NovelToon NovelToon

إحدى ممتلڪات جنغڪوك_ One Of Jungkook'S Possessions

00/الـبدايـة: المـدخـل.

ϴΝᎬ ϴҒ ᎫႮΝᏦϴϴᏦ'Տ ᏢϴՏՏᎬՏՏᏆϴΝՏ

إحدى ممـتلڪات جنـغڪوک.

• نبــــذةً : الــمـدخـل•

حـين يـكون القـدر ليـس من صـالحك

حيـن تكـون الـحياة غيـر عادلـة.

غيـر صادقـة، ڪاذبة

لا ولـن تـڪون بمصـلحتك يـومـاً

تتـرڪك فـي منـتصف الطـريق لا تعـلم أين أنـت

ومـن أنـت حتـى.

عنـدما تجـفُ الحيـاة بـداخلك،

عنـدما ينطـفئ وهـجُ شغـفك، عنـدما تفـقد ذاتـك عـلى إثـر فقـدانِ أصعـب،

عنـدما تتـأمل الأشيـاء التـي تحبـها بجمـود وسـأم ولامبـالاة...

عنـدما تطـالع صـورڪ القـديمـة تتـعجب من إتـساع إبـتسامتـک وتـوهج عيـنگ ولـطف الأقـدار بـك،

عنـدما يتـعذر التـواصل مـع مـن تُحـب،

فضـلاً عـن الإتصـال بذاتـک،عنـدماتشـعر أن عزلـتك هـي معانـاتـك وخلاصـك معـاً...

عنـدما يتـمكن منـک الوقـت بـدلاً مـن أن يـمكنـك.

تـوقف... إقـبل ذبـولك...

إفـهم خفـوتك... إعتـنِ بجرحـڪ... تعـاطف مع ضُـعفك...

وتحالـف مـع بصيـص نورڪ...

لا إمتـلاء دون تفـريغ، ولا سطـوع قبـل مغيـب، ولا ولادة مُـبهجـة قـبل مخـاض عسيـر..

•••

حيـن تكـون فتـاة إيطالـيا تحب

توزيـع الأزهـار في شـارع

وإرتدائـها فسـاتين لطيـفة

لاكـن القـدر يجعلـها

تلـك المنطفئـة التـي تخفـي

كـل مفاتنـها بتلـك

الملابـس

لمـا حـدث لها.

••••

"هـل يـمكنكِ شـرح تفـاصيـل الشـخص الـذي تعـدى عليـكِ؟."

••••

"وبـرب سأتكفـل بالقـضية مـادم هـاذا شخـص متـاجر أسـلحة وقـد إعتـدى علـى حُرمـةِ فـتاة. "

••••

"عيـناك غافـرات لخُطيـاك...،

وفـي الشـوق للحـب أستـشعرت ملـقاك،

وفـي فِكر لـم يشغـله أنيـسُ عـداك،

ويـمين بالخـالقكِ فـي الفـؤاد باب ما جـازهُ أحد سِواك

أ كـان البـالُ يسـعى النيـل فـي هـواڪ؟،

لـم يرحم الليـل العـاشق... فـهل السـما إعتـلاگ؟."

••••

"عفـواً، لا ٱحبـذ المُـلامسـات الجسـديـة، لطـفاً. "

••••

"صـاحب خصـلات فحميـة مـع وشـوم علـى عنقـه كـكِتـابة إنجلـيزية تصطحبـُها ندبـة كبيـرة، دونـي ذلـك أيتـها النقيـبة ديـزلي . "

••••

"بُـوليـت بـكٓ وإنتـهى أمـࢪي، فـما أنتَ إلـى ألذُ بلـاوة"

••••

"أعيـنكـم أرض إنـها تخُصنـﻲ..!"

••••

"تـلڪ الأعيـن الحـادة تُـلامس صـفائح قـلبـﻲ وڪأنها سيـف قاتِـل، كالنسـيم الهـادئه. "

••••

"تخـيل كـم بـدوت لـي مقـرفاً..! "

•••••

"أقـسم بـخالق إيـرينا إن لـم تكفـي عـن تحـري فسـؤذوقـڪم الويـل. "

••••

"أيـمكنـك التعـري مـن المـلابـس التـي تكتـسيها، وتشـيري لـي الأمـاكن التـي تعـرضت لتعـدي فـي جسمـانك؟...! "

••••

"سيـدي، صغيـرتك إنـها فـي المرحاض العـمومي بعـد أن لمسـها رجـل وقـد جأتـها حالتـها. "

"سحقـاً،أحظر لـي ذاك الشخـص ولو مـن العـدم. "

••••

"أحبـڪ ڪعـاشق تآه بحُـسن ملامِحڰ، كعقيـدة قادرٍ علـى إبـادة جيشٍ ڪاملٍ قُـرباناً لجِمـال جنتيِك التـي اخضعـت من خضـعت له الكتـائب. "

••••

Welcome again

الـروايا تغيـرت أحداثـها مـن الصفـر

أتـمنـى أن تنـال إعجابـكم.

-توقعــــــاتكم!

-أنـر النجمة قبل خروجـك فضـلاً

ولا تـنسى تعليقـاتك المشجـعة.

-دمتـم فـي سلامـة الــلّه.

-We meet in the next part

Don't forget to light the star and comment

01/غجـࢪيـة إيـطالـية…!؟

ϴΝᎬ ϴҒ ᎫႮΝᏦϴϴᏦ'Տ ᏢϴՏՏᎬՏՏᏆϴΝՏ

إحدى ممـتلڪات جنغـڪوک

__

-إسـتمـتع عـزيـزي القـارئ

مـادامـا نسـيج أنـاملـي

يلـيق بـڪ.

___

الـيـوم الـثالـث مـن ينـاير

6:00 AM

تـحت ضـوء الشـمس الـذي يتسـلل

من تلـک السـتائـر الشـفافة.

التـي ليـس لهـا أي قـوة لتـمنع دخـول

تلـك الأخيـط الذهبـية.

وتـسبب فـي نهـوض تلگ الغجـريـة

صـاحبـت الأعيـن البُـنيـة التـي

إمتـزجـت بالأحـمر داڪن

لتـصبح أعيـنها نفـس لـون شعـرها

لـم تنزعـج من ضـجة النـاس ولا مـن

تلـك الشـمس الصـاطـعة.

عـڪس البـعضِ هـي.

بـل نهـضت بحـماس

وهـي تجـوب بأناملـها علـى فـروة شعـرها

علـى أمـل أن تصـففه

لأنـه ڪان بحـالة يرث عليـها

بسـبب إستحمـامها ليلـت أمس ولـم تتعـب

نفسـها بتجفـيفه.

حـتى.

نهـضت تتجـه للحمـام غسـلت وجههـا

بعـدها أسنـانها.

ولا ننـسى تلـک المـرطبـات التـي

تسـاهم فـي جعـل بشـرتها حليبـي

رغـم كونـها هكذا.

فتـحت الستـائر علـى مساريعهـا

ثـم النـافذة لتـخرج لشرفة

التـي بغـرفتها

متـوسطة الحجـم

إستـنشقـت تلـك النسـمة البـاردة

ثـم رمقـت الكثـير من النـاس التي

تعـرفهم ويسكـنون بحيـها

لـوحت لهـم مـع إبتـسامة مشـرقة

وجـهها ڪان مليء بـالأمـل والسـعادة

ڪوجـهه يتـمنى الـڪل لو يسـتيقظ

فـي صبيـحة يـوم بارد عليـه.

تمـنت لبـعض المراهـقين والأطفـال يـوم

جـيد فـي دراسة.

ثـم زلـفت لداخل للـقشعريرة التـي

إكتسـت جسمانـها.

لأنهـا لم تڪن ترتـدي شـيء يحميـها من ذاك

البـرد

إنـهم فـي عزي الشتـاء

رتبـت غرفتـها من سـريرها إلـى حمامـها ثم الخـزانة

إلـى ڪل رکن به.

إرتـدت فستـان حريـري بيـچ اللـون مـع

الـورود السـوداء التـي تتوزع عليه.

ثـم  ڪعب ليـس بعالـي كثيـرافقط يمتـد طولـه إلـى نصف

ركبـتها ذو لـون أسـود

مـع معـطف ريشـي قصـير يصـل للخاصرتـها

أسـود

وضعـت الميـڪاب بعـناية

شـديدة.

خـرجت من غـرفتها بعـد تجهيـزها الذي داما

مـدة ليـست بقصـير.

رمقـت ابـوها يضـع أخـرى طبـق فـطاولـة

بعـدها جلس.

ڪاد ينـده بإسمـها، حتـى لمحها أمامـه

مبتـسمة بإشـراق ڪعـادتها

وبـالࢪب إنـها رمـز السـعادة

لـو تسألـو النـاس كلـهم لأخبـࢪوڪم

أن بـدون رأيـتها لن يمـࢪ

اليـوم علـى خير

ويـتمثل الأمـࢪ علـى أبوها

يڪاد يجزم أن إبنـته لم تحـزن أو جعلـته

يࢪى حزنـها.

احاطـت وجنتا أبـوها بكفيـها

ثـم قبلـت جبينـه

ڪعادتها

قبـلة عميـقة ثـم إبتعـدت لتجلس فـي

طـرف الذي يحـاذي أبوها.

"صبـاح الخيـر آدي"

هـي لاتنـاديه بأبي

دائـما ماتخـبره أنه يجعـلک كبيـر فـي السن

رغـم أنه في العـقد الرابـع

إلا أنه يمـلک بُنيـة ريـاضية مع شعـر

بـني مجعد وعيون زرقـاء مائلة للفضي.

يـهتم بصـحته وإبنـته لا تقسـر في ذلك

هـي لاتريـد خصارته بعد ڪل شيء.

تهتـم بڪل شيء يخصه

بلـا مـلل او ڪلل.

"صبـاح الـورود ڪوردةِ اليـاسميـن خاصتـي"

هـو يقصـدها هـي

علاقتـهما لطيـفة ومنسجمـة

بشڪل يجعـل الإنسجام لطيـف.

هـم الأن يتـناولون مع تجاذب أطراف الحديـث

بيـن أب وإبنته.

"آدي، اليـوم سيـتم تڪريـم الأوائـل المتـمدࢪسين فـي كليـة المحاكمة اتـمنى أن أڪون من ظمنـهم "

"بتـأڪيد ستـﻜون طفلـتي من ظـمنهم"

ࢪد عليـها بسـرعة مع إبتسامة تستلطف

طفلته

التـي إصطنعت العبـوس فـي محياها

وهي تزمُ شفتيـها لـلأمام

قـام بقـرص خدها بلطف يستـلطف ڪتلة

الـلطافة خاصته.

نهض بعـد إڪمال إفطـاره

يحمـل الصحون ليغسلـها

والأخـرى حملـت باقـي صحون تساعـده علـى

تنظيـف المطبـخ

لأنه المكان الوحيـد الغيـر مرتب فـي شقتـهم

ذهـب أبـوها للعمـل بعـد معانقته لها

ياليـته شبـع منـها، ربـما ستـڪون الأخيـࢪة

له ولها.

أغلقـت الباب بالمفـتاح وذهبـت...

___

تحمـل باقـة ورود حمـراء اللـون وتوزعـها

علـى الأشخاص

التـي تقابلهم مع قـهقهاتها المطربـة

والجميلة للأشخاص

إبـتسامتها

ضحـكتها

غنـائها

دورانها

فـي شارع يدب لناس السعادة

فتـاة ترتدي فساتيـن لطيفـة

مع ملامـح طفوليـة

غجـرية تعشق تـوزيع الزهـوࢪ

فـي شوارع

حتى الناس يـروقهم أشخاص مثلها

ترسم بسمتها على وجه البشر.

ڪان حي ليس بـ كبير يسكنه الڪثيـࢪ من

الأشخاص اللطفـاء

مـن بيـنهم إيـرينا وأبـوها إدواࢪد.

شخـصين عرفـو بإحتـࢪامهم

بآدابـهم وأخلاقـهم

بحسـن نيـتهم الڪل يحتـرمهم 

يقـدرهم.

ڪنو ولازالـو أطيب الـناس.

عڪس فـࢪد من أفراد عائلتهم

ڪانت تلـقب بـ العـاهرة

بائعة هوى

داعـࢪة

لا تـمد للإحترام والأخـلاق بصـلة.

لاڪن رغم هاذا، هـم ڪانو عکسـها دائـماً.

"إيـرينا..!"

إلتفـتت إيـرينا لسـماع صـوته الجهـوري

المنبـعث

من عـند ذالك البـندقـي

ڪانت تمشـي ببطء بعـد وصولـها للجـامعة.

"أ أصابک الصـمم ڪادت أحبالي الصـوتي تقطع"

"أوه... لـم أسمعـڪ کنت شاردة"

إبتسـمت ليبادلـها البنـدقي

مالا بجذعـه للأمم قليـلا ليتقـرب من الغجـريـة

يناظـر حدقيـتها ببندقيـتها

ليـمسک خصلـتها الحمـراء ويرجعـها خلف ظهرها

ببطء

"أ هنالـک ما يـزعج خاصـتي"

بصـوت أجـش نبـس بها أمام أنفـها

يتـرڪ أنفـاسه الصـاخنة تلفـح وجهها البارد

"ماذا دهـاك... ليـس بـي شيء لنذهب"

إبتعد ليـحاوط كتفيـها بيده ويـدخلا الجامعة

هـو صديقـها منـذ خمسـة عشـࢪ سنـة

أي أخـوها مـن أب وأم مختلفيـن.

يهـتم بهـا كأختها وهي تهتم به كأخوها

لڪونهم لايمتلـكون إخوة

فـاࢪق العـمر بيـنهم عاميـن فقـط.

هـو يدࢪس ليصـبح قاضـي

وهـي تدࢪس لتصـبح محاميـة.

لقـد وعـدها هـو وأبـوها علـى دعمـهم لها.

زلفت إيـرينا ومـاࢪتن إلى الجـامعة

مـع توزيـعها لإبتسامتها لطلاب والأسـاتذة

وهـم لـم يقصـرو فـي ردهـا أبداً...

"مـارتن ...!"

"عيـنا ماࢪتن أنـتِ"

أدارا وجـهه يناظـرها ويحثـها علـى إكمـال كـلامها بجملـته

أمـا هي تنـهدت تنـهيدة صـاخبة

"اودو لـو أتخـࢪج معـک"

تـوقف لـ تتوقف معها ثـم إلتفـت لها ليصـبح

أمـامها

أحاطا عنقهـا من الخلف بيده والأخـرى يمسح بهـا علـى وجنتها

لينبـس بنبـࢪة تتخـللها اللطفـاة 

"لـو تريـن ڪم اود ذالك... لاڪن مابيـدي أخـوك شيء لفـعله حيال هـاذا"

تبـقى لها عـامين وتتخـرج أما هـو فعـام واحـد فقـط

لكـون المحامية تـدࢪس أࢪبـع سنـوات

والقـاضي يزيـد عليـها بسنـة أخرى

ناظر حدقيـتاها بـبندقيـتاه ليلـمح بصيـي حزن غلـف مقلتي صغيرته

وهـاذا الشيء لن يخفـى عليـه

فبنـسبة له هـي ككـتاب مفتـوح لأعينه

"هل هنـالك شيء"

سألها ربـما تخبـره

أصبـحت أعيـنها زجـاجية

أصابـه الرعب حيـن لمـح أعينـها

أن يـرى الحـزن فـي أعين صغيـرته التـي تبتـسم دائماً

لهـو أمر يجعـل ڪل من يـعلم يصيبـه الرعـب علـى حالـتها

فهـي بعـد ڪل شيء  هـي الفـتاة التـي عُـرفت بإبتـسامتها التـي تذهـب الحـزن 

فڪيف تبـڪي الأن...؟!

"يـا غـاليـتي... مـاذا أصـابك فـل تحڪي لـي؟"

لـم تنطـق ولـم تتحـرك

فقـط ظلت تنـظر له

هـو كـان يـدعـو الـرب أن حـزنها بسـبب الهرمونات فقـط

لاڪن لا ڪان ظنـه مخطىء

لأن حزنـها علـى شيء كبيـر لا يقتـصر على الهـرمونات فقط

دمـعة يتيـمة هربـت من مقلتـيها

لتـرتمي فـي أحظانه

هـو تصنـم فـي مكانه يحـاول إستـوعاب الأمر

بادلـها العنـاق يظمهـا إلى صدره بڪل حب

حيـن سمعـها تبـڪي بصـمت

قبلـها علـى شعرها الأحمـر قبلـة طويـلة

يخبـرها فيـها أنه معـها دائماً

أخـذها لتـلك المقـعاد التـي تقبـع فـي الجهـة اليسـرى للجامعـة

أجلـسها بـرفق علـى أحد المقاعد ولازلو لـم  يفصلـو العنـاق

جلسـت ولازالت تحاوط خاصـرته وتغـرز وجههـا في بطـنها مـع صـوت شهقـات خفيـف

بالڪاد يُسـمع

مسـح علـى كتفيها ثـم علـى شعرها

"فل تخبـريني ياصغيـرتي بماذا بـك، يڪاد خافقـي يخـرج من مكانه لـو لـم تنطـق شفـاكِ بـمن أبـكاكِ"

أزالت يديـها التـي كـانت تحاوط خصره للأسفل

ولتـمسح دموعـها

لايزال رأسها على بطنـه مسحـت دمـوعها

ثـم رفـعت يدها إلى صدره تـمسح ذاك البلل التـي خلفته ببكائها

إبتسمـة لفعلتـها ليتربـع أمـامها

إعتدلـت فـي جلستها لازالت مطئطئة الرأس

تناظر أصابعها

أعينها إنتفـخة وإحمرت رغم أنهُ مر علـى بكائها إلى دقيقـتين

أمسك يديها ليمـنع من سقوطه

وباليد الاخـرى مسح بقايا دموعهـا

"أخبريـني بماذا بـك"

نبرة يجاهد لجعلها لطيفـة رغم كونـها حادة

"ليـس هنالك شيء"

نبسـت بصوت منخفض وهـي تجـهاد لكبـح تلك الغصـة التي إستـوطنت حنـجرتها بصعـوبة

تنـهد بصخب يعبـࢪ علـى أن لصبـره حدود

"إيـرينا"

صـرخ بعـد صمت لتجفـل الأخـرى من صخابة صوته

لترتد للخلف كردة فعل

"إيـري"

مـرة أخرى نادها لاكن بلطافة بها بعض الجـدية

"ليـس بي شيء كفى عن هاذا" 

"إن لـم تنطـقِ بـمابكِ فلا جـامعة اليوم"

إلا الـجامعة إلا هـي

أيـا مـاࢪتن إنك تلـعب علـى الوتر الحساس

"ليـس هنالك شيء حبـاً بالـرب دعنـي"

نهضـت لاكن أمسـكها وأعاد إجلاسهـا بقلـيل مـن العنف فقـد طفـح به الڪيل

"دعـني... لا شأن لك"

صـرخت فـي أخر كلامها

دفعـته بخفة ليبتعـد عنـها

تصنـم فـي مكانه يحـاول إستـوعاب الأمر الذي حدث الأن وتلك الڪلمات التي نزلت عليـه كساعقة... 

فيـا ترى منـذ متـى وهو لا شأن لـه بما يخصـها

منـذ متـى وهو لا شأن لـه بحزـنها

وبالرب منـذ متـى...

تـداركت إيـرينا غلطـتها حيـن لم يتبـعها مـارتن

إنها تعلـم أنه يخـاف عليـها

لاڪن مازالا الأمـر لاتستطيـع البوح به

محـاضرة تليـها أخرى وهـڪذا إنتهـى يـوم إيـرينا ومـارتن

إيـرينا جلـست تنتـظر خروج مارتن

لأنـها خرجت قبـله بساعة جلست تنتـظر فـي هاذا البـࢪد

تريـد مصالحـته هـي لاتريد أن يظـل غاضـب منها

خـرجو طلاب ومـن بينهم لمحـت مارتن رفقة أصدقاءه

ركضـت له

لوحة لـه لاكن تجـهالها

حـاولت فهـم ذالك بمنـظورها علـى انه لم يتجاهلها فقـط هو لـم يراها

وصلت أمامه مـع إبتسامة مشرقة إعتلـت وجهـها المحـمر من إنتـظارها في هاذا البرد

تخـطاها ولـم ينظر لهـا فقط لمحـها

تقطـع قلبه لرأيـت تحـطم صغيـرته لفعـلته

فهـو أيضا غاضـب منها

تلاشـت إبتـسامتها لفعـلته ولم تستدر حتى

هـو ڪان حيـن يراها يتـرك أصدقاءه ويمشي بمحاذاتها

لاڪن الأن هو تخـطاها

حتى أصدقاءه إستغـربو من فعلـته هاذه

آهً و آواهَ...!

ياليتڪ لـم تتجـاهلها

ياليتڪ عانقـتها بحـب وقبـلتها

أوَ ربـما تڪون الأخيـرة...

ذهـب هو وجميـع الطلاب

هـي فقـط مـن ظلـت وحدها..

خرجـت ببطء وهي تمشـي فـي طريق بحـزن

أمطرت السـماء

حتى سماء لـم تتـركـها وحدها فـي حزنها

بل بڪت معـها...

أدمـعت أعينـها وتضببـت رأيتها

تـࢪيد أن تڪفى عـن البڪاء قبـل وصولها للبـيت

لاتـࢪيد لأي أحـد أن يـرى الحـزن الـذي يڪتسـي محيـاها وبـتحديد أبـوها

أمـا عـن مـارتن فإنـه ليـس أي شخـص هـو الشخـص الـوحيد  الـذي رأى إنڪسارها

فبـعد ڪل شيء هـو رفـيق دࢪبها ..

حزنـها الـذي ڪان يڪتسي جـسمان قلبـها

وبـعد فعلـت مـارتن التـي لن تتخـطاها مادامت تتنفـس

زادهـا الـرب حزنـاً فقـط ...

ياليـت لـو  مـارتن  ڪان يرى المـستقبل لاڪنت من حظنـه لـما إبتعـدت...

وياليـت ڪان أبوها يعـلم بالذي سـيأتي لڪان منـعها مـن الخـروج وظـل بقـربها لـعله يشـبع منـها ولو قليـلا...

•Goodbye, see you in the second part•

-رأيــكم بالبـارت وطولـه؟

-

-توقعــــــاتكم!

-

-أنـر النجمة قبل خروجـك فضـلاً

ولا تـنسى تعليقـاتك المشجـعة.

-دمتـم فـي سلامـة الــلّه.

-We meet in the next part

Don't forget to light the star and comment.

02/إنتهـڪني…

ϴΝᎬ ϴҒ ᎫႮΝᏦϴϴᏦ'Տ ᏢϴՏՏᎬՏՏᏆϴΝՏ

إحدى ممـتلڪات جنغـڪوک

____

-وهـاهُـنا ستـبدء ملـحمـة مشـاعـِࢪ جـديـدة

فأهـلاً وسـهلاً بِڪ يـاٰقـاࢪِئـي

الـمَجـهول ...

أيـها العـابـࢪ فـل تصـلي عـلى سـيدنا مـحمدﷺ

____

ثيـاب رثـة بلڪادِ تحمـي مـن بـࢪودة

جـو جـانفـي.

بـها بعـض دمـاء المنتشـࢪة بعشـوائية

وجـسمان التـي ڪانت

تـࢪتدي هـاذه المـلابس ڪان ملـيء بالـڪدمات

التـي إزࢪورق مـڪانها

ڪانـت ترکض وتلـتقط أنفـاسـها بصعـوبة...

تهـࢪب مـن تلک السيـاࢪة السـوداء

ومـن ࢪجـال

الذين ڪانو بـها

ملثمـين ويـࢪتدون بذلات سـوداء

ضخـامُ البـُنيـة

رأيـتهم يقشـعࢪ لهـا البـدن.

تـࢪكض ثـم تلـتفت بهـلع للوراء

تتـأڪد أنهـم لايـلحقون بـها...

أجـواء هـادئة

وصـاخبـة داخـل وجدانـيّ أحـدهم

فـقد فقدا فلـذة ڪبده

والآخـر فـقدا نصـف ࢪوحـه

غيـوم سوداء مڪدسـة حـول بعضـها البـعض

مـع ثلـوج بيـضاء مُـتمرڪزة

علـى الـࢪصيف

هاذا هـو شـهࢪ جـانفـي الـذي لـن يـمر مࢪور الڪࢪام...!

تـوقفت عـن الرڪض بأنفـاس مضطـࢪبة

بالڪاد تتنفـس حتـى...!

فمـا حـدث ليـس بالقـليل البـتا.

ألـيس ڪذلـک...؟

تتـرنح يميـناً ثـم يسـاراً لـمدة

إرهـاقها وعـدم إتـزان خـطواتـها

نسـبةً لعـࢪجها...!

بـحالـة يـࢪثا علـيها ڪان هگذا جسـمانُها.

____

صـافرات سيـاࢪات شـرطـة

هـو مايعـج مسامـع

الحـي..

"أيـن هـي...!"

سأل بصـعوبة وهـو يدفـع ذاک شـࢪطـي

بخفـة

ويمـسك جانـبه الأيـسࢪ لصـدره

وهـو يلـهث

ومـن يڪون إلـى «مـارتن»

"عـفواً سيـدي... لايـمڪنك الولـوج لداخـل نحـ.."

تـوقف مـارتن ينـاظر ذاك الشـرطي الذي تحـدث.

شـراࢪات تخـرج من حدقيتـاه

لـو ڪانت تُـحرق لڪانا هـاذا شـࢪطي

قـد أصبح رمـاداً

صمـت شرطـي...

ولـن نڪذب إذا قلـنا... أنه إࢪتعـب مـن نظࢪات مـارتن المـصـوبة نحـوه

مـارتن الأن فـي حالـة رعـب وتأنـيب الضـميࢪ.

وتلـک الهـالات السـوداء التـي تحـيط بأعيـنه

نسبـةً لعـدم نومـه ليلـة البـارحة

وقـد زاࢪه الأرق

لأن رفيـقة ࢪوحـه ڪانت ... مفقـودة!

زلـف مـارتن بوجـدان يتمزق لأشـلاء ڪل خطـوة

تـوقف عن الحرڪة

لأنه لمـح مـن شـق البـاب جسـدها

وهي تنفـࢪ مـن لمسـات

تلك المـرأة ...!

تصـلب جسـمانه

ولـم يستطـع الحـرڪة عـادا أدࢪجه

وخـرج مـن البيـت...

...

يبـحث عنه بڪل غـࢪفة إذا بجـسده

ممـدد علـى ذاك سرير الأبيـض

بتـلك الغـࢪفة زرقاء

ڪان مغمـض العيـنين

ومـرهق الجسـد

ذهب ذاك القـابع الـذي ظـل ينـاظࢪه لفـترة وجيـزة

ثـم جلـس بمحـذاتـه لعلـه يطمئن عليـه

"أيـها العـم آدي... أنا أقـسم لك بڪلِ جـوارحـي

سـوف أرد صـاعة صـاعيـن لمـن تجـرأ علـى لمسـها"

بغـصة إستـوسطت حلقـه نطـق بصـعوبة وهـو يمـسك يد إدوارد

الـذي جـاءته نوبـة قلبيـة جزئـية

لرأيـته لبـنته

حـتى هـو لـم ينـم بـالأمس

وقـد زاره الأرق

حالـه ڪحال الـذي بمحـاذاته..!

الأب فـي غيبـوبة

الإبـنة فـي حـالة يرثا عليـها

فأي لعـنة حلـة علـيهم بحـق خالـق الـسماء ...

•••

فـي نفـس الـوقت لاڪن ليـس الأمـاڪن نفـسها...

"سـيدي، لـما فعلـت ذالـك؟ "

إستـدار ذاك الـغࢪابي بعـد سمـاع صـوت مسـاعده

بإبتـسامة جانبـية

ظـل ينـاظر الـقابع أمـامه

قبـل تحـدثه ببـنت شفـة

"أمـمم دعـني أحـزࢪ لـما فعلـت ذالـك، برأيـك لـما فعلـت ذالـك ها؟"

بسـخࢪية نطق بها

الأخـر لـم يسـتوعب الأمر وببلـها قـد نبـس

"هـاه ..!"

تقـدم ذاك الغـࢪابـي مـن الأشقـر وحـط گفه

علـى ڪتف الآخر

"أظـنڪ لاتفـهم أنـدري... أنـت لاتعـلم أنها إبـنة تلـك العـاهرة"

بأواخر ڪلماته سك علـى أسنـانه بغضـب

ودفـع أندريـه بخفـة...

وهنـا قـد إسـتـوعب أنـدࢪيـه سـميـث ڪل شـﻲء ..

•••

"هـل يـمكنكِ شـرح تفـاصيـل الشـخص الـذي تعـدى عليـكِ؟."

بلطـافة تحـدثت تلـك الـمرأة التـي تحـمل

دفتـراً يليـه قلـم حبـر.

مـع مأزر أبيـض طبـي...

لا جـواب مـن تلك المتـڪورة علـى ذاتـها...

"إسـمعي... أن أتفـهمكِ وأتفـهم نفـوركِ مـن اللـمسـات والـڪلام لاڪن يجـب عليـكِ التعـاون معـنا للقبـض علـى ذاك الـعاهر وزجـه خلـف القضبـان... أنا هنـا لـمساعدتك فقـط"

رفعـت الأخـرى حدقيـتاها تحـدق بتلـك الشقـراء

التـي تجلـس أمامهـا .

لـم تستـجب أو تبـدي ردة فعـل...!

سـمعو بعض الضـجة مـن الخـاࢪج

ڪان صـوت إمرأة تلقـي

الأوامـࢪ بصـوت جهـوࢪي عالـي...

وبـعده صـوت ڪعـب

لتفـتح تلـك البـندقيـة

البـاب ليتـضح ڪامل جسـمانه للقـابعيـن وسـط الغـࢪفة

ڪانـت تࢪتـدي بـذلة ڪلاسيڪية نسـائية

سـوداء مـع ڪعب عـالي أسـود...

ڪان الغـصب علـى محيـاه ظـاهر

"مـرحبـاً"

ڪانت لـتسألـها «ڪيف حالكِ؟»

لاڪن ليـس مـن اللـائق أبـداً.

فإڪتفـت بتـࢪحيب فقـط...

لتـضيف وهـي تحـادث تلـك الطبيـبة النـفسية

التـي إختـارتها هي

خصيـصاً لهـا

بتـأكيـد لـن تختـار لهـا ࢪجـل فـي هـاڪذا حالات...!

ألـيس ڪذلـک...؟!

"أ أخبـرتکِ بشـيء..؟"

تـارة تنـاظرها وتـارةً تنـاظر الطبيـبة علـى أمـل تلقـي جـواب ڪافـي يسـاعد علـى تحقيـقات..

لاڪن لا.

"للأسـف لا هـي لا تنـطق ببنـت شفـة"

"حسـنا سأحـاول إقناعها"

تحـࢪڪت نحـو سريـرها ثـم جلسـت علـى الحافـة

تحـرڪت الأخرى للخـلف بهلـع ملحـوظ للإمرأتين.

"أنصـتِ لـي إيـرينا عزيـزتي... أنا هنـا مـن أجلـكِ فقـد سـافـرة مـن فـرنسـا إلـى هنا للقبـض علـى ذاك المخنـث وتلقيـنه درس وهاذا وعـد مني سـأوفـي به ولـو ڪلف ذالك حيـاتي.. فـمن فضـلك أخبـرينا بأي شـيء قـد يهـم أو تتذڪريـنه"

بتـرجي طلـبت منـها

لتضيـف

"تسـتطيعيـن إخبـاري بأي شيء دون حيـاء فأنا فـي مقام أختك.. أوليـس؟"

يجـب إلقـاء القبـض علـى هاذا المغتـصب

الـذي تعـد علـى حـرمة فتـاة

علـى شـرف مـراهقـة

بعنـف ...!

مـر القلـيل مـن الوقـت لتنهـض تلـك التـي تغـزو الڪدمات جسـدها

راحـت لبـاب وببطء وإرهـاق قـامت بغـلقه

وفعلـت المثـل مـع بـاب الشـرفة.

لتضـل واقـفة أمامهـم...

أمالـت النقيبـة ديـزلي بجـذعها للأمام

وهـي تشبـك أناملـه ببعضـهم البعـض

وتميـل برأسها بعـد أن أظلـمت مقلتيـها

وهـي تنـاظرها.

رأت الطبيـبة النـفسية مبـادࢪتـها التـي لـم تتـوقعها

و

أنـها تـࢪيد الإفصـاح عـما بجعبـتها

بصعـوبة

لـم تتخطا الصـدمة بعـد ...!

ولا أظـن أنـها ستتـخطـى حـتى ...!

"أيـمكنـك التعـري مـن المـلابـس التـي تكتـسيها، وتشـيري لـي الأمـاكن التـي تعـرضت لتعـدي فـي جسمـانك لطـفاً ؟...!"

تـوترت تلك الواقـفة

غـرزت أظـافرها فـي باطـن ڪفيها

بعـنف

لفـرط توتـر ممـا سمعـته لتـردف ديـزلي لعلها تـطمئن تلك الـتي بحـالى لا تتمنـاها لعـدوك حتـى.

"لا تخـافي مـن شيء مـادمـت أنا هنـا... وأصـلاً نحن مـن نفـس جنسـك لاتستـحي وتستطيـعين القعـود بالملابـس الداخليـة فقـط"

أومأت لهـا الطبيبـة بإبتـسامة

لاڪن الأخـرى لازالت تغـرز أظافـرها بعنـف

فتسـبب بنزيـف خفيف فـي يديـها...

بدأت بنـزع ذلـك الفسـتان البيـچ

الـملطـخ بدمـاء

الـذي باتت تمـقته هـو وأشڪاله...

ليـسقط ويـرتطم بالأرض.

لتضـح شبـه عـاࢪية

فقـط تلـك المـلابس الداخلـية

هـي ماتسـتر لهـا بقـايا أطࢪاف جسـدها

ليضـح ذاك الجسـد الأبيـض المڪتض بالڪدمات التـي إزرورق مـڪانها

وتسبـب فـي تشـوه صفـاء ونقـاوة جسـدها.

شهـقة خـرجت مـن فم ديزلـي لرأيت

جسـدها بتلك الحـالة.

لتشتعـلا غضبـا ً

"أحسنـتي.. الأن يمڪنك الإشاࢪة لـلأماڪن التـي لمسـها ذاك المعتـوه"

أشـارت لخاصـرتها

مـن الطرفيـن ڪانا بهـا ڪدمـات علـى شڪل أصـابع

تـُأكد أنها تعـرضت لضغـط الشـديد هناك.

ثـم إلـى جهـة اليـسرى لڪتفـها

إلـى فخذهـا

ثـم عنقـها الذي ڪان تقريبـاً مشـوه ڪليـاً.

ولا ننسـى صـدࢪها...

تـم تسـجيل تلك الملاحـظات من قبـل الطبيبـة.

"أتذڪريـن أي شيء آخـر؟."

تحـدثت طبيبـة

النقيبـة ديـزلي ظلـت فقـط تنقـل حدقيتـاه بيـن هاذه وتلك بصـمت وتتبـع الأحداث بصـمت.

وهاذا إلـى

هدوء مـا قبـل العـاصفة...!

"صـاحب خصـلات فحميـة مـع وشـوم علـى عنقـه كـكِتـابة إنجلـيزية تصطحبـُها ندبـة كبيـرة، دونـي ذلـك أيتـها النقيـبة ديـزلي ."

تحـدثت طبيبـة بعـد سمـاع حـديث إيـرينا الـذي خـࢪج بصعـوبة مـن ثغـرها، موجهـة الڪلام لديزلي

التـي يجب عليـها تدويـن معلـومات ڪهاذه.

"هـل قمـتِ بدفـاع عـن نفسـك ڪ خـدشه بأظافرك؟ "

أومأت إيـرينا بهـدوء

لتضيف طبيبـة

"إذن... هاذا جيـد سنقـوم ببعـض تحاليـل لأظافـرك وسيـتم ڪشف هويتـه بسـهولة إذ أنڪِ ذڪرتي أنك لاتذڪرين ملامحه"

•••

•Goodbye, see you in the second part•

-رأيــكم بالبـارت وطولـه؟

-

-توقعــــــاتكم!

-

-أنـر النجمة قبل خروجـك فضـلاً

ولا تـنسى تعليقـاتك المشجـعة.

-دمتـم فـي سلامـة الــلّه.

-We meet in the next part

Don't forget to light the star and comment.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon