مرحبا محبي القصص لدينا اليوم قصة فردية من نوعها تحكي عن امير عربي شاب اسمه زين الدين هذا الأمير وسيم للغاية طويل ورشيق واسمر اسمرار خفيف لديه ملامح بارزة وشخصية قوية ذكي وقوي وحكيم بنفس الوقت يحب السفر كثيرا وكلما كانت الرحلة طويلة احبها اكثر لا يحب الاستقرار يسافر طوال الوقت يبلغ من العمر حوالي سبعة وعشرين هوا الأمير الثالث لديه تسعة أشقاء أربعة بنات وخمسة أولاد والدة الملك الذي يحكم البلاد بعدل وسلام والدته متوفية ولاكن الملك يمتلك زوجتان أخريات لقد قام الملك بخطبة ابنت أخيه من اجل الأمير الثالث وهوا لا يريد كي يهرب من هذا الزواج قرر ان يسافر للصين من اجل الحصول على الحرير وقد وافق الملك على ذهابه من اجل توسيع التجارة خرج الأمير مع قافلة كبيرة أثناء رحلته تعرضت القافلة للسرقة من قبل اللصوص حيث اخذوا كل شي وقاوم الأمير معا رجاله ولاكن لن يستطيعوا التغلب على اللصوص من كثرتهم قتلوا الجميع ولم يبقى سوى الأمير وحارسه الشخصي واستمرا في السير حتى وصلوا إلى مدينة كانوا في حالة سيئة للغاية حتى ان رجل عجوز وجدهما وظن أنهما شحاتين فقدم لهما المساعدة وأخذها إلى منزله لأنهما لا يجيدان اللغة الصينية لم يستطيعوا أن يخبروا العجوز باي شيء مما حدث لهما وبقي هناك لعدة سنوات حتى استطاع الأمير العربي ان يبدأ بتجارة الأقمشة مع حارسه الشخصي الذي تزوج من ابنه العجوز الذي ساعدهما تعلم الأمير اللغة وأصبح يجيدها جيداً طبعاً لم يفكر بالعودة إلى بلده ابداً يعيش كشخص عادي يسمي نفسه جونغ الاسم الذي اطلقه عليه العجوز وسمى حارسه الشخصي شياو ذات يوم والأمير يستحم بالنهار واضعا ملابسه على الضفة المقابلة له يسمع صوت حصان مسرع بينما يتلفت ينظر إلى حوله يقفز الحصان من فوقه وتسقط من فوق الحصان فتاة جميلة جدا فوق الأمير الذي يقع مع الفتاة بالنهر حيث تصرخ بأعلى صوتها أيها الوغد كيف تلمسني بيديك القذره يقف غاضبا من ما قالت له لأنها هيه من وقعت عليه ولا كن يدرك بانه لا يرتدي ملابسه فينزل على الفور وهيه في صدمة مما رأت اخبرها ان تغادر حالا ولاكن هيّا ترفض ان تخرج من النهر لأنها مبللة تقول له كيف يمكنني ان أسير بهذا الشكل الذي أنا عليه أمام الناس اخبرها هذا ليس خطأي صرخت عليه وهي تبكي بلا انه خطاك انت من اخفت الحصان حتى جعلته يوقعني وكانت تبكي وتقوم بضربه على ضهره حتى اخرها ان تلبّس ملابسه وتمشي لا يريد رؤيت وجهها مرة أخرى قالت له ومن يريد ان يرى وجهك اساساً ثم قامت لتغير ملابسها وهيه تنظر اليه وتقول إياك ان تلتفت أنا أنظر إليك اخبرها لست فضوليا من اجل ان أراك شتمته في نفسها وسكتت بعد ان غيرت ملابسها غادرت سريعا ثم عاد الأمير إلى منزله بثيابه الداخلية فقط وكانت الشمس قد غابت انتظر حتى حل الظلام حتى لا يراه احد حين راه شياو إنصدم من حال الأمير و قال سموك ماذا حدث لك ما حالك هذا واين كنت حتى هذا الوقت لما تأخرت حتى الان اخبره الأمير ان يصمت يريد فقط أن ينام في اليوم الثاني وهم على طاولة الطعام روى ما حدث له للعجوز وكان شياو سيموت من الضحك غضب عليه الأمير وأخبره بأن يغلق فمه أثناء جدالهم دخلت سيده برفقة فتاة مغطاة وخادمه تبحث عن المصمم الذي يشتهر بتصاميمه الراقية التفت الأمير وعرف على الفور تلك الفتاة المغطاة

يتبع…