...بمجرد أن رأيت ابتسامتك علمت أن قلبي لم يعد ملكي يا فراشة...
...ادريان وارن...
...°•°•°•°•°•°...
...بمجرد أن نظرت في عينيك همس لي قلبي نحن علي وشك الحياة...
...إيليا كارتر...
...°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°...
...النوع : تشكيلة من كل نوع...
...عددا الفصول : 0...
...تعريف باقي الشخصيات في الفصول...
...الفصول مش طويلة و لا قصيرة...
...لا تحكم علي الكتاب من غلافه...
قراءة ممتعة
**باريس عاصمة فرنسا**
**منزل وارن | مكتب ادوارد**
فتح باب المكتب بقوة و دخل رجل وسيم الملامح شعره اسود و عينيه زرقاء كان يبدو غاضب من ملامحه الحادة
نظر ادوارد إليه بطرف عينه بعدها أردف ببرود يبعد نظره عنه
**ادوارد بهدوء : تبدو غاضب ، من اغضبك**
**ضحك ادريان بسخرية : هل تسأل حقا سيد ادوارد**
ترك ادوارد ما بيده ينظر له مجددا بنظرات باردة
**ادريان بحدة : انت ، انت من اغضبني**
**ادوارد ببراءة مزيفة : انا ماذا فعلت**
أصر ادريان علي أسنانه يكتم غضبه
ادريان بغضب مكتوم : لماذا بعت منتجع الفراشه
**ادوارد بلا مبالاة : اه ذلك ، هل هناك مشكلة بهذا**
**ادريان بغضب : مشكلة ؟ طبعا هناك ، اذا كنت نسيت أنه ملكي**
نظر ادوارد إليه ببرود ثوان و نهض يقترب منه
**رفع ادوارد كتفيه ببساطة : لم يعد ملكك**
رمقه ادريان بشك
**ادريان بحدة : ما الذي تقوله**
**ابتسم ادوارد بجانبية : الحقيقة**
اقترب ادوارد من مكتبه فتح اول درج و اخرج ملف اسود فتح الملف يخرج ورقة
و مدها لـ ادريان الذي أتردد بخذها و في النهاية اخذها
يقرأ المكتوب تدريجيا احتلت الصدمة ملامحه هز ادريان رأسه بعدم تصديق فهو لا يتذكر حتي أنه وقع علي اتفاق مثل هذا
مزق الورقة بعنف يرميها علي الارض و نظر لـ والده بغضب
**ابتسم ادوارد بأستمتع وهو يراقب صدمة ابنه : لا بأس ، كانت مجرد نسخة**
هجم ادريان عليه يمسكه من ياقة قميصه
**ادريان بحدة : متي حدث ذلك لا اتذكر اني وقعت عليه**
**ابتسم ادوارد بأستفزاز : حقا الا تتذكر، حسنا اسأل سكرتيرتك الشقراء يمكن أن تتذكر هي**
اتسعت عينا ادريان هز رأسه بعدم تصديق يردد بداخله هي لن تفعل هذا كلا هي لن تكسر ثقتي بها
نظر ادريان بحقد لـ ادوارد الذي كان يضحك بأنتصار دائما ما كان يكره والده و الان اصبح يحقد عليه أكثر فأكثر
خرج بسرعة من المكتب
خرج ادريان من السيارة اتجه بسرعة لباب المنزل أمامه يطرق عليه بقوة منتظر أن تفتح
لم يمر دقائق و فتحت و هي تنظر بتفاجئ في لم تتوقع أن تجده امام منزلها
~ ليليان هي امرأة في بداية الاربعينات شعرها اشقر طويل عينيها عسلية جميلة ليست ممتلئة و لا نحيفة متوسط ~
ليليان بتفاجئ : آد
ادريان ببرود : هل كنت تنتظري شخص آخر
نفت برأسها بابتسامة
ادريان : الن ادخل
ضحكت ليليان : اسفة ادخل
ابتعدت جانب تترك له مساحة بالدخول
دخل وهي أقفلت الباب تنظر إلي ظهره وهي لا تشعر بالارتياح لهذه الزيارة المفاجأة
توقف ادريان ينظر إليها : ماذا تفعلين ، هيا
ابتسمت له تدخل غرفه المعيشة وهو خلفها يتمني أن ما قاله والده خطأ وأنها لم تفعل هذا به
جلس و هي وقفت تنظر له
ليليان : انتظر سأحضر كوب قهوة لك
استدرت لتذهب لكن اوقفها صوته البارد
ادريان : ليلي
توقفت لكن لم تستدر
ادريان بحدة : اجلسي
جلست ونظرت إليه
ليليان بهدوء : آد
نظر ادريان إليها بحدة و أردف بدون مقدمات
ادريان : هل جعلتني أوقع علي عقد نقل ملكية منتجع الفراشه
نظرت إليه بصدمة بعدها أخذت نفس عميق تحاول أن تهدأ
ليليان بهدوء : ادريان
ادريان بصراخ : انا أسالك
أغمضت عينيها بقوة لثوان ترتجف من صوته العالي بعدها فتحتها ببطء تنظر له بحزن
ليليان بتردد : انا ...
فقط من نظراتها و ردة فعلها عرف إجابتها
نظر ادريان إليها بعدم تصديق
ادريان : حسنا اخذت الإجابة ، شكرا لك ليلي
ليليان برجاء : ادريان لا تذهب ، استمع الي ، يمكنني الشرح لك
نظر إليها ببرود يهز رأسه بخيبة أمل بعدها خرج بدون ان يستمع لنداءها المتكرر
أنهارت ليليان علي الارض تبكي بحرقه وهي تردد اسفة
**شركة Warren**
اوقف سيارته بعدها دخل و الجميع بدأ يلقى التحية عليه وهو يرد عليهم بهدوء
دخل المصعد و ضغط علي الطابق 7 فهو الطابق الاخير و هناك مكتبه
فتح الباب خرج و ذهب إلي مكتبه دخل و جلس خلف المكتب علي المقعد الاسود الجلدي
استمر بالتفكير بما فعلته ليليان ما زال مصدوم هو لم يستوعب هذا بعد كيف تفعل هذا به لماذا و منذ متي وهي تخدعه
فتح الباب فجأة يقاطع أفكاره و دخل رجل في العشرين من عمره شعره بني و عينيه لونها ما بين العسلي و الاخضر الفاتح
**بحماس : آد ، هناك خبر رائع**
نظر ادريان بحدة لـ من فتح الباب
**ادريان بحدة : سيد فيليب الا تعرف طرق الباب**
**ابتسم فيليب ببلاهة : اسف**
**رمقه ادريان ببرود : اخرج ، أطرق الباب ، بعدها ادخل**
**اتنهد فيليب : بحقك ، آد انا صديقك المقرب**
**ادريان بحدة : الآن**
**فيليب بملل : حسنا**
خرج وهو يشتمه بصمت اقفل الباب خلفه بعد ثوان طرق الباب بعدها فتحه ودخل ينظر لـ ادريان
**فيليب بسخرية : هل ارتحت الان سيد ادريان**
**ابتسم ادريان بأستفزاز : جدا ، هل كنت تريد اخباري بشئ**؟
نظر له فيليب بحقد طفيف اختفى سريع و حل محله ابتسامة واسعة
**فيليب بحماس : اه نعم ، كنت اقول هناك خبر رائع جدا**
نظر له ادريان بغرابة ماهو الخبر الذي يجعل فيليب متحمس هكذا
اعتدل ادريان في مقعده ينظر له بأهتمام
**ادريان بفضول : ماهو**؟
**فيليب بحماس : غدا ستعود ريبيكا من نيويورك**
اتغيرت ملامح ادريان الي الملل يتجاهله و يكمل عمله في توقيع الملفات المهمة
**فيليب بحماس : آد ، هل سمعت ما قلته**
لم ينظر له ادريان لكنه رد عليه
**ادريان بلا مبالاة : سمعتك و لم اعرف ماهو الرائع في هذا الخبر**
اختفي الحماس من ملامح فيليب
**فيليب بتذمر : بالطبع هذا خبر رائع ، أخيرا ستعود بعد غياب سنة كاملة**
مجددا اتجاهله ادريان
**فيليب بأنزعاج : لماذا تتصرف هكذا**
اتجاهله ادريان للمرة المليون يركز في قراءة الملفات و التوقيع فقط
**فيليب بتذمر : ادريان**
**ادريان بصرامة : توقف عن التذمر و تعال و ساعدني ، لكي انتهي بسرعة**
**همس فيليب بحقد : حقير**
سمعه ادريان لكنه اتجاهله
في المساء
منزل وارن | غرفة ادريان
كان يستلقى علي السرير واضع ذراعه اليمين تحت رأسه ينظر للسقف بشرود وهو يتذكر ما حدث مع ليليان يتذكر بكائها وهي تخبره انها ستشرح له
ادريان :: هل كان يجب أن استمع لها ، هل اخطأت بعدم سماعي لتبريرها ، ماذا ان كان المسمي بـ ابي هددها ، أو فعل لها شئ ، لن اتفاجئ من ذلك ::
لم يشعر بنفسه وهو ينام متعب من التفكير المستمر
في الصباح
استيقظ ادريان نهض يفعل روتين اليومي بعدها ارتدي بدلته السوداء مع تشيرت رمادي مفتوح عند الرقبة و سروال اسود مع حذاء ابيض به ثلاث خطوط سوداء علي الجانبين ، أخذ ساعته يلبسها بعدها وضع عطره المعاد أخذ هاتفه و مفتاح سيارته
خرج من غرفته و أثناء خروجه من المنزل مر من جانب غرفة الطعام حيث كان والده يجلس علي طاولة الطعام يتناول الافطار
ادوارد : ادريان
توقف ادريان بعد سماع صوت والده لكنه لم يستدير أو ينظر له
ادريان ببرود : ماذا تريد
ادوارد : الي اين تذهب
ادريان : برأيك ، الي الشركة
ادوارد ببرود : حسنا لا تتأخر مساء عمتك و زوجها سيأتون اليوم
لم يرد ادريان بل خرج بدون أن يهتم بما قاله والده
صعد سيارته و حرك المقود يضغط علي البنزين بقوة يزيد سرعة السيارة بسبب غضبه صحيح أن والده لم يقل شئ يغضب لكنه بمجرد سماع صوته أو رؤيته يشتعل غضب
وصل الي الشركة خرج و اعطي الحارس المفتاح لكي يركنها بعدها دخل وهو يمشي بسرعة و جانبه كان سكرتيره يخبره جدوله
دخل المصعد و دخل معه السكرتير و كان قد صمت بعد ملاحظه مزاج رئيسه السئ
خرج بعدها أتجه لمكتبه دخل و خلفه السكرتير جلس خلف المكتب بعدها نظر له
ادريان : رون احضر لي ملف الصفقة التي تخص شركة J&M للأعلانات
رون بأحترام : شئ اخر
ادريان : احضر لي قهوة سوداء ، يمكنك الخروج
خرج رون و اقفل الباب خلفه
تنهد ادريان بضيق وهو يفكر بشأن عودة ريبيكا لقد اخترت الوقت الخطأ لكي تعود لن يستطيع حمايتها أن فعل شئ
دخل فيليب بدون طرق الباب كالعادة
لم يهتم ادريان فهذا ما يفعله كل يوم
فيليب بمرح : صباح اخير آد
ادريان بهدوء : صباح الخير
فيليب : آد هل ستذهب معي اليوم
نظر له ادريان بأستغراب
ادريان : الي اين؟؟
فيليب بعبوس : هل نسيت اليوم عودة ريبيكا يجب ان نذهب الي المطار لاحضارها
اتنهد ادريان يهمس لنفسه : ريبيكا مجددا
فيليب ببرود : سمعتك سيد ادريان
ادريان بأنزعاج : فيليب هل يجب ان نذهب ، اعني انها ليست طفلة تستطيع القدوم بنفسها
فيليب بغضب طفيف : يا عديم المشاعر انها اختك
اتنهد ادريان مجددا يري نظرات فيليب الحادة ناحيته
ادريان باستسلام : حسنا ، فهمت سنذهب
ابتسم فيليب بانتصار : احسنت القرار صغيري
قلب ادريان عينيه بملل بعدها أخذ الملف الاسود فتحه يقراء المكتوب بتمعن قبل توقيعه
فيليب بحنق : ادريان بحقك ، ماذا تفعل
رفع ادريان الملف الاسود : انا اعمل كم ترى ، عزيزي فيليبس
رفع فيليب حاجبه الأيسر ينظر له ببرود
فيليب : ماذا عن ريبيكا ، الن نذهب لاحضارها
ادريان بهدوء : ماهو وقت وصول طائرتها
فيليب : الثامنة
آدريان : و كم الساعة الان
نظر فيليب لساعته بعدها عض علي شفته السفلية
فيليب : السادسة
ادريان : يعني مازل هناك وقت طويل ، هل فهمت
اتنهد فيليب يؤمى بنعم
ادريان بجدية : حسنا الان ، اريدك في شئ مهماً
مد ادريان ظرف ابيض و اخذه منه فيليب يتفحصه بفضول
فيليب : ما هذا آد
ادريان بجدية : اريدك ان تعطيه لـ نيكولاس
انصدم فيليب
فيليب بتردد : هل سمعت خطأ ام انك اخبرتني ان اعطيه لـ نيكولاس
لم يجد رد من ادريان مما جعله يبتسم بعدم تصديق
فيليب : ادريان انت ليست جاد صحيح
ادريان بحدة : فيليب اذا لم تريد ذلك اخبرني و سأعطيه الظرف بنفسي
بلع فيليب ريقه بتوتر : لا داعي سأذهب أنا
خرج فيليب بدون كلمة اخرى
و ادريان عاد يغرق نفسه في العمل
كان يقف أمام منزل كبير
أخذ فيليب نفس عميق بعدها زفره
اقترب من الباب طرقه بعدها أنتظر لم يمر كثير و فتحته فتاة من الزي علم أنها الخادمة
**الخادمة باحترام : كيف اساعدك سيدي**
**فيليب بهدوء : اريد مقابلة نيكولاس**
**الخادمة : السيد نيكولاس يرفض مقابلة احد اليوم**
**فيليب : أخبريه أن فيليبس يريد رؤيته**
**الخادمة : حسنا ، أنتظر قليلاً**
ذهبت الخادمة للداخل بعد 5 دقائق عدت تشر له بأحترام
**الخادمة بأحترام : اتفضل بالدخول السيد نيكولاس ينتظرك**
دخل فيليب ينظر حوله بتمعن و حذر فهو لم يعد يثق بـ نيكولاس
وقف أمام المكتب طرقت الخادمة الباب بعد أن سمعت الرد دخلت
**الخادمة : سيد نيكولاس لقد اتي السيد فيليبس**
**نيكولاس : ادخليه ، و احضري كوبين قهوة**
**الخادمة : حسنا سيدي**
خرجت بعدها تاشر له بصمت ان يدخل ... أخذ نفس عميق فهو سوف يقابل أكثر شخص يكرهه
دخل و اقفل الباب خلفه
**ابتسم نيكولاس بمرح يرحب به : أوه انظروا من هنا ، صديقي العزيز فيليبس ، اتفضل بالجلوس**
رمقه فيليب بنظرة حادة
**نيكولاس بمرح : لا تنظر هكذا تبدو مخيف يا صاح**
**فيليب ببرود : لم اتي لكي اجلس و امرح معك ، اتيت لكي اوصل رسالة ادريان**
اخرج فيليب الظرف الابيض بعدها وضعه علي المكتب
اخذه نيكولاس بعدها فتحه يخرج ما به في البداية وجد قلادة اتسعت عينيه بصدمه فهو بحث عنها كثير و لم يجدها ، اخرج رسالة
فتح الرسالة يقرأها
**ايها الحقير ، لقد نسيت القلادة عندي في اخر مرة اتيت بها ، أردت إخفائها و اتركك تبحث عنها ، لكن ضميري الغبي لم يسمح لي ، لانني اعرف انها اخر ذكرى لأمك و انا اعرف أهمية ذلك**
' **عدوك الأبدي ادريان** '
ضحك نيكولاس علي كلمة عدوك الأبدي و شتم ادريان له يتخيله وهو ينظر له بأنزعاج و كره مثلما يفعل دائما
**فيليب ببرود : أوصلت رسالته سأغادر الان**
استدر ليذهب لكن نيكولاس نهض بسرعة يوقفه بمسك كتفه
نظر له فيليب بحدة بعدها نظر ليده ضحك بسخرية
**فيليب بحدة و اشمئزاز : ابعد يدك**
ابعد نيكولاس يده بعدها ابتسم بحزن بسبب تعامل فيليب البارد معه
**نيكولاس بسخرية : بسبب البقاء طويل بجانب ادريان أصبحت مثله تماماً**
**فيليب ببرود : افضل أن أصبح مثل آد علي أن أصبح مثلك**
**نيكولاس : فيليبس الي متي سوف تحقد علي هكذا لقد مر بالفعل 4 سنوات**
**فيليب بحقد : حتي لو مر مئة سنة لن اسامحك ابدأ**
**نيكولاس : فيليبس**
اتجاهله فيليب يخرج بغضب
ابتسم نيكولاس و ظهر الحزن علي ملامحه كم يؤلمه كرههم له لكنه هو من جعل من ادريان و فيليب أعداء له هو من أفسد صداقتهم التي دامت طويل هو المذنب الوحيد
...°Adrian°...
أقف في المطار و بجانبي فيليب ننتظر حضرة السيدة ريبيكا
هذا الاحمق فيليب هل يظن اني لا اعلم بمشاعره لـ ريبيكا
انا صديقه منذ الطفولة ألن افهم صديقي و في الحقيقة ليست لدي مانع أن يحب اختي
أفقت من تفكيري لكمة خفيفة علي كتفي نظرت لـ جانبي و كان فيليب يبتسم بسعادة وهو ينظر لـ شئ
نظرت حيث ينظر و كانت ريبيكا تتوجه نحونا
ريبيكا بمرح : اخي الحبيب
عانقتني بخفة بعدها ابتعدت
ريبيكا بسعادة : فيبس
عانقته بقوة ابتسم فيليب يبدلها العانق
فيليب : بيكا كيف حالك
ريبيكا بمرح : أصبحت افضل برؤيتك
ابتسم فيليب يمسح خلف رأسه بخجل و خده احمر قليلاً
تشه ذلك الغبي منذ متي وهو يشعر بالخجل
ادريان بلا مبالاة : اذا انتهيتم ، هيا لنذهب
رمقني فيليب بحنق يمكن لانني قطعت عليه اللحظة
**منزل وارن**
دخلت المنزل و خلفي ريبيكا و وجدت امامي أكثر شخص اكرهه ابي
تبا لماذا هو من بين الجميع أول شخص أره بمجرد دخولي
**ادوارد بابتسامة : ريبيكا الن تعانقي والدك صغيرتي**
**ابتسمت ريبيكا بسعادة : ابيي**
عانقته وهو مسح علي شعرها بحنان و لطف مزيف ربما تلك الغبية انخدعت بلطفه و حنانه المزيفين انا فقط من اعرف حقيقته القذرة
كنت سأذهب الي غرفتي و اتجاهل وجوده مثل المعاد لكنه أوقفني
**ادوارد : ادريان**
اتوقفت بعدها استدرت منتظر أن يقول ما يريد
**ادوارد : عمتك و زوجها هنا اذهب و القي التحية عليهم**
قلبت عيني بملل و تجاهلته اتجه لـ غرفتي سمعته يصرخ بأسمي بغضب و يشتم بصوت مرتفع دخلت غرفتي و اقفلت الباب بالقفل
اظن ان ضغط ذلك العجوز ارتفع تشه لا يهم
استلقت علي سريري اغمض عيني بتعب
فتحت عيني وجدت نفسي اقف في القبو و كانت هناك امرأة شعرها اسود طويل عينيها خضراء بشرته بيضاء وجهها كان به كدمات و علي خدها اثار أصابع
كانت تبكي بصمت تتألم لكن ليست ألم جسدي بل نفسي شعرت عرفتها بمجرد رؤية شعرها
كل ذلك اختفي بعد أن شعرت بذراعين صغيرة تحيطها بدفء و صوت هادئ نفسي الصغيرة
ادريان بهدوء : لا تبكي امي
نظرت لي بصدمة
ادريان بابتسامة هادئة : امي سوف احميك منه ، لن اسمح لـ ابي أن يلمسك مجدداً
ابتسمت تمسح دموعها بعدها حضنته بقوة وهي تشعر بألمها يختفي فقط بين ذراعي صغيرها
فتح الباب فجأة انتفضت المرأة بذعر تنظر لـ رجل شعره بني فاتح عينيه زرقاء لامعة ابتسم يقترب منها ببطء
هززت رأسها يمين ويسار تبتعد للخلف و هي تتمسك بطفلها بقوة
لورين بذعر : لن تخذه مني ، لن أسمح لك
ضحك الرجل بقوة مما سبب لها الخوف أكثر و لم يكون غير ادوارد زوجها و الشخص الذي أحبته لكنها ندمت علي حب شيطان مثله
ادوارد ببرود : أعطني ابني لورين
هززت رأسها تنفي وهي تحضن طفلها بقوة اكثر وهو أيضا يتشبث بملابسها ينظر لـ والده بحقد لا يناسب طفل في الـ السابعة من عمره
تنهد بنفاذ صبر اقترب منها يسحبه من ذراعه بعنف
ادريان بغضب : اتركني ، لن اتي معك
لورين بغضب : لقد أخذت شركاتي و أملاكي ، علي الاقل اترك طفلي
كان ادريان يتحرك بعنف محاولة أن يفلت من يد والده لكن ادوارد كان يحمله وهو يمسكه بقوة
ادريان بغضب و كره : اتركني ، لا اريد البقاء معك ، اريد امي ، اتركني
نفذ صبر ادوارد لذا صفعه بقوة لكي يهدأ و بالفعل هدأ ادريان و نظر بحقد لـ والده يمسك دموعه بسبب ألم الصفعه
صرخت لورين بغضب : ايها الحقير أنه مجرد طفل لماذا تضربه
تجاهلها ادوارد و خرج تارك إياه تشتمه أثناء بكائها وحزنها علي ابنها و تحقد علي نفسها بسبب ضعفها
فتحت عيني استيقظ من كابوسي الدائم بعد سماع طرق الباب نهضت بعدها مسحت دموعؤ
**ادريان : من** ؟؟
اتي صوت فيليب
**فيليب : هذا انا ، هل يمكنك أن تفتح الباب**
فتحت الباب انظر لـ فيليب
**ادريان : ماذا تريد**
نظر إلي فيليب بتمعن و عرفت أنه لاحظ شحوب وجهي
**فيليب بقلق : هل انت بخير**؟
**ادريان : نعم**
**فيليب : لماذا لم ترد علي هاتفك**؟
**ادريان : كنت نائم ، هل كنت تريد شئ** ؟
**فيليب بتردد : نعم انه** ...
صمت فيليب و تردد بالحديث علمت أنه هناك شئ حدث
**ادريان : فيليبس ، هل حدث شئ**
**ابتسم فيليب ينفي برأسه : لا ، لا شئ**
**ادريان بشك : متأكد**
**فيليب : أجل**
**رفع ادريان كتفه بلا مبالاة : حسنا إذا ، سأعود للنوم**
**فيليب : حسنا و انا سأذهب للمنزل**
لم ارد عليه اخفائه لـ ما حدث جعلني اشك به
اتجه للمنزل المقابل لمنزل وارن
فتح الباب و دخل استقبله الصمت و الظلام
هو يشعر بالوحدة لكنه لم يتحدث ولا مرة عن شعوره لأحد
يتمني أن يدخل و يستقبله شخص قائلة مرحبا بعودتك
لكن تلك الأمنية الصغيرة لا تتحقق
ذهب لغرفته خلع السترة يرميها علي الأريكة الصغيرة
اخرج هاتفه كان سوف يرميه علي السرير لكن أتوقف بسبب رسالة من ادريان
فتح الرسالة يقرأها
'' لم اصدق ان ليست بك شئ ، لكني سأنتظر أن تتحدث بنفسك ، نوم هنيئا لك فيليبس ''
ابتسم فيليب لا هو لم يعد وحيد ادريان معه حتي لو كان بارد و يتصرف احيانا كأنه لا يهتم لكنه يفعل
الان عرف فيليب أنه لم يخطئ بعدم التخلي عن ادريان مثلما فعل نيكولاس
'' شكرا آد ، نوم هنيئا لك ''
رمي هاتفه علي السرير
اتجه الخزانة اخذ ملابس بعدها ذهب لكي يستحم
في الجهة الأخرى قرأ ادريان رسالة فيليب و ابتسم بعدها اغمض عينيه محاولة العودة للنوم
...~~ يتبع ~~...
...الفصل الخاص بـ بطلنا ادريان...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon