة في انحاء كوريا .. لكون ابي من اكبر رجال الاعمال
كنت فخر أبي رغم صغر سني من تصرفاتي الحكيمة و اللبقة و المحترمة مع الناس.
كنت ادرس بجد و احصل على علامات كاملة.. كما اني كنت احترف العديد من المواهب..
الثقة التي كانت بيننا صعب كسرها
الى ان اتى ذلك اليوم المشؤوم.. يوم ميلادي الخامس عشر
عندها لم افقد ثقة والدي و حبه فقط بل فقدته هو ايضا..
بسبب تلك الخطيئة الشنيعة
التي مازلت الى يومنا هذا ادفع ثمنها رغم مرور اربع سنوات
____________________
في كوريا ..وفي ذلك المنزل الذي يشبه القصور من يراه يتمنى ان يعيش فيه.. لكن من يسكنه يتمنى الخروج منه فرغم كبره و فخامته الى انه خالي من الدفئ و السعادة
تحديدا في تلك الغرفة التي تنبعث منها الطاقة السلبية لشدة حزن صاحبتها و المعاناة التي تعانيها
لم تطئ قدمها خارج الغرفة منذ اربع سنوات.. تتخذ من وسادتها مصب دموعها التي لا تتوقف
فالظلم الذي تعرضت له ليس بالهين.. لكن رغم هذا كل ما تريده هو ان يسامحها والدها..
مسحت دموعها بكم قميصها قبل ان تستقيم من سريرها متجهة نحو الباب لتفتحه بعد ان سمعت دقا عليه لابد ان تكون الخادمة قد جلبت الاكل من يأتي غيرها اصلا
لكن ظنها قد اخطئ فقد كان والدها الذي لم تره منذ سنتين لأنه كان مسافرا خارج البلاد...
بدون شعور منها راحت مندفعة داخل احضانه الدافئة تبكي و تشهق تعانقه بكل قوة لشدة اشتياقها له.. اما الاخر فقد ابعدها عنه بكل هدوء و برود
" ابتعدي عني ستلوثيني بقذارتك.. ايتها العار "
هل سمعتم صوتا لقد كان صوت تحطم قلبها للمرة التي لا تعلم كم فهذه ليست المرة الاولى التي يعاملها بجفاء هكذا و كأنها لم تكن ابنته يوما
اخفضت رأسها بيأس بينما دموعها لم تتوقف للحظة
"ابي ارجوك سامحني يكفي يا ابي لقد تعذبت كثيرا لقد نلت عقابي يا ابي "
لكن مع من تتحدث و كأنه صنم لم تتحرك فيه شعرة و لم يكفيه ما فعله ليكمل بغل
" لا تناديني ابي انا ليس لدي بنت .. بنتي دفنتها قبل اربع سنوات "
لم تجد ما تقوله هي تتمنى الموت في هذه اللحظة شعور صعب كثيرا ان يقول لك والدك و كل ما تملك كلام جارح كهذا
" ابنتي لا تحطم ثقة والدها ابنتي لا تفعل ما فعلته.. ابنتي ملاك ليس مثلك انتي لهاذا لا تناديني ابي مرة اخرى "
التقت عيناهما مع بعض لقد رأت فيهما الحزن و الاسى الانكسار و خيبة الامل
"سامحني ارجوك "
دمعة كادت ان تتمرد من عينه ليمسحها قبل ان تلاحظه ليردف بكل برود قبل مغادرته
" انت ستتزوجين.. و لا يمكنكي الاعتراض.. لقد وجدت لك رجل قبل بك..لهذا كوني شاكرة "
لم تقل له شيء فقط اومئت له بالموافقة.. فقدت الامل لا يمكن لعلاقتها مع والدها ان تعود كما كانت لقد خسرته . . خسرته نهائيا..
_______________________
في مكان آخر
ترجل من سيارة بهدوء تحت انحناءات حراسه يرحبون به بعد عودته من اليابان بسبب اعماله
اختفى داخل قصره مباشرة نحو تلك الغرفة بلهفة و اشتياق ملامحه تغيرت كليا و كأنه ليس نفسه الظلام
.
.
.
يتبع
بَين_ذِراعي_جيون
.
.
.
.
🌱لَم تَكُن كلِمات ، بلْ لكمَات يا أبي🌱
.
.
مستسلِمة لواقِعِها المّر.. تاركة العاملات يعبثن بها كما يحلو لهن يزينوها و يصففن شعرها و يلبسونها فستان الزفاف و هي تناظر نفسها من
المرآة.. تشفق على نفسها كثيرا.. لماذا هي بهذا الضعف.. لماذا هي حساسة و فاشلة لهذه الدرجة..
كانت متقبلة فكرة الزواج كليا لكن بعد رؤيتها العريس و نظراته المقرفة نحوها و ما يتوعد لها لن تستطيع..تفضل الموت على الزواج به خاصة انه رجل كبير في السن ..
هل والدها كرهها لهذه الدرجة .. يريد التخلص منها بكل الطرق..
كانت في غاية الجمال و الرقة فهي جميلة جدا لدرجة لن تتصورها.. لكن ما فائدة الجمال و السعادة لم تزرها يوما هي ترى نفسها بشعة جدا ..
استقامت من مكانها بعد ان انتهى الخدم و خرجو تفكر ماذا تفعل ليقاطع شرودها دخول والدها السيد هيونبين
"اووهوو و اخيرا سأتخلص منك ايتها العار.. لا تصدقين مدى سعادتي الان لاني لن ارى وجهك البشع هذا مرة اخرى "
لم تنبس بحرف.. رغم ان قلبها يتقطع من داخله لهول ما تلقاه مسمعها و هذا حقا مؤلم و جدا..
تقدمت منه ببطئ الى ان اصبح لا يفصل بينهما سوى خطوة .. فصلتها باحتضانه بقوة و قبل ان يبعدها راحت تردد
" لا تبعدني دعني احضنك للمرة الاخيرة ابي... سامحني على كل شيء ابي انا احبك كثيرا "
كاد ان يبادلها الحضن ليتوقف في اخر لحظة يبعدها بكل قوته يصفع الباب بقوة بعد خروجه
مسحت دموعها بينما تردد
"سامحني سامحني "
______________________________
تركض و تركض بدون توقف لا تعلم كم مضى من وقت و هي تركض لكنها ابتعدت كثيرا عن المنزل لا تعلم اين هي الان فهي لم تخرج منذ زمن طويل و لا تملك فلسا معها
البرد نال منها فهي مازلت بفستان الزفاف .. كانت كالأميرة الهاربة و شعرها الطويل تداعبه الرياح ..راحت تحتضن نفسها
للحصول على بعض الدفئ بينما تمشي دون وجهة و ما جعلها تغطي وجهها بكف يديها هم نظرات الاشمئزاز و الشفقة التي
تنبعث من عيون الناس لم تنتبه عندما انحرفت عن الرصيف لتدخل الى الشارع المليئ بالسيارات.. غافلة عن تلك السيارة المتوجهة نحوها بكل سرعة
لكن ما بالها لم تتحرك هل تريد الموت لهذه الدرجة و قبل ان تسقط التقطتها أذرع ضخمة قبل ان تمس برودة الارضية
حملها بين احضانه و شعرها يغطي وجهها ليركب سيارته التي كادت تقتل روحا بريئة قبل قليل بكل برود و هدوء و
هي بين احضانه مغمى عليها لا تعلم ما يدور حولها.. لينبس بحدة موجها كلامه للسائق
" تحرك "
اعاد انظاره نحو تلك التي امامه بعد ان شعر بحركاتها الخفيفة تحاول الحصول على وضعية مريحة داخل حضنه
الدافئ .. لتغمر بجسدها داخل صدره بينما تصدر اصوات لطيفة لشعورها بالراحة و الامان التي فقدتهم منذ زمن
بينما الاخر يطالعها بنظرات غير مفهومة شعور غريب خالجه.. ليبعد شعرها الذي يعيق وجهها ليتفاجئ بفتاة ذات بشرة
صافية و ناصعة ذات ملامح هادئة و فاتنة رموشها كثيفة و شفاهها منتفخة و وردية ذات خدود قابلة للأكل.. و لم تخفى عنه بشرتها الشاحبة بفعل الحزن و البكاء ...
لم يعلم ماذا حدث له .. و كأن الزمن توقف في هذه اللحظة.. الم يرى فتاة من قبل ما خطبه
و لشدة شروده بها لم يعلم انهم وصلو منزله منذ زمن و السائق يكاد يفقد صوته من شدة مناداته له...
ليعيد شعره بنفاذ صبر يبعدها عنه و الغضب اكتساه ليترجل من السيارة مخاطبا احد رجاله
" احملها و تعلم اين تأخذها "
_______________
يمشي ذهاب و اياب يعتصر قبضته بغضب و خوف بعد ان طرد جميع معازيم الحفل يفكر هو لا ينكر انه خائف عليها
فهي تبقى فلذة كبده و فتاته الوحيدة .. يشعر بالأسف لما قام بفعله لها هو لم يكرهها ابدا هو فقط كان غاضب
. لكن هل من يغضب يكسر القلوب كان يجب عليه ان يساندها في محنتها ان يسمع منها و يفهم ما حدث لا ان يحبسها و
يحرمها من حبه و حنانه لا وفعل اشياء سيئة اخرى هي لا تعلم بها
اي اب يفعل هذا بأطفاله.. حضنها الاخير لو انه لم يبعدها لو حضنها ايضا ليشعرها ان لديها اب تعتمد عليه اب يحبها و مستعد ليضحي من اجلها لكن لا ينفع الندم بعد فوات الاوان
مئات الافكار الشنيعة تغزو تفكيره اين هي الان هل هي بخير هل هربت ام خطفت الخوف يتآكل اعماقه هل وجدوها من
عمل جهده طوال السنوات باخفائها عن الانظار ليس عقابا لها بل لحمايتها
رنين الهاتف اخرجه من شروده ليجيب طمعا في الحصول على اخبار تطفئ النار داخل قلبه
" لم نجدها سيد هيونبين.. و كأن الارض انشقت و بلعتها "
.
.
.
يتبع
بينّ_ذِراعي_جيون
.
.
.
.
🌱وحيدة كأرجوحة في مدينة مات جميع أهلها🌱
.
.
فتحت عينيها بهدوء تشعر بتعب ينهش جسدها.. تذكرت كل ما حدث.. لتسقط دمعة يتيمة على طول خدها...
ناظرت المكان بخوف و رعب لظلامه كان المكان يبدو مهجور و قديم كأنه قبو احد المنازل..يحتوي على سرير و شباك لا يمكن فتحه..
و برودته لا تساعدها لتضم قدميها لصدرها تتكور
على نفسها.. و كأن الحياة تلعب معها و لا تتركها بحالها.. لم تذق طعم السعادة يوما و يبدو انها لن تحصل عليها..
حاولت النهوض لكن الصداع الذي خالجها اشتد لكن رغم ذلك قاومت و راحت تسيير خارج الغرفة تكتشف المكان تريد الذهاب خائفة من ما ينتظرها
سمعت اصوات صاخبة من الخارج.. لتتبع الاصوات لعلى شخص ما ينجدها
فتحت عينيها بصدمة و هي تناظر الكثير من الرجال الملثمين ووسطهم شخص ضخم يبدو مختلف عليهم خمنت بسرعة انه زعيمهم ..
اصوات الصراخ و التوسل اشتدت و ما جعلها ترتد بجسدها للخلف و الصدمة تكتسي ملامحها هي رؤيتها لجسد رجل يتهاوى ارضا بعد تلقيه رصاصة قضت على حياته
دموعها اخذت طريقها اكيد سيقتلها ايضا ليتها لم تهرب من زفافها على الاقل لن تموت بطريقة بشعة..
لم تفكر كثيرا و اخذت تركض تحاول الهروب لكن الى اين ليس هنالك مخرج
تركض داخل القصر و كأنها متاهة لتدخل المطبخ ابتسامة شقت طريقها لرؤيتها باب يؤدي الى حديقة و هكذا
يمكنها الهروب .. راحت بسرعة نحو الباب فتحته لتخرج الى الحديقة رأت بوابة كبيرة تؤدي الى الخارج لم يكن عليها
حراس لذلك بدون تفكير اطلقت العنان لقدميها و قبل ان تصل لباب دفعها شيء بقوة ما جعلها تسقط ارضا التفتت
بسرعة لتجده كلبا اسود ضخما يناظرها و كأنها قطعة لحم دسمة ناظرته بخوف تتراجع بيديها و قدميها للخلف و هو
يقترب منها يكاد يغمى عليها من خوف صوتها ذهب من الخوف لم تستطع الصراخ حتى كاد ينقض عليها ليجافلها صوته الحاد الذي راح يرن على جدران مسامعها
"بام مكانك"
كلمة واحدة خاطب بها كلبه.. ليعود الكلب ادراجه بينما يزمجر بحدة..
استقامت بسرعة نحوه تدفع بجسدها ناحية احضانه تعانقه تدفع بوجهها داخل صدره
بكل قوة اما هو لم يستوعب شيء شعور غريب اكتساه..
هي غير واعية على نفسها و ما تفعله من شدة الخوف تبحث عن اي ملجأ لتشعر
بالدفئ و الامان بينما تشهق بقوة تردد
"انا خائفة "
ابعدها بهدوء مرعب لتستوعب الاخرى لتردف بنبرة مهزوزة تطالعه بعينيها الدامعة التقت عينيهما لثواني قبل ان يبعدهما
" ارجوك لا تقتلني "
ليردف الاخر ببرود عكس مشاعره المشوشة داخله
"عودي لغرفتك"
لتمسك يديه بقوة
" اقسم لن اخبر أحدا ما رأيته ارجوك دعني اذهب من هنا انا خائفة "
اقترب منها يعتصر فكها بين قبضته ما جعلها تجعد ملامحها بألم تبكي
ليردف بصوت فحيح الافاعي
"لن تخرجي من هنا سوى جثة و الان الى غرفتك"
دفعته بقوة لا تعلم من اي جائتها هذه الجرأة من هو ليحبسها هنا
"لن ابقى هنا ثانية ايها المجرم اتسمع "
لتأخذ بخطواتها نحو بوابة الخروج ابتسم ابتسامة مختلة لتتغير ملامحة 360 درجة
"اذا خطوتي خطوة اخرى فودعي حياتك"
تخدرت قدماها بعد كلماته الاخيرة حقا ما الذي جعلها تهرب سيقتلها لا محالة اين ذهبت الجرأة قبل قليل تبخرت في الهواء
تقدم منها صفعة حطت على خدها ما جعلها ترتد للخلف واقعة بقوة ارتعش جسدها بخوف حتى والدها و رغم كل ما فعلته لم يضربها يوما
نظرت له بعيونها الدامعة تمسك خدها التي رسمت عليه يده و اصبح اشد حمرة شعور بالندم تخلله و هو يناظر عيونها
الدامعة.. هو لم يضرب مرأة في حياته قط.. لكنه لا يثق بها ربما تكون جاسوسة مبعوثة من عدوه
صرخ بها بقوة
"هذا مجرد تحذير لك و الان الى غرفتك بسرعة "
نهضت بالسرعة تركض بينما تعرج ..نحو غرفتها المظلمة تبكي دما على حظها التعيس في هذه الحياة
تمددت على سريرها الذي يزمجر كل ما تحركت .. ترقرقت عينيها بالدموع للمرة الألف..ماهذه الحياة هل خرجت من جحيم لتدخل
جحيم اسوء هل يا ترى والدها يبحث عنها ام انه سعيد لانه لن يراها مجددا .. اصبحت تشهق بقوة على حياتها على حظها ام على الم قدمها المجروحة
______________________
بعد مرور ثلاث ايام
جالسة تفكر كيف تهرب دون ان تموت لن تتحمل اكثر من هذا طوال هذه الايام لم يزر شيئا بطنها كل ما يحضرون
الطعام لها ترميه في وجههم و تطالبهم بالمغادرة .. رغم انها جائعة جدا
اصبح جسدها هزيلا و وجهها شاحب
نظرت الى الفستان الذي مازالت ترتديه .. استقامت بغضب تبحث في ارجاء المكان عن شيء حاد دخلت الحمام
تبحث هناك ايضا زفرت الهواء بحنق لعدم ايجادها لشيء يبدو انهم ابعدو كل الادوات الحادة عن غرفتها لكن لم يخطر على بالهم ان فتاة رقيقة قد تكسر المرآة بواسطة يديها
و هذا ما فعلته .. اصبح المكان كله دماء و الفستان الابيض اصبح احمر لم تبالي بألم يدها فألم قلبها أشد امسكت بقطعة
من زجاج ثم دخلت الغرفة مجددا تجلس في منتصفها تقطع فستانها لقطع صغيرة بينما تبكي بقوة على حياتها هذه
دقائق قليلة ليدخل بكل هيبته بعد ان سمع صوت التكسير كان سيبعث احد الحراس لكن شيء ما منعه
كانت الصدمة تعتلي عيناه لكن بقي على هدوءه و بروده المعتاد
احست بقدومه لكنها لم تنظر له و اكملت فيما تفعله شدت
على قطعة الزجاج بين يديها لتندفع نحوه بقوة تريد غرزها في قلبه هي الان و كأنها فاقدة لوعيها لا تحس بشيء فالغضب و الحزن نالا منها و قبل
ان تلمسه تجنبها بخفة و رشاقة ليقيدها داخل احضانه يبعد الزجاجة عنها يرميها بعيدا بينما سولين تتخبط تطالبه بالابتعاد
"اهدئي"
كان صوته هذه المرة خافت كالتهويدة ما جعلها تلتفت له ببطئ تناظر داخل عينيه و يال الروعة و كأنها مجرة ترى نفسها فيها.. تسحبك ببطئ للغرق فيهما
" لماذا حياتي بهاذا الشكل.. هل انا سيئة لهذه الدرجة "
مع اخر كلمة سقطت مغمى عليها بين احضانه
ليتنهد بخفة انها كالمصيبة دخلت حياته صعد الى الطابق الثاني متجها نحو غرفته بينما هي تتوسط احضانه
"آني نادي على طبيب "
_________________
" شيء طبيعي ان يغمى عليها سيدي فهي لم تذق الطعام منذ مدة طويلة كما انها فقدت الكثير من الدماء .. ان واصلت على
هذا الحال فأخشى ان تصاب بفقر الدم الحاد و هو ليس بالمرض الهين "
هذا ما قاله الطبيب بعد تشخيصه ل سولين .. و تعقيمه يدها يلفها بشاش..يهم مغادرا
لهمهم الاخر بهدوء بينما يناظر المستلقية امامه بلا حول و لا قوة كالجثة الهامدة حقا يشعر بالفضول ما الذي عانته هذه الفتاة لتكون بهذه الحالة
وقبل ان يخرج اردف لتلك الخادمة
".. غيري ملابسها هذه.. و عندما تستيقظ احضري لها طعام صحي.. "
القى على تلك الممددة نظرة اخيرا مغادرا غرفته بل القصر يجري اتصالا
"هل فعلت ما طلبته منك تاي "
" اجل لكن لم اجد معلومات كثيرة عنها سوى اسمها و عمرها حتى العائلة التي تندرج منها لم اجدها و كأنها ولدت من العدم "
" حسنا ابعث ما توصلت اليه.. وواصل البحث "
استنشق سم سجارته بينما يناظر البحر امامه و تصادم الامواج ببعضها
لماذا لا يوجد معلومات عن اهلها .. من تكون هذه الفتاة.. علي ان اعرفها.. يمكن ان تكون جاسوسة بعثها عدوي انطونيو
لكن لا يبدو عليها ذلك تبدو بريئة جدا كالملاك.. ليصفع نفسه داخليا..
" تشش ما الذي افكر فيه "
رمى سجارته يدعس عليها .. صوت وصول رسالة لهاتفه اخرجه من شروده
" مممم سولين من تكونين يا ترى "
.
.
.
______
في مكان آخر
" جيد انك قتلت ذلك الجاسوس الاحمق كاد ان يكشف امرنا "
" جونغكوك هذا ذكي جدا كوالده تماما.. لذا علينا التحرك بحذر اكبر سأنهيهم جميعا"
.
.
.
.
يتبع
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon