كيم هانا فتاه تبلغ من العمر 12طيبة القلب محبه للجميع تحب الضحك كثيرا
لاكن عندما يخطئ احد ف شأنها تتغير كل صفاتها الحميدة لتصبح كبنت لشيطان
كانت هانا اصغر اخوتها في حين يكبرها اخت واخان. كانت عائلتها عائله غنيه وسعيده ولم تكن تلقي بالاً علي المال بسبب عمل والدها الذي يعمل في مجال تصدير المنتجات الي خارج البلاد
ولاكن عندما كانت بطلتنا تبلغ من العمر 3سنوات عندما.حدث لوالدها حادث سير عنيف غيّر موازين حياتها التي لم تبدا
لقد اجري والدها عمليه علي قدمه اليمنى فلم يستطع العمل مجددا كبرت هانا وهي تتعرض للمضايقات من قبل اخوانها دأئما ما كانت تكبت دموعها وحزنها لتصبح تلك عادتها السيئه .
كانت هانا اصغر فرد في عائلتها و تملك قريبه في نفس عمرها كانت قريبتها (بيانكا) اكبر اخوتها وكانت هانا دائما تتعرض للمضايقه من اخوانها بسبب قربيتها لان هانا كانت تحب اللعب واللهو ولا تبالي للدراسه في حين كانت بيانكا علي عكسها تدرس جيدا وتساعد امها في اعمال المنزل والتنظيف والطبخ
كانت هانا وبيانكا قريبتان محبتان لبعضهما البعض حتى يوم مشئوم كانت فيه هانا تجلس الي جانب اختها (لايلا)و بيانكا فذهبت هانا صاحبه7اعوام لتشرب كأسأ من الماء وتعود وعندما عادت وجدت ان بيانكا اخذت مكانها بالفعل وكانت تملأ لي لايلا رأسها بأشياء سيئه عن هانا اغضبها ذلك لسبب او لأخر لانها لاتحب هذه الحركات وتركز علي التفاصيل كثيراً فاحدثت مشاجره بينها وبين بيانكا بغضبٍ كبير ولم يعجب والدتها ذالك (جوليا)ولا اختها ايضا فعند عودتهم الي المنزل اصبحت جوليا ولايلا يضربانها ويصِحنَ في وجهها كان للندم نصيب كبير في ليلها ورغم عمرها اقسمت نفسها علي التغير لارضاء الاخرين
كانت في كل غلطه ترتكبها تقسم علي التغير لارضاء والدتها واختها حتي اصبحت في عمر 12كانت هانا تدرس في مدرسه ابتدائيه مع صديقتها من الطفوله (ذكرى)كانت هانا حتما فتاة مشاكسه وغير اعتياديه لكنها تملك عقلا ذكياً في سنّها وقلبا لم يملكه احد من قبل ملئ بالحب والحنان والفراغ في كثير من الاحيان
Hana's pov:
...****************...
كانت حياتي عاديه الي حد ما كنت قد اعتدت علي مقارنات امي واختي ببيانكا وحتما اثر دلك علي علاقتنا سلباً
في حين والده بيانكا كانت تحب ابنتها البكر وتخاف علي مشاعرها اكثر من اي شيء في الدنيا
لقد تعرضت لبعض المضايقات في المدرسه من قبل زملاء لي لكني انهيت ذلك نهائيا اصبح عدد لابأس به يخاف من غضبي ولكن هذا في المدرسه فقط
اصبح مستواي الدراسي يرتفع ولكن لايلا وجوليا يرغبن بالمزيد والمزيد والمزيد اصبحو يضغطون علي اكتر ولكنني اتحمل ذلك الضغط بطريقه وبأخري
كان والدي هو مهربي وسندي وبطلي وكل جنودي فعندما تعرض للمضايقات من قبل اخواني هو الوحيد الذي يقف بجانبي لقد جربت المشاعر السيئه بأنواعها فقد جربت شعور الوحده والفراغ بالرغم من ان صديقتي تملأ هذا الفراغ الا انه شعور لايزال مكبوتا بداخلي كنت الوحيده التي عنفتها وضربتها امي كانت تكتفي بالكلام لباقي اخواني لم اكن اسمع الكثير من الكلام الجميل في حياتي فكل ما اسمعه من اخواني كان "اني مشؤمه" " لقد جئت وخربت حياتنا "كان لدي اعمام وعمات كثر لكن اغلب عماتي عاهرات كانو يكتفون بانفسهم وباولادهم فقط لدي ايضا عمه اسمها (ايريكا) كانت عاهره وتفتعل المشاكل في كل لقاء عائلي وبالرغم من انها متزوجه الا انها تقيم العلاقات مع رجال اخرين خارج المنزل اقل ما يقال عن تصرفاتها "انها مريضه نفسية "
كما كان هذا لقبي ايضا "مريضه نفسية"
...****************...
اتمنى يكون عجبكم الفصل هناك احداث مشوقه علي وشك الحدوث
❤️stay tuned❤️
كبرت هانا لتصبح 19 السن القانوني للانتقال (لقد سئمت هذا الوضع لايمكنني تحملهم اكثر )قالت هانا بغضب لوالدها لانها تريد ترك المنزل
(هل حقا تريدين تركي الان في مرضي هذا؟)اردف والد هانا بحزن قد كان مرضه يزداد مؤخرا واصبح خائفا ان يترك ابنته ولا يراها مجددا
(لا ولن اتركك ما حييت و لكني اريد الراحه من سيناريوهات جوليا و لايلا كل يوم سأتي لاراك كل يوم واتصل بك كل ليله اعدك) قالت هانا بحزنٍ وشفقه علي حال والدها
...(وجدت مكاناً مريحاً وعمل رائع و لا اريدا تفويت ما يمكن ان يكون الافضل لي كما انني سأرحل غدا ونقلت نصف اغراضي بالفعل) قالت هانا بحزم وفي نفس الوقت كانت تعلم انه سيكون من الصعب لقاء والدها بعد ان تنتقل...
...اليوم التالي...
...*************...
(هل واخيرا اصبحت الطفله تعترف بأنها عاهره و انها لن تسكن معنا بعد الان )قالت لايلا بتعجرف قاصده اهانه هانا.
(لاتفرحي كثيرا لا ازال ابنه والدي الشريفه علي عكسك ليلو)قالت هانا ليلو قاصده اصدقاء لايلا الذكور لانهم ينادونها هكذا
فهمت لايلا ان اختها تعلم بشأن اصدقائها الذكور فرأت انه من الافضل ان تصمت حتى لا تفضحها هانا
عم الصمت لمده من الزمن حتى سَمعوا صوت بوق سياره النقل ذهبت هانا مسرعه لنقل ماتبقي من اغراضها كانت لا تطيق لغتهم ومنزلهم ولا تنفسهم نفس الهواء
(لااصدق لقد حدث الامر اخيرا وخرجت من ذاك السجن) قالت هانا بسعاده حتى تذكرت والدها وخيمت عليها غيمه الحزن والضيق
(لن ارتاح في يوم حتا احررك ايضا يا والدي) اردفت هانا بحزم
وصلت هانا الي منزلها الجديد ذا الحديقه البسيطه الخلابه ومطبخ منشرح وغرفه نوم مريحه
(واخيرا انتهي اليوم)
استيقظت هانا بوجه مشرق وفرح حيث كان هذا يومها الاول في حياتها الجديده وكان بهذا الجمال
ذهبت الي مكان عملها الجديد وهو مستشفى مشهور لتفاني. الاطباء والمدراء في اعمالهم كانت هانا جراحه ذات خبره في مجالاها وكان كل المستجدون والطباء يحترمونها
لتفانيها وصدقها في عملها.
فقد انقذت عدد من الارواح لايحصى عجز اطباء مجالهم انجاز نصف ماحققته
وخصصت يوما لرؤيه والدها كل اسبوع لكن بعد ان عرفت بذكائها وتفانيها في جميع البلاد قدّمَ عرض عمل من مستشفي اكثر شهره في بلاد اجنبيه فكرت بالذهاب واستشارت صديقتها (ذكري) لتذهب معها وافقت ذكري وبعد اسبوع تقابلتا في المطار بوجوه فرحه فكان حلمهما دائما ان يسافرا خارج البلاد لغرض السياحة وها هم يسافران معا بعضهما البعض ركبو الطياره و وصلو وذهبو للنوم في منزل عائله ذكري الكبيره التي كانت تسكن هناك وتتكون من جدها جدتها و والدها و و الدتها وعمهاوعائلته وعمتهاو عائلتها لطالما احبت تلك العائله ذكري لطيبتها وذكائها وطبعاً لكونها اول حفيد. فقد كان هناك استقبال حار كان اقل مايقال عن العشاء انه وليمه او عشاء ملوك وبعد ليله طويله متعبه نامت الفتاتان بعمق ثم استيقظت هانا علي صوت المنبه لاعنتاً نفسها ونومها لانها تأخرت عن اول يوم عمل لها في امريكا ذهبت مسرعه بدون فطور للمستشفى فقد وقعت عقودها والاوراق الازمه مع مساعد المدير (روبرت)لان المدير (كيفن)مشغول باشرت عملها من اول يوم ولاقت استلطافاً من الاطباء والمرضى وكانت تتمة يومها الطويل هي احتساء كوبٍ من القهوه في المتجر المقابل للمستشفى (كيفن? اظن بأنني سمعت هذا الاسم من قبل )قالت في نفسها ولم تفكر كثيرا فقد كانت متعبه بشكل كافٍ نسبةً ليومها الاول
لكن كان اكبر واصعب. عائق يواجهها في عملها الجديد هو اللغه الانجليزيه لانه بالرغم من ذكائها الا انها لم تفهم اللغه
(استيقظت ابكر من المتوقع) قالت هانا وكانت الساعه 4 في الصباح وكانت تعرف حق المعرفه انها لن تستطيع العوده للنوم في حين كان دوامها الرسمي يبدا من 6 صباحا وينتهي 10 مساءً استحمت وارتدت ملابس العمل و ذهبت الي ذالك المتجر المقابل للمستشفي وارادت الفطور من هناك لانها لم ترد ايقاظ عائله ذكري فأرادت شراء عصير معين لكنها لم تجده ولم تستطع سؤال العامل بالمتجر بسبب اللغه (اردت حقاً ذلك العصير )قالت بتنهد حتى اتى رجل غريب واعطاها العصير (لاتكوني كالاطفال انه فقط عصير ) قال الرجل الوسيم الغريب (ومالذي يهمك انت ?)قالت هانا بإستهزاء (اذن استنتج انك لم تعرفيني حسناً انا هنري طبيب في نفس مجالك ومن نفس دولتك) اردف هنري
(وكيف تعرف عني كل هذا وانا في يومي الثالث فقط !?)قالت هانا بفضول (بالطبع ساعرفك انت الطبيبه الجديده اصبحت حديث المستشفي )قال هنري وهو يضحك علي تصرفاتها كالاطفال (بهذه السرعه)قالت هانا بتنهيده فخوره (هيا لنذهب معاً اذا)قالت هانا وذهبا الي المستشفي
ذهبا الي المستشفى فذهب هنري الي مكتب المدير وذهبت هانا لتراجع تقارير حالاتها وتتفقد شفائهم
(لم أرك تدخل مبتسما هكذا منذ زمن افتتحنا المستشفى ماقصتك?)قال كيفن وهو يبتسم ابتسامه مبشره
(ألهذه الدرجه تعجبك الطبيبه الجديده) قال كيفن بتعجب
(ساكون اكذب عليك اذا قلت لك انها لم تعجبني لانها حرفيا متكامله)قال هنري وهو مبتسم
(ياليتك تتعلم من خطئك) قال كيفن الذي لم تتسنى له رؤيه الطبيبه الجديده بعد
(طق طق طق هل يمكنني الدخول) سمع المديران صوت طرق الباب
(تفضل بالدخول) قال كيفن
فإذا بفتاه رائعه الجمال بالدخول تحمل تقاريراً لمرضاها مبتغاها اخذ استشاره من الطبيبان
(هانا. قد بدأت العمل بالفعل !)قال هنري وهو متفاجئ
(اسفه يبدو انني قاطعت حديثكما لكني اردت استشاره طبيه لبعض الحالات )قالت هانا
(اتوقع انكي كيم هانا الطبيبه الجديده) قال كيفن بجديه مما عرقل صفو الاجواء
(نعم انا الطبيبه هانا اسفه لانه لم تتسنى لك رؤيتي
لإستيقاظي متأخره في اول يوم) قالت هانا بخجل
(لا ادفع لك للتقاعس في عملك )قال كيفن بنظرات جديه فهو لايمزح عندما يتعلق الامر بالمواعيد
(هه.. اذن اظن انني سأتكفل بإعطائكِ النصائح يا هانا لان كيفن مشغول الان) قال هنري وهو يحاول تغير الاجواء الجديه
لم يقل كيفن شيئأ ولا هانا لان واللعنه ارادت الانفجار ولكنها لم ترد اعطاء انطباع سيئ اخر عنها في اسبوعها الاول
(اللعنه عليك يا كيفن اردت البدء بالحسنى ولكنك لم تدع لي خيارا اخر) قالت هانا في قلبها
في مكتب هنري:
(اسف بالنيابه عن كيفن لانه حاد الطباع دأئما وافضل خيارٍ لك هنا هو الاعتياد علي هذا الطباع )قال هنري بغرض النصيحه لهانا
(هذا واضح) قالت هانا بإنزعاج
(اذا اردتي اي شيء يمكنك التحدث الي) قال هنري بودٍ لهانا
(حسنا شكرا لك) قلت هانا
(احمم ..هل ..مارأيك بتناول الغداء في الاستراحه معا )
قال هنري متوترا من ان يتم رفض عرضه و وده منذ البدايه
(لا مانع لدي )قالت هانا بلا مبالاه منغمسه في افكراها وكيف ستجعل كيفن يدفع ثمن احراجها
(عرفتهااا !)قالت هانا بسعاده لإيجادها خطه رائعه للانتقام
(مالذي عرفته ??)قال هنري متسائلا
(ااهه لاشئ نلتقي علي الغداه )قالت هانا ثم خرجت بسرعه البرق الي مكتبها
(ترن ترن ترن) صوت هاتف هانا يرن
(من بهذا الوقت )قالت هانا بإنزعاج
(اووه ذكرى قد اسيقظت واخيرا) قالت هانا فرحه بإتصال صديقتها حتا تحكي لها عن يومها الاول الذي لم ينتهي بعد
(اذن كيف كانت بدايتك? هل هناك رجال وسيمون ? لم توقظيني في الصباح ?)كانت ذكرى تطرح الاسئله بلا هوان علي هانا
(حسناً هدئ من روعك يا فتاه ما كل هذه الاسئله) قالت هانا بتعجب
(حسنا لنبدأ. لقد وجدت طبيباً وسيما في الصباح وهو كوريٍ ايضا كان قد ساعدني في المحل للحصول علي الفطور وذهبنا الي المستشفي وهناك التقيت بذاك الحجر ) قالت هانا
(بدايه موفقه ولكن ماقصه الحجر ?)قالت ذكري متعجبه
(لاظنني سابقى كثيرا في هذا العمل )قالت هانا خائبه
(لماذا) سألت ذكري
(لانه يغيظني حقاا ذاك المتحجر) قالت هانا بغضب
(اذن انا متحجر واجعلها غاضبه هااه) قال كيفن بغضب وهو علي وشك الدخول الي مكتبها
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon