دائما ما يقولون ان الصداقة تفوز على الحب حسب معتقدي فانا لا اامن بوجود الحب حيث اراه مجرد درجة من الاعجاب و الانجذاب للشخص اما ان كان كلامنا عن الاشخاص الذين بقوا لسنين سويا فاراه اعجابا مختلطا بالاحترام و التقدير و حتى الاخلاص اظن انني افكر بهذا الشكل فقط بسبب منظوري للحياة او حتى طريقة نموي او الاشخاص الذين عشت معهم فليسوا هم الوحيدين المخطأين بشاني فانا دائما ما احاول رايت الشيء من جميع المناظير فلا اركز فقط على منظوري الخاص لانني ارى ان لكل شخص سبب حتى ان خانني او تسبب باذية لي فاسامح لكن لا انسى
حسنا ! حسنا ! اعرف انني اطلت الكلام حتى دون التعريف عن نفسي انا هي فيينا بولديان اسم اعتلاه الغبار فتاة بالغة من العمر الخامسة عشر لن اتكلم كثيرا او حتى ادقق في تفاصيل عن شكلي فربما لن تروني كما أرى نفسي ! أيا كان لنبدأ دون اطالة ....
كل شيء بدأ في ذلك اليوم عندما خرجت إلى حديقة منزلنا في الليل لاستنشاقا لهواء تحت ضوء القمر ... ! كنت احب تأمله ! غريب صحيح ..
لكنه كان يوما غير جدير بسعادة لأجلة لن اكذب و اقول أنني لم اتوقع ذلك منها فلقد رايته يأتي من على بعد اميال لكنني انتظرت وصوله الي بفارغ الصبر كي ارضي تلك الرغبة بداخلي التي تخبرني بان امنحها فرصة لكنها قطعت ذلك الخيط الأحمر الذي ربطنا لمدة العشر سنوات الماضية ..!!
ايا يكن لم يكن هذا موضوعي كان ذلك الشيء الذي رايته ذلك الشيء اللعين الذي غير حياتي حتى دون معرفة ماهيته لكن اغلب الوقت بعد ذلك سميته بحارس الجحيم خاصتي لم يكن حبا فيه كان حقا حارسا يسعى الى اخذي للجحيم ….
بعد رايتي لذلك الكيان اغمي علي او شيئا كذلك لم اعرف حتى ماذا حصل معي .... اه يال السخافة ...!!! لكن كل ما اعرفه بعد ذلك هو انني نهظت في مكان لم اعرفه كنت مبللة بشكل رهيب كل ما فعلته هو انظر حولي بفزع كل ما اهتممت به في ذلك الحين هو ان مياه ذلك النهر كانت متسخة ... لا لم تكن مياها في الاساس انها انها دماء ..... اول سؤال تبادر الى ذهني هو ما الذي افعله هنا ؟؟!! ما هذا المكان !!؟؟
...حتى ما الذي افعله هنا و لماذا تم وضعي على ضفة هذا النهر تحديدا !! أول شيء صرخت به كان " اللعنة عليك اليكسا انت سبب كل هذا !! العنتيني ام قمت بسخطي !! ااااااااااا "...
...لكن مع مرور الوقت تعودت على المكان حتى انني عشت في تلك الغابة المقابلة لنهر لمدة تزيد عن العامين لن اكذب و اقول انه كان سهلا او حتى انني لم انهار لقد حاولت مرارا و تكرارا الانتحار في ذلك النهر او حتى قطع شراييني لكن بعد ثالث محاولة اكتشفت انني " خالدة " كما تسمونها لكنني لم اقتنع لكن مع التعود اكملت حياتي بالاكل من ثمار تلك الغابة و حتى انني بنيت كوخا خشبيا لي...
في بداياتي لم اكن اعرف حتى بتواجد بشر معي في ذلك العالم او حتى البلد فلم اعرف ما هو في ذلك الوقت ظنا و جهلا مني انني في بلد اخرى او حتى قد تم اختطافي و رمي هنا لعدم اهميتي لهم لكنني اكتشفت ذلك عندما رايت بعض الصيادين في سنتي الثانية في تلك الغابة .....
...****************...
و كان هذا اول فصل من روايتي LADY OF FIRE اتمنى منكم رايكم و تعليق محفز !!◇♤
...بعد رايتي لاولائك الصيادين و رغم نسياني لشكل الحياة المتطور الا انني تعرفت تماما على ملابسهم ... كانت دروعا من العصور الوسطى , بعد ذلك قمت بالاختباء تماما و رغم أنني لم أكن بتلك البراعة إلا انني حاولت بالنسبة لي كنت كأرنب يرى فهدا لأول مرة في حياته و بالطبع ذلك يعني مماته و بعد ذلك النظال الطويل رحلوا لكنني قمت بتتبعهم رغم انني أظن في الوقت الراهن و مع شكلي في ذلك الحين كنت أنا من سيرعبهم , لكن غريزة الإنسان !! بعد تتبعي لهم لما يقرب ربع من الساعة رأيت أضواءا لقد ... لقد كانت مدينة !! و بعد سنتين و ما يقرب الثلاث لقد رأيت وجها من وجوه الحياة كانت سعادة غامرة...
...لقد فقدت أولئك الصيادين على ما اظن أيا يكن , بدأت بتمشي في شوارع تلك البلدة رغم انها لم تبدوا حديثة او متطورة حتى كمدينتي الا ان حسب ظني كانت تبدوا افضل من تلك الغابة التي عشت بها ... احم احم اظن انني ابدوا كحيوان بري لكم لكن .... أيا يكن بعد بضعة دقائق لاحظت نظرات الناس إلي حقا كنت ابدوا لهم كحيوان بري فقط تخيلوا البقاء في غابة لمدت عامين تستحم في نهر من الدماء حتى دون فيكتوريا سيكرت !!😵
...
أيا يكن بعد بضع لحظات رأيت طفلا ضائعا على ما أظن و قد كان يفترش الارض ببكاءه فقمت بتقدم منه لمحاولة معرفة ما الذي يجري معه إذ أرى أمه تجري بسرعة جنونية نحوي بينما الطفل يصرخ بهستيريا بينما يرتجف صوته " وحش أمي .... وحش أبعديها أمي إنها وحش " صعقت بشكل رهيب كدت أنهار بعد كل ذلك الوقت الذي أمضيته بين الظلام عندما عاد لي الامل قد خرجت لأنعت بالوحش "اللعنة عليك ايها الكاتب " لحسن الحظ و قبل أن انعت بقاتلة الاطفال خرج من بين الحشد عجوز حسناء المظهر يبدوا عليها اللطف اصحبتي الى منزلها ظنا منها انني متسولة 🙆
' هه ما انتي الي لعنتيني ابلعي 😬😈"
العجوز :" اظن انكي قد مررتي بوقت طويل ايتها الفتاة "
_: اجل على ما اظن
العجوز :" لا تقلقي كل شيء بخير ما دمت تتنفسين سيبقى الامل مشعا لك "
بعد ذلك اصطحبتني تلك العجوز التي اتضح بأن اسمها كان شارلوت كانت طيبة حقا أيا يكن .. بعد فترة بدأت العمل معها بعد أن قمت طبعا بتحسين مظهري بعض الشيء فقط لكنني لم اقطع شعري هذه المرة او انه كان من المستحيل قطعه دعنا منه الآن كنت أقوم بزراعة في تلك الغابة لأقوم ببيعها لشارلوت حيث انني بعد ذلك اكتشفت ان تلك الغابة التي اعيش فيها تقع بين مملكتين المملكة التي تعيش بها شارلوت و هي فرسكوتشيا و الاخرى مريندا قالت لي شارلوت بأنهم تخلوا عن تلك الارض لأنها لعنت من قبل أحد القديسين بسبب أنها كانت مسقط عدو البشرية او اعظم ساحر ظلام على ما أظن كانت أسطورة منتشرة بين القرويين بينما المملكة لم تفصح عن شيء بعد ذلك داومت على الذهاب الى البلدة يوما واحدا في الاسبوع و يوما آخر أقضيه مع شارلوت فلازلت غريبة بذلك الشعر الناري الطويل ما لاحظته بعد فترة من زمن هي أن شعري لم يحرقني أبدا بينما لا يستطيع أحد لمسه ذلك ما إكنشفته بعد إحتراق يد شارلوت في محاولة لها مساعدتي لقطعه !!
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
الشابتر رح أعدله بعد شوي و بضيفلكم صور
اتمنا رأيكم و إنشاء الله نلتقي الشابتر القادم ... أيا يكن 💅💋🍁♥
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon