NovelToon NovelToon

تحت اضواء الاعاب النارية التقيت بك يا غزالي الصغير

انفصال و لقائنا الاول

لتقيت اليوم بحبيبي يوري كان اليوم على غير عادته يمسك هاتفه ويضحك حين سالته معمن يتحدث نضر الي بشمازاز وبدأ بصراخ علي وشتمي حمل نفسه وغادر قلت في نفسي ربما هو منزعج ومررتها له بعد بضعت ايام عاد الي و اعتذر وقدم لي هدية ففرحت بها وسامحته دون ان اعلم ما سيحصل

وبعد فترة طلب مني ان اقرضه بعض المال فاستغربت لانها اول مرة يطلب مبلغا من المال وبهاذا الحجم وبعد الحاح طويل وافقت وغادر حزنت لانه لم يشكرني لكني لم ارد الضن به سوءً

بقي شهر على نهاية الصيف يوم الاعاب النارية

خرجت مع صديقتي ميو اخبرتها ما حصل معي وان يوري اختفى لاسبو لا اخبار عنه قالت لي انه سرق مالي وهرب مع حبيبته السرية و انا لم اصدقها و طالبت منها التوقف عن المزاح وتسوقنا اشتريت كيمونو باهض الثمن من شانه ان يعجب يوري يوم الالعاب النارية

قبل اليوم المنتضر باسبوع التقيت بيوري فالشارع فذهبت اليه وسالته عن طول غيابه فغضب مني حاولت مصالحته وحين نجحت فحانت الفرصة فسالته عن حضوره ليوم الالعاب النارية وبعد محاولات كثيرة وافق

اتى يوم الالعاب النارية تجهزت و انتضرته في المكان المحدد لكنه تاخر وبعد ساعتين شرفنا بقدومه كنا نتمشي بين الاكشاك حين حان وقت العرض وقفنا عند اشجار الصنوبر انطلق العرض طلب مني الانفصال قال انه يحب فتات اخرى

لم الحض نفسي حتى ذرفت دموعا تجمع بين الحزن والغضب و الضعف حتى تخرج من بين الاشجار فتات وانصدمت انها صديقتي الغالية التي كنت اعتبرها مثل اختي كانت هي حبيبته السرية و هناك احسست ان عالمي توقف قالت انها كانت تكرهني وان كل شيء من ذكرياتنا كان كذبا و تمثيلا لان عالتي هي عائلة ناميكازي من اثرى العائلات في اليابان استفادو مني والان يرموني كقطعة من لقمامة

استجمعت شتات نفسي للحضة وقلت بكل برود و انا منهارة داخليا انتما خائنان ولست بحاجة لكما ول يكن فيعامكما انني ساتاكد من افلاسكما و ان تعيشو علا ديون لن تسددوها الا بحياتكم وانكما لعبتما مع الشخص الخاطأ و غادرت المكان بحزن فبدائت بالركض ودخلت للغابة عن طريق الخطأ تغللت في الداخل و ضعت تعثرت على غصن شجرة وها كولي كدمات واصابات اسمع خشخشة بين الاشجار اذا بغزال صغير بمثل حلتي مليء بالكدمات وضائع و به يرمقني بنضرة حزن و ضعف مثلي لا مئوى ولادفئ له اقتربت منه بحذر لانه بدا خائفا غنيت له تهويد كانت تغنيها لي امي الراحلة «لا تبكي يا صغيري لان دموعك غالية لا تبكي يا صغيري مازلت صغيرا على القهر و البكاء فل تضحك تبتهج لان الحياة لا تزال فاتنة» و اذا به يبتسم بدفا في وجهي كنت سعيدتا حينا حملته معي الى البيت و اسعفته حتى يغير من شكله و يصبح مثل الدمية يقف ويشكرني انصدمت حتى اغمي علي من الصدمة و التعب حتى به يستلقي امامي على الارض وينام

في صباح اليوم التالي استيقض وهو بحضني نائم تذكرت ما حدث الليلة الماضية و ما حدث بها

رن هاتفي و ايقضه كان والدي يتصل ليذكرني بذكرى وفاة امي وان لا احضرها كالعادة فا قفلت الخط نضرت في الغزال وقلت كنت اتوهم لا يمكن للغزلان الحديث وقال بلى استطيع ففزعت وقلت كيف فقال هو ايضا لا يعرف بقينا نحدق ببعضنا حتى يعرف نفسه قال اسمي شوبى عمره عشر سنوات و تم اخراجه من المجموعة

بادرت من بعده بتعريف نفسي قائلة انا اسمي ناميكازي يومية عمري ثمانية عشر من عائلة معروفة اخبرته بحكايتي حتى به يذرف دموع متاثرا حتى الان هو الوحيد الذي بكى ليخفف عني

يا ترى ماذا سيحصل معنا تابعو الفصل القادم

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon