NovelToon NovelToon

اكواريل

الفصل الاول

اتجه للنافذة المطلة علي البحر وراح يرمق الامواج الغاضبة من وراء الزجاج، ثم قال بعد تفكير. في الحقيقه..

عملية الالهام نفسها نوع من تلقي ما يملي عليك سلي عن هذا اي اديب موهوب. في لحظة من اللحظات يتحول الي قلم تكتب به يد خفية. انا قد بحثت عن افكار في العالم الابدية ووجدتها.. وضحيت بالكثير من اجل ذلك.

اذن انا استحق المجد..

عندما جاء الظلام وعندما انتصر الاسود العظيم علي سائر الالوان وعندما اعلنت العاصفة عن مجدها القادم..

عندها اغلق جورج ماكبرايد النوافذ.. طبعاًاخذ شهيقاً عميقاً قبل كل شيء، ثم اغلق النوافذ... عاد الي غرغة المكتب حيث كانت لاندا جالسة ملتفة بذلك الشال الصوفي ذي الشراشيب..شعرها الاشيب وشفتاها المزمومتان النحيلتان الشبيهتان بكيس مصرور.. شفتان تشيان بربو طويل الامد ونظرت كئيبة من عينين رماديتين غلفت سحابتان قرنيتيهما كل هذا يجعلها اقرب الي ساحرة هندية عجوز تجلس امام النار. منها زوجة لمحاسب من ادنبرة..

الحقيقة انها كانت كذلك ساحرة هندية عجوزاً علي الاقل نفسياً.. كان الجو يقعقع بالانتشاء الكهرباء الاستاتيكيو المصاحبة للعواصف لها قدرة السحر يمكنك ان تسمع شعيرات عنقك وهي تنتصب او تري ذرات الاكسجين تصطدم بذرات النتروجين في الهواء الخارج من صدرك يشعل ماكبرايد المدفاة واللهيب يتوهج..

ان الكريسماس قريب، وهذا المشهد يجلب لهم ذكري عزيزة مرتبطة بالطفولة، لكنه كذلك مشهد موجس يشعرك بخوف

غامض.. اللهيب يتراقص. ويجلس امامها في توتر ويراقب شفتيها النحيلتين. كانت لاندا هي اخته وهي ارملة الان بعد وفاة زوجها المحاسب وكانت تعرف الكثير.. وهذا الكثير ليس مما يريحك ان تعرفه. هذه نتيجة قراءات استمرت لعدة اعوام في كتب عتيقة صفراء ولو وجدتها محاكم التفتيش عندك لاحرقتك، ولو وجدها صائد الساحرات.. ماثر.. لديك لشنقك.. بعض هذه الكتب لم يسمع عنها مؤلفا كتاب مطرقة الساحرات قط...

لاندا كانت تعرف الكثير، وقد جاء الوقت الذي تمنح فيه هذا العلم الاخيها...

جلب لها قدحاً ساخناً يخرج منه بخار كثيف..

رائحة هذا المشروب غريبة في الحقيقه هي اعشاب عدة بينها الزنجبيل والقرفة وربما بعض الزعتر.. ليس واثقاً

ترشف رشفة من السائل الاحمر وتسعل

تنظر له في ثبات.. هل انت متاهب...

يقول لها بصوت مبحوح انه متاهب فتبتسم ابتسامة خافتة وتواصل الشرب ثم تطرق راسها في نوع من الاستسلام،

وتقول هل عرفت كل الخطوات؟

الموقف لا يتحمل الاخطاء.. عرفت.. ولكن لا اجرؤ

ونهض ليقف وراءها ومرر انامله عبر خصلات شعرها الاشيب المجعد..

قالت وهي ترشف رشفة اخري. تذكر انت تقف امام باب عالم اخر ليس عليك سوي ان تمسك بالمقبض..

كان يعرف ذلك ويدرك انه اختاره ولن يتراجع كهذا امسك بالسكين الطويلة القاطعة.. وبيد كادت ترتجف مررها.

تحت دقن العجوز من الخلف برغم كل شيء كانت تبتسم الابتسامة الغامضة المخيفة،

في تلك الليلة السوداء كانت العاصفة تهز الجدران هزاً وراح البرد يرتطم بالنوافذ. وكان من العسير الا تصدق ان كل شياطين الحجيم قد هبطت علي الارض لتغزوها..

وكان هو مشغولاً في اعداد الطقوس الاخيرة.

الدم الدم النجمة الخماسية علي الارض.

ثم سبع الجماجم وضع الجماجم الضامرة المغبرة جنباً الي جنب في صف طويل كان هناك نقش علي قطعة قماش يمثل راس كبش، وقد علقه علي الجدار فوق الجماجم

فتح النافذة ليراقب البرق تشق عنان السماء انها اللحظة الملهوفة وصلت هناك..

لابد ان بلفيجور اصيب بالدهشة هذه التعويذة بالذات لم تستعمل قط وقد حسب البشر اضعف من ان ينفذوها لابد انهم جميعاز تصايحو في دهشة.. هناك شيء غريب يدور في اسكتلنده...

استدار يرقب الجماجم يعرف ذلك التاثير الناجم عن ضوء البرق، والذي يوحي بان الاشياء تتحرك حركة متقطعة ويسمونها التاثير الستروبوسكوبي فعلاً يشعر كان الجماجم دبت فيها الحياة وانها تغمز بعيونها..

القشعريرة تسري في عروقه.

بل الحقيقة ان الجماجم تغمز فعلاً لا شك في هذا اتجه للشموع واشعلها، وهكذا انتشر الضوء الكئيب الغامض في المكان وراح اللهيب يتراقص من هواء مما اضطره لان يغلق النافذة جلس امام الجماجم وقد اتسعت عيناه وذهولاً يكفي ان تري وجهه لترتجف فرقاً

علي بعد خطوات يوجد راس موضوعاً في اناء من خزف. لقد تخلص من الجسد لكن الراس مهم للعملية...

البرق يضرب بقوة..

الان هو يسمع يقيناً الصوت من الجمجمة الاولي...

، ماذا تريد ايها الغريب؟

الفصل الثاني

سامانتا كانت قلقة...

لم تلقي جورج منذ فترة ولا تعرف ما يفكر فيه. ولكنها كانت تهيم به حباً كانت تجد في عينيه الواسعتين براءة غير معتادة، وكانت تحب دهشته من العالم التي يبديها في كل حين عندما جلست مع صاحبتها في مقهي. راحت تشفط اللبن المخفوق بالشفاطة، وقالت..

انا احبه يا ماري لا شك في هذا..

يطل راس ماري الصغير من فوق ياقة البول اوفر، وترفع عويناتها علي قصبة انفها وتقول.

تعرفين انه فاشل.. لا اعرف ذلك. قالت ماري محاولة ان تتكلم بعقلانية.. يكتب روايته منذ ثلاث اعوام يستطيع اي طفل ان يدرك ان لن يكملها ابداً ليس لديه ما يقال.

وفي كل مرة يكذب ويزعم انه اشرف الانتهاء هذا لا يحدث أبداً لن تكون هناك رواية.. كانت سامانتا فتاة حمراء الشعر يملأ النمش خديها وكانت مفعمة بالاحلام كذوات الشعر الاحمر وتعمل رسامة في معرض متخصص في تصميم الازياء. رقيقة وخجول..

قالت سامانتا. وهل الرجل هو روايته؟

انت احببته لانه كاتب رواية ناجح مستقبلكما معاً يتوقف.

علي كونه كاتب رواية باختصار وجوده يتمحور حول شيء واحد فاذا فقده لم يعد هو.. ثم اضافت.

اعتزل العالم منذ فترة ويعتكف في بيته المطل علي الساحل في (مول اوف كنتاير)

اراهنك علي انه موشك علي الجنون هل رايت فيلم (سطوع) لستانلي كوبريك عن قصة ستيفن كنج؟

الكاتب المنعزل بحثاً عن الهام بدا يجن ولا نعرف أبداً

ان كان قد جن ام ان هذا مس شيطاني

قالت سامانتا بطريقتها عندما كانت البنات يضايقنها وهي

طفلة انا لا اهتم بكلامك سوف اذهب لازوره وسوف اجد عنده رواية ممتازة.. قالت ماري ضاحكة لتغيظها.

عمل كثير بلا راحة يجعل جاك صبياً متبلداً

كانت من جديد تشير لرواية ستيفن كنج الرهيبة. لقد فتشت الزوجة اوراق زوجها لتعرف ما كتبه حتي هذه اللحظة فلم تجد سوي عبارة

(عمل كثير بلا راحة يجعل جاك صبياً متبلداً)

كانت سامانتا تنوي زيارة جورج ولم تدر انها اختارت اسوا الاوقات طرًا لذلك كان جورج غارقاً في عمله مع الجمجمة الاولي وعندما.دق جرس الباب صوت الاجراس اللعين هذا يتردد في ارجاء البيت.ذي الطابقين وعندما ازاح ستار النافذة لينظر لاسفل راي فتاة ذات المعطف الابيض والحذاء ذي العنق واقفة هناك شعرها يتطاير مع الريح بينما الموج يضرب الشاطئ فتحلق النوارس...

هذه سامانتا طبعاً...

نظر الي الجمجمة نظر الي الفوضي والنجمة الخماسية نظر.

الي بقع الدم علي الجدار ونظر الي راس اخته الموضوع في طبق، والذي يبدو كانه لقطة من لوحة رافائيلية مخيفة سيكون من الصعب جداً ان يسمح لها بالدخول وهذا سوف يزيد الامور تعقيداً في النهاية نظر لنفسه في المراة وتاكد من انه لا يبدو مريباً ثم نزل لها عبر الدرج وهو يردد..

انا قادم.. يعرف هذه الموقف سوف تكون هناك بقعة دم كبيرة علي قذاله او ربما يتدلي شيطان من اذنه سوف تري ذلك ثم تذهب لتبلغ الشرطة...

كان مولعًا بهذه الفتاة فعلاً لو تزوج يومًا فلسوف تكون فتاة حمراء الشعر مثل هذه والنمش!!! حدثني انا عن النمش

الرقيق علي الخدين يعطيها طابعًا صبيانيًا لا فكاك منه انك تقع علي الفور في حبائل هذه الفتاة حتي لو كنت عدو المرأة.نعم كان مولعًا بسامانتا لكنه غارقًا في اعمال مهمة

لديه الكثير مما يشغله عن موضوع الحب والازهار والشعر وتكوين اسرة وكل هذا الكلام الفارغ عندما يفكر في هذا

يشعر بان له طابعًا انثويًا لا يليق برجل...

وراء كل عظيم امرأة تخبرة انه ليس عظيماً لهذا الحد

هذا صحيح ولكن الاخطر ان وراء كل عظيم امرأة تحاول الا تجعلة عظيماً...

كان يفكر في هذا وهو يفتح الباب ومن الباب تسرب هواء

البحر الكالح وتسربت هي..

قالت وهي تلثمه علي خده.. جئت اقتحم عزلة الناسك..

هل من اخبار؟ امسك باناملها برفق وقال.

لا شيء عملية البحث عن الهام قد تطول تطول هذا لا يقلقني علي اي حال..

قالت في حذر. ماهي اللحظة التي تبدا في القلق فيها ويخطر لك انه لن تكون هناك كتاب اخر؟

ما دمت حياً فاللحظة لا وجودلها.كان يكذب..

الحقيقة ان هذه اللحظة جاءتة منذ عام ونصف وقد حاول كثيراً يشد شعر راسه بحثاً عن فكرة وضرب راسه مراراً

في الجدار ولما ادرك انه لا جدوي هنالك وانه عقيم تماما علق لنفسه مشنقة في الحمام وتسلق وكاد يضرب المقعد

ما حدث هو انه سمع صوت اخته لاندا من الطابق السفلي

كانت قد جاءت في هذه اللحظة بالذات وعرف انها ستنقذ

حياته وانه لن ينتحر ما هو اكثر اهمية هو ان لاندا كانت

ترغب في الموت وترغب في الموت اكثر منه وكانت ساحرة تمارس السحر وقرأت فيه الكثير وهكذا ولدت الفكرة ببطء

لاندا الان لم يبق منها سوي راس في طبق بالطابق الثاني

وعليه ان يتخلص من سامانتا قبل ان....

"ماذا تريد ايها الغريب؟؟ "

جاء الصوت من الطابق الثاني عالياً رفيعاً.ثم جاء صوت انثوي مماثل نفس السوال...يتبع

الفصل الثالث

كان يعرف مصدر الصوت. الجماجم طبعاً لكن سامانتا لا تعرف ولا يجب ان تعرف.. قالت في دهشة وهي تنظر لاعلي.. ما كان هذا.. لابد انه المذياع بل هو طبعاً انت تعرفين تلك التمثيليات السخيفة..

قالت في حيرة دون ان تبعد عينيها عن الطابق العلوي.

لم اسمع قط تمثيلية يتلخص حوارها في عبارة.. ماذا تريد ايها الغريب؟؟ كان يشعر بغيظ شديد لا يحب التذاكي ولا التدخل في شئون الغير. لسبب ما بدت له الفتاة سمجة جداً وملحة لذا قال لها في برود..

ليس من عملي مراقبة التمثيليات الاذاعية التي يتلقاها

مذياعي "

جلسا في غرفة الاستقبال وصب لها بعض الشراب،

وهو يفكر في كيفية الخلاص منها. في ظروف أخري

كان سيفكر في كيفية استبقائها،

لكن اليوم يوو خاص..

"ماذا تريد ايها الغريب "

تبا هذه الجماجم ثرثارة جداً والمشكلة ان صوتها عال

ومسموع بوضوح.. الفتاة تراقب المشهد في فضول

دق جرس الباب من جديد فارتجف وذهب ليفتحه

كان هذا ساعي البريد المسن يسعل كعادته،

وقد جلب بعض الخطابات اخذها منه وشكره وراح يراقب الرجل يبدأ التحرك علي دراجته العتيقة..

اغلق الباب وقال

" كل الخطابات التي تصلني هنا فواتير لا احد يعبأ بأن "

ثم نظر للخلف فادرك ان الفتاة ليست هنا..

"سامانتا!!!"

بالطبع ليست هنا وبالتاكيد هي في الطابق العلوي تروي

فضولها الانثوي الفضول الذي عذب ادم منذ بدء الخليقة

وجلب له الوبال. ركض مسرعاً الي الطابق الثاني وهو يرتجف قلبه يوشك علي الوثب من فمه

فتح غرفة المكتب وهنا راي سامانتا واقفة تنظر في هلع الي الجماجم السبع كانت النافذة مفتوحة وشعرها يطير مع الهواء الثائر كانت تحاول فهم... لماذا فتحت النافذة يا تري؟

التفتت له في رعب وقالت شيئاً ثم ابتعدت ابتعدت

هنا اصطدمت بالمنضدة التي عليها الصينية نظرت مدققة

فادركت انها تري راس لاندا المقطوع وقد شخصت عيناها.

للسماء كانها تصلي..

اطلقت صرخة شنيعة وصرخة اخري خارت قواها تماماً فلم تستطيع الفرار.. اللحظة التالية كانت علي الارض بينما جورج يلصق شريطاً لاصقاً حول معصميهاً من الخلف ويقول لها.. صه.. انا لا اريد ان اؤذيك فعلاً لا اريد ان اخدشك لكنك تواجدت في المكان الخطأ والزمن الخطأ

قالت في رعب ممزوج..." ماذا ماذا تفعله "

قال لاهثاً. هذه.. تجربة.. تجربة معقدة تكلف الكثير من التضحيات، ولا انوي ان افسدها بصرخة هستيرية منك لهذه يجب ان اسد فمك بالشريط اللاصق. اعرف انك تعانين انسداداً في الانف، ومعني هذا ببساطة انك سوف تختنقين.. لهذا لن اسد فمك اتوقع ان تردي لي هذه المجاملة "

هل انت مجنون؟

سوف اصرخ واصرخ حتي تاتي المملكة المتحدة كلها

الي هذا البيت..

قال جورج وهو يقيد كاحليها معاً بالشريط اللاصق

لن يكون هناك صراخ انت رايت ما قمت انا به وما ضحيت

به... معني هذا انني جاد جداً، وانني سوف اقطع لسانك لو صرخت ارجو ان تلتزمي الصمت وتراقبي التجربة في هدوء" تجربة؟ اي تجربة؟

ينير البرق السماء للحظات، ثم يرتسم ذلك الشرخ في الافق

ويتجه نحو الارض وبعدها يدوي الهزيم الغاضب الحانق

ينهمر المطر مدراراً بينما يعلن البحر انه قد سئم محبسه ويحاول ان يتمرد علية ويغادره الموج يمتد للشط محاولاً ان ينشب مخالبه فيه، فلو نجح البحر خارجاً وارتمي علي الصخور يلهث..

(مول اوف كنتاير) هناك اغنية شهيرة لفريق البيتلز تحمل اسم هذا المكان...

وفي الطابق الثاني من بيت جورج، كانت اماندا تراقب في هلع تفاصيل التجربة المخيفة التي جاءت من اعمق اعماق كتب السحر القديمة

كانت التجربة قد بدات تكتمل فعلاً، عندما جاءت كالبلهاء

تبحث عن الحب.. جاءت في لحظة غير مناسبة علي الاطلاق وهكذا رات بالصدفة الجانب الاخر من جورج

"كانت تجد في عينيه الواسعتين براءة غير معتادة،

وكانت تحب دهشته من العالم التي يبديها في كل حين.

شد ما نجد انفسناً بلهاء بعد فترة عندما ندرك اننا كنا مخدوعين ..

الاسوا انها لا تعرف مصيرها مقيدة اليدين وحدها مع سفاح قطع راس اخته ويمارس طقوس السحر الاسود بعد منتصف الليل، من قال انها لا تعرف مصيرها.؟

بالعكس هي تعرفة جداً. قالت له وهي تشهق وسط الدموع.

" سوف تقتلني طبعاً عندما تنتهي "؟

قال وهو منهمك في طلاء الجمجمة السابعة بذلك الطلاء السري العتيق.." صه لا تقاطعيني "

كان قد ترك فمها حراً كنا قلنا الصراخ ممنوع. ليس السبب

هو منع الجيران من سماعها، فلا يوجد جيران والعاصفة

تمنع اي احد من سماع اي شي فقط هو يريد الا تفسد.

صرخاتها الهستيرية جو التجربة

في النهاية تربع علي الارض وواصل تلاوة كلمات غريبة غالباً هي كلتية الطابع

ثم انه مد يده ليشعل الشموع التي كانت قد انطفات في جمجمة هناك شمعة قصيرة مضاءة في محجر كل عين لم تفهم سامانتا معني هذا الاجراء الا عندما بدا الصوت ينبعث من اول جمجمة هذه الجماجم تعمل عندما تشتعل الشموع.

كل جمجمة تعتمد علي شمعتيها. لابد ان الشموع كانت مضاءة من قبل. رائحة الدخان تتسرب للانوف مع نوع من رائحة الزنخ. هذه الشموع ليست من الشمع بالضبط..

علي الارجح هي من دهن شيء ما لا تجرؤ علي التخمين.

الان يسمع الصوت الوقور الغليظ ينبعث من الجمجمة الاولي.

"ماذا تريد ايها الغريب"؟

نفس السؤال الملح لقد كان قادما. من هنا.

كان هذا هو الصوت الذي سمعته في الطابق السفلي

قال جورج

" اتاني انك ستقدم لي العون يا سيد الادباء "

ساد الصمت للحظات، ثم عادت الجمجمة تسال بلكنة اجنبية من يبدأ

" انت يا سيد الادباء "

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon