جوان 2005:

كانت الأم تجهز الأكل لأسرتها المتكونة من زوج وولدين وبنتين لتشعر فجأة بدوار وتسقط على الأرض مغشيا عليها رأتها إبنتها الكبر اليزابيث لتركض تنادي على والدها ليأخذوها الى مستشفى مرة نصف ساعة وطبيبة تفحصها لتخرج وهيا مبتسمة وتقول مبارك استغرب الأب وهوا يقول زوجتي مريضة وانتي تباركين لي ما خطبك

طبيبة :إهدأ سيدي زوجتك ليست مريضة بل هيا حامل في شهرها الأول لهذا انا أبارك لك.

الزوج:احقا ما تقولينه سوف ياتيني طفل جديد

لتتعالى ضحكات ابنائه فرحة بحمل امهم ليتصلو باقاربهم يخبرونهم بهذا خبر سعيد ، بعد ساعة عاد الأب وزوجته وابناء الي منزل وهم فرحين يهتمون بالأم وجنين .

اليوم التالي:

في صباح باكر نهضت الأم لتقوم باعمالها مثل عادة لتتفجأ بدق باب فنحت لتجد أختها فرحت وستقبلتها وجلسو يتحدثون لتقول الأخت:مبارك لك انه الولد الخامس انتي حقا محضوضة اتمنى ان يكون لدي اطفال ايضا(الأخت اسمها كلوي وهيا متزوجة منذ عدة سنين ولكنها لايمكنها الإنجاب)

الأم:ان هذا قضاء الله وقدره ليس بيدنا حيلة.

كلوي:اختي انتي لديك عدين من اطفال هل يمكن ان تقدمي لي هذا طفل بعد ولادته.

الأم:انا موافقة ولكن سوف اقدمه لك اذا كانت فتاة ولكن اذا كان ولد فلا استطيع.

كلوي:حسنا حسنا موافقة شكرا لك.

بعد مرور 8اشهر:

كلوي:اختي انتبهي لنفسك اخاف ان يحدث شيء لابنتي التي ببطنك(اكتشف ان جنس جنين فتاة لهذا سوف تقدمها لاختها)

الأم:لا تقلقي انا بخير وطفلة بخير ههه

فجأة شعرت الأم بوجع حاد في بطنها وبدأت تصرخ من الألم اه اه بطني يألمني لم تنهي كلامها لتقع على ارض مغما عليها وخلال بضعة دقائق كانت في المستشفى يتم فحصها .انهى طبيب فحص ليخرج وشكل وجهه غريب وهوا يقول :

الطبيب:لقد ارتفع ضغط المرأة لهذا أصبح هناك خطرا عليها وعلى الجنين وربما لن نستطيع الى انقاذ شخص واحد منهما.

انصدم الجميع من هذا كلام ليكمل طبيب كلامه:لا يمكننا اسقاط الجنين الأن لانه اقترب موعد ولادته ولكن يجب عليها ان تبقى في المستشفى طيلة هذه فترة لحين الولادة تفاديا لأية طارئ .

وافق الأب والأم وبقية في المستشفى طيلة شهر ونصف تتعالج وتاخذ ادوية حتى جاء يوم عندما فحصها طبيب اكتشف انها تاخرت عن موعد الولادة وجنين يموت في بطنها فادوية التي تتناولها الأم اثرت عليه سلبا فادخلوها عملية قيصرية فورا وبعد ساعات خرج الأطباء يطمأنون الأهل حيث اخبروهم :المرأة بخير ولكن طفلة ليست كذلك لقد ولدت بصحة جد ضعيفة ويمكن ان تتوفى في أية لحضة كونو مستعدين لاي خبر.

لم تفرق مع الأهل حياة فتاة ولم يهتمو بامر لقد اهتمو بالأم فقط ، بعد ساعات دخلو لرأية الأم وطفلة لتقول الأم:كلوي تعالي هاهيا ابنتك لترد كلوي:انها ليست إبنتي انا لا أريدها.

انصدمت الأم من هذا كلام

الأم:ما الذي تقولينه انتي من اردتي ان تربيها.

كلوي:صحيح ولكني أردت فتاة بصحة جيدة وليست شبه مية لا اريد فتاة تزعجني بمرضها لا اريدها اصلا سوف تموت بعد بضعة ايام يمكنك احتفاض بها.

انهت كلوي كلامها ورحلت تحت انضار الجميع التي تملأها الصدمة من كلامها .

الأم:كيف يمكنها قول هذا لا احد يعلم ماذا سوف يحدث لهذه صغيرة ان شاء الله سوف تعيش وسوف تكبر ولن يحدث لها شيء سوف ترون ساجعلها بخير...