NovelToon NovelToon

حياتي صارت قضية

فصل 0

~《~~~~فصل إعلاني~~》~~~~

________ تعريف للبطل: ______________________

.عمر يبلغ من العمر 28 عاما يعمل في مركز الشرطة كمحقق متمرس في بلد عربي (هو أكيد مسلم ).

.عمر يعيش مع أمه و أخته ريم في بيت واحد وأبوهم متوفى الله يرحمه.

_____________________________________

(للأمانة مافي بطلة في الرواية)

(القصة حقيقية بس مبدلة أسماء الشخصيات )

(آسفة إذا كان في قطعة عشان أنا مشغولة كتير ~ بس أضمن لكم فصل الصيف رح يكون مليء بالفصول الجديدة)

الفصل 1

•بسم الله الرحمن الرحيم•

•أستغفر الله العظيم•

•أستغفر الله وأتوب إليه•

(في الفصل رح يتكلم عمر)

(لايتم الافصاح عن أرقام و المعلومات الشخصية)

(آسفة على اللغة المذبذبة)

(و آسفة إذا في أخطاء أو أشياء غير مفهومة)

10:00 صباحا

يوم السبت بينما كنت جالسا في مكتبي وردني بلاغ عن الشَّقَّة \#\#

من العمارة \#\#\# يدعي رؤية شخصين غريبين يدخلان رفقة إمرأة إلى الشقة .

ذهبت رفقة طاقم الشرطة ، عند إقتحامنا للشقة لم نجد شيءا مشتبها به غير إمرأتان (رنا و صديقتها ) كانتا منقبتين ، أخذناهما إلى قسم التحقيق لكن كانتا بريئتان بعد قولهم أنهم كانوا رفقة صديقة أخرى لكنها إنصرفت لتجلب بعض المشروبات من المتجر ثم إقتحمنا شقتهم ، و الدافع الأكبر لتصديقهم هو أن سجلهما الإجرامي كان أبيض.

تم إطلاق سراحهما وكان كل شيء يسير كالعادة ، لكن كان هنالك إحساس غريب ولم أستطع نسيان رنا فقد أسرت قلبي برغم من أنني كنت شخص حازم وبارد لا يأبه إلى للقانون .

ومع تفاقم حبي لها في إحدى الأيام طلبت منها أن تأتي لقسم التحقيق مدعين أن هناك بعض المعلومات الناقصة ، إتصلت عليها عبر لهاتف و ما إن ردت بدأ قلبي يخفق و بعد سماع صوتها الحلو الذي كان يدغدغ أذناي (رح تتكلم رنا الأن ) <ألو\> رديت : < مرحبا أنا المحقق فلان من القسم الفلاني ، معي رنا بنت فلان الأن \> ردت علي : <إيوا\> أخبرتها أنو في معلومات ناقصه و إذا بإمكانها تجي ، ردت علي : <ممكن أخبرك إياها عبر الهاتف لأنو ما أقدر أجي الأن \> أخبرتها أن يجب تجي وتحججت بأن العمل يلزم فيه كذا وكذا بس عشان أشوفها و أخبرتني <أوكي\>، بعد غد جات وأنا ما أدري شو الإحساس اللي أحسه ينهب فيني بس تجاهلته و سويت نفسي عادي .

مرت الأيام و كانت رنا تأخذ عقلي ببطئ ، أخيرا بعد أسبوع في إحدى الجلسات العائلية سألتني أختي عن سبب شروذي وعدم المشاركة في المحادثة كعادتي . أخبرتها أن كل شيء بخير فقط كان هناك بعض الضغوطات في العمل مؤخرا وصعدت إلى غرفتي .

تبعتني أختي وأخبرتني أنها تعلم أن هناك شيءا أخفيه عنهم (في الواقع أنا مقرب من أختي) أخبرتها أن تذهب وليس هناك شيء لكنها كانت مصرة وأخبرتني أنها لن تغاد حتى أخبرها ، بدأنا في المشاجرة بالوسائد حتى صعدت لنا أمي صفعتنا وأخبرتنا نتوقف عن تاشجار ، بعد مغادرت أمي إنفجرنا بالضحك و أخبرتها كل شيء وعن إعجابي برنا وأنها ليست مذنبة إتسعت عيونها و نزلت دموعها من الضحك و بدأت في إغاضتي ، أخبرتها أنني أريدها أن تقنع معي أمي بطلب يدها و أن تدعي أنها أحد صديقاتها لكن أخبرتني أن أمي تعلم كل صديقاتها وعلاقاتها الإجتماعي...قلتلها ماشي و راحت

في اليوم إلي بعده نزلت و سلمت على رأس أمي و سألتني ماذا أريد أخبرتها <بدي أتزوج\>شهقة أمي من الصدمة و أخبرتني أكيد ميم تبغى ، حكيتها عن رنا و ما إستطعت أخبي عليها أو أكذب ، أخبرتني طيب بس نحتاج لرقم الهاتف أعطيتها إياه و رجعت إلى غرفتي و أنا أطير من السعادة.

~~~ يتبع ~~~~~~~~~~~~

في المشاجرة اللي دارت بين عمر وأخته ماكانت شد و ضرب بس يعني لعب أو إشي زي كذا المهم هم متعودين على دي التصرفات بين أخت و أخ

\*ممكن رح تنزل الفصول عشوائيا عشان رح أكون في فترت إمتحانات آسفة\*

أتمنى تستمتعوا بالقراءة

وبس مع السلامة

الفصل 2

اسم الله الرحمان الجحيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله و اتوب إليه

(الفصل مليان بمشاعر واحاسيس عمر)

اليوم نزلت لفرقة المعيشة و إذا بأختي حابة تجري نحيتي و تصارخ «عمر البنت قبلت» وأنا بس اسمع قبلت احس الدنيا تدور وقلبي يوجعني من الصدمة بس شديت حيلي و سويت نفسي عادي، المهم حددنا يوم لشوفة الشرعية وأنا ما اقدر انتظر دقيقة ، بس الشغل تراكم علي و انساني الوقت...

جاء يوم الشوفة الشرعية وأنا ما اقدر أحمل حالي من الحماس و التوتر خصوصا أنه انا عايش مع عائلتي و خايف من انه البنت تشرط بيت لحالها ، والله حسيت ذلك اليوم آخر يوم إلي من كثرة الخوف.

المهم رحت أنا وامي وع عمتي عشان نشوف العروس ، ويوم جت امي تقولي تقدر تدخل الان حسيت الوقت حبس وما اقدر اسمع أي اشي من الخوف و التوتر الي أنا فيه، بس ورغم هذا سويت نفسي الشخص البارد.

دخلت ويوم نزلت عيني عليها ما قدرت اشوف وحدة غيرها كانت ملكة جمال بمعنى الكلمة ، كنت أقول في نفسي ممكن مارح تقبل هو فيه كتير احسن مني...

جاء الوقت الي شرطت عليها انها تعيش معي في بيت اهلي عشان أنا متعلق كتير فيهم، و أنا اسمع قلبي يدق وخايف انها تقول لا يعني شو ممكن رح يصير فني ، بس و الحمد لله قبلت ، كان افضل شعور حسيت به راح كل الهم الي كان منشال علي والله حسيت كان ملكت الدنيا و ما فيها.

....

مرت الايام و حددنا يوم الملكة و كل و الزفاف

....

و اليوم هو يوم عرسي أنا احس بتوتر لدرجة آني كل الطريق و أنا حاط عيني على الأرض يا دوبي رفعتها لما دخلت عليها .

خلص العرس تمام وذهبت أنا و زوجتي الى المنزل و ما احكيلكم كم هي شاطرة و الحمدلله، لما انزع بس ملابسي عشان تغيرها تديها وتغسلها، ولما اصحا الاقي ملابسي مطبقة امام الفراش ، دي قليل منها .

اختي لما إجت زوجتي للبيت مانزعت عيونها عنها و تحكي الكل عن جمالها و موهبتها ،وكانت تقترب من زوجتي في اي فرصة تلاقيها حتى صاروا اقرب الاصدقاء.

مع مرور الأيام اختي تغيرت علينا صارت مش زي اول تقضي وقتها كله ضحك و مزح و عاشقة للتجمعات العائلية بس الآن صارت منطوية نادراً ما تخرج من غرفتها و تقضي معظم الوقت مع زوجتي.

في بعض الأحيان كانت زوجتي تظهر تصرفات غريبة، مثلا كانت لما اشتري لها شيء من ذهب او ورد كانت دائما تفاجئني بهدية لي اغلى كثير و كانت اسعارها خيالية ماتوقعت اشوفها أو ألبسها في حياتي قط

مر ستة شهور من زواجي و زوجتي صارت تزور امها كثير وصارت تخرج مع اختي كثيرا ، و صاروا يخرجون في الليل و ما يرجعون للبيت الا في ساعة متأخرة \_يعني صاروا يسهرون في الخارج .

و فاليوم اللي كان بدي ما يصير ولسوء الحظ ، زوجتي كانت ذاهبة لبيت اهلها واخبرتها اذا بعدها اوصلها قلتلي لا و لاتشقي على نفسك اقدر اذهب وحدي و ما راه مشكل قلتلها طيب مع السلامة و لكن الي صدمني ...

~~~~~~~يتبع~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(زوجة عمر عندها رخصة سياقة يعني هي تعرف تسوق السيارة) هي معلومة عشان رح تلاقونها تسوق في كثير من الأحيان.

(البطل ماشاف وجه رنا من قبل عشان هي متنقبة)

( في اشي ممكن نسيت اكتبه زوجة عمر {رنا} ابوها ميت من زمان وع ما عندها إخوة بس أخت صغيرة عمرها ممكن على الاقل 13 سنة )

اتنما تكونوا اسمتعتوا، وبس مع السلامة.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon