NovelToon NovelToon

أرجوك لا تقبلني

سيد الشيطان لا تقترب مني !

إيمي هي بطلت هذه القصه ذات الثالثه والعشرين عام محاميه ناجحه وذات جمال خلاب ،،،

أما فيلكس فهو بطل هذه القصه من أكبر المجرمين في بريطانيا والذي لم يتم اثبات اي تهمه عليه لذالك هو لم يسجن..

ترعرعت ايمي وفيلكس في نفس البيئه وعاشا طفولتهما سويا إلى أن اصبحا في شبابهما فنشئت بينهما الكثير من الصراعات وأصبحا يعرفان بكرههما لبعضهما حتى أصبحا اعداء.....!

استيقظت ذات الشعر المجعد ذو اللون الاصفر المائل للبرتقالي لتفتح عينيها العسليه ...تنهدت اولاً ...كانت منزعجه جدا وكأنها تعرف ان شيء سيءً سيحدث

وفجأة طرق الباب ....قالت في نفسها بانزعاج "" ايش بدهم مني ؟ حتى الشحاده وبنتها ما قعدو من النوم ..وجاييني من الصبح !استغر الله بس ...متى أخلص من هالعيله !

قاطع صوت تفكيرها طرق الباب مجدداً..

مين ؟؟؟((بصوتٍ عالي ))

أنا كاترين ياسيدتي !...أأستطيع الدخول؟

ردت باقتضاب :نعم

فتحت الباب قائلةً إن والدك يدعوك لتناول الفطور !

ماذا ؟ والدي !

نعم يا سيدتي والدك !

فكرت في نفسها""إن والدي لم يتناول الافطار معي منذ سنه أشك في أن لديه أمراً غير جيد..

سيدتي؟أأنت ِ معي؟

هاا! أجل قولي له بأنها ستغير ملابسها أولاً...

((((((((((((((((((((بعد فترة من الوقت )))))))))))))))

نزلت ذات البشرة البيضاء التي تشبه ضوء القمر في سطوعها تنزل شعرها المجعد على كتفيها وترتدي ثوباً ورديّ اللون

كان النمش في وجهها يجعل من يراها لأول مرة يشعر أنها من العصور القديمه أما شفتاها الكرزيه تجعلك تريد تقبيلها بأي ثمن كان كانت لوحه من الجمال الانثوي ...

رأت اباها يجلس على طاوله الافطار وبجانبه أمها ...رأتت في نظر امها ان هناك شيئا قد حدث !

سحبت احد الكراسي وجلست وقبل ان تقول شيء بادر والدها بالقول

أما زلت تحبين جونكوك؟ ألم أخبرك بأنه قد رحل ؟

سكتت قليلاً ثم قالت بهدوء :وماالذي تريده الان؟

أريدك أن تتزوجي؟

لو أنك لم تقتله لتزوجته!

أنت تعلمين بأنه مجرد خادم في منزلنا والأميرة لا تتزوج الخدم!

لو أنك اخبرتني بهذا لتخليت عن الملك بأجمعه لأجله!

ضرب الطاوله بيده دالا على غضبه قائلا لا تجادليني ستتزوجين من فيلكس!

م..م...ماذا ؟ فيلكس؟ أتزوجه!

نعم ...

لكن ياأبي انت تع

قاطعها :إنه امر وليس نقاش ...ستتزوجينه إن اردت ام لا !

ولكن!

نظر إليها بنظرة غضب جعلتها تخاف وتسكت دون ان تنطق بحرف وكأن نظرته تحمل بداخلها سلاسل قيدت فمها

لم تأكل شيء أبدا إلى أن اخبرها بأن اليوم هو يوم الخطبه وبأن فيلكس سيعود اليوم

أنتِ

نعم ياأبي

تذكري أن تجهزي نفسك وإلا شنقتك وحرمتك من كل شي أتسمعين !

ادارت ظهرها صاعدة السلالم متجه نحو غرفتها لتفتح هاتفها لتجد رسالة مكتوب عليها

أسررت بخبر زواجنا! وأخيرا سأنتقم منك بعد كل هذا الوقت سأجعلك تندمين على كل مرة رفعت قضيه تجاهيي سأجعلك زوجتي وسأجعل حبيبك يموت حرقا من الغيرة في قبره

أتتها هذه الرساله مثل شجر الزقوم خنقتها هذه الرساله ...تعلم بأنها وبعد جونكوك لم يعد لديها من يدافع عنها وأصبحت تعرف بأنها أصبحت ضعيفه كثيرا .......هي تعلم بأن فيلكس يفوقها بالقوه فاستسلمت للأمر وراحت ترتدي ملابس جيده وتجهز نفسها محاولة ان لا تذرف الدموع .....

عند الساعه السادسه مساء وعند غروب الشمس...أرسل فيلكس لها رساله :سأدخل بعد ساعه منزلكم ومن الان سأعذبك يا صغيرتي!

احست بالخوف في قلبها مجرم كفيلكس لا يخاف شيئا مجرم مثله مرت على يديه ملايين العاهرات

اغمضت عينيها محاولة عدم البكاء فأمطرت عينيه لؤلؤً...

بعد نصف ساعه من مراسيم الخطوبه وعقد قرانهم أراد فيلكس أن يرى خطيبته ...

كانت في غرفتها تجلس بجانب النافذة ترى الظالم فقط وبعض النجوم المتناثرة في السماء السوداء

دخل غرفتها فيلكس بدون ان يطرقها فأيقظها من عالمها الخيالي

نظرت إليه بخوف ...من....من .....من ...سمح لك بالد...خو...ل؟

نظر إليها بنظرة توحي برغبته الجنسيه قائلا اريد ان ارى جمال ابنه عمي الذي كانت تغطيه بحجابها وتحجبه عني.....آآآه كم أنتي جميله يبدو بأنني سأعجل من زواجنا لأنني اريد ان اضع علامتي على جسدك الملائكي ...

نظرت اليه بنظرة قرف ممزوجه بخوف مما جعله يقترب منها اكثر فوقف محاوله الهرب الى زاويه غرفتها ولكنه مازل يقترب منها بابتسامه نرجسيه حتى حاوطها بكلتا يديه وقرب رأسه من عنقها فحاولت ضربه فأمسكه بقوة وقال لها بصوت غاضب..

لا تحاويلي يا حبيبتي .....ولا ترفعي يدك علي مرة اخرى حتى لا اقطعها ...

هي كانت تعلم بأن بكلامه ليس هناك شك فستسلمت له ولكن قلبها مازل ينبض بقوة

فتسللت يده بخفيه الى فخديها ثم بدأ يمشيها أينما يرد حتى وصل الى نهديها فمزق قميصها صاحت عليه

ماذا تفعل؟

لا شي أريد ان ارى جوده البضاعه فقط!

وغد حقير ابتعدت عني ..

فوضع فمه على صدرها وأخذ يقبله حتى احمر وذرف الدم من نهديها فرفع رأسه ليراى عينيها تمطر لؤلؤً ...فأفلت يدها وتركها تهرب ال سريها خائفه منه..

ليقترب منها مرة اخرى ويسحب خصله من شعرها ويشمه

ويقول لها لو سمعتي الكلام ياصغيرتي لن أجعلك تتألمين ...

ولكن استعدي جيدا لن ارحمك فالحالتين ..

ادار ظهره ماشيا نحو الباب ليخرج ليكمل تفاصيل الزواج مع عالئلتهما أما هيّ فأمست تلعن نفسها وحظها وكل شيء فيها متأكده من أنه لن يترك شبرا في جسدها بدون علامته للملكيه ....

سيد الشيطان لما تلون جسدي بملكيتك؟

بعد مرور اسبوع من طقوس العرس ...أتت الساعه العاشرة من اليوم الثالث والعشرين في شهر اكتوبر لتفرض على ايمي زوجا وعدواً حاقداً ومعذباً

ودعتها امها بقبله على جبهتها وخرجت دون ان تقول كلمه واحده!

جلست على حافه السرير المغطى بالورد الحمراء وسط غرفه مضاءة بشموع خافته مع هواءٍ ممزوجٍ بعطر الياسمين ...

لم تستطع ان تحافظ على هدوئها وباتت ترتجف بشده ،رغم انها في كل ايامها الماضيه لم تخافه ،ولكن اليوم ستخضع له تحت مسمى الزواج ،

دخل فيلكس محمر الخدين تعلو عينيه نظرة غريبه مترجمه بالرغبه الجنسيه الكبيرة!

مد يده على كتفيها ولاكنها احست وكأن شيئا قيد اطرافها فباتت لا تستطيع النطق بحرف واحد سوى ان عيناها كانت تمطر بغزارة قرب شفتيه من اذنها فصادم هواء فمه الدافئ اذنيها الباردتتين ...فحاولت ان ترجع بنفسها للخلف هاربه منه ولكنه امسكها بزنديه ليمزق ملابسها كما فعل اول مرة .....ثم نظر الى جسدها العاري ورأى علامته السابقه متوضعه على نهديها الكبيرين.....فابتعدت عنها وقام بإبعاد الزهور والشموع من على السرير ساحبها ليضعها على الوساده ويعتليها ،نظرت اليه بخوف وتوتر فقام بفك ربطه عنقه السوداء وفك ازرار قميصه الابيض وهو يلهث بشده جاعلا عضوه يتصادم مع عضوها .....

امسك يدها بقوة وبدأ بجمله "" الان سنجعل صراخك عالياً""

بعد ربع ساعه """""""" قال لها لم نتنهي بعد ! ولن تنامي حتى طلوع الفجر ،سأجعل هذه الليله ساخنه جدا وسأضمن انكي لن تنسهيا !

وضع شفتيه الورديه على رقبتها ماشيا بهما حتى قدميها .......

وبعد انتهائه قال :من الجيد وضع عازلٍ للصوت وإلا ظنو بأنني اضربك!

واستلقى بجابنها وواضعاً رأسها على صدره لاعباً بشعرها المجعد وهو يغني. .....

ذرفت دموعها بشكلٍ جميل حتى غفت عيناها من فرط التعب ...

فتحت عيناها لتجد ان اليوم قد اصبح في ضحاه ،حاولت ان تبعد خصل شعرها المتناثرة من على وجهها ،ثم اسندت ظهرها على حافه السرير محاوله ان تحرك قدميها ،وبعد معاناه طويله استطاعت ان تصل الى المرآه ...

عندما نظرت الى جسظها العاري وجدت بأنه اصبح خريطه تعبر عن ملكيه السيد فيلكس ،فلا يوجد سم واحد إلا ورسم عليه قبلاته...

غسلت وجهها ثم اسندت ذراعيها على حافه المغسله ناظرة الى جسدها الذي لونها معذبها....

راحت تبحث عن ملابس تستر بها عورتها فلم تجد فتحت الخزانه ،ولكنها لم تجد ،امسكت هاتفها فرأت ان الساعه قد اصبحت في الثانيه ظهراً ....وفجأه دخل زوجها عاري الصدر ممسكا بيده قطعه ثوبٍ حمراء وقال :إن هذا اللون يتناسب وبشده مع بشرتك ""

اخفت مااستطاعت من جسظها بيديها واللحاف الموجود على السرير ،

فنظر إليها بنرجسيه "" لقد رأيت جسدك ولم اترك مكانا إلا و فحصته ولمسته ورأيته ،،،،"""

قالت بحده بصوت عالي "لما لونت جسدي ؟

لأن جسدك مغري جداً ،من قال لك ان تكوني مثيرة؟

وغد !حقير !....اخرج من هنا !

اقترب منها بنظرة حاده وامسكها من عنقها بقوه """ أقسم لك بأنكي لو تكلمتي معي بشكل ٍ غير لائق لعذبتك ولسجنتك ....

أطيعني ما دمت تريدين العمل في المحاماه....وأي تصرف لا يعجبني فإني سأقيدك بسلاسل واجعلك خادمه عندي ....

حاضر......ف...ف...فقط ....اتر...كني..

افلت يده وابتعد عنها ....""لا تخرجي من المنزل اليوم ولا تقابلي احدا .....يوجد طعام في الثلاجه ...والملابس ايتها الحمقاء ارسلي الخادمه لتشتري لك او احضري ملابسك من اهلك .....وممنوع الانترنت في منزلي """

ولكن؟

بلا لكن!

الهاتف...

انسي ذالك ...

ارجوك .....مع قطرات من الدموع...

حسنا ...فتح احد الخزن واعطاها هاتفا وقال "" هذا فقط يمكنك استخدامه....لا اجهزه غيره ...اسمعتي!...

ولكن لدي هاتفي ...

هاتفك سيبقى معي ،حتى لا تتواصلي مع صديقك يزن،،،،

ارجوك ...

قلت اصمتي """ رد بنبره غاضبه"""

ثم خرج صافعا الباب ورائه ...وآمراً جميع الخدم الا يسمحو ل إيمي بالخروج ابدا

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon