"حسنا يبدو أنني مت و لكن لما المكان أبيض بالكامل؟"
نظرت حولي ثم مشيت و مشيت و بعد ساعة لا يبدوا أن لهذا البياض من نهاية ثم جلست انظر حولي
"حسنا هل هذا عقاب لي أم ماذا "
استلقيت على ظهري ثم غفوت و بعد بعض الوقت استيقظت و لكن لأجد نفسي مازلت في نفس المكان الأبيض
و لكن بعد استيقاظي بنصف ساعة شعرت بإحساس بالإغماء و بعدها مباشرة سقطت مغمى علي ثم بعدها مباشرة استيقظت في سرير و غرفة لم اعرفها ثم تحركت لفحص محيطي لأجد فجأة نافذة زرقاء مثل الألعاب تطفو أمامي و الظاهر في الشاشة
[مرحبا أيها المسافر يجب عليك إنهاء القصة لتعود لعالمك ]
"ما الذي يعنيه هذا ؟ ماذا تقصد بنهاية القصة ؟"
فجأة فتح باب الغرفة و دخلت سيدة جميلة يبدوا عليها انها في الثلاثين من عمرها بشعرها الأسود و عيناها الحمراوان المشعة
"هل استيقظت الأن لوسيان لقد ناديت عليك كثيرا هيا انزل إلى أسفل الإفطار جاهز "
قالت ذلك و يبدو على ملامحها بعض الضيق و الغضب
و بعد ان اغلقت باب الحجرة احسست فجأة يأن شيئ ما دخل إلى عقلي، كمية كثيرة من المعلومات و فجأة شعرت بشعور بإشمئزاز و أفرغت ما في معدتي خارج النافذة
"ما هذه المعلومات..........
يبدو أنني قد نقلت إلى جسد هذا الشخص المسمى لوسيان فيرن و من دخلت منذ قليل كانت والدته "
وقعت عيناي على مرآة ثم نظرت بها إذ بي أرى شعر ابيض و عينين زرقاوين
" حسنا مظهري ليس بذلك السوء أبدو في الحقيقة أجمل من مظهري في حياتي السابقة "
نزلت بسرعة إلى أسفل ووجدت امي مارييت تضع الأطباق على الطاولة لقد كانت حياتنا متواضعة فبعد موت والدي في إحدى مهامه هي من كانت تقوم بالعمل لكي توفر قوت عيشنا إلى الآن هي حقا كانت حقا مثالا للمرأة المكافحة
على الرغم من مظهرها الصغير فقد كانت تبلغ من العمر الألف فبعد كل شيئ كانت مصاصة دماء ،على الرغم من كونها من عائلة غنية من مصاصي الدماء و قد كانت ذو مكانة عالية فقد وقعت في حب أبي الذي كان مغامرا من مرتبة مرتفعة،
و بعد معرفة عائلتها أنها وقعت في الحب مع بشري كانت قد نفيت ،حسنا انها قصة حب صادق درامية بعض الشيئ و رغم ظروف العائلة حيث كان لوسيان هجينا بين مصاصة دماء و بشري إلا أنه عاش كأي طفل على الرغم من كونهم مصاصة دماء و نصف مصاص دماء إلا أنهم لم يحتاجو للدماء بكثرة فكان شرب بعض دماء الحيوانات ضروريا بين الفينة و الأخرى
عندما جلست على الطاولة لتناول الإفطار تحدثت لي والدتي بنظرة حزينة على وجهها
"انا اتمنى حقا أن يكون والدك معنا الآن ليرى كم كبرت يا لوسيان لقد أصبحت رجلا تعيل نفسك حقا "
على الرغم من عدم كوني ابنها الحقيقي إلا أن مشاعرها قد وصلتني
"لا تقلقي يا امي انا متأكد انه سيكون سعيدا بأننا ما نزال نتذكره و أننا نعيش حياتنا الآن "
ابتسمت و وضعت يدها بين يدي و انا احاول ان اهدئها بدأنا نتناول الإفطار و بعد ان انتهينا ذهبت إلى القرية أين كان يعمل صاحب هذا الجسد كنادل في مطعم و ما إن وصلت و دخلت استقبلني صاحب المطعم لوكاس
كان رجلا في منتصف العمر ممتلئ الجسم و ذو شخصية عطوفة
"صباح الخير لوسيان كيف هي الأخبار "
"نعم إنها كالعادة ،سوف اذهب و ارتدي الزي "
"نعم من فضلك إن العملاء ينتظرون"
ذهبت إلى الغرفة التي في الخلف و بدأت أتحضر للعمل
"مرحبا لوسيان كيف هي أخبار والدتك"
"صباح الخير لوسيان إن زوجتي تشكرك لأنك ساعدتها"
مشيت في القرية الدافئة أتلقى التحيات يمنة و يسرة مع كل خطوة و أحاول أن أبتسم لكل شخص اقابله ، لقد قضيت سنة في هذا العالم و قد تأقلمت بالفعل مع هذه الحياة
اقضي النهار في العمل و بعد العمل اذاكر و أفهم طبيعة هذا العالم أما والدتي فقد كانت تقوم بواجبات المنزل و في تعمل في الحانة لعدم قدرتها على الخروج في النهار
من خلال قراءتي حول هذا العالم إكتشفت أنه ليس هناك البشر و مصاصي الدماء فقط بل يوجد العديد من الأجناس الأخرى و لكل منهم دولة خاصة به و لم يكن هناك حرب بين هذه الدول بسبب الساحرة العظيمة ايسلا التي أوقفت الحرب بين هذه الدول
و قد تم الإتفاق على بناء جامعة لتضم جميع هؤلاء الأجناس و لإرساء التحالف بينهم و هناك ليس هنا تمييز بين الأعراق
"ربما لا يحكمون علي إن كنت هناك"
كنت أفكر بينما أعمل في تقديم الأطباق ثم فجأة
"هي أين صاحب هذا المكان "
خرج السيد لوكاس على عجالة
"كيف يمكنني أن أخدمك سيدي "
كان من يتكلم رجل ذو ندبة على عينه و سيف على جانبه و كان ما يطلقون عليه مغامر ،لم يبدوا شخصا خاض معركة بل أشبه بقاطع طريق و لكن شارة المرتزقة على صدره هي ما ميزته
"أنظر هنا أيها العجوز إن حسائك هذا طعمه مثل روث البقر هل كنت تحاول تسميمي ام ماذا أنا أتطلع إلى كيف ستعوضني عن هذا "
فكرت
"هذا الوقح إنه يبحث عن المتاعب فقط"
"لا بأس أيها الزبون أنا على إستعداد على أن اقدم لك طبقا آخر "
لم يكن السيد لوكاس محبا للمتعاب خاصة امام شخص يحمل سلاحا و كان محميا من نقابة المرتزقة
"هل تظنني أحمق أيها العجوز هل تريد مني تناول المزيد من هذا الطعام المقرف "
"إ-إذا كيف تريد تعويضا يا سيدي "
لمعت عيون المغامر و رأى إبنة السيد لوكاس لوسي كانت جميلة بشعرها الأشقر و عيونها الزرقاء كانت ترتدي مئزر و تساعد مثلي كنادلة
"ربما إذا جعلت هذه الفتاة تقضي الليلة معي سأغفر لك"
تفاجئت لوسي و كان على محياها ملامح الخوف ثم تراجعت خطوة للوراء
إحمرت عيون السيد لوكاس فلقد كان غاضبا و لكن سرعان ما تمالك نفسه حيث عرف أنه إذا تقاتل معه فإنه سيخسر
"معذرة يا سيدي هذه تكون إبنتي و أرجو أن تتوقف عن إثارة المشاكل هنا و إلا سوف أضطر إلى سؤالك الخروج من المكان
"ماذا قلت أيها العجوز "
سحب المغامر سيفه ووجهه نحو السيد لوكاس ،كان لا يستطيع قتله و لكن يمكنه إصابته بجروح
لم أكن من النوع الذي يتدخل و لكن عرفت أن الأمور قد تتأزم و قد يتأذى السيد لوكاس و إبنته حيث كانا شخصين جيدان و لم أكن أريد شيئا سيئ أن يحدث لهما
" هي أيها السفيق هل أتيت هنا لكي تثير المشاكل فقط إذا لم تخرج من هنا سوف أركلك للخارج "
غضب المغامر كثيرا و كان على وشك أن يسحب سيفه
"لما لا نأخذ هذا الموضوع إلى الخارج و نتحدث بإستفاضة "
أومئت برأسي ثم إستدرت للسيد لوكاس هامسا له عدم التدخل في الأمر ، ثم خرجت من المطعم و أخذني المغامر و رفاقه إلى زقاق ضيق و دفعني إلى الحائط
"كرر لي ما قلته سابقا أيها الغر "
"لقد سمعتني جيدا لما عساي أكرر كلامي "
غضب المغامر جدا ثم بدأ بضربي هو و رفاقه لم أستطع الدفاع عن نفسي و لكن الشكر لدماء مصاص الدماء داخلي كنت أصلب من الشخص العادي
بعد أن إنتهى من ضربي هو و رفاقه و قد كان انهكهم التعب
"لقد جعلتني أتعرق أيها الحقير من الأفضل لك ألا تظهر أمامي مرة أخرى و إلا سوف أجعلك تتمنى الموت "
ثم إلتفت و غادر هو و رفاقه ، إستجمعت نفسي ووقفت مستندا على الحائط متجها إلى جدول قريب حتى أمسح الدم من على جسدي ثم ذهبت إلى المطعم و إستأذنت من لوكاس لكي أعود إلى المنزل
عندما رآني كان مصدوما و أخذ يلوم نفسه حتى أنه جعل لوسي تضع الضمادات على الجروح و بعد أن إنتهت، ذهبت إلى المنزل و حاولت ألا أجذب إنتباه والدتي حيث ذهبت إلى غرفتي بسرعة
"لوسيان هل هناك مشكلة لماذا عدت مبكرا من العمل "
"لا شيئ يا أمي لقد أغلق السيد لوكاس مبكرا فقط "
إستلقيت على سريري ثم نمت لفترة و لكن لم أكن واعيا لحقيقة الخطر الذي كان يحوم في الأفق آتيا إلي في المستقبل
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon