"يا إلهي كيف وصلي بي الأمر إلى هذا الحال" -آريا-
"و الآن سنقطع رقبة الشريرة آريا سيفيليان " -مبعوث القصر الإمبراطوري-
"لحظة انتظر من فضلك يا سيد أريد التحدث مع اختي المتبناة و توديعها قبل موتها" -ميلي-
" ما الذي تريدين فعله يا ميلي أتمزحين كثيرالآن هذه الشريرة أعدت كثؤرا من المكايد لك و سممت كأسك و أنت تريدين توديعها، يالطيبة قلبك يا أختي الصغيرة" قال فرانس بصوت حنون لأخته ميلي
"لا لابأس يا أخي فلا أحد في العالم يستحق الموت وحيدا"
تقدمت ميلي إلى آريا التي كانت تبدو هزيلة جدا و ملابسها العامية المتسخة بدمائها و الفارس الإمبراطوري يسحب شعرها فإذا بها قائلة لها" آريا أختي المتبناة الغبية ،أيتها العاهرة ألا يمكنك استخدام عقلك بشكل صحيح ، أنا من أرسلت لك الخادمات ليقوموا بتشتيتك و تحريضك على فعل أشياء سيئة لي و هكذا أفضحك دائما و استمر الأمر هكذا حتى انعدمت ثقتي والدي و أخي فيك ثم جاءت المكيدة الكبرى ،سممت أمك بسم قاتل ثم اتهمتك بتسميمي" قالت ميلي و هي تضحك ضحكة شريرة
ثم أتبعت بصوت عال" حسنا أنا آسفة يا حبيبتي أريد حقا مسامحتك لكنك قد تماديت هذه المرة أنا آسفة و سوف ادعو أن تعيشي حياتك الثانية بسلام و ان تصححي سلوكك و الآن وداعا يا أختي التي لطالما أحببتها"
* يا إلهي ما الذي فعلته لكي يحصل لي هذا أتمنى لو أعود،أعود للماضي فأصحح غلطتي و لا أتبع كلام الخادمات و انقذ أمي أرجوك يا إلهي أريد العودة* تفكر آريا في خولجها بينما المقصلة تقترب من رقبتها
و إذا بساعة رملية سحرية تظهر أمام عينيها و تقلب و آريا تتأمل ارمل اذي يخرج منها ببطء
"آريا آريا،أأنت بخير" تصرخ والدة آريا
*هاه لقد عدت حقا و أنا الآن أجلس على مائدة الطعام مع أمي و الدوق و إبنيه ميلي و فرانس. ،شكرا لك يا إلهي سأستغل الفرضة اتي منحتني إياها*
"آه ما خطب هذه الطفلة التي لم تتعلم آداب اسلوك و هي لآن تريد الإنصراف تاركة هذه الفوضى، آريا فلتنظفي الكأس المكسورة " -والدة آريا زوجة الدوق-
"آريا اانت بخير يا أختي" تقول ميلي بكل براءة
*إن كانت هذه الفرصة التي منحت لي فسوف أستغلها ،ميلي سأصبح أنا هي اشريرة هذه المرة*
"جيسي ناوليني منديلا" - آريا -
"أوه حسنا يا سيدتي" -جيسي-
"أوه إنها تتصرف بأدب و لم تلقي نوبات غضبها على الخدم" أخذ الخدم في غرفة الطعام يتهامسون
"آنستي إن ساقك مصابة" -جيسي-
"لا بأس أحضري عدة الإسعافات الأولية إلى غرفتي، و الآن أستميحك عذرا يا أبي سأعود إلى غرفتي الآن، أتمنى أن لا تلقو إلي بالا الآن و تكملوا طعامكم "-آريا-
"ح..حسنا يا إبنتي " قال والد آريا الدوق مستغربا من سلوك آريا الراقي و المهذب مثل كل من في القاعة
*ميلي أنا سعيدة لرؤيتك مجددا الآن سوف أرد لك الصاع صاعين و سوف أريك مكانتك*
_بعد عودة آريا و جيسي للغرفة_
"حسنا لقد انتهيت من علاج جرحك يا آنستي" -جيسي-
"شكرا لك جيسي"-إريا-
*يا إلهي ما بال هذه الغرفة ياللذوق الذي كنت أملكه في صغري ما كل هذا اللمعان*
"جيسي هلا تساعدينني في تغيير ديكور الغرفة"
"ط..طبعا آنستي"
قامت آريا بمساعدة خادمتها جيسي بتغيير ديكور الغرفة و جعلها بذوقها الحالي، و بدأت الشائعات تدور في القصر عن ان آريا قد تغيرت شخصياها لم تعد عصبية سيئة بل نبيلة أنيقة
"يقال أنها قد كانت مصابة بلعنة لكن الآنسة ميلي خلصتها منها"
"لا بل هي كانت مسكونة من روح شريرة و الآن تم تطهيرها بعد قضاء وقت طويل بالقرب من الآنسة ميلي"
و هكذا اخذت الشائعات الغريبة تدور بين الخدم غير مصدقين أن آريا قد تغيرت شخصيتها فحسب ز اخذو يربطون الأمور بميلي بجعلها القديسة و آريا الملعونة
"آنستي آنستي هل سمعت الشائعات التي تدور في القصر؟" -جيسي-
" أي شائعات عما تتحدثين" -آريا-
......................
يتبع..
هاي شباب هاذ الرواية جديدة صح بس أخطط أني ما أطول في كتابتها كتير و راح انزل كل يوم فصل جديد ،سو حطو لايك و متابعة و ما تنسون تخلون تعليق لطيف علاشان تشجعوني،ولو وجدت اقبال كثير على هاذ الرواية راح انزل منها فصلين كل يوم🤍💋
"اوه جيسي أنا لا اهتم للشائعات فل يتحدثو بما يشاؤون ليس لدي وقت لهذه التفاهات" -آريا-
"لكن آنستي ماذا لو وصلت الشائعات إلى النبلاء هكذا سوف تسوء سمعتك أكثر و ستعلو سمعة الآنسة ميلي و ستحضى بتأييد الرأي العام" -جيسي-
"و ماذا لو حصلت على الرأي العام ماذا ستفعل به تحرضهم على قتلي مثلا ، إن أقصى ما يمكنها فعله بي هو إخراج شائعات عن كوني اضربها و اعاملها بخشونة هذا كل الشيء"
"آنستي لقد اقترب وقت العشاء هيا عليك ان تجهزي نفسك"
قامت جيسي بإلباس آريا فستانا أزرق سماوي جميل يشد النظر ،لم يكن الفستان من يشد النظر بل جمال آريا به بعد ان رمت كل الفساتين المبهرجة و البشعة التي كانت في الخزانة و استبدلتها
"إن هذا الفستان الجديد جميل عليك،آنسة آريا"
_في قاعة الطعام_
"تدخل الآن الآنسة آريا سيفيليان" -حارس باب قاعة الطعام-
و إذا بآريا تبهر كل من في القاعة بجمالها الأخاذ مع ذلك الفستان، وما حيرهم اكثر كان كيف تغير ذوقها بين عشية و ضحاها، و أكثر من انبهر بها كان أخاها فرانس حتا انه احمر وجهه من جمالها الأخاذ
*يا إلهي أينظر إلى أخته بالتبني بهذه النظرة المقرفة و بل يحمر خجلا عند رؤيتها لم اكن اعرف انك كنت بهذا النذل يا فرانس* قالت آريا في نفسها بنظرة إشمئزاز على وجهها
"أوه آريا اهذا فستان جديد يبدو انك قد تخليت عن ذوقك القديم ألم تعودي تحبين تلك الفساتين فاقعة اللون و المبهرجة بشكل كبير" قالت ميلي بضحكة ساخرة
*لكن مهما حاولت تقليدي فأنت لن تفوقي جمالي أيتها العاهرة الغيورة*
" احم ، إذن أنا أبحث الآن على شيء جديد للاستثمار فيه هل من اقتراحات" تدخل الدوق في نقاش ابنتيه مانعا حصول أي شجارات على مائدة الطعام
"أبي لدي فكرة ما رأيك في ان تقوم بالستثمار في صمناعة الجلود فالنبيلات هذه الأيام يرتدين كثيرا الجلود فوق فساتينهن ،ما رأيك يا أبي" -ميلي-
"ح..حسنا سوف أنظر في ذلك شكرا لك على الفكرة يا ابنتي"
*أوه ميلي أيتها الغبية ظننت انك ذكية لكن ما الذي يفكر فيه عقلك الصغير* قالت آريا في نفسها و على وجهها ابتسامة ساخرة
"أبي أظن أنه سيكون من الصعب الاستثمار في الجلودفصناعتها صعبة جدا من خياطتها إلى سبغها و هي غير مريحة البتة كما ان موضتها ولت العام الماضي و فنت بعد أن أدرك السيدات النبيلات مدى رداءتها، لكن ماذا عن الاستثمار في الصوف فموضة الصوف لا تموت أبدا لأنه حتى الأميرات يرتدينها و حتى في حفلات التتويج و غيرها، كما أنه يمكن ارتدائها للنساء و الرجال و نسيجها سهل و كذا صبغتها" -آريا-
بدا ان الدوق أعجب كثيرا بما قالته آريا و كذا المستشار الذي كان يقف وراء الدوق باديا عليه الانبهار من ذكاء آريا و حسها السليم
ثم أتبعت آريا"هذا ما أظنه فقط و انا لست متأكدة و انا لا أقصد أبدا استبعاد فكرة ميلي فقد أعجبت بها أيضا" قالت آريا مبعدة الشك عن الجميع في فكرة أنها شريرة غيورة من ميلي
*لكن ما الذي أقوله أنا فعلا شريرة أحب ان أرى وجه ميلي و هي تشتعل غضبا من الغيرة و الحسد*
ثم تقدم مستشار الدوق مناقشا إياه حول جودة و حسن فكرة آريا
_أمام القصر بعد يوم_
"أبي أتمنى لك رحلة آمنة" قالت ميلي لأبيها بنما تقبل خده قبلة وداع لأنه سيذهب ليبدأ في تطبيق مشروعه للأستثمار في صناعة معاطف الصوف
ثم تفاجأ الجميع بآريا اتي تمد يدها إلى أبيها و في حوزتها منديل جميل جدا مليء بالزخرفات و ذو رائحة رجولية عبقة و مطرز بخيط زبي مشع جميل قامت بتطريزه لأجل الدوق
"تفضل يا أبي لقد صنعته لك خصيصا إنه ليس بجودة و لا بروعة المنديل الذي أعطته لك ميلي المرة السابقة لكن اتمنى أن ينال إعجابك" قالت آريا لأبيها و على وجهها إبتسامة بريئة
بينما تفكر *لنر كيف هي ردة فعلك يا ميلي ألا تشعرين الآن بالحسد يقتلك و كيف ستردين على هذا*و ابتسامة خبيثة تعلو وجهها
ثم التفتت إلى ميلي لتجدها ...
يتبع...
...حطو لايك و تعليق لحتى تدعموني و أنزل فصول اكثر😊...
التفتت إلى ميلي لتجدها تصر أسنانها و هي تشتعل غضبا فأعجبت آريا بتحقيقها لمرادها و أتبعت
"ميلي أختي هل تريدين منديلا أنت أيضا" -آريا-
"لا أنا بخير" -ميلي-
"ماذا عند أخي فرانس"
"لا، لا اريد" قال فرانس بوجه متجهم
*أنا لا أهتم حقا بفرانس فكل ما أردت رؤيته كان جناح ميلي المكسور*
_في حديقة القصر_
كانت آريا تتنزه مع والدتها بينما تشربان الشاي
"آريا حان الوقت لتجدي حبيبا"
" أمي أنا في 15 فقط"
"إن عمر امرأة ينقضي بسرعة لذا عليك أن تجدي حبيبا بينما أنت شابة، و خصوصا أن ميلي قد جعلت الابن الاكبر للدوق فريدريك يهتم بها' قالت الدوقة بضحكة ساخرة
"أتعنين أوسكار صديق فرانس من الأكادمية الذي أتى معه من قبل؟"
"آريا أمك تريد ان تجعلك سعيدة"
* لا تقلقي أمي فأنا سعيدة بالفعل،أنا سعيدة لتعاسة شخص آخر (ميلي)*
*أوه فرانس قد غادر للأكادمية و ميلي تحبس نفسها في غرفتها لتطور في لطريز ،لا يمكنني التحكم في تعابير وجهي من فرط السعادة * ~~
"آريا هل من شيالشايد حصل" تقول معلمة آريا سارة التي كانت تحتسي معها الشاي"
"اوه لقد حصلت الكثير من الأشياء الجيدة مؤخرا من ضمنها حصولي على معلمة رائعة مثلك"
*انا لا أكذب فبفضلها استطعت التفوق على ميلي في التطريز*
"إذا بمناسبة هذا أريد ان ادعوك يا آنسة آريا لحضور حفلة سأقيمها غدا لأدعو معارفي بمناسبة خطوبتي للكونت"
"أحقا أستطيع القدوم، أعني ألن أشكل إزعاجا للمدعوين"
&فكما يعلم الجميع سمعتي ليست جيدة جدا وسط انبلاء ففي خيالهم انا و أمي تطفلنا على بيت الدوق و لآن نقوم بتعذيب ابنيه الحبيبين ففرانس يتعرض للضرب كل يوم وميلي تبكي كل لييلة من سوء معاملتنا، حسنا يا لخيال النبلاء* غكرت آريا و هي تتنهد
"قطعا لا آنستي الجميع سيحب حضورك"
"حسنا سأحاول المجيء بما أنك قلتي هذا" قالت آريا مع ابتسامة جميلة على وجهها
_في غرفة آريا_
"جيسي أحتاج لملابس جديدة خصوصا بعد ان رميت كل فساتيني القديمة التي كانت مبهرجة جدا بألوان فاقعة، لذا سأخرج الآن للتسوق لأشتري ملابس جديدة"
"لكن بما ستخرجين للتسوق فلسس لديك فستان غير هذه المبهرجة، عليك أن ترتدي أحدها للتسوق ثم تستطيعين رميها كلها"
"ماذا تعنين بالخروج للتسوق بأحد هذه الفساتين لسيئة قطعا لا أستطيع فعل ذلك، أوه و بالمناسبة أين ساعتي الرملية التي أعطيتك إياها منكسرة قليلا لتصلحيها؟"
"أوه لم ينتهي إصلاحها بعد لكن حالما ينتهي سأحضرها لك آنستي"
"حسنا لا بأس بما أنني لا أحتاجها اليوم، و الآن علي الحصول على فستان للخروج به ،لكن كيف سأحصل على واحد . ثم ابتسمت آريا و قالت جيسي أحضري لي شمعة و عود ثقاب "
"تفضلي آنستي"
ثم قامت آريا باشعال الشمع و ارجاع كل ملابسها للخزانة و رمي الشمعة عليهم فاندلع حريق في الخزينة ثم أخذت تصرخ "فلينقذنا أحد هناك حريق"
فإذا بأمها و ميلي و كل الخدم يأتون مسرعين، ليطفؤو انار
"ما الذي حدث يا صغيرتي"
" أوه امي لقد سقطت الشمعة التي أشعلتها بالخطئ أمام الخزانة و احترقت كل ملابسي د، و لا أملك الآن فستانا لأرتديه لحفلة سارا" قات آريا بينما الدمع ينهمر على خديها
"إذا كيف ستذهبين إلى الحفلة لا يصح أن تنتشر شائعات أن ابنة الدوق تذهب للحفلة بملابس محترقة"
"أمي ليت هناك شخصا لديه مقاس مشابه لمقاسي فأستعير منها فستانا، أوه ميلي أختي الحبيبة أعلم أن طلبي كبير لكن قلبك رحب جدا و كريم ؛هلا تعيرينني فستانا يا أختي"
و هكذا استغلت آريا الفرصة بينما الخدم يتهامسون^ ياللمسكينة لقد احترقت ملابسها كم كان هذا مرعبا لها من الجيد أنها لم تصب بأذى^
"أوه حسنا أظن أنني سأعيرك فستانا" قالت ميلي بينما يبدو عليها كل الانزعاج
*إذا هذا كله لتحصلي على فستان جميل للحفلة يا لدهائك الرائع يا ابنتي* - الدوقة-
و بعها ذهبت آريا مع ميلي لغرفتها حتى تختار فستانا
* أين هو الفستان الذي منحها إياه أوسكار في عيد ميلادها، أوه لقد وجدته لقد قامت فعلا بتخبأته جيدا*
"ميلي أختي هلا أستعير منك هذا الفستان الجميل"
وهنا بدا على ميلي الصدمة و الغضب في نفس الوقت
*كيف وجدته هذه اللعينة لقد وضعته في صندوق مغلق أسفل الخزانة*
......................
يتبع..
...و زي كل مرة ما تنسون تحطون لايك و هدية😊🤍...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon