اتصلت مذعورة خائفة و قالت : يوجد صبي مقتول عند منزلي و لا اعلم لما ، تعالوا بسرعة !! ، بعد دقائق وصل الشرطي كاني و روكس لموقع الجريمة .
قاتل و بعض الاوقات جزار و مشرح حسب المزاج .. اما عن البصمة ف هو دائما ما يضع على رقبة ضحاياه و الذين عادة يكونون صبيان ب صمته ب سائل او مادة بيضاء اللون، تصرف غبي صحيح ؟ دعني اوضح لك لما هذا .. لانه مهما حللوا بصمته لا تطابق احدا ، اصبح بعد فترة قاتل متسلسل ف لقبوه الشرطة ب : ( قاتل البصمة ) ..
..... هذه بداية القصة .....
اذا احرزت من يهتم بها سأكملها ..
بعد الجريمة ب إسبوع ، وصل بلاغ ل مركز الشرطة : مرحبا ، اخي الاصغر مختفي منذ يومان و لا يوجد له دليل .. ( ب صوت خائف و قلق ) ، بعد وصول محقق و ظابطان ، حينها بدأت القصة ..
...اين هو ؟...
...------------------------------...
كنا سنخرج نزهة عائيلة مع اقربائنا و كان رافضا فكرة الذهاب ، ف أجبرته امي على الذهاب معنا ، و بينما كنا ب الحديقة اتى شاب بدا عليه انه ب العشرينات من عمره و سأل : اتحاجون اي شيء ؟ استغرب امي و رفضت ، لكن الغريب انه عندما فارس ( اخاه الاصغر ) راى الشاب ابتسم و فرح ، قلت بنفسي مابه هذا هكذا ؟ لم اشعر ب الراحة ف أخبرت امي و لم تعر الموضوع اهتماما ، مع ذلك مازلت قلق عليه .
بعد نصف ساعة اتانا مرة أخرى و لكن هذه المرة قال : عذرا يا سيدتي لكن هل استطيع اللعب مع هذا الفتى الصغير ؟ بعد ان داعب شعره ، كان وجه امي ك من يقول ماذا تريد يا هذا ، المهم ، كان يبدو عاديا و مبتسما ابتسامة تجعلك لا تظن ان ورآه بلا ( مصيبة ) بحرقه يتكلم ، قاطعه المحقق و سأل : اوصافه ؟ ، كان ك العشرينات ذا شعر اسود ، كانت عيناه مسحوبتان و فكه حاد ، لكنه قال عندما طلب من الشرطي ان يكلمه على انفراد : كان معي عندما كنت ب الثانوية و كان غريب الأطوار بعض الشيء ...
بعد ان اخبرهم ب كل شيء و اخذوا شهادات الجميع عادوا للمركز ، تنهد روكي تهنيدة طويلة .. ف في جريمة اخرى ارتكبها كان وصفه من قبل الشهود مختلف ، اما انه كان معه ب الثانوية ف هو ينتحل شخصيات يعرفها احد الذين سيكونون شهود ، اين يذهب هذا القاتل اللعين !! ، قالها ب أعلى صوته و لم يلحظ احد ذلك العامل المبتسم ابتسامة النصر .. ، فكر المحقق قليلا ثم قال ل رفيقه زين : ماذا لو كانت لديه السلطة الكافية ل يجمع معلومات عن شهوده ؟ او ان يكون لديه يد ما او جاسوس بيننا ؟ رد آسر ب استهزاء : اذهب و احضر بعض القهوة و الا ستموت من كثرة التفكير ، نظر اليه زين ب نظرة تقول : اتمزح معي ؟؟ ، ل نعد ل عامل النظافة جاك، يكون المساعد الثاني ل ( قاتل البصمة ) و هناك متجر ازياء و اقنعة امام مركز الشرطة مالكه يكون شريك ( قاتل البصمة ) مارك، و شركة الامن و المعلومات المتعاقدة مع المغفر مالكتها تكون كاثرين صديقه الطفولة ل ( قاتل البصمة ) ..
اي انه ب المختصر ليس وحده و جميع من معه مهووسين مثله ..
ما زالت التحقيقات جاريه و الجرائم في ازدياد ، كان فريق يحقق ب الجريمه الاولى حتى اتاهم خبر ب جريمه تليها ، كانت هذه المره جثه ملقاه على طريق المشاه و ب نفس طريقة ذلك القاتل المتسلسل . . . لكن كان هناك ما يميزها عن غيرها ، كل شيء فيه مكانه ، لم يهتم ان تكون جريمته كامله .
بعد البحث استنتجوا الى انه يدعى ماركوس أوريليوس ، يلقب ب سام ، له من العمر ٣٦ عمل ك مخرج ل ٨ اعوام ، وجدوا شاهدا ، هو نفسه جاك . . . ادنى بشهادة كافية ان تبرأه .
كان يشرب القهوه مع رايهنت ( قاتل الصبيان ) ، و نقاش بعد نقاش بدأ يحكي ماضيه له . . .
: اتعلم اني كنت مساعد مخرج فيها مضى ؟
: متى كان هذا ؟ لم اعلم قبلا ، انت حقا غامض . .
: اتود سماع قصه ساخره لحد ما ؟
: هيا قل ، اثرت فضولي يا هذا
و بدأ يحكي . . .
- (( القصه من جذورها )) -
سام : اذا ما رأيك بالمسرحية ؟ اليست فائقة التوقعات ؟ ( ب صوت مبتهج )
جاك : بلى لكن . . اهي فكرتك ؟
سام : آهه . . اكيد لما لا ؟ ( ب صوت متوتر ) اتظن اني سأسرقها مثلا ؟ ههههه
جاك : انها مشابهه لحد ما ب فكرته التي ارانياها ، لكن للأسف اختفى قبل فعل هذا . .
سام : نجده ب إذن الله ( و بان على صوته الذعر )
جاك بعد اخذ نفس طويل : اتريد فضيحتك يا هذاا ؟؟ حسن من تمثيلك على الاقل ! هل اعماك البغض و الغضب ل يوصلانك لهذا الحد ؟؟ اجبني !!؟
وهو بين جمله و اخرى ب أخذ نفسا طويلا آخر ، هاهو يكاد يسقط من البكاء لكن ل يأثر الآن فقط . . ، صدم سام منما سمع و سقط من دون اراده و مسدس جاك ان انحرف قليلا ل زهق ب حياة سام . . ، لما ؟؟ لما !؟ و صوت صراخه يمزج ب بكاءه ، اطلق دون ادراك منه ، هاهي الجريمه اخرى تلبس به . . لكنه ثأر !! .
امسكوه و رموه في تلك الزنزانه مره اخرى ، الجدار ذاته يحتوي على تلك الصدوع ، ك لغه قديمه محفورة على الحجر ، ب عنايه شديده .
اخذ يلتف حول زنزانته ، و يحادث ذاته : آه يا غرفتي الم تشتاقي لي ؟ كم مر من دهر مذ ان هجرتك ؟ ، و صوت يتبعه ضحكات لا تدري اهي من الفرح ام من الحسره ، فقد عقله تمام . . لكنه تحسن اكثر . .
و بعد ان انتهى : ما حدث بعد هذا مجيئك و ضمي اليك ، ما رأيك ب هذه القصه اذا ؟
رايهنت باسما : يا لها من حكايه ، لم اتوقع ان كل هذا حصل لك ، اوه يبدو انها تتصل ، ساذهب الاذن . . .
؟ : آخررر الاخبار قد وصلت
رايهنت : ماذا لديك الآن ؟ . .
؟ : وجدت ما تبحث عنه ، الدميه المثالية !! . .
رايهنت : سأراك في الحديقه الساعه الثامنه ، اياك و التأخر يا كاث . .
كاثرين : اهذا من شيمي ؟ لا عليك . .
في الفصل القادم سترون قصه دميه استحوذ عليها شيطان صغير متنكر على هيئه بشر لطيف . . ترقبوا . . !!
رساله مني :-
شكرا لكل من يقرأ ب شغف و يسمع ب ترقب لما اكتبه 😭🌹
احاول املي الفصل . .
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon