NovelToon NovelToon

غَريقٌ لا يهِوىَ ألنـجـاة

' أنهـيار '

... أستغفر الله ...

...الحمدلله...

...لا أله الا الله ...

...******...

خرجت في أركان المدينة كان ألجو جميل تمشيت بالطرقات الهادئة الذي تُناسبني جداً.

جلست في أحدى المقاهي اتناول قهوتي المفضلة مُتجاهل الضوضاء الداخلي صراع بين عقلي وقلبي يجعلني اتوتر أحاول أن أفعل شيءٌ يجعلني ان انسى ما كُنت بذلك الهُراء أللعين!

رجعت لمنزلي هادئ أنني أسكُن وحدي وهذا شيء جميل بالنسبة لي.

جـلست على الاريكة الذي كانت ملجئ للأوساخ وما زالت توتر ، قلق ، خوف ، ضياع

يـجعل عصبيتي تزيد وضعت رأسي بين يداي.

لا أعلم ماذا افعل توتري يزيد في كُل ثانية !!!

رفعت رأسي للكرسي ألذي أمامي ورأيت أُمي! نعم أنها أُمي!!! همست بصوتي ألمُرتجف والمذهول!

- أُمي؟!

مـريم : أبكِ سترتاحُ حـقاً !

- وذَلك يُهين رجولتي!

مـريم : ومن لك بهذا الهُراء؟

- ابي قد قالها لي عدة مرات عندما كُنت أبكي أمامه

مـريم : انهُ ضعيف ، أبكِ ياعزيزي

لا أعلم ماذا حصل ذهبت للكرسي ألذي كانت جالسة عليه فحضُنت ألفـراغ وسرحتُ قليلاً وأدركت!

أنها متوفية ....

تركتني كَطائر مسجون !

تركتني بـ أحضان المتاعب

جالِس وحائر بحَل أشتباكات الحياة.

بكيت بصوت عالٍ جداً وضعت رأسي على ألكرسي دموعي قد ملت قِماشهُ.

بكيت على كُل شيءٌ يَحدُث بكيت على ضُعفي الذي ملئني كُلياً أرى نفسي ضعيف جداً !

لا يُمكنني أن ارى وجهي بالمرأة حتى .

ضائع أبحث عن نفسي ، صحتي تتدهور !

طُرِق ألباب بقوة ذهبت بسرعة مسحت عيَناي وفتحته ورأيت صديقي ...

محمد : يا صاح مابِك؟ ماذا جرى لعينيك!

ماركوس : لا شيء هل أنجبت لي الطعام؟ أنني جائع!.

دفعني ودخل للشقة ونظر للأريكة وقال بقرف ...

محمد : ما هذا! قُلت لك لاتدخل ألخمر للشقة مرة أخرى!

أوه نسيت أن أقول لكم.

أنهُ محمد صديقي وشريكي في السكن مُسلم الديانة ولا يقبل أن أنجب الخمر للشقة وفي كُل مرة أنجب ألخمر يوبخني وهو يعلم كُل ما أمرُ به وأيضاً ، أنهُ أعز اصدقائي أحبه جداً

ماركوس : اسف لن أنجبهُ مرة أخرى

قال بأنفعال

محمد : فقط هذهِ المرة المرة الأخرى ستُطرد!

قلت بقهقهة

ماركوس : حسناً أسف

لم يرد علي وقلت مرة أخرى

ماركوس : أسف ماذا بك!

محمد : لا شيء ، هل لديك المال ؟

ماركوس : ألقليل

محمد : حسناً سأسلفك البعض

ماركوس : لماذا؟

محمد : سيكون حفلاً أفتتاح القسم الجديد للجامعة وسنذهب بملابس جديدة

ماركوس : يا اللهي كم أحبُكَ!

محمد : فقط عند ما أعطيك المال تحبني أما في باقي الأوقات أنا خصمك

ماركوس : انتَ تعرف إذاً !

محمد : هيا نذهب؟

ماركوس : حسناً

ركبت بسيارة محمد وذهبنا لأرقى محل ملابس في باريس كان الجو غائم وجميل جداً ذهبنا للتجول وأشتريت الزي الذي حددناه أنا و محمد وكان شكلهُ جميل :

...هذهِ كانت بدلتي تفاصيلها تعجبني جداً ومحمد أشترى بدلة ثمينة فقلتُ له بأبتسامة جانبية...

ماركوس : رجل الأعمال

محمد : أيها الحاسود

فضحك كلانا .

رجعنا للمنزل وتناولنا أفخاذ الدجاج المقرمشة واستمتعنا باللعب ' البلياردو ' وكان يوماً جميلاً بغض النظر عن ماحد بأولهُ

ضربني محمد على رأسي بخفة وقال

محمد : قم أرمي الأوساخ ونظف المنزل حتى نكمل اللعب

أومئت برأسي بمعنى ' حسناً '

نظفت كُل شيء وأخذت حمام دافء لكِ تسترخي عضلاتي وذهبت للغرفة الأخرى حتى اكمل اللعب معهُ وكان تغير شكلهُ جذرياً! أهذا محمد الذي كُنت ألعب معهُ؟ لا اصدق

كان فرِح وسعيد ويضحك

كيف الأن غاضب ويصرخ بقوة لم أسمع صراخهُ قبل قليل!

...أنتهى الجزء الأول ...

... - أنهـيار -...

... برأيكُم ماذا حدث؟ وجعل محمد يشتاط غضباً؟...

شاركوني ارأكم بالتعليقات

فرحة لم تكتمل !

...استغفرالله ...

...الحمدلله...

...لا أله الا الله ...

...****************...

رمى هاتفهُ على الأريكة وقال

محمد : لا يمكنني أن اصدق!

ماركوس : ماذا حَـصل؟

محمد : أبي.

ماركوس : ماذا به؟

فرد بهدوء

محمد : يريد أن يزوج أختي

ماركوس : نعم هذا شيءٌ جيد لتعيش حياتها

قال بعصبية

محمد : ليس لدي مشكلة أذا كان قرار زواج أختي بهذه ألنية! يريد أن يزوجها وهي قاصرة عمرها 15 !!! ولأجل المال

ماركوس : ماذاا؟؟ من بقى يفعل ذلك!

محمد : لا اعلم ماذا افعل

ماركوس : أذهب لهُ

محمد : لا يوجد ڤيزا الأن لـ العراق 

ماركوس : ومتى ستتوفر؟

محمد : الاربعاء

ماركوس : لديك المال؟

محمد : لدي المال ، أريد تذكرة!

ماركوس : حسناً ومتى سيقيم الزواج

محمد : الاحد

ماركوس : ماذا!!

محمد : سأذهب بعد قليل لأي شخص يبيع لي ڤيزا

ماركوس : وسأبحث انا ايضاً

وضع يدهُ على كتفي وقال

محمد : شكراً لك يا صاح

ماركوس : لا تشكرني فأنتَ ليس غريب

قال بأبتسامة

- فاشل

ماركوس : أشبهك

خرج وهوَ يضحك بحُزن ذهبت لغرفتي فتحت ألكمبيوتر وبحثت الكثير عن ڤيزا للعراق طولت حوالي ساعتين وأنا ابحث

ألى ان ....... وجدت!

فرحت جداً

وأشتريت لهُ ، أوه حسناً سوف تسألون كيف لدي المال؟

أخذت القليل من مال المصرف اليومي للأكل ألذي كانت ترسلهُ لي أمي حتى لو كنت بحاجته فـ محمد اولى به في هذا الظروف

أتصلت به وقلت

- محمد! اشتريت لك فيزا تعال بسرعة

محمد : أتً

لم يطول خمس دقائق وها هوَ يطرق باب المنزل

فتحتُهُ وأحتلتني الصدمة عندما رأيتهُ يبكي في صوت عالٍ

تساءلت بسرعة.

- ماذا بك!!!!

محمد : أمي

تسارعت نبضات قلبي عندما تذكرت ما حصل لأمي وهكذا كان شكلي عندما أتيت له ، قلت بصدمة

- ماذا بها؟

محمد : لا أعلم حالتها خطرة في المستشفى

شعرت بالتوتر والقلق

ماركوس : يا أللهي

مرت ثواني وقلت له

ماركوس : حجزت لك الڤيزا ، يمكنك أن تذهب الأن

محمد : لن أنسى فضلك

ماركوس : أخرس

ابتسم من بين دموعه وذهب ليجهز أغراضهُ وأنتظرتهُ حتى أقله للمطار

محمد : أبق هنا

ماركوس : لا سأخذك

محمد : لا اريد الذهاب وحدي

ماركوس : كما يحلو لكَ

حضنته وقلت

ماركوس : أنتبه على نفسك وحاول بقنع والدك على موضوع أختك وعندما تحتاج ألى نقود سأرسل لك!

محمد : شكراً

ماركوس : اذهب الساعة 5 فجراً يجب أن تكون هناك

محمد : حسناً ، استمتع في حفل غداً ولاتشغل بالك يا صاح

ماركوس : كما تريد وداعاً

محمد : مع السلامة

ذهب وبقيت بمفردي أتصفح الأنترنت أو اطبخ أو افعل اي شيء يقضي على مللي!

فأتصل علي صديقي في الجامعة ' أدورد '

وكان حديثه مزعج جداً!

يتحدث عن ألفتيات ويتحدث كيف يعمل بالأشياء القذرة ويتكلم عنها بكُل تفاخر!

أللعنة عليك ادورد ، مُقرف.

تجاهلتهُ وأكملت قولي بـ

امم ، نعم ، اهاا ، جيد ، حسناً

لم يكُن لي رد فقط هذهِ ألكلمات

الى أن نهى حديثهُ بـ

أدورد : ههههه تتحدث عن ألغنى ، مُضحك

ماركوس : لم أفهمك.

أدورد : هذا جيد ، ألى اللقاء أيها السكران اراك غداً

نهيت الأتصال قبل ان يكمل باقي جُملته ، جاهل

ذهبت لسريري كِ أنام وحين استيقظ أستعد للحفل

تدحرج الليل

الساعة 9:00 صباحاً

- فرنسا تحديداً باريس

استيقظت من النوم بكل نشاط

وحماس وعند ما اتذكر ماذا حصل لـ محمد أحزن كثيراً.

أخذت حمام بارد كِ أتخلص من الخمول وأبدء يومي بأيجابية

اتممت يومي وذهبت للكنيسة ودعيت لأمي كثيراً وقلت .

ماركوس : امي .. اشتقت لكِ كثيراً انظري! حققت حلمكِ واصبحت مهندس يا امي احبكِ جداً ، أعدك سأكون افضل نسخة من ماركوس

اكملت زيارة الكنيسة ورجعت للمنزل أتصلت على محمد وتطمنت على اخته وامه وقال لي.

محمد : سارجع بعد يومين لا تقلق

ماركوس : لا اريدك ابقى هناك

ضحك وقال

محمد : أحمق

انتهيت من الحديث معه واخذت حمام سريع بارد ولبست زيي الرسمي ولبست ساعتي ألفاخرة ومشطت شعري بطريقة جميلة. ووضعت من عطور محمد ' الخليجية ' كان ابوه يرسل لهُ الكثير من العطور وأنا استغل ذلك وأخذ الكثير.

الساعة 8:00 مساءًا

في جامعة باريس الشهيرة

نزلت من سيارة محمد الذي تركها عندي ، وتمشيت حتى وصلت لمكان ألحفل وجلست على طاولة كانت في الزاوية.

وبدأو اصدقائي في الثانوية يتعرفون علي ويجلسون معي .

ماركوس : اعداد كبيرة!.

ريڤن : نعم هناك الكثير

ماركوس : هل الجميع قدم على الهندسة المعمارية؟

ريڤن : لا أنه يصادف فتح القسم وحفلة تعارف

ماركوس : هذا جيد

ريڤن : اين محمد؟

ماركوس : رجع للعراق لديه ظرف

ريڤن : اهاااا

أتو جميع اصدقائي الذي كُنت اعرفهم في الثانوية ومنهم من كان يأتي مع عشيقتهُ من أقسام أخرى ...

الى ان جلست أمامي مجموعة من الفتيات.

من قسم الصيدلة.

ولفتت نظري فتاة.

...****************...

...برأيكم من هي ألفتاة؟...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon