NovelToon NovelToon

الملك والمملوك

ليلة الدخلة!!

كنت جالس أنا وزوجتي التالتة"ملاك"داخل غرفتنا المزينة بالهداية والورود، كنا جالسين على على سريرنا الأبيض نضحك بصوت عالي ونتونس

^^^"خلاص يا طاهر خلينا ننام دحين بعد كل دي المشية في العرس والله مررررة تعبت ويه!"^^^

"لا بدري الليلة طويلة~علينا!خلينا نتونس أكتر..ياخي عيونك حلوة ان شاء الله بعد ما ننام ما اصحى مصدوم خهههههه."

^^^"وي!هههههه إش تقصد تراني حلوة بمكياج ولا بدون يلا بابا أبغى أنا~مه..نعسانه"^^^

في دي اللحظة دخلت علينا زوجتي التانية "أميرة" تمشي بهدوء لابسه فستانها الأبيض وكعبها الأحمر الطويل إلي كانت لابستهم في يوم عرسنا بدون ما تبتسم

..."كيف حالك يا عروسه؟نورتي البيت"...

^^^"ها!..هلا والله بنورك يا أبلتي الغاليةبخير إنتي كيفك!؟"^^^

..."طبعا بخير"...

طالعتني زوجتي أميرة وبتسمت إبتسامة ما أرتحت لها

..."أهلين بسيدي وزوجي أهلين بالعريس!"...

رديت عليها بهدوء وأنا مبتسم "أهلين يا أميرتي الحلوة!كيف حالك!؟"

..."الحمد لله زي حالك قبل خمسة سنين"...

طالعت فيها مستغرب من الرد ولا رديت عليها حرف

إلتفتت لزوجتي"ملاك"وقالت :

..."يلا تبغو أي حاجة أسويها لكم؟"...

ردت عليها زوجتي"ملاك" ووجهها على ملامح الإستغراب :

^^^"لا،سلامتك"^^^

أنا " سلامتك"

خرجت زوجتي"أميرة" زي ما دخلت وسكرت الباب بشويش وراها،ومباشرة سألتني زوجتي"ملاك" :

^^^"وي؟!إش فيها دي؟! إش تقصد بكلامها؟؟"^^^

قلت لها وأنا أفكر في الي قالتو ومنزعج من داخلي

"والله مدري في أي بير ترمي حصاها ههههه ما عليكي فيها شكلها تمزح بس"

^^^"أممم يب ممكن ليش لئ"^^^

"يلا يملاك خلينا ننام صار الليل"

^^^"لا ما رح أنام من اول أقول لك خلينا ننام ونتا الليل طويل الليل^^^

^^^طويل روح نام أنا بجلس أشوف كورة"^^^

"خههههه من متى ونتي تتابعي كورة يلا خلاص يا بنتي أنا

آ~سي~فنن"

^^^"هههههه خلاص بابا!يلا ننام!"^^^

"بس إحتياطً روحي للحمام الله يكرمك عشاني سمعت إنك توسخي فراشك بعد ما تنامي  هههههخخخ!!" (بمعنى تشخ الله وهيا نايمة يكرم السامعين)

^^^"لاعععع!!مين قالك!..مين قالك لك كدااا~!"^^^

"خخخههه سر ما رح أقول لا تحاوليهههه"

^^^"بليييييز~ماي لوووv~"^^^

"نو ويه بيبي هههههه"

جلسنا نضحك أنا وزوجتي في داخل غرفتنا وما أكتفينا بالضحك،بدأنا نرمي بعض بالمخدات الي مكتوب عليها "My love" ونمزاح بعض بالكلام.

وفجأة سمعنا الباب يندق بأدب "طق.طق.طق"

ناظرت فيني ملاك وكنها تسألني مين على الباب

تركت المخدة الي في يدي ورحت للباب وأنا أفكر "مين يدق علينا الباب ؟!"أميرة"بالعادة الوقت هدا تكون نايمة فمين إلي يدق علينا" المهم فتحت الباب ولقيت زوجتي"أميرة" في وجهي

"أهلين بالغالية هل صارت حاجة؟ليش لابسة عبايتك ونقابك؟؟"

ردت عليا بدون ما تطالع في وجهي والغريب انها كانت لابسة عبايتها وخمارها

^^^"ممكن لحظة من وقتك؟"^^^

"أبشري يا أميرة بس دقيقة أخبّر ملاك حتى ما تقلق"

^^^"مجرد لحظات بس تعال معايا ما بتتأخر عليها"^^^

"طيب يلا"

سكرت الباب ومديت يدي لزوجتي حتى تمسكها لكنها لفت راسها بعد ما طالعت في يدي كني أطلب منها أشحت منها فلوس

زعلت من الموقف لكني كتمت في قلبي ولا وريتها اني زعلان

كنت جنبها وحنا نازلين من الدرج مسرح في تفكري "ليش جالسة تعاملني بدا الأسلوب هل أنا أسأت لها؟هل ضايقها كلامي؟"

وفجأة طاحت على ركبتها بقوة ودحرجت على الدرج لكن والحمد لله لحقت عليها وهيا مسندحة على الأرضية تتنفس بصعوبة

"أميرة!!أميرة!!"

أسندتها على يدي وخليتها ترخي ظهرها للخلف بعدها بدأت أضغط على صدرها حتى أساعدها في عملية التنفس

^^^"كح كح!!اه آه لا..لا..تلمسني!!"^^^

رديت عليها وأنا على اعصابي من الموقف إلي هيا في

"معليش يا أميرة لأني ما قدرت أمسكك قبل لا تطيحي!!...دحين ح..حاولي انك ما تتكلمي وخذي نفس"

ردت عليا والدموع تجري من عيونها بصوت مخنوق

^^^"ليش..تتزو..ج عليا!!؟هل..أنا قص..قص.رت معاك في شي!!؟"^^^

في دي اللحظة تصورت كل الي صار من أميرة وليش كانت نظراتها غريبة حاولت إني أتصرف كرجل حكيم ولا أصعب الأمور : "إنتي إرتاحي دحين ون شاء الله يوم تصير صحتك أفضل رح نتكلم في..."

^^^"ما يهمني...ولا رح تفهمني..ف.في يوم بعد ما..سويت فينى...ما رح أتوقع منك خير..أخ.رج..من بيتي"^^^

برد جسمي وحسيت كني انعزلت عن الواقع لكم ثانية بعدها رجع لي عقلي وبدأ قلبي يحرقني والقهر ياكل فيني ما كنت عارف إش أقول أو إش أسوي تحملت الألم عشان زوجتي التالتة ما تعيش اول أيامها في حزن وتكون لها ذكرى زواج حزينة

"عسى الله يفرجها علينا"

شلتها بيديني ورحت للصالة ورقدتها على الكنب الأبيض الي في وسط الصالة الكبيرة والمقابلة لمدخل الفلة إلتفيت وبدأت أمشي كني جسد بدون روح.

كانت عيوني غرقانه بالدموع لكني حاولت اني ما أنكسر قدامها

^^^"تعال قبل لا تروح يا طاهر"^^^

جاوبتها وأنا أول مرة أسمع إسمي منها رافع راسي حتى ما تلاحظ دموعي

"هلا إش تبغيني أسوي لك؟"

أشرت لي بيدها قايله :

^^^"شفت الصندوق الي عند باب المدخل؟"^^^

"إيوا شايفو تبغي؟"

^^^"إيوه جيبو ليا"^^^

رحت للصندوق وشلتو كان الصندوق لونو أخضر ووزنو خفيف ما أهتميت بالي داخل الصندوق أكتر من إهتمامي بقلبي إلي أحتاج إني أطفي نيرانوا

كنت ماسك الصندوق بيديني ولما وصلت عندها قالت لي :

^^^"خلي في يدك قلت"^^^

بعدها سألتني

^^^"تعرف إش الي في يدك؟"^^^

قلت لها "لا طبعا"

قالت لي

^^^"هدا إنتا"^^^

"ما فهمت عليكي؟؟هه.هه"

^^^" لا تضحك هذا إنتا يوم كنت ترقد عند أبواب الناس مخدتك الأرض إلي تدعسها الناس بجزمها وملابسك المشقوقة والخضرة إلي ما عندك غيرها ولا أحد أهتم...فيك..غيري أنا يوم شفتك تنبح من الجوع ولا لك صاحب يأكلك أو يشربك فأخذت وسكنتك عندي ولبستك ونتفخت كرشتك في بيتي"^^^

سمعت كلامها من أولو لآخرو كأنها صخرة نزلت على صدري ونسفت قلبي

بكيت عيوني بحرقة إلي ما كانت تبكيها طعنات الخناجر

وخنقتني العبرة

^^^"تبكي؟ ما يهم إفتح الصندوق"^^^

ما قدرت أرد عليها حسيت بالضعف وكأني فقدت أكبر شي أملكو والي هيا كرامتي

فتحت يديني الصندوق بدون ما أسألها عن شي يخص الصندوق

فتحت الصندوق وأول ما فتحتو فاحت منو ريحة وسخة خلتني أطرش وأنا جالس أستفرغ سمعتها تقول

^^^"لا تستغرب!!خرا الكلب هدا يمثل قلبك بعد ما فاحت ريحتو وبانت لي قيمتك الحقيقة الأصل"^^^

هنا ما قدرت امسك نفسي حسيت بنبضات قلبي تقل ويخف صوته طحت على الأرض ووجهي مقابل لوجهها وكانت عيون تغمض بوتيرة بطيئة لحظت فمها وهيا تبتسم ببشاشة هذي كانت آخر حاجة أشوفها....

.............

صحيت والدنيا مظلمة حولي ما أشوف الا الظلام

سمعت صوت ممرضتين يتكلمو مع بعض

"شوفي كيف أدبت زوجها خلتو مشلول بشوية كلمات صراحة زوجها حساس بالأصح المشلول~"

إنفجرت الممرضة الثانية بالضحك وهيا تقول

^^^"بوهههههههه أم خشم ههه..هههه والله ضحكتيني أستغفر الله^^^

^^^أبو الهول تسمعني قوم صليخهههه..."^^^

"خههههههههه من جدك مروه أبول الهول في سبات عميقهههههه..."

أنا أحدث تفسي: "هذول يتكلمو عن أي مريض؟! الله يعنو ويصبرو عليهم والله إنهم قليلات أدب حسافه عليهم من ممرضات"

انسحبت ستارة عن يساري وسمعت صوت ممرضة تالتة قريبة من راسي تصارخ عليهم وتقول

..."عيب عليكي إنتي وهيا! إحترمو نفسكم هدا مريض المفروض نخفف عنو إلي هوا في مو نزيدو هم فوق همو!"...

قربت أكتر عند راسي وقالت

..."معليش يعم لو كنت تسمعني لا تزعل من كلامهم هدول مراهقات ما أتربو زين"...

تحدث عقلي : "؟؟؟ المشلول إلي كانو يطقطو عليه هوا أنا مشلول؟؟؟"

يتبع...

(لاتنسو)

💫اللايك والمتابعة لو عجبكم الفصل

(الكاتب خلودي علولي) ✍️ لو عندكم نصيحة او نقد بناء أو فكرة قولها ليا وبرد عليكم أن شاء الله 🤝🤧

وصلي الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. موعدنا الإربعاء القادم.شكرا🤍🤍

Ch.2 الخوي

وبينما أنا تائه في التفكير إذ صوت رجل كبير في السن يصرخ على الهاتف الثابت بكلمات تجرح حلقه

^^^"الله لا يبارك فيكم الله..الله يلعنكم كح!..كح كحح!..كيف!؟...مالكم عندي حاجة...^^^

انا "إش جالس يقول دا وليش يبكي؟!"

...لا تقول لي ولا أقول لك...روح عند زوجتك إلي خلتك ترميني ها!!زي الكلب ولا ألتفت شفقة منك على الخزي والعار إلي سويتو...الله ينتقم منك!!"

كان ذالك العجوز يتحدث بحرقة بينما العبرة تخنقه توقف صوته للحظة وسمعت صوت آخر ينبع من داخل الهاتف الثابت كالهمس لرجل يصرخ :

..."دق.يق.ة! ق..إنت..يا.ك.لب..!!"...

أقفل الرجل الكبير في السن الخط وجلس يبكي في داخل جوفه بصوت ملحوظ...

حَزنت عليه وعلى نفسي التي تدمرت ولم تعد تفيد حتى نفسها

"الله لا يبلانا...يا رب إشفيني!!"

...

وبعد مرور ساعة تقريبا...

فتح باب الحجرة بقوةٍ مصاحبةً صرخه غاضبة

"أعوذ بالله من هدا العفن!..فين أهلو عنو!!"

كان الصوت لفتاة تتحدث بغضب بينما هيا تدخل لداخل الحجرة

كان صدى حذائها الطويل يسمع في جميع أركان الحجرة تتبعه أصوات أربعة أقدام مجهولة بصدً مشابه

شعرت بالقلق بينما تقترب دبدبة أقدامهم بالقرب مني ولا يسعني الا الإستماع إليهم بكل طاعة وعدم التحرك...

أتو أمامي ثم توقفوا وبدأ رجل بصوت ناعم التحدث

"ممرضة منيرة أي مريض فيهم إلي نحتاج نغير لو الحفاظة؟"

في هذه اللحظة شعرت بالأمان قليلا لأني لا أعتقد أن هنالك مجرمين لهم مثل هذا الصوت الشبيه للنساء

أنا "هااه الحمد لله!...كيف هدا المخنث خوفني هههههه!"

صرخت عليه الفتاة بصوتها الغريب "أي مريض مثلا غير العجوز الأهبل دا!..ما أحب الإستهبال ترا!"

"دقيقة!...هدي البنتت مؤلوفة؟!...مو هيا إلي قبل شوية تضحك على مرضي؟"

وبينما أنا أتحدث مع نفسي ...ذهب الشخصان إلى الرجل العجوز وسمعت صوت عجلات سريره تدفع إتجاه

الباب...

خرج الشخصان مع العجوز المسكين بكل هدوء ولحقت الفتاة بهم

"هوووه! والله خوفوني!...هدول ممرضين ولا ممرضين...خليني أنام بس"

بدأت بالغوص في بحار من النوم وبدأ إدراكي بالغرق فيها حينها تجلت أفكار طفيفة في مخيلتي عن ما كانت الحياة التي كنت أعيشها وما إسم

تعمقت في نومي بعد إختفاء تلك الأفكار

وبين ما أنا نائم في هدوء بحار من النوم الراكدة إذ بأمواجٍ عنيفة تلقي بي إلى شاطئ الاستيقاظ غير مدركٍ لما يحدث لي

يدان ثخينتان تُغلق بإحكام على رقبتي بينما أظافرها المتينة تخترقها كالشفرات

أنا"أغغغغ...إش..د..ا!!"

كانت تلك اليديان كالصخر الساخنة تخنقني بلا رحمة جاعلة من جسدي يتوسل ذرة من الهواء

شعرت بأنفاس بركانية تقترب من نصف وجهي الأيسر وبعضً من خصلات شعر كالخيط تلامس تلامسه

كانت رائحة تلك الأنفاس حارقة كالدخخان الملتهب يهف في زفير النهار الخانق

^^^"همف..همف! أعرف إنك تسمعني هههها!...من بعد اليوم..رح أزورك كتير هها هههههها!!"^^^

كان رجل ذو صوت صخري غليظ كأنه يخرج من الجحيم

كانت ضحكته الشريرة تعبر عن سعادته المفرطة لم أكن أعلم ما سبب كل ذلك الهوس...

بدأ يقترب من وجهي أكثر حتى شعرت بأن نفسي يخرج من جوفي لجوفه ثم يعود إلي في تلك الأثناء كنت أشعر بالألم والخوف الشديدين مختلطِ بالقليل من الغضب

"إش..إلي بيح..صل معا...يا!!؟"

بدأ يضحك مرة أخرى بغرابة بينما تغرس أظافره أكثر في داخل رقبتي...كنت أريد البكاء حقا لكن جسدي لم يكن يستجيب لأي من ذالك سوا الألم بصمت

"إلعن&%*...إلين..م..تى رح أس..تمر على كد.ا!!؟"

وفي أثناء مكوثي في هذا العذاب إذ بشخص

يدفع الباب بقوة ويبدأ بالاتجاه نحونا بخطوات سريعة...

إقترب ذالك الشخص من الستارة التي تحيط بسريري كنت أشعر بالقليل من الاطمئنان على أن ذالك الرجل سيكتشف الآن ولكن ذالك المجنون لم يتركني بل إزدادت قبضتيه عنفً

^^^"تحسبني رح أسيبك يا غبي خاهههههههه!!؟!"^^^

شعرت بأن هذه ستكون أخر دقيقة في حياتي ولكني إستمريت في طلب النجدة...

أنا "ساع..دو..ني..خخخ!!"

كان الشخص المجهول يقف خلف الستارة كالملاك الأبيض الذي سميد يده لإخراجي من هذا الجحيم...

فُتحت الستارة...لكنها لا يزال يخنقني وكأنه لم ينتبه للشخص الذي قد دخل للتو

إستمر في خنقي بينما أنفاسه الغريبة تتقطع كنمر يعض بأنيابه على رقبة فريسته المذبوحة مسبقً.

دخل ذالك الشخص ووقف قليلا شعرت أنه صُدم من المشهد لماذا ممرض يخنق مريض لا يمكنه تحريك إصبع في جسده...

"أرج..وك سا..عد..ني"

كنت أعلم أن صوتي لن يسمعه أحد سواي،لكنها غريزة تمتلكها أغلب المخلوقات عند ما تكون على شفير الموت وتشعر بأن هنالك من يستطيع إنقاذها أيا كان ذالك المخلوق فسوف تستنجده...

تقدم ذالك الشخص بخطوات سريعة إتجاهنا وجلس على كرسي بجانب رأسي من اليمين بكل هدوء وكأنه لم يرى شيئ

"دق..يقة هد..ا ليش ما.. يسا..عد.ني!؟!!"

شعرت بالخوف والغرابة من دخول ذالك الشخص وجلوسه بكل راحة وعدم مساعدتي

"هل هما متف..قين عل..ى قت..لي اليو...م!!؟"

بدأ ذالك الشخص بالتحدث وكانت فتاة ذات صوت حاد ومزعج ولكني أحببت صوتها في ذالك الوقت حتى خنخنة الخنزير قد تكون جميلةً عندما تكون الدواء الذي سينجيك من الموت

^^^"هههههه كيف حالك يا مشلول أظن إنك تفتكرني!؟...خسارة كنت أبغى نسولف مع بعض همفف!"^^^

"الله يخلي..كي سا..عدي...ني!!"

تحدثت تلك الفتاة مرة أخرى كأنها تستهزء

^^^"المشكلة إتك ما تحس..مدري ليش زوجتك خلتك مشلول هههههه...هدا نصيبك"^^^

صمتت للحظة بينما ذالك الرجل يشتم حلقي وأنفاسها الحارقة ترتطم ببي بعد كل شهيق منها...

..."ريحتك عفنة إنتا ما تتروش يا نجس!؟!"...

"أنا إش مسو..ي لكم ل..يش تؤ..ذوني!!"

..."ما سويت شي بس كدا هههههه!!"...

في هذه اللحظة صُعق عقلي وتبين لي بأن هذه الؤججل يستمع ما أقول سألته بصوتي المتألم :

"إن..ت تس..معني!؟!!"

لم يجب على سؤالي وكأنه لم يسمعني...

كررت عليه السؤال مرة أخرى لكن لم تكن هالك أي إجابة منه وبينما أنا أكرر السؤال للمرة الثالثة...

إقتربت الفتاة الجالسة على الكرسي من جسدي أكثر وأمسكت وجهي بيدها التي أخذت ملامح وجهي بالكامل أدارت رأسي لليمين بقوة وواضعت شفتيها الدافئة واللزجة على فتحتي أذني وبدأت تتحدث بهدوء

"شوف يبن الكل*!معدل نفسك المتسارع على المونيتر يبين لي إنك تسمع كلامي...لو تم خصم راتبي بسببك...رح أخليك تتمنى إنك لو كنت في قبرك!!"

كانت كلماتها العنيفة تخرج من فمها بقطرات من لعابها القذر الذي ملئ فجوة أذني...لقد كانت كلماتها تتسرب من خلال اللعاب المسكوب داخل أذني كشخص يحدثك من تحت الماء

لم أسطع سماع كل شيئ يصدر منها ولكن شعر جسدي بنواياها الخبيثة

نهضت وتركت رأسي كما هوا ثم بدأت بالمشي حتى خرجت من الحجرة كنت أسأل نفسي

"هل أن..ا في حلم!!؟"

بعد خروج تلك الفتاة ذاتٍ دبدبة الفيل شعرت بأن تلك اليد التي كانت تمسك بعنقي قد تاركته ببطئ وسمعت صوت ذالك الرجل قائلا بصوت خافت بينما يضحك بخبث

^^^"إنتظرني هههههههه!!"^^^

"همف همف!!..إش هدي المستش..فى آخ حلقي!!"

كنت في خوف شديد من مما حصل لم أستطع النوم لأن جسدي كان يتألم بشده كنت أتسائل لمذا يعتديان علي هل آذيتهم قبل أن يحصل هذا...

بعد مضي 7 ساعات تقريباً

كانت هنالك طبيبة تقوم بفحص نبضات قلبي

^^^"حرام إلي صار فيك!...ما أعرف السبب إلي وصلك لدي المرحلة لكن لا تخاف إن شاء الله بتطيب"^^^

كان صوتها الرقيق والحزين كالماء البارد يُسكب على جسدي تحت أشعة الشمس الحارقة

"هذي الدكتورة تستاهل كل خير والله!"

توقفت عن فحص قلبي بشيئ مدور أعتقد أنها سماعة طبية وقالت :

^^^"نبضات قلبك طبيعية لكن فيها إختلاف طفيف...رح أتأكد من المونيتور"^^^

تقدمت قليلا إتجاهي ووقفت لبضع ثواني ثم شهقت بصوت مسموع وركضت لخارج الحجرة تاركة الباب خلفها مفتوح

"هدي الطبيبة مهي طيبة على الفاظي...أعتقد إنها تحشش!"

وبعد مرور نصف ساعة أو 35 دقيقة

إذ بشخص يركض إتجاهي بخطوات عشوائية ويبكي بصوت مرتفع

..."زوجي!!~"...

يتبع...

صلو على الحبيب صلى الله عليه وسلم

لا تنسو اللايك👍 إذا عجبكم الفصل

لو عندكم نصايح أو أفكار أو إنتقاد بناء رح أتقبل ذالك بصدر رحب.

+هل أخلي الرواية باللغة العربية الفصحى أو أرجع زي ما كنت؟

صراحة بالعامية أحس بأني أوصف بمشاعر قوية🤧

وبس شكرا.

******

زوجتي.Ch.3

جِريت البنت إتجاهي بخطوات عَشوائية وهيا تِصرخ بصوت مُرتفع،إنكبت على حُضني وهيا تقول :

^^^"زوجي!!..زوجي!!~ليش حَصل فيك كدا!!"^^^

"أخيرا شخص يسأل عني!"

كانت تِبكي على حُضني وتِتكلم بكلام مُختلط بصياحها لكني إنتبه للنطقة إلي تقول فيها إني (زوجها)

"من متى وأنا متزوج؟..يابنت إنتي مضيعة زوجك دقيقة!...سمعت ديك البنت تقول إنو زوجتي إلي سوت فيني كدا...هل هدي هيا!؟"

كانت الحُرمة تِصَرّخ بحُرقة ودموعها تجري على صدري كنت أتسائل في نفسي بغرابة

"ليش تبكي..وأصلا هيا السبب في الي حصل لي المفروض تفرح!؟!"

في وسط حديثي مع نفسي دخل علينا شخص بهدوء وقترب من الحرمة هدي إلي تقول إنها زوجتي ووقف جنبها من اليمين

..."ملاك!..أنا أعرف إنو مهو الوقت المناسب إلي أقاطعك فيه...لكن زوجك مريض حاولي إنك ما...

...تتعبيه"...

كانت الدكتورة الطيبة إلي خرجت من عندي وهيا تركض لكن،في حاجة لفتت إنتباهي أكتر

"ملاك؟...هذا الإسم مؤلوف؟!"

قَامت ملاك من حضني وصَرّخت عليها بصوتها المتألم :

^^^"وانتي إش..إلي مدخلك بيني وبين زو..جي!!؟"^^^

سكتت الدكتورة للحظة بعدها ردت عليها بلطف وصوت هادي

..."ملاك..أنا حاسة في شعورك لكن...هدا واجبي إني أحافظ على صحة المريض"...

ردت عليها ملاك بغصة وحزن :

^^^"آيتشا..تعر..في كم سنة..و..أنا صابرة يرجع زو..جي للحياة!؟...^^^

حضنت الدكتورة زوجتي ملاك وهيا تتكلم

طبطبت على كتفها وقالت لها بصوتها المتأثر :

..."حبيبتي ملاك...إصبري ودعي ربك..إن شاء الله زوجك بيطيب..بيطيب يملاك بس أدعي ربك عسى الله يفرج همك!"...

لفتني إيمان هدي البنت ورتباطها بالله وطريقة تفكيرها المتفائلة

أنا : " ما شاء الله..أهل هدي البنت أكيد محظوظين إنو ربي رازقهم بمثل هدي البنت وبعقليتها النادرة والطيبة بين الثعابين..همف!"

أخدت الدكتورة تحضن زوجتي لحظات لين خف بكائها

وقالت لها بلطف

"خلاص يملاك!من متى ملاك الحلوة تبكي!...يلا دحين أجيب لك أحلى حلا وقهوة!...طيب؟"

"أُهمم"

خرجت الدكتورة (آيتشا) من داخل الغرفة وهيا تسرع كالعادة

وقفت زوجتي عن بكائها ورجعت حضنتني مرة تانية

بدأت تمسح على شعري من الأمام للخلف بيدها الرقيقة إلي ترتجف

"زوجي إشتقت لك...زوجي..رد عليا!؟

"إش إنتي يا مجرمة ما يكفي إلي سويتي فيني ومصرة تدمري نفسيتي بعد ما عرفتي إني ما أقدر أتكلم!!"

ضحكت بلطف وقالت :

...تذكر أول ليلة لنا!؟كانت من أجمل الليالي إلي عشتها في حياتي كم أتمنيت إنها تطول لكن...

"لكن إش؟"

سكتت وبدأت تبكي مرة تانية بصوت منخفض للحظة بعدها قامت أخدت يدي وضمتها بكفينها وأسندت خدها على يدي ودموعها الدافية تنزلق من خدها وتستقر بين أصابعي المغلقة

باست يدي برقة ورجعتها ثم تقدمت وقبلت رأسي بلطف

"أحبك زوجي!"

".....!"

خرجت من داخل الغرفة بهدوء كنها مالها صوت

تركتني في تسائل يدور براسي

"هل أنا ظلمت هدي البنت حتى سوت فيني كدا؟.."

دخل شخص للغرفة وأظن إنها الدكتورة آيتشا

  "وي؟ملاك فينك؟!"

.

..

...

أمام المستشفى الوردية الكبيرة بعشرة خطوات

كان فهد ينتظرني بسيارتو البنتلي مديل 2030

"معليش...أتأخرت عليك بس زوجي!...

"وإش الي مدخلني بزوجك دا!"

"إش تقصد يا فهد هدا زوجي و!...

"ما يهمني إطلعي للسيارة لا تأخريني"

فتحت الباب الخلفي من اليمين وركبت للسيارة فرحانة بشوفت زوجي يتحسن وفي نفس اللحظة إضايقت من كلام فهد

أتحركنا من أمام المستشفى ونطلقنا للقصر الكبير الأبيض

وقِف فهد بالسيارة قدام البوابة (2) بالظبط

نزل قزاز السيارة وصرّخ ينادي :

"طلال..يا طلال ما تسمعني!؟"

خرج العم طلال من داخل غرفة الحراسة المجاورة للقصر مسرع برجل وحدة وعكازين من خشب وراح مباشرةً إتجاه الباب وفتحوا

بعدها أشر لفهد بيدو اليمين حتى يدخل

حرك فهد السيارة ونتصف بيها مدخل ساحة القصر الخارجية ووقف يصارخ عليه

"المفروض تكون واقف عند الباب حتى تفتحو ليا بدون ما أناديك!...

ناظر فيه العم طلال ونزل راسو بدون ما يقول حرف

وفهد رافع أُصباعو بغضب في وجه العم طلال

...إحنا ما جبناك زينة أو أتبنيناك حتى ما ترد يوم نناديك!...

كان العم طلال يسمع ولا يقدر يرد على فهد المعصب بدون سبب كالمعتاد

رديت عليه عسى إنو يسمع

"يفهد ممكن يكون منشغل بحاجة ولا العم طلال دايما واقف عالباب"

إلتفت لي بغضب وصرخ عليا

"إنتي السبب لو ما جبتيه بيكون أفضل هدا شخص ما يستاهل خير وهدا آخر تنبيه لو!...ونتي لا تحشري نفسك في الي ما يخصك تاني!"

حرك السيارة ونطلق بيها لداخل ساحة القصر...

طبعا أنا معتادة على أسلوب فهد السيئ بسبب وضعي إلي أجبرني إني أتحمل وأصبر

هدي الحياة إلي إنفرضت عليا بعد إلي حصل لزوجي...

.

..

كنت واقفة بالقرب من باب القصر من الداخل

في الصالة البيضاء الواسعة التي تزينها أعمدة معدودة مزخرفة بالذهب.

كانت الأضواء الصفراء الساكنة في وسط بيوتها الزجاجية تنير المكان كالشمس من جوانب مختلفة 

جاعلة من الأحجار الكريمة المرصعة على الأثاث تلمع بضوء ملفت.

من بين جميع تلك الأضواء الكثيفة كانت عائلة ذالك المنزل مجتمعة على المائدة البيضاء،التي تتسع لأكثر من عشرين شخصّ

واضعين بشكل منتظم أطباق الطعام الذهبية الفارغة على المائدة وبجانب كل واحد منهم كوب من زجاج مختلف.

كانو يناظرو فيني بصمت وعيون غاضبة

"سلام عليكم"

سلمت عليهم وأنا أحاول إني ما أكون متوترة قدر الإمكان من المشهد إلي جالسة أشوفو

ناظرون فيني بدون إهتمام لسلامي بالأصح،أتجاهلوني بإرادتهم

قامت من بينهم : (الإسيته نورة) بفستانها الأحمر إلي يسحب في الأرض وبشعرها البني المضفر إلي تبان فيه بعض الخصلات البيضة وقالت بصوتها الهادئ والمثالي

"أهلين يا مسرع ما جيتي...ليش ما نُمتي هناك ويوم تصحي تجينا يالأميرة؟"

رديت عليها بستغراب وتلعثم

"أنا يا..إسيته" (أمي) رح..رحتت أشوف...

في أواخر الكراسي إلي جالسة عليها العيلة قاطعتني (سارة)و(سويرة) مع بعض بدون إحترام ليا أمام العيلة

"كالعادة راحت عشان تشوف زوجها كنها الوحيدة إلي متزوجة!"

كانو جالسين مقابلين لبعضهم بشعرعهم الطويل البني وثوبهم الأبيض المتشابه.

كانو يناظرو فيني بعين مستصغرة من تحت لفوق.

أتكلمت الإسيته نورة وهيا تناظر فيني زيهم : "زوجها لو كان فيه خير ما كان مشلول طول دي السنين"

نزلت هذي الكلمات زي الصخرة على صدري ما عرفت كيف أتصرف دُرت وبدأت أمشي بسرعة ودموعي راكدة على جفوني

"من متى صارة الخدامة تتصرف بدون إذن أسيادها!!؟~"

صرخ عليا بغضب الجد الأكبر (صقر) بوصتو الجهور إلي أنتشر صداه في كل أركان الصالة

إلتفت عالجد الكبير باحترام وعيوني تناظر للأرض والقهر ماكلني

"معليش يجد بس أنا...

"قليلة أدب!!~..كيف تُردي على أبويا بدا الأسلوب الرخيص!!~"

قاطعني الأب (مَزهر) بصرخة مشابهة،حسسني إني سويت مصيبة ما تنغفر

أتغلغل الارتباك والتلعثم في كلامي كني طفلة

"بس..أن..أنا...

الأب (مَزهر) : "أسكتي يا قليلة الأدب ولا أسمع لك صوت...إنقلعي يلا!!~"

أتساقطت بعض الدموعي إلي كنت أحبسها من عيوني

أخدت بسرعة طرحتي ومسحت بيها وجهي ولفيت

بسرعة حتى أروح للغرفة الخاصة فيني وأرتاح من نكدهم

نادتني الجدة الكبيرة (رملة) بصوتها الصغير إلي يرتجف"تعالي يلا..مين مثلا يسوي لنا الغدا هاه!؟...خدي هدي الأطباق ورميها وجهزي لنا الغدا في أطباق جديدة...تشوف زوجها همف!"

رديت عليها وأنا يتغرغ صوتي من القهر

"طيب..إن شاء الله..يا جدة"

رجعت وأخدت الأطباق من أمام الجد الكبير صقر ثم الجدة الكبيرة فايزة ثم الجد الصغير (حسن) لين وصلت عند سارة وسويرة

ناظرت فيهم وبتسمت وأنا أحاول قدر الإمكان إني أخفي زعلي خلف إبتسامتي الصغيرة

طالعو فيني وبتسموا كمان بعدها سويرة ناظرت في سارة وغمزت لها

أتمددت إبتسامة سارة وقالت لي بلطف ما يناسبها

"يلا خُدي الصحون يملاك ويوم تخلصي تعالي ونظفي غرفتي وغرفة أختي سويرة..طيب يا حلوة؟هئهئههه!"

"طيب إن شاء الله"

أخدت كل المواعين وحطيتهم داخل السلة المخصصة لهم وأعطيت الخادم (نجيب) يرميهم...أخدت السلة ورجعت للقصر ورحت للمطبخ

دخلت للمطبخ وحطيت سلة المواعين على الطاولة البيضة إلي في منتصف المطبخ،سحبت أول كرسي قدامي وجلست عليه

كان جسمي يتحرك بدون إرادة مني وعقلي كان يعوم في أحلامي إلي أتمنى لو كانت حقيقة أعيشها

سالت دموعي من عيوني الغرقانة بدون ما أحس بيها وأنا أهوي في أفكاري وأحلامي إلي تتمنها كل كل بنت...

رفعت راسي بعيوني إلي ملئتها الدموع أتخيل عيلتي السعيدة مع زوجي طاهر وأطفالنا التلاتة بصورة متجسدة قدامي

إبتسمت لين أتقوست عيوني وختلطت دموعي الحزينة بالسعادة إلي أتخيلها كانت مشاعري غير منتظمة

"إنتي"

كنت منزلقة بعمق في خيالي المنسي من 10 سنين..وفجأة بدأ يخترق راسي صوت طفيف بالكاد ينسمع

أخدت تتموج الصورة المتجسدة قدامي على مراحل

وبدأ يرجع لي إدراكي وبديت أصحى من أحلامي

غمظت عيوني في لحظة ورجعت فتحتها

صدمني المنظر إلي جالسة أشوفو،شاب واقف يناظر في وجهي بعيون متجمدة وعميقة بشعر أبيض واصل لكتفو

لابس بجامة فضفاضة لونها وردي عليها ورود سداسية حمرة

كان حاجب عني ضوء الشمس المنبثق من خلال الطاقة

ويناظر فيني بحضورو البارد والمشؤوم

"كم مرة أنادي؟"

كنت ضايعة ومُختلط فيني الواقع بالخيال صرّخت وقلت

"زوجي!~"

ناظر في عيوني بعمق مُميل راسو شوية لليمين بعيون مستغربة وحواجب مرفوعة

صعقتني صاعقة إحراج خلتني أتدارك الموقف إلي أنا فيه وقلت بسرعة بتلعثم ورتباك

"مع..معلي..ش!! يا أسامه كنت س.رحانة..ما ههه غريبة هه بالعادة ما تخرج من غرفتك...

شال عيونو من عيوني بملل وناظر لناحية الباب ولا أهتم في الي قلت لو بدأ يمشي بهدوء ناحية المدخل وقال

"جهزي لي الغدا"

"طي..طيب دحين بإذ..ن الله هه..هه!؟"

خرج من المطبخ وأنا شوية أدوخ من الإحراج

صرخت في صدر

"إش سويتي يا مجنونة~~!!"

بعد مرور 3 ساعات أُذن لصلاة العصر

جهزت كل حاجة للغدا وناديت زميلتي في الخدمة وخليتها تساعدني في تلبيس الطاولة القماش المنجاوي...

جهزنا مواعين جديدة وحطين فيها الأكلات بشكل مرتب ومنظم،بشكل عام جهزنا كل حاجة تستحق التجهيز وحطيناها على الطاولة...

بعد ما جهزنا الغدا قلت ل (لارة)

"إسمعي أنا رح أروح أصلي بسرعة وأرجع وبعدها إنتي رح تروحي وتصلي طيب؟"

"طيب..بس أسرعي عشان ما يكتشوفوكي وتصير مصيبة فوق راسك يا أم مشاكل"

طالعت فيها  وضحكت ضحكة خوف مصطنعة

لارة : "روحي يغبية ههههه"

خرجت من المطبخ وأنا أسرع ورحت للصالة الصغيرة الفارغة من الأثاث كان على يمين الصالة حمام أبيض كبير

دخلت للحمام وتوجهت للمغسلة الملتصقة على الحائط المقابل لحائط المدخل،فتحت البزبوز..أتوضيت بسرعة بعدها ناظرت في المراية إلي قدامي إبتسمت زي المجنونة وخرجت بسرعة

ماكنت عندي سجادة لكن الأرضية كانت أنظف من حياتي ودامني لابسة خماري الأسود ومتحجبة

كبرت على طول وبدأت أصلي

"الله أكبر"...

"السلام عليكم ورحمة الله..السلام عليكم ورحمة"

أنتهيت من صلاتي والتفت راجعة للمطبخ بسرعة...

دخلت للمطبخ لكن ما حصلت صديقتي لارة

"يمكن إنها راحت للحمام؟"

سألت نفسي بصوت مسموع..بعدها رحت للصالة الكبيرة المجهزة بالأطعمة والمشروبات المختلفة

كان فيه في وسط الطاولة جرس كبير لونو ذهبي حولو  فيه 8 أجراس مختلفة الأحجام والألوان

كان لكل فرد من العيلة جرس مخصص،بزخرفة ولون مختلف،ورنين مختلف أيضا

ضغط على الجرس الذهبي الكبير بقلق ورجعت خطوتين خلف الكراسي أنتظر نزول الجد الأكبر...

بعد 15 دقيقة

نزل الجد الأكبر كالعادة بهدوء بثوب أبيض لابس نظارة نظر وجاني ناظر فيني  من تحت بعيون متكبرة

"ليش ما جهزت الأكل قبل الصلاة حتى نصلي!؟"

رديت عليه وقلت لو

"جد صقر بس الأكلات كتيرة و...

قاطعني يقول بدون مبالاة

"ما قلت لك تتفاخري قدامي..ما منك فائدة!"

ناظر فيني للحظة بنصف عين بعدها راح بهدوء للكرسي الكبير الأحمر المصنوع من الجلد إلي محاط بالذهب من أطرافو

ضغط على الجرس الأحمر...

.

.

.

.

.

.

.

في داخل مستشفى النور،داخل الحجرة رقم (111)

كنت راقد بجفون مغلقة في هدوء وظلام عيوني

شميت ريحة فواحة وجميلة تخترق أنفاسي

ونفتح الباب..دخلت حرمة نعالها يطق على البلاط مع أصوات أخرى لعربة من حديد تسحبها

وصلت عند سريري...

فتحت الستارة بهدوء وجات وقفت عند سرير وخلفها العربة إلي تسحبها،جلست على الكرسي بكل لطف..بدأت تمسح على وجهي بوسطتها وسبابتها الناعمة بعدها  شالت يدها عني

وفتح الصندوق إلي كان خلفها وكان لو صوت حاد

إنبعثت ريحة لأكلة طيبة من داخل الصندوق

"كيف حالك حبيبي؟"

كان صوتها حنون ولطيف

"معليش على الي صار والي سويتو لك!"

"مين إنتي وإش سويتي لي؟؟"

"ممكن ما تتذكر..لكن أنا أتذكر"

إلتفت ناحيتي مرة تانية وبدأت أصوات غريبة تخرج منها

رفعت البنطلون الفضفاض إلي كنت لابسو من تحت ورجعتو لين ركبتي بعدها دارت وأخذت حاجة وصبتها على ساقي اليمين وبدأت تدلكها

"أممم تدليكها طيب!"

بعد كدا صبت نفس المادة على رجلي اليسار ودلكتها...

باست سيقاني وهيا تبكي

"هدي إش فيها؟!"

فجأة صرخت بصوت حاد بقهقهة إلتفت بسرعة وأخذت حاجة من داخل الصندوق وحطتها على رجليني من حديد...إلتفت مرة تانية بسرعة وهيا تقهقه كالوحش

وقِفت للحظة بعدها حطت عند راسي حاجة مدري إش تكون،ضغطت زر في نفس الحاجة وكانت راديو بصوت قديم اشتغلت أغنية مسجلة ل "بيبي شك...

إستغربت من أفعالها المشبوهة إلي حسستني بالخوف الطفيف

رجعت مرة تانية وضغطت على زر في عربة الطعام

"اااااااااااااااغغغغغغ!!!"

الشخص المجهول"هاهاهاهاهاها!!!"

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

في داخل القصر كانت العيلة مجتمعة على الطاولة يتغدوا

سويرة : "تعالي يا ملاك صبي لي موية...أسرعي!"

أخدت الجك ورحت عندها وبدأت أصب لها الموية الباردة..فجأة إنفت باب القصر بقوة مع صوت لحرمة تصرخ وتتوعد

"والله لا أوريه..أنا هجون بنت مَزهر آل صقر يطلقني!!"

وقف الجد الأكبر بعيون مصدومة مليئة بالشر وقامت العيلة وراه

الجد الأكبر

"كيف!!"

يتبع...

أتمنى عجبكم الفصل لا تنسو

النجمة💫

والتعليق👏

أيضا لا تنسو نشر الرواية حتى تدعموني ويكون فيني شغف.وشكرا على المتابعة

🤍وصلو على الحبيب المصطفى🤍

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon