NovelToon NovelToon

احببتك كثيراً

مسودة

انتظرت كثيراً عودتك..انتظرتك كثيراً....ظناً مني اني أُ همك...وما اسوء ظني وما اسوء حبي لك..!

اشعر هذه المرة اني تخطيتُ مرحله العتب ،اني تخطيت مرحله اللوم...كيف مرت الأيام من دونك؟ كيف مرّ كلُ شيئٍ من دونك؟

ألم يؤنبكَ ضميركُ بسببي؟ ألم تشعر بالندم لأنك فقدتني؟

كيف وأنا التي سهرت معك طوال الليل ؟كيف وانا التي ظلت معك طوال هذه السنين؟ كيف اصابني العمى ووقعت بحبك؟

كيف وقعت وانا المها الشامخه النرجسيه التي لا يغريها شيء؟

كيف أكملت معك الطريق وانا اعرف نهايته؟...ورغم ذلك اخترت قدري بيدي وتمسكت بك وكأنني اخاف ان اموت على يدِّ غيرك،حتى استطعت ان تشق قلبي وتنتشل كل ذرة سعاده فيه ،كيف تركتني ؟ظننت فيك لي حبأً أعمى ،كيف رضيتُ بك وانا التي تعشق الأساطير والخيال؟ورغم تناقضنا إلا انني وافقت على إكمال الطريق معك!،عمياءُ انا بك، أخشى ان أتنفس بعيداً عنك ،لا أقوى على فراقك !،

لا أعلم كيف انتهت حكايتنا وهي لم تبدأ؟ كيف أنهيت كل هذه التخيلات التي رسمتها بعقلي ؟ اين وعودك بالبقاء؟

تنهمر دموعي كل يومٍ بسببك وأُطيل التفكير بك ،أخشى ان تزل عيني ويذهب طيف خيالك من عقلي وأبتكر ملايين اللقاءات بيننا ورغم انني اعرف بأننا لسنا مناسبين إلا أنني صاحبتك بكل ما اوتيت من قوة ،مشيت معك وساندك ،

كيف رضيت بك؟ كيف جعلتك تذلني وتهينني ؟كيف استنزفت كل طاقتي ؟ملاييين الاسئله تدور في عقلي تاركةً ورائها الكثير والكثير من الأعذار لك ،حمقاءُ انا أتعرف؟

أحتاجك ولا احتاجك،افتقدك ولا أريد رؤيتك،أحبك كثيراً وأمقتك! علمني أرجوك! علمني أن اجعلك عابراً في حياتي مثلما جعلتني عابرةً في حياتك .......

ورغم كل هذا تجدني كلما احتجتني وكأنك تخاف أن تخسرني رغم معرفتك لحبي ولكنك كنت تعود في أواخر طريق نسياني لك لتعيد لي طيفك من جديد،....

ها انا اليوم أقف بدونك ...مرت على انفصالنا أربع سنوات وثلاثه أشهر ويومان ومازلت أنتظرك ...أذكر يوم وداعنا انتهت قصتنا بدون وداع ووقفت في مكاني أحاول أن اعيد ثباتي لنفسي واتزاني بعدما سمعت كلامتك السامه...دارت في عقلي جميع حواراتنا الحميميه لم تطق قدماي على حملي وراح جسدي يصدم ألارض التي لطالما أبعدت عنا خشيه أن ألوث ملابسي ولكنني سقطت عليها ولم اهتم باتساخي ملابسي اسندت يدي على صخرةً محاولةً رفع نفسي لأراك تمد يدك لتساعدني ولكنني تمنيت أن أفقد بصري عندما رأيتك تبتعد بين الضباب رفعت جسدي الهزيل بكل ما اوتيت من قوة خشيت فقدانك حاولت المشي فركضت انت وحاولت الاقتراب فابتعدت وكأن المسافه بيننا أصبحت تبعد كثيراً بيننا ،صرخت بقوةٍ:أرجوك عد !،وسمع صوتي كل من في العالم عداك !

أحبتتك حتى ماتت مشاعري وأحببتني حتى تنمو مشاعرك لتزهر عند غيري ....

ورغم كل حبي لك لكننا لن نعود ،لن نعود كما كنا ابداً ،وأعلم جيداً أنك لن تعود معتذراً

في كل مرة أمر فيها من شارعك أحاول بقوة أن ازيح بنظري للجهة الأخرى كي لا أراك رغم محاولات عيناي الكثيرة باستراق بعض النظرات الى منزلك بغية أن أراك ...

هل يا ترى أصبحت أكثر وقاراً؟،كيف أصبحت وكيف أمسيت؟ أأمشيت بأحلامك يوماً؟أم أنك لم تتذكرني!أخاف أن ابعتد عنك فأجدك تحبنني بعدما نسيتك أخاف من المجهول أتدري؟

كيف أكتب عنك وأنت لا تحب الكتب؟ كيف احببتك وانت لا تنتمي إلي ولا تشبهني؟ كيف وصلت إلى هذه المرحله من الخضوع والإهانه !

لا أدري لما اصبحت سيئه مثلك يخضعني مستبدٌ مثلك وأستبد على خاضع ٍيحبني مثلما احبك ولكنني احبك أتفهم هذا؟

يحبني غيرك كثيرون،،،،،ولا اعلم لما ! ولكنني عاهدت نفسي بألا يلمسني الحب بعدك ليس لأنني أحبك كثيراً بل لأن الحب لوثني وقتل فيّ كل شيءٍ سعيد...

لم أنتهي منك أبدا ً وأؤمن بأن القدر سيجمعنا يوماً ولكن بمشاعر مختلفه

لما تعود وترحل ؟

تعود في كل عطله لتعيد لقلبي ازدهاره ....ليس كأي ازدهار ولا اقصد الورود بكلامي !

انت تعيد إلي الحياة لتسلبها مني مرة أخرى....تعيد لي كل شيء لتسلبه مني !..

أشبّهك بالماء ،بالمطر،بالهواء،بالحياه!

عندما يكون المرء عطشاناً ولا يجد الماء فإنه يشرب العصير او اي شيءٍ يروي عطشه ولكنه ومهما فعل سيبقى بحاجه للماء ..

فبعد رحيلك حاولت ان احب غيرك ولكنني في كل مرة كنت ابحث عنك فقط ! كنت بحاجة إليك !لو تدري كم انا بحاجه ايك وكم احتاجك في هذه اللحظه...

أقول بأنني نسيتك بينما أحفظ أدق تفاصيلك وأبحث عن اخبارك كل يوم واتظاهر بتجاهلك وانك لم تعد تهمني بينما انت الاهتمام بحد ذاته عندي!

لو أجدك إليك سبيلا او مخرجاً...اخبرك فيه عن كل شيء ...أحدثك عن كل شيء حدث لي في غيابك !

عن كل شي!

ولكن اكان من السهل أن تتركني وتذهب؟أذكر حتى الان كيف كان اعترافنا ....كان يوماً صيفياً مميزا بسببك أرسلت لي أحبك!

وسألتني هل تحبينني؟

فأجبتك :لا...... أحبك!

بينما انت قرأتها "" لا احبك""

وانتهت قصتنا هكذا ....كم هي سخيفه قصتنا! كم هو سخيف أن اكتب عنك ! ان افكر بك!

أخشى أن يقرأ ماأكتب أحدٌ يعرفني!....أخاف ان يرى سخافه حبي شخص يعرفني ....

لا تعلم كم عانيت حتى أجعل الناس تنسى أني احبك!....أتعلم لما؟ لأني اشعر بغبائي ...بحماقتي.....فقط لأنني احبتتك!

أبحث عنك بكل زوايا هذا العالم!...نعم مازلت أبحث عنك وأفتش عنك بكل مكان !

متناسيةً أنك لن تهتم لأمري أبداً........كيف لشخصٍ مثلك أن يعيش؟ كيف تؤذي الناس وتعيش بسعاده؟.....

إن كان جميع الذكور أمثالك فأتمنى ان يختفوى وإن كانت الرجوله بك فسألعن جميع الرجال أمثالك....

كم من الفتيات آذيتهن في حياتك؟

كم من الفتيات قتلت فيهن حب الحياه!

لم يكن بيننا سوى هذه المحادثه ......وبالحقيقه كان بيننا الكثير

أكذبت عيناك علي؟ أم ان اللمعه بعينيك كانت مجرد توهمٍ من عندي!

أذكر في كل مرة كنت تنهتي من علاقتك كنت تعود إلي .....كنت تجعلني محطه رياحه! تحبني لفترة أن تجد فتاه أخرى غيري ثم تبتعد عني حتى تنفصل ثم تعود ،ثم ترحل ،ثم تعود!

كنت هكذا منذ ان عرفتك .....توهمني بالمطر وتمطر بضع قطرات ثم ترحل الى ان تصبح ارضي قاحله ترجو عودتك .....وانتظرك ....واترقب عودتك لتحيي ما بداخلي ......وتعود في اواخر دقائق موتي لتعيد لي المعاناه من جديد!

لا ادري كيف واستحوذتني ......لا ادري كيف وتملكتني... ..لا ادري.....ولا اريد ان ادري!

متناقضان أنا وانت كثيرا ......نظرت اليلك بعين التعجب ونظرت اليّ بعين عاديه...!

رأيتك عالما أزلياً.........ورأيتني عالماّ....او بالاحرى لم اكن بروؤياك إلا فتاة للتسليه....!

رأيتك مختلفا ......ورأيتني اشبه الجميع بينما أنا لا اشبه الا نفسي !

ظننت فيك أملاء وما كان ظني إلا اكذوبةً أعمتني ولونت دربي....كيف اصابني العما واكملت الطريق معك؟

كيف كنت اظن بأنك تحبني بينما كنت اعرف بأنني مجرد شاغر لوقتك ،تخاف انت ان تخسرني وكلما حاول احد الاولاد أن يتقرب مني أبعدتهم بتملكك اياي ...

كم العنك اليوم !

وكم اكره غيابك،تمردك علي،حبك لي،وكل شيء يزعجني فيك...!

كان من المفترض ان يدووم حبنا ويشهد التاريخ على روايتنا .....ولكنك كنت سريعا جدا بإعطائي نهايةً تعيسه......

اشكرك لانك علمتني مدى سوؤك.....

اشكرك لأنك علمتي مامعنى ان تضع كامل ثقتك بشخص ويخذلك...

اشكرك لأنك غيرتني كثيرا ...جعلتني اهتم لنفسي ،اهتم لدراستي كي لا افكر فيك!.....

اشكرك لأنك علمتني ما معنى أن تحب احداً ولا يستحق حبك ......

أحببتك كثيرا ......وأحببتني انت اقل مما استحق ...!"

كنا كقاب قوسين او ادنى!

مالذي افعله لأعيدك؟...

ماالذي افعله لتعود ؟......

ليت كذبك دام عمرا ودهرا،ليتك دمت ابديا ،لا يغريك الابتعاد عني ،

هذه المرة انا وانت بعيدين جدا ......ولا اقصد المسافه...

اصبحت مثلك ،ابتعد شهورا واتذكرك مرة ...او بالاحرى انت بداخلي دوما ولكنني اخفيك بعيدا عن العالمين ،بعيدا عن المقربين ،اخفيك بداخلي ،ولكنيي حقا تعبت من انتظارك،تعبت ان افكر بك يوميا، ان اشتاق لك،انا ابكي لاجلك!

ماذا لو لم تعد...

ماذا لو لم تحبني...

ماذا لو كنت تكرهني....

لما تقيدني ؟ لما سجنتني ؟

مجرم انت بعودتك لي،ومجرمه انا بحبي لك ....اخون نفسي واحبك ! اخون كل شيء من حولي واهرب لافكر بك!

اعود مشيا الى منزلي بعد انتهاء دروسي...انظر الى جميع الامكان التي كانت تجمعنا،اقف بنفس الاماكن التي كنت انظر الى عينيك فيها واتذكر فيها طيفك اراك مبتسما تعلو خظيك حمرة الخجل ،وفي عينيك لمعه الحب,،،،

لن اصدق بأنك لا تحبنني ،ولن اصدق بأنك لم تحبني يوما...

عندما افكر بأنك لا تحبني ،اتمنى ان اترك هذا البلد وارحل عنه...لأن في جميع زواياه ذكرى لي ولك،ذكرى تجمعني بك،تجعلني ابتسم لرؤيت طيفك بدل ان اراك،ثم اذرف قطرات على خديّ،فأحاول مسح دموعي لأنني بعد رحيلك لم اجعل احدا يرى انكساري

خيبت ظني بك بالكامل ....لا تعلم كم كلفني الامر لانتزعك مني ،بينما كنت انت تحتل اصغر ثنايا اضلعي ...

نعم ،انا متردده ،واقف بين نصفين بين شخص يريدك وشخص يريد ان ينساك ،بين جزء يقاوم وجزء انهار،بين جزء يحبك وجزء يكرهكك

لا اعلم لما اتناقض بسببك....اهرب منك واعود اليك ....

ابتعد عنك واهرب اليك.... وبعد كل شيء اكرهك...اكرهك كثيرا........رغم انني من ادخلتك الى حياتي...

في حياتي القادمه اتمنى الا اراك....الا المحك في حياتي مجددا....

اخطئت كثيرا بانتقائك وحبك،اخطأت ولا اظن بأن خطأي سيغتفر،.....

اهرب منك ......اهرب منك .....

اتعلم ما معنى ان اقول انني اهرب منك؟

هل يعني انني اصبحت مثلك ؟ أجعل الجميع عابرا في حياتي،هل كنت عابرا في حياتي ؟هل لم احببك جدا؟

لا ادري حقا،.....اتوه بدونك ولا اعرف نفسي...

اتوه ولا اطيق نفسي،اتصرف ببرود ،بلا مبالاة،وبلا اهتمام،انام كي استيقظ واستيقظ كي انام ...

اهرب من خيالي الذي بات ملوثا بسببك!

اهرب من هذا العالم لأجدك بأحلامي ....سحقا للقدر الذي جمعني بك...

كيف أبحث عنك وأُعيدك؟

اترى قبل قليل قلت بأني اكرهك! والان اقول بأنني احتاجك!

عندما تخطر على بالي فكرة كرهك فإني اقبل هذه الفكرة لثواني ،ثم اعود اليك راكضه كي لا اخسرك

اخسرك!.....انا لم اخسرك يوما ،اتعلم لماذا؟ لأنني لا امتلكك يوماً.....

طاغيه انت بتركي وطاغيةٌ انا بحبك......

كيف السبيل اليك؟وكيف السبيل منك!

افكر الان لما مازلت هكذا! من انت؟،،

من انت حتى تجعلني هكذا؟

من انت حتى تقتلني هكذا؟

اذكر في يوم رأيتك تنظر لحبيبتك بشوقٍ ،بنفس نظراتك الكاذبه لي....قتلتني الغيرة آنذاك،أتدري بأنني عُلمت على ان اتملك كل شيءٍ يعجبني،

قتلتني الغيرة ذالك اليوم،احرق كل مافي داخلي ،واصبحت ابكي بحرقه،حتى اجتمعت زميلاتي حولي !

كم كان من المحرج لو عرفن سبب بكائي !

كم كان من المحرج ان احبك!

ولا شيء يعبر عن حبي سوى كتاباتي هذه،لا شيء،

اليوم أعلن خضوعي لطاغية مثلك ،،،اليوم اعلن انكساري امام جبروتك......اليوم اعلن خوفي من فقدانك ...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon