_مرحبا هذي أول روايه لي أتمني تعجبكم..

_الروايه مثليه، مَن لا يحب تايكوك أرجو عدم الإزعاج..

***أستمتعوا***.....

...----------------...

..."لـ..لما جئتم بي إلي هذا المكان.؟..ماذا سـ..ستفعلون بي أجيبوا.؟..واللعنه أين رئيسكم..؟.....

...أين من اشتراني.؟"...

صرخت في وجوههم وكم أردت لكمهم فتجاهلم لي مزعج بحق،ولكن ما باليد حيله فأنا مقيد ومعصوب العينين...

كنت أحرك رأسي يميناً ويساراً بإنزعاج تحت لعناتي المستمره سرعان ما اتسعت ابتسامتي حين سقط ذاك الوشاح ليسعني الرؤيه لكن..

لم تكتمل فرحتي فبعدها مباشرتاً تلقيت لكمه من أحدهم لأسقط أرضاً ويغمي علي على الفور..

...****************...

أيقظني صوت الرعد لأنتفض من مكاني بذعر بينما أتنفس سريعاً لأنظر يميناً،ويساراً،وفوق،وتحت لأكتشف أنني داخل غرفه نوم صغيره الحجم..

لكن لم يسعني الملاحظة جيداً من حولي فالظلام حالك..

قفزت من على السرير سريعاً لأتأوه بخفة فالضرب الذي تلقيته في الملهي إضافه للكمة ذاك العملاق قد أهلكت جسدي..

بدأت أتحسس الأشياء من حولي إلى أن استشعرت المقبض بين راحة يدي لأبتسم بأمل وأفتحه ليقابلني هذا المنظر..

ممر خشبي بزخرفه جميله وثريا كبيره في المنتصف تنير المكان بشكل راقي..

أنتبهت للأبواب المصطفه الواحده تلوى الأخرى وعلى يمين كل باب لافته صغيره يكتب عليها اسم صاحب الغرفه على ما أعتقد..

ألتفت لأغلق باب غرفتي لأنتبه لأسمي المكتوب على اللافته "كيم تايهيونغ" لتتأكد شكوكي..

                            -أنا لست وحيد في هذا القصر -

طوقت كتفاي بيداي فالجو بارد وثيابي هشة وممزقه والعاصفة في الخارج لم تهدأ بعد،يستحيل أن أهرب الآن..

خطيت خطواتي بحذر ناحية البوابة التي لفتت انتباهي في آخر الممر..

فتحتها ببطئ شديد لعدم أيقاظ أحد لكني جفلت حين أُصدر ذاك الصوت المزعج لألتفت سريعاً وأتنهد براحه فلم يبدو أن أحد قد أهتم، او تساءل، أو ذعر..

...****************...

كان مالك هذا القصر وككل ليله يستحم قبل موعد لقاءه مع أحد عبيده أو خدمه...

عماله يهتمون بهذه الأشياء يجهزون المختار جيداً ثم يسلموه تحت رحمة جيون..

قد يبدو غريباً لكن جميع من في القصر يتمنون لقاء سيدهم في غرفته وينتظرون بلهفه اللحظة التي يدق فيها عماله بابهم كي يتجهزوا..

لكن ليس الجميع يحظى بهذه الفرصة فمنهم من أنتظر لأشهر منذ ولوجه للقصر ولم يتلقي أي طلب..

خرج الغرابي من حمامه بعد أن فرغ ليقابله يده اليمنى تشانيول الذي سرعان ما انحنى احتراماً له ليهمهم الاخر بينما يجفف شعره بمنشفه صغيرة ثم آذن له بالكلام..

      "**سيد** **جيون** **بخصوص ذلك الفتي**..."

"تقصد الفتي الذي جعلتني أتلهف لمقابلته لكثرة الصفات الحسنه التي وصفته بها،يبدو أنني لن أقابله الليله".

   ابتلع تشانيول بخفه محافظاً على هدوءه وتعابير وجهه البارده لينحني مجدداً ويردف...

    " **أعذرني سيدي لكن لم أتوقع كونه متمرد هكذا**"

   "**ماذا تقصد**.؟."

  "لقد هرب سيدي أثناء أنشغالنا في تحضير ثياب ملائمه له ، وإحضار الطبيب لمعالجة جروحه."

  " **لا عليك تشاني لا بد أنه لا يزال مذعوراً**"

        "**بماذا تأمرنا سيدي**.؟."

    "**جدوه وأعيده لغرفته وأهتموا بأمر جروحه**"

        "**كما تريد...سأذهب لأستدعي أحد أخر**"

          "**لا بأس ، أنا متعب وسأخلد للنوم لذا لا تحضر أحداً**"

...****************...

'اللعنه لما بات الحراس كثر الآن.؟ أيعقل أنهم يبحثون عني.؟'

جفل جسدي حين وقعت أعين أحدهم علي ليفرقع أصابعه لافتاً انتباه رفاقه لينتابني الرعب حين أتخذوا خطواتهم ناحيتي..

ركضت مبتعداً عنهم بينما أتنفس سريعاً و الدموع قد تجمعت لتكسوا حواف مقلتاي وتضبب لي الرؤيه...

جروحي انفتحت مسببتاً لي ألماً فظيعاً لكني لم أكترث وتابعت الركض والدخول من غرفه إلي أخرى إلى أن ضللتهم أخيراً..

نظرت من حولي بدهشه..'أين أنا.؟ماذا سأفعل الآن.؟'

جبت القاعه باحثاً عن مخرج لأشهق بعدها بذعر حين سمعت خطوات أحدهم تقترب من المكان الذي أتواجد فيه..

هرولة بحذر لألف المكان إلي أن وجدت باباً مزخرفاً بنفس نقوش الجدران لذا صعب على ملاحظته..

لأفتحه سريعاً وأدخل دون تخطيط مسبق خشية أن يمسك بي أحدهم بمجرد دخولي شعرت بشعور محبب ، الشعور بالدفئ والأمان..

اقتربت من موقد النار لأستلقي على الأرض الخشبيه فقد كنت منهكاً و منهاراً وبحاجه ماسه لقسط من الراحه وتجاهل كل شئ سيحدث لي في هذا القصر الذي اجهل هوية مالكه..

ألتقي جفناي لأغط في نوم عميق مستمتعاً بالدفئ الذي أشعر به هنا..

...----------------...

_يتبع...

_اتمني تتفاعلوا..

_الروايه منحرفه بس هذه مقدمه..

_أراكم في البارت القادم..