...CHAPTER 1...

كنت مشغلة الأغنية وكنت قاعده بغني معاها و انا بعمل الفطار لاختي وزوج امي و مامتي اللي حامل في اخويا من زوجه أمي و فجأة دخل عليه زوج أمي ال هو الأخ كمال

وبعديها وقفت الاغنيه وانا برده وقفت غناء وحتى راح قال لي سكتي لي صوتك حلو وبعدين اتضايقت من و بعدين قال لي كده وبعدين هو راح جاء وقال لي طب حتى قول لي صباح الخير على الاقل ولاني ما كنتش عايزه اطول كثير وما كنتش عايزاه يقعد يتكلم معايا قلت صباح الخير

وبعديها لقيته قاعد بيقرب عليا لغايه ما زنقني عند حته المطبخ كنت قاعده بغسل في المواعين وبعدين قلت له انت بتعمل ايه يا اخ كمال اللي خد رحتك لسه ما صحيتش امك كنت خايفه قوي لاحسن ماما تيجي وتشوفنا وحاولت ابعدوا عني بس هو اللي ما رضاش لغايه ما ماما قربت وبعدين عمل على انه بياخد طبق ولما ماما جت وسألته انت بتعمل ايه انت كنت بتتكلموا في ايه قال لها ان احنا ما كناش بنعمل حاجه وان هو ان انا ما بعرفش اعمل البيض بالطماطم وبعدين قعد جنبيها و راح باس بطن ماما و قال امتى يجي ابننا العسل ده وبعدين انا قلت لهم ما كانتش عايزه اقطعهم وطلعت وقلت لهم هروح اصحي اختي بشرى

وبعديها طلعت وقعدت على الكرسي وقعدت ابكي كثير جدا ما كنتش عارفه اعمل ايه ما كنتش عارفه اقول لماما اصلا لاني كنت مكسوفه جدا اقول لها وبعدين رحت صحيت اختي وبعدين طلبت مني اول ما صحيت ان انا اعمل لها شعرها واربطه لها واسرحهو لها بس انا اللي ما وافقتش بعدين قعدت تتلح عليا كتير جدا وانا رحت زعقت لها وقلت لها خلاص مش النهارده انا هنزل بدري وبعدين كانت هي زعلانه وبعدين اتاسفت لها وقلت لها مش هقدر لاني عايزه انزل بدري و بعديها لبست الجزمه بتاعتي ونزلت على السلم وكنت لسه ها خروج جت ماما سالتني هو انت ليه ها تخرجي بدري قلت لها اصل البطاقه بتاعه الباص الرصيد بتاعها خالص وبعدين قالت لي خلاص خدي فلوس و اشحنيها بس انا قلت لها لا مش عايزه اشحنها وبعدين قالت لي مالك فيكي ايه وبعدين حسيت ان الاخ كمال كان متضايق وكان متوتر وكان حاسس ان انا هقول بس انا بصيت لها وبعدين اخذت شنطتي وكنت بجري وبعدين جريت وانا ببكي في الشارع وبعدين شافتني الخاله فاطمه دي جارتنا في الشقق القريبة منا بعديها رحت المدرسه وكنت قاعده ما كنتش مركزه في الدرس خالص ما كنتش عارفه اعمل ايه لغايه ما جت صاحبتي جانسو وقالت لي مالك فيك ايه يا ايلول و رحت حكتلها و بعدين قالت اده انتي بتهزري و بعدين قلت وطي صوتك عشان ما حدش يسمعنا ويعرف اللي حصل وبعديها قالت لي خلاص قولي لمامتك و بعدين قلت افرد مصدقتش بس هى شجاعتني و قالت أن هى هتمشي من البيت وعلى الظهر كده بتيجي الخاله فاطمه وهي قاعده تتكلم مع ماما وتقول لها هو مال بنتك انا النهارده شفتها متضايقه شكل كمال عمل لها حاجه وبعدين هي بتقول لها مستحيل ده كمال ده بيعملها زي بنتو وبعدين هو اللي كان مربيها وهي صغيره

وبعدين قالت لها لخاله فاطمه ان هي غلطت لانها اتجوزت واحد اصغر منها وان دي غلطه كبيره جدا بس بعديها ماما قالت لها ما فيش فرق سن كبير انا عمري 35 سنه وهو عمره 30 سنه وبعدين ابوهم ده عمره ما كان بيحسسني خالص بالحنان ولا بالراحه واول ما شفت كمال وانه كان بيحبني فعلا وعايزني انا بس رحت عليه على طول وانا بحبه وهو كمان بيحبني و بعدين قالت الخاله فاطمه أن هى تفكر و بعدين دخلت ماما المطبخ و هى بتفكر في كلام الخاله فاطمه كنت راجعه من المدرسه وبرده كان الاخ كمال برده راجع من الشغل بتاعه كنت متوتره ان انا اقول لماما ما كنتش عارفه اعمل ايه لغايه ما الاخ كمال اخذ الكوبايات ولم الدنيا ونظفها وقفل التلفزيون ماما كمان كانت هتشيل الحاجه بتاعتها وتروح تنام بس انا سبت الكتب بتاعتي وجريت بسرعه عليها عشان اقول لها ولما جريت عشان اقول لها قلت لها بس هي قالت لي روحي انت نامي دلوقتي وانا هشوف وراحت داخله الاوضه بتاعتها فضلت سهرانه طول الليل بتفكر لغايه ما جه الصبح وانا كنت بصرح لاختي شعرها وخلصت لها شعرها وبعدين دخلت ماما قالت لي انت مش هتروحي المدرسه النهارده ولما سالتها هو انا اللي مش هروح المدرسه النهارده ما رضيتش ترد علي وقالت لي وبعدين يبقى تعرفي قالت لي لمي كل هدومك الداخليه وخدي معاكي الشنطه بتاعتك وكل حاجتك وانزلي تحت وقالت لاختي الصغيره انها تروح المدرسه مع صاحبتها مليكه وبعديها راحت اختي المدرسه ماما اخذتني و مشينا وماما شالت الشنطه بتاعتي ولما قلت لها هاتي اشيلها ما رضيتش تدهاني وبعدين كان الاتوبيس جه قبل ما نركبه لقيت بنت وكانت الشرطه بتجري وراها ولما عرفت انهم بيجروا وراها عشان هي خرجت من دار الايتام وبيروحوا ياخدوها ويرجعوها تاني وبكون انا وماما خلاص ركبنا الاتوبيس بقعد اسالها في الطريق واحنا رايحين فين هو احنا هنروح الشرطه طب انا مش هقدر اقول لهم وانا وانا وانا ما كنتش عارفه اقول ايه بس هي لحد دلوقتي مردتش تكلمني خالص لغايه ما وصلنا المكان لما قريته اليفطه لقيت مكتوب عليها دار أيتام الحورية وبنكلع فوق ولا ما بندخل ماما بتقول لهم انها عايزه تسلمني لالدار وكنت عايزه ابكي وقعدت ابكي وكانت في المساعده واقفه جنب المديره والمساعده حاولت تقنع ماما كتير خالص بس قالت انها مش هتقدر تعتني بي ومدت على الورق ولما سألتها المديره هو انت موافقه ان اي ام تيجي تتبناها ماما قالت لا و انها مش عايزه اي حد تقولو ماما غرها بس انا قلت لها أن انا حتى مش هقولك يا ماما و بعدين بخرج بره و بقعد على السلم و بقعد ابكي لغيت ما بلقي البنت الأنا شوفتها في الشارع وهي بتقول مفيش مخرج من هنا مفيش وبعدين نزلت تحت وانا ببكي فما كنتش عارفه اعمل ايه لغيت ما لقيت ماما نازله وهي بتقول لي خلاص سامحيني انا اسفه بس انا ما برضاش اسامحها بروح اقول لها امشي من هنا وهي بتكون بتمشي وبعدين بروح اجري وبقعد تحت رجليها بقعد اقول لها يا ماما ارجوكي ما تمشيش وتسيبيني انا هشتغل واساعدك واعمل كل اللي انت عايزاه بس ما تسيبينيش هنا و قالت و هي بتتأسف لي بتقول لي ما اقدرش انا مضطره امشي وبتمشي وبتسيبني وبقعد ابكي بقول لها ما تمشيش ما تمشيش يا ماممممما وبعدين بيجي الليل وبترجع اختي من المدرسه وبتقعد مع ماما هي والاخ كمال وبيقعدوا يقولوا هي فين ايلول بس ماما بتقول و هى بتزعق انا قلت انها راحت دار أيتام و هنا بكون قعده على السرير و بتجي سونجول و بتقول هو انتي ازي قعده هنا بروح اقول هو السرير ده بتاع حد و بتروح تقول ليه هو مش بتاع حد بس بليل بيجي من الشباك ده هواء صاقع عشان كده محدش بيقعد في و بعدين بتكون عائلة جيمرى و عائلة دفنه قعدين و بيتكلم عن البنات الأيتام و أن احنا هنبوز حيات اطفالهم

و بعدين بيجو قدر و سونجول و هى بتقول انتي مجتيش ليه تأكلي بروح اقول لا انا مش عايزه اكل و بتقول قدر الأكل النهارده بيكون حلوه احلى من بقيت ايام الشهر

و هنا بشوف ميرال و هى مسكه المرياه بتاعته و بتقول متدغتيش عليها و بتقول سونجول انتي مالك خالكي في حالك و بعدين بتوريني في الشباك مناظر البيوت و قالت بصي على البيوت المنورة البيكون فيها الاب والام و الأطفال

... ( يتبع)...

استنوا الحلقه الثانيه