NovelToon NovelToon

HOUsmrOUH

Chapter 1

...في منتصف نهار ذلك اليوم المشمس المليئ بالهدوء والطقس الحارق ...

...إنفجرَ ظلامُ دامسُ في وسط السماء حجب ضوء الشمسِ كالغيمِ عند هطولِ المطر....

...ونقلب المناخ في لحظتها الى برد قارص يهشم العظام، ...

...تبعه تتساقط نجوم سوداء كسرب النحل تتراقص في الهواء، منذرة بقدوم الجحيم للأرض......

...وبعد بضعة دقائق...

...ارتفعت أمواج البحار المختلطة بالثّلوج كجبال تعصفها الريح الغاضبة، وهبطت كالصواعق على المدن بأصوات تشيب لها الولدان......

...أحدثت دماراََ هائلا أدا إلى اغراق %85 من اليابسة،...

...ومقتل ثلاثتة مليار بشري....

...كانت كارثة جعلت العالم في ضياع وتمزق،...

...واطرابات في الأنظمة والقواعد الكونية......

...سميت تلك الحادثة ب(قيامة المولود الجديد للأرض) التي تحدث بعد كل مئة سنة.......

وبعد فترة طويلة من الكارثة...

...كانت هنالك جزيرة تطفو على صطح بحر أزرق تطوف حولها غيوم بيضاء كثيفة ...

...كانت تحوطها كالخاتم جبال سوداء عظيمة،وتبرز منها شجرة لا يرى أخرها،جسدها : ابيض كالثلج مترامية الأغصان،أوراقها متناثرة كريش الطاووس حمراء كالدم....

...كانت تنبع منها أصوات الحياة الفرحة السعيدة،وتطير الطيور حولها بألوانها الزاهية،تغني بأصواتٍ خلابةٍ في وتيرة متناسقة

...

...(راين)...

..."واااااااعع!..."...

...سقط طفل ذو شعر مجعد اسود قصير من...

...على مدخل كوخ خشبي مزين بالورود على الأرض المليئة بالعشب الأخضر والأزهار الوردية التي تزينها كالنجوم المتباعدة في السماء....

..."اخخخ رأسي!!أعتقد أني سوف أبكي بعد قليل!!...لا!! لن أبكي لقد اخبرتني الجدة بأن الرجال الأقوياء لا يبكون"...

...نهض الطفل وبدأ بالمشي ببطئ حافي القدمين واضعً كفيه خلف رأسه بينما يفكر في داخله : أين ذهبت الجدة مارلي؟!لقد أخبرتني أنها ستذهب لقطف القليل من الأعشاب حول الغابة وستعود قبل الظهيرة؟!...

...بدأ الطفل في البحث عن الجدة في الرجاء...

.........

...لقد بدأت الشمس تغيب هل الجدة بخير؟!!...

...صرخ الطفل مناديا جدته :...

..."جدتي مارلي أين ذهبتي~!! جدتي مارلي~~!!" ...

...أعتقد أن الجدة ليست بخير!!...

...بدأ مارلي بالركض باحثا عن جدته بعيناه التاني تلمعان كالنجم وبؤبؤيه الحمراوين الذاني يتحركان كالخطاف  يمنةً ويسرة...

...ماذا أصابها...لايمكن!!...

...هل خطفت الجدة من قبلهم؟!!؟لالا! لا أعتقد ذالك لقد حذرتنا الجدة من الإقتراب من ذالك المكان...مهلا أين أنا!!!...

.........

...بعيدا قرب القرية : ...

...دخل شخص لداخل الكوخ الذي تطل لداخله أضواء الشمس من خلا النافذة برقة،وجلس على كرسي من خشب في هدوء واضعً كيس من قطن أبيض على طاولة خشبية صغيرة تقع في وسط الكوخ....

...إبتسم برقة...

...أعتقد أنهم سيحبون ذالك!...

..."مارلين~ هيا استيقظي وتعالي إلى هنا،راين~ أنت أيضا!لقد عدت لكم بمفاجئة سوف تجعلكم تطيرون كالفراشات الجميلة هاا هاا هاا"...

...(مارلين)...

..."أنا خلفك"...

..."وااااااااه ماذا تفعلين هنا أيتها الحمقاء!! لقد كاد قلبي!!..."...

..."يطير كالفراشة..هل هذا ما أردتي قوله توقفي عن ذالك لأن قلبك لن يطير كالفراشة مرة أخرى بعد موت جدي ايتها العجوز"...

..."هاااا!!؟..إنظر الى حفيدتك أيها الجد الوقح!! لقد ربيتها لتصبح وقحة مثلك!! لم تعد هذه الفتاه تحترم كبار السن أوه كم أنا جميلة!!...عيني الوردية!شعري الرمادي!! اوووه!!..."...

..."سوف أذهب يبدو أن عقلك الذي بدأ يطير كالفراشة حقا"...

..."إذهبي لا أريد أن أراكي هنا أيتها المزعجة همف!"...

..."على كلٍ راين ليس بالمنزل"...

..."؟! يبدو أنه ذهب لكي يلعب في منزل تولمس رفقة إينه الأبله همف! لقد أخبرته أن لا يذهب إليه إنه يثير غضبي!إذا عاد سوف أضربه حتى يطير..."...

..."لم يعد منذ أن ذهبتي لقطف الأعشاب"...

..."ماذا!؟"...

يتبع...

لو عجبتكم القصة

  لا تنسو اللايك

تعليق

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

Chapter 2

...ماذا أصابها...لا يمكن!...

...هل خطفت الجدة من قبلهم؟!!لالا!لا أعتقد ذالك لقد حذرتنا بعدم الإقتراب من ذالك المكان...مهلا!أين أنا!! ...

...وجد راين نفسه في بيئة مختلف كليا عما إعتادة عليه عيناه. ...

...كانت الأرض تحته مليئة بعشب أسود تفوح منه رائحة كدم الجيف،مختلطة برائحة طفيفةٍ من المسك الأسود،...

...وكانت تحوطه أشجار سوداء ضخمة من جهات مختلفة تبرز من أطرافها أغصان حمراء كأرجل أم أربعةوأربعين،وتحجب أوراقها المظلمة التي تقع في مؤخرة جذعها ضوء الشمس....

..."هفف هفف!!!(تنفس)أين أنا؟!!ما...هفف!ماهذا المكان!!!إنه يشعرني بالإختناق!!...جدتي هل تسمعينني!!؟...

.........

...خرجت الجدة مارلي مسرعة تخطو خطوات طويلة تاركة حذائها الخشبي على عتبة الكوخ الحجرية لكي تذهب إلى منزل تولمس الذي يقع على حافة الجهة الشمالية من الجزيرة حتى تبحث عن حفيدها راين...

..."إلى أين ذهب هذا الفتى؟!"...

...وبينما الجدة مارلي تمشي بسرعة متجهة إلى منزل تولمس،رأته من بعيد قرب البئر المقدس....

...ماذا يفعل هذا الرجل هناك؟أليس لديه أي عمل اليوم؟....

...توجهت إليه الجدة مارلي بوجه لا يعرف الإبتسامة، وبعين حادة صقريةبينما هوا ماسك بالحبل المصنوع من الخشب الذي يرتبط بإبريق الماء،ليسحبه خارج البئر....

 

..."أنت أيها الأعمى البغيض"...

...كان رجل في منتصف العمر : قزمً،ذو بنيةعضلية....

...رفع رأسه الأصلع بينما تنزلق منه قطرات من الماء وتتساقط من أطراف لحيته البنبية.وقف لحظة ثم قام بأخذ الابريق وبدأ بسكبه ببطئ على قدمه اليسرى ثم اليمنى...

...مرتديا فقط سروال قصير أبيض قديم مصنوعا من خيط العنكبوت....

..."يا رحيم يارحيم..مرحبا سيدة مارلي ليباركك الرب"...

...كان صوته خافت و غليظُ....

..."ماذا تفعل هنا في هذا الوقت؟"...

..."يارحيم ياا~رحيم! تركت كل شيئ من أجل الرب!يا رحيم،وأتيت لكي أغتسل بالماء المقدس من أجل النداء والصلاة لأهل هذه الجزيرة البسطاء! يا رحيم"...

..."أين إبني؟"...

...إبتسم تولمس إبتسامة كالقمر في أول أيامه وبانت ضروسه التي تبدو كأسنان المنشار واحمر وجهه...

..."أوهوهو!! راين كم هوا جميل ذالك الفتى يا رحيم يا رحيم!!"...

...نظرت إليه الجدة مارلي بعين لم تذق الدم من فترة طويلة  واقتربت إليه حتى بدأت خصلات شعرها التي تدفعها الرياح من الشمال تلامس رأسه...

..."أنظر إلي أيها اللع*ن!!!أنا لا أهتم لصلاتك او لهذا الماء القذر الذي لم تعد تستخدمه سوى البهائم!!إن تجرأت على فعلتك فلن ترا ذالك الفتى مرة أُخ..."...

...قاطع تولمس حديث الجدة مارلي بصرخة حادة كنهيق الحمار ، وتجعد وجهه كالمصارين وتوسعت عيناه التي احمرت...

..."الرحمة يا رحيم~!!!آااااا~ه!!!ما هذا الكفر الرحمة يارب!!! مارلي!!لا تعبثي معي!!!"...

...التفتت الجدة مارلي بينما تخطو خطوات قصيرة ببطئ...

..."هذا ما لدي!!!...أين إبني؟"...

..."لا أهتم لأين ذهب لم أره اليوم اللع..!!يا ريحم!!"...

..."الم يأتي للعب مع إبنك اليوم!؟!"...

..."يا رحيم لم يأتنا أحد اليوم سوف أذهب للنداء يا رحيم يا رحيم!"...

...ماذا!!إلى أين ذهب؟ لم يكن يذهب لأي مكان آخر سوى منزل تولمس مالذي حدث...إنتظري!!هل ذهب للبحث عني!!؟...

.........

..."هل من أحد هنا!!؟ مرحبا!!"...

...بدأ راين بالتحدث بصوت منخفض بينما جسده يرتعش بشده باحثً عن شخص يعيش في تلك المنطقة....

...كان يمشي بخطوات قصيرة وبهدوء ...

..."ه..ل...هل هناكك أححد..أرجوكم!!؟"...

...لم يستطع راين التفكير في العودة إلى الخلف بل واصل التقدم للأمام بحثً عن منقذ....

...لم يلاحظ انه كل ما تقدم للأمام كان المكان يصبح مظلما ورطبً....

..."همهفف!!..همف!!ما..هذا الجو الخانقق!!"...

...وضع راين يديه على شجرة ونحنا قليلا من الإرهاق بينما يتصبب العرق من على جبهته نزولى لذقنه...

..."يبدو هفف!..هل يوجد أح...!!!"...

...في لحظة شعر راين أن هناك المئات من الأعين القاتلة تخترق  جسده....

.........

....في داخل القرية....

...كانت الجدة مارلي تركض نحو الكوخ وشعرها الرمادي يتطاير في الهواء ممسكة فستانها الوردي المموج من الأسفل إلى الخصر،والمطرز من الأعلى بالورود...

...أرجوا أن يكون بخير!!!...

يتبع...

إن عجبكم الفصل لا تنسو المتابعة×لايك×تعليق. ونتظرونا يوم الإثنين إن شاء الله.

شكرا على المشاهدة.

أحمد : يا بخيل👈                              خالد :👍🤧

.

Chapter 3

...وضع راين يديه على شجرةٍ ونحنا قليلاً بينما يتصبب العرق ببطئ من على جبهته نزولا لذقنه....

..."يبدوهفف!..هل يوجد أح..."...

...وفي هذه اللحظة،إستشعر راين أن هناك المئات،بل الآلاف من الأعين تخترق جسده المكشوف بنية قاتله....

...إلتفت بسرعةٍ وكأن هنالك منشارا سينشر رقبته من ...

...الخلف في أقل من ثانية....

..."همف...ههففف!!!...همف..ففف!!!"...

...كان العرق المالح يتصبب بغزارة من داخل كل مسام في جسده وعيناه إنتفخت كسمكة (الvجوا)،بينما اخذت بؤبؤيه التي غاصت في الظلام تتطير يمنةً ويسرة كال كالصقر....

...ماهذا الشعور!!ّ؟لقد...لقد شعرت أن...هناااللككك من ينظرون إلي من خلف هذه الأشجار!!...

...أصبح جسد راين يرتجف وبالكاد يستطيع استنشاق بعض الهواء، كشخص ركض لمدة ثلاثةٍ سعات ثم جلس على كرسي يهتز بشدة...

...

...فتحت الجدة مارلي باب الكوخ وتوجهت مباشرةً للغرفة المجاورةٍ لباب لمدخل الكوخ....

...رفعت يدها اليمنى والتقطت المفتاح المصنوع من الحديد المعلق في الرأس المنتصف بين الثلاثة الرؤوس للعلاقة الخشبية...

..."هيا!..هيا إفتح!"...

...فتحت الجدة مارلي باب الغرفة وأسرعت إلى الداخل تاركة الباب خلففها مفتوحً...

...كانت الغرفة صغيرةً بحيث يصعب على ثلاثة رجال ضخام الجلوس فيها....

...كان في منتصف الغرفة سرير خشبي عليه فراش أبيض مغلف بالحديد من جميع أطرافه كالقفص،...

...وكانت تصاحبه ثلاثة خِزَانات...

...حمراء...

...بيضاء...

...سوداء...

...واحدة على الحائط المقابل للمدخل كالطفل المكعب واثنتان نحيلتان على طرفي الحائط يكاد رأسيهما يلتصق بالسقف الحجري الذي تتسرب منه أضواء الشمس كخيوط العنكبوت بألوان كالطيف....

...توجهت الجدة مارلي مباشرة إلى الخزانة الحمراء المقابلة لمدخل الغرفة...

...توقفت أمامها ثم أرخت رأسها وحدقت بعين شبه مغلقة إلى الخزانة بينما تجري على ذاكرتها الكثير من الذكريات...ظمت كفيها ببطئ بينما تضعها في منتصف صدرها مغلقة عينها كسدِ يمنع السيول من الإنبثاق ...

..."لماذا ذهبت!...ألم تقل أنك ستبقى بجانبي...لما!لما لم توفي بوعدك...لم أعد أحتمل نبضات قلبي تنبض بعيدا عنك..."...

...كانت مارلين تقف بجانب المدخل بينما دموعها الرقيقة...

...تتساقط على الأرضية الخشبية مصدرت صوتاً كقطرات ماء تتساقط على أصابع آلة بيانو تُنغم نغماتٍ حزينة...

...هل..آذيتها بكلامي!!؟...

...

..."أنا خائف!!لاأستطيع همفف...همفف التقدم الظلام هناك شديد!!...سأرتاح قليلا"...

...مشا راين وكأنه يسحب صخورا ملعق بقدميه وأسند ظهره على أضخم شجرة حوله تارك جسده ليسقط على مؤخرته بقوة...

..."اعععخخ!..هااه هااه جسدي..يؤلمني!متى سا اعود أهاهه أهاه.هه!!جدتي أرجوكي فلتنقذيني!!...أنقذيني...أنقذيني انق..ذي.ني...أن..!!"...

^^^غاص راين في النوم بدون أن يشعر بجسده الذ قد أرهقه الخوف والتعب في منطقة مظلمة لا يصلها إلا القليل من الهواء الطفيف ^^^

.........

...لاتزال الجدة مارلي تقف كالصخرة تحت أضواء الشمس الخافتة...

...تغوص في بحار من الذكريات التي تتمنى أن تغرق فيها للأبد ولا تعود مرة آخرى....

...فتحت عينها الغارقة في الإشتياق ببطئ ونطلق منها نهران ينزلقاني من طرافٍ خديها،...

...جلست بهدوء على قدمها ثم أخذت نفسً عميقً وبدأت تتمتم بعض الكلماتٍ الغريبة....

..."まж。、ら₽●ф..."...

توقفت مارلين عن البكاء بينما أخذتها تالدهشة مما تقوله جدتها

مالذي تقوله الجدة!!؟...ماهذه..اللغة الغريبة؟!!

..."Яю。•わR......

...إفتح "...

...إنفتح باب الصندوق من الأعلى بوتيرة تتماشى مع صوت يصدره كعقارب الساعة تدق في داخل خزان ماء فارغ. ...

...توقف الصوت فجأة ونطلق من داخل الخزانة رأس كائن غريب لونه أبيض له خدين يكدان أن يفجرا وأنف منتفخ أزرق عليه خطوط حمراء....

...عيناه كالجمرة المشتعلة تدور بسرعة ورأسه يقفز على وتيرة سريعة كالأرنب...

...توقفت عيناه على رقمين بينما يقفز...

..."سته،عين القمر المظلم،أكرر،رقم سته عين القمر المظلم،سبعة!سبعة!مزمار الملك!!أكرر،سبعة!!مز..."...

...كان لسانه طويل كالزرافة ذو صوت حاد وصاخب....

...أشرت الجدة مارلي بيدها تجاه الرقم ستة دون أن تتحدث...

..."أوووهوو~اختيارُ صحيح!!رقمُ ستة الرقمُ ستة! نداء الرقمُ ستة!...سأغضب بعد قليل!!"...

...إنفجر الرأس كالبالون مصدر صوتً خافتً لضحكة خبيثة...

...بعد ذالك أحاطت هالة سوداء مظلمة قليل قليلا محيط الرأس المنفجر وبدأت في إبتلاع كامل جسد الحديد الملولب ...

...بعد بضعة دقائق...

...إنقشع الظلام بسرعة مجسمً رأس هيكلٍ عظمي...

..."أطعميني!هيا أطعمني هيا!!!"...

...إختفا أثر رأس الجمجمة الظلامي وظهرة كرة سوداء تجلس في داخل الخزانة...

...تبتلع الضوء من حولها كالثقب الأسود لها فم أسود كالحفرة العميقة بلا شفاه واسنان سوداء كالمسامير المزدوجة الصلبة...

...نظرت الجدة مارلي ببرود ثم رفعت يدها دون أن تفكر لتضعها فوق رأس الكرة المظلمة ...

...وبينما هيا تمد يدها إلى الكرة السوداء صرخت مارلين وهيا تقف عند مدخل الغرفة وكأنها ترا وحش سيبتلع جدتها ...

..."لااااا~!! أرجوكي يا جدتي لا تلمسيها..أشعر..أشعر بشعور خبيث يخرج..من تلك الكرة السوداء!!"...

...نظرت إليها الجدة مارلي وبتسمت بعين تتألم...

..."مارلين...ماذا سنفعلين إذا لم يعد أخاكي؟"...

...صمتت مارلين وأرخت رأسها والدموع تتساقط من عينيها لم تكن تغرف ما الذي ستقول للجدة لكي تمنعها من لمس الكرة....

...رفع رأسها ونظرت إلى الجدة بعين مختلطة بالثقة والإصرار...

..."لا يا جدة سيعود أنا أثق بذالك!!...سيعود نعم سيعود..فقط إنتظري قليلا...دعينا نذهب للمعبد ونصلي هناك حتى يشفع لنا القابوس تولمس ويبارك أخي"...

...نظرت إليها الجدة بستغراب ...

..."القابوس تولمس؟"...

...أجابت مارلين بسرعة...

..."نعم نعم يا جدتي...القابوس يستطيع..."...

..."مارلين أريد أن أبقى وحدي إذهبي إلى غرفتك"...

...صمتت مارلين قليلا بوجهه لا يريد ان يخسر ثم عادت تكرر ما قالت...

...إنفجرت الجدة في وجهها...

..."مارلين ألم تسمعي ما قلت!!أنا لن أذهب لذالك الرجل...إذهبي الآن!!"...

...إلتفت مارلين وميشت بسرعة بخطوت طويلة ودموعها تتطاير من عينيها وخرجت من داخل الغرفة...

..."سامحين يا مارلين..لم أرد فعل ذالك!!"...

.........

...في محيط المعبد المقدس...

...كان هنالك العشرات من العوائل تحيط بالمبعد كطيع من الأغنام....

...صوت ضخم لرجل كبير في السن :...

..."متى سندخل لقد لم أعد أحتمل الوقوف!"...

...صوت حاد لإمرأة في منتصف العمر تصرخ :...

..."ما هذا إلى متى سنقف هنا!؟حتى نغرس في أرضية المعبد!!؟"...

...رضيع يبكي في يدي والدته ...

..." لا تبكي لا تبكي سيأتي القابوس ليباركنا الآن!"...

...نظر نحو القبة التي تبدو كالمكعب رجل شاب أبيض البشرة رأسه كالمزرعة القاحلة حاجبيه كالسيف قريبتان من عينية التي تبدو كالعِنبِ الممتلئة ...

..."أنظروا إلى نافذة القبة~!هنالك شخص يقف في داخلها!"...

...نظر الجميع إلى المنارة وأعينهم تتحدث عما يشعرون به ...

...تحدث الشخص اللذي يقف في داخل القبة من خلال النافذة المدورة كالخاتم...

..."كل شيئ بيدكِ أيتها الإلاهة العظيمة.آمين~~!... نيابةً عن القابوس الموقر تولمس أقدم لكم خالص إعتذاري أرجو أن تغفرو لنا"...

...أنزل الرجل الذي كان يتحدث قبعته التي كانت كالبوق الأزرق ونحنا برأسه قليلا ثم رفع رأسه  ممسكا بالقبعة بيده...

..."...وبسبب ما حدث سسنجعل من أطفالك خدمً للإلاهة المعظمة و..."...

...بدأ الناس يهمسون فيما بينهم...

..."يبدو شخص نبيلً من يكون يا ترا؟"...

..."نعم إنظري إليه لقد إنحنا لنا كم هوا عظيم؟!"...

..."أنظر إلى هذا الرجل النبيل يا نوvا إن كبرت فلتصبح مثله"...

..."نعم يا أمي سأفعل هها!"...

...كان طفلا أبيضاء بوجه بشوش وعينان زرقاوتان وشعر فضي يرتدي فنيلة بيضاء وبنطال قصير أخضر وجزمتة بيضاء يربطها حبل أسود من الأعلى ...

...(نوvا)...

...بعيدا في مكان مظلم ...

...كان راين نائم يشخر كالنمر......

...بدأت تتساقط من أطراف أوراق الأشجار قطرات كالماء ...

...بدء راين يفتح عينيه التي تستجيب ببطئ بينما يتثاوب...

..."أنا..جائع أريد هااااه (تثائب) أريد بعض الطعام"...

...نهض راين غريزيا وبدأ يبحث يمنة ويسرة عسى أن يجد بعض الطعام ...

..."همف! أين سأجد طعام أنا جائع جدا هاه! ما هذا؟!"...

...سقطت قطرة حمراء على أنفه...

...مسحها راين بيديه وبدأ في إستنشاقها...

..."راحتها كالد؟!..لكن من أين أتى هذا الدم لا أظن أن هنالك شخص يعيش في هذا المكان"...

...في داخل المعبد ...

...كانت هنال عائلات تقف في داخلالمعبد الذي تطل شمس الغروب من خلال نوافذه كالأم الحنونه والبعض الآخر يقف خارجه...

...كانت هنالك منارة من زجاج في وسط المعبد كالمبنى الصغير لها سلم ملولب من أطرافه...

...ظهر شخص من وسط الجموع يرتدي عباية بلون السماء ويغطي وجهه بقماش أزرق كالسماء...

 

..."أهلا...بمن سيكونون خدمً للآلهة يا رحيم!!"...

يتبع...

شكرا على المتابعة يا أصدقاء...لكن أريد أن أعقب على نقطة وهيا :

الدين الذي أتحدث عنه ليس بديننا والرب الذي يتحدثون عنه ليس ربنا الذي نؤمن به وكلنا نعلم أن الإسلام هوا الدين الحق وأن الله هوا الإله الوحيد الحق لا شريك له...فإن كان هنالك شخص سيتأثر من القصة بالسالب ويتعرض لنحراف في دينه...أرجو أن يتابع القصة الأخرة لأنها جميلة أيضا وتختلف عن هذه.

شكرا لكم.لا تنسو اللايك👍.

...🤍🤍والصلاة والسلام على رسول الله🤍🤍...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon