كذبت على نفسي مرارا وتكرارا خوفا من هذه المشاعر ولكن كل هذا مجرد وسيلة لكسر قلبي ببطئ صدقت كلمة افرحتني ووقعت بحبك وانت لست هنا لأجلي اعجبني هذا الجزء من الرواية يبدو ان الطقص سيدوم طويلا ، شكل صقوط قطرات الماء جميل كأنها لوحة فنية صوتها مريح ولكنها تخلق جو كئيب بعض الشيء ، اضن علي إنهاء قرائة روايتي هذا الحل الوحيد ،بدأت اشعر بلملل، عليا إحظار روايات جديدة وحاجيات للمنزل هذا إن تحسن الجو .(بصوت خافت)هذا مزعج.

في صباح باكر مع صوت عصافير، فتحت عيني كان الجو رائع من كان يتوقع تحسنه بهذا الشكل ،سأنزل اليوم لسوق لم اذهب إليه لمدة اضن ان العم حاتم قد أحضر كتب جديدة .رائع انا متحمسة ،فذهبت بفستاني البرتقالي وقبعتي المفضلة كان الجو جميل وهواء يداعب شعري اول شيء كان في قائمتي هيا ان اجلب حاجات المنزل واذهب مباشرة إلى العم حاتم ، ولفرحتي اسرعت لانهاء قائمتي ،ذهبت عند العم ودخلت بسرعة فأحدثت ضجة كبيرة ،شاهدني العم و وبخني .

فقلت:بنبرة متأسفة وضحكة لطيفة انا اسفة لم اقصد لقد كنت متحمسة.

فقال: متحمسة فشدني من أذني واخبرني إن اعدتيها لن ادعك تدخلين إلى هنا مرة اخرا

قلت: لا لا لاااااا انا سأموت ساعدوني .

فقال : كفي عن التمثيل كيف حالك وما سبب قدومك هل هو

مثل المعتاد

قلت : مممممممم اعلم اخر مرة اخذت الكتاب وهربت انا آسفة لقد جلبته معي انت لم تدعني اخذه المهم هل احضرت كتب

جديدة

قال : نعم ، خبئت لك بعض الكتب التي تناسب ذوقك قلت : رائع ايها العم انت الأفضل اعطني الكتب الأن انا متحمسة قال : لا ، ليس بهذه السرعة عليك مساعدتي في ترتيب الكتب الجديدة ولدي طلب آخر ايضا قومي بهاذا وسأعطيكي الكتب قلت : اااااااه لماذا انا اشعر بتعب ، حسنا ساقوم بهذا ولاكن بشرط ان تدعوني لتناول الشاي وكعك الخالة اللذيذ

قال : وهو يضحك حسنا

بعد إنتهائنا من ترتيب احضر الشاي وكعك، كانت الكعكات

لذيذة فسألني قائلا: لماذا غبتي عنا طويلا كنا نعتاد رأيتك كثيرا وسماع صوتك المزعج ، ولحضة إدراك ماذا ؟ هل صوتي مزعج

قلت له : تعلم ان الضروف قاسية ، ووقت قصير ، ولاكن صوتفي داخلي يقول لماذا تكذبين ، فأنا بدأت اشعر بلوحدة وإشتياق وملل من هذه الحيات، لا اعلم ولاكن احسست ان مشاعري تتقاتل داخلي، وتحارب بعضها البعض تنهدت قليلا حتا اجد ان العم وضع يده على رأسي ويقول يا إبنتي لا تضلمي نفسك فلايزال هناك حيات عليك عيشها قال : بسعادة اتعلمين

قرأت حكمة في احد الكتب تقول:

يقول احدهم :

سيظل الإنسان يبحث عن أشد مناطقه ظلاما وكأن لا هم لديه ولا غاية إلا أن يصلها ، فإذا صار أمامها انتحب راجياً ألا تكون هذه الحقيقة أو ندم لأن تلك كانت

الحقيقة.

إنها جميلة اليس كذاك .

قلت نعم ،إحتضنته وقلت له بنبرات حزينة وسعيدة بنفس الوقت شكرا لك ،حقا شكرا لك عوضتني حنان الأم والأب شكرا لك وتنفست تنفسا كبيرا وقلت لن يهزمني احد مادامني انا مادامني على طبيعتي فذهبت مسرعة لأخرج حتى ناداني العم وقال:مهلا إنتضري نسيت الكتب و اريدك ان توصلي هذا الكتاب إلى السيد علي

قلت له:....ااااه نسيت ،اسفة وانا ذاهبة كنت افكر بمقولة العم، ولم انتبه لطريق، حتى إصتدمت بقوة على شيء ،ما ووقعت لاحضت انه شخص،فمد يده لي وصاح قائلا :مابك الا ترين كنت سأعتذر ولاكن لكلامه هذا تراجعت عن الإعتذار فصفعت يده وقلت لا أحتاج مساعدتك ونهضت فقلت لنفسي متعجرف