كانت نور تقضي عطلتها الصيفية في مسقط رأسها، قرية صغيرة تقع على ساحل البحر. في أحد الأيام، بينما كانت تتجول في شوارع القرية، لفت انتباهها متجر قديم للكتب. دخلت المتجر، وجدت نفسها محاطة بكتب من جميع أنحاء العالم، من مختلف العصور والحضارات.
بينما كانت تتصفح الكتب، لفت انتباهها كتاب قديم ذو غلاف جلدى متهالك. فتحت الكتاب، وبدأت تقرأ. لم تكن الكلمات مألوفة لها، لكنها شعرت بجاذبية غريبة تسحبها إلى داخل الكتاب.
فجأة، شعرت نور بدوار شديد، وفقدت وعيها. عندما استيقظت، وجدت نفسها في مكان غريب، محاطة بأشجار ضخمة وطيور غريبة الألوان. لم تتعرف نور على المكان، شعرت بالخوف والارتباك.
بينما كانت تتجول في المكان، سمعت صوتًا يناديها. التفتت، فرأت شابًا غامضًا ووسيمًا يقف أمامها. عرّف الشاب نفسه باسم عمر، وقال لها أنه من المستقبل.
شرح عمر لنور أنها سافرت عبر الزمن بطريقة غامضة، وأنها الآن في عام 2200. أخبرها أيضًا أن العالم قد تغير كثيرًا، وأن مهمتها هي العودة إلى الماضي وإنقاذ البشرية من كارثة وشيكة.
شعرت نور بالصدمة من كل ما سمعته، لكنها عرفت في أعماقها أنها يجب أن تنجز مهمتها. قررت نور أن تتعاون مع عمر، وأن تبذل قصارى جهدها لإنقاذ العالم.
نهاية الفصل الأول
بدأت نور وعمر رحلتهما في عام 2200. أراد عمر أن يُعرّف نور على العالم الجديد، وعلى الكارثة التي تهدد البشرية. اصطحبها إلى مدينة ضخمة، مليئة بناطحات السحاب والسيارات الطائرة.
شعرت نور بالدهشة والإعجاب من كل ما رأته، لكنها في نفس الوقت شعرت بالحزن على ما آل إليه حال العالم. أخبرها عمر أن الكارثة التي تهدد البشرية هي حرب نووية ستندلع بين الدول الكبرى.
أخبر عمر نور أن مهمتها هي العودة إلى الماضي، ومنع اندلاع هذه الحرب. لكن كيف ستتمكن من ذلك؟ لم يكن لدى نور أي فكرة.
في تلك الأثناء، كانت سارة، جدّة نور، تبحث عن حفيدتها في قريتها الصغيرة. شعرت سارة بالقلق عندما لم تتمكن من العثور على نور في أي مكان. تذكرت سارة كتابًا قديمًا كان موجودًا في متجرها، قيل أنه يمتلك قوى سحرية.
فتحت سارة الكتاب، وبدأت تقرأ. وفجأة، شعرت بضوء ساطع يحيط بها. عندما اختفى الضوء، وجدت سارة نفسها في عام 2200، تقف أمام نور وعمر.
فرحت نور برؤية جدّتها، لكنها شعرت أيضًا بالقلق على سلامتها. شرحت سارة لنور وعمر أنها سافرت عبر الزمن باستخدام الكتاب السحري. أخبرتهم أيضًا أنها تعرف سرًا قد يساعدهم في منع اندلاع الحرب النووية.
أخبرت سارة نور وعمر أن هناك خريطة قديمة مخبأة في منزلها، تُظهر موقعًا سريًا تحت الأرض. قالت سارة أن هذا الموقع يحتوي على جهاز يمكنه تغيير مسار التاريخ.
قررت نور وعمر وسارة العودة إلى الماضي، والبحث عن الخريطة والجهاز. لكن رحلتهم لن تكون سهلة، فهناك الكثير من المخاطر التي تنتظرهم.
نهاية الفصل الثاني
عادت نور وعمر وسارة إلى الماضي، ووصلوا إلى منزل جدّة نور في القرية الصغيرة. بحثوا في المنزل عن الخريطة القديمة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليها.
تذكرت سارة أن الخريطة قد تكون مخبأة في مكان سري. أخبرتهم عن سرداب قديم موجود تحت المنزل. نزلوا إلى السرداب، ووجدوا الخريطة أخيرًا.
أظهرت الخريطة موقعًا سريًا تحت الأرض، يقع في أعماق غابة كثيفة. قررت نور وعمر وسارة التوجه إلى الغابة، والبحث عن الموقع السري.
في طريقهم إلى الغابة، واجهوا العديد من المخاطر. هاجمتهم مجموعة من اللصوص، وكادوا أن يفقدوا حياتهم. لكن بفضل شجاعة نور وعمر، تمكنوا من الهروب من اللصوص.
وصلوا أخيرًا إلى الغابة، وبدأوا رحلة البحث عن الموقع السري. واجهوا العديد من التحديات، مثل الحيوانات المفترسة والظروف الجوية القاسية. لكنهم لم يستسلموا، واستمروا في البحث.
بعد أيام من البحث، وجدوا أخيرًا الموقع السري. كان عبارة عن كهف كبير، مخفي تحت الأرض. دخلوا الكهف، ووجدوا الجهاز الذي تبحثون عنه.
كان الجهاز مصنوعًا من معدن غامض، ولم يسبق لأي منهم أن رأى مثله من قبل. لم يعرفوا كيف يعمل الجهاز، لكنهم كانوا مصممين على استخدامه لإنقاذ العالم من الكارثة النووية.
نهاية الفصل الثالث
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon