...2022/01/25...
...12:05 بتوقيت روسيا...
...في تلك الغابة المتوحشة ، ظلام دامس ، صوت الذئاب تملأ المكان ، ذالك الهدوء المخيف الذي يكسره صوت الرياح التي تحرك أوراق الأشجار...
...تركض بانفاس مسلوبة ، كدمات تملأ وجهها ، شعرها المبعثر ، فستانها الأبيض الذي لطخه التراب ، تركض بأقصى سرعتها بينما تلتفة من حين لآخر ودقات قلبها ترتفع من شدة الخوف كلما سمعت صوت خطواتهم تقترب...
..."ابحثوا جيدا امسكوها بسرعة وإلا جثثكم ستكون البديلة لها "...
...بعد سماعها لكلام ذالك الرجل أصبحت تركض بدون أن تنظر خلفها ، دموعندها التي تهطل بغزارة كلما شعرت باقترابهم منها...
...لتسقط على الأرض خائرة القوى ، لم تعد لها طاقة للهرب ، لم تعد بإستطاعة قدميها حملها...
...لترفع عينيها للسماء وتنبس بضعف...
..."أين أنت أنا خائفة "...
...انهت كلامها يتساقط جواهرها على خدها المتورم...
...لتتحامل على نفسها وتكمل طريقها بخطى غير ثابثة...
...لتلمح شارعا لأقف أمام أول سيارة قابلتها...
...لتنبس بضعف الذي فتح باب سيارته...
...أرجوك ساعدني...
...وبمجرد إنهاء كلامها لتهوى على الأرض للولا تلك الأدرع المعضلة التي أحاطتها لتقع في حضنه...
...انفاس غاضبة ، فك مشدود ، مقلتان تنافس الدم احمرارا...
...ضجيج صوت سيارات ، صوت الرصاص ملأ المكان...
...لتغمض عينيها بدون حول لها ولا قوة ، لتفقد الوعي ، هاربة من ماضيها الذي أصبح يهدد حاضرها أيضا...
...لعند بالزمن إلى الوراء وبالضبط قبل 7 سنوات حيث بدأت تتشكل الذكريات السوداء وحيت بدأ ماضيها الأسود...
...****************...
...Flash bake...
...2015/09/15...
...يدخلان القصر بينما يحملها بين يديه ويغرقها بكلماته المعسولة كان يعانق جسدها فستان زفافها الأبيض وهو ببدلته السوداء...
...صوت قهقهتها ملأت أركان القصر من يراهما يحسدهما على زواجهما بسبب كمية الحب التي بينهما...
...مضت ليلة زواجهما وكذالك مضى شهر ، شهر لم ترى به رين منظر الشارع ، بسبب غيرة زوجها الشديدة تشانغ لين...
...ولكن اليوم طفح كيلها تنتظره بصالة قصرهم وهي عازمة على التحدث معه...
...هاهو صوت حذائه يعم المكان لتقابله ابتسامتها البشوشة كالعادة...
...ليبادلها بحب بعدها صعد لجناحهما من أجل أحد حمام يريح به أعصابه...
...لتجلس على السرير تنتظر خروجه ، بعد نصف ساعة هاهو أمامها ببنطال رياضي فضي وتيشرت فضفاض أبيض...
...لأقف أمامه بارتباك ونبست...
..."تشانغ أريد الحديث معك "...
...ابتسم في وجهها ليضع راحة يده على خدها لينبس...
..."كلي آذان صاغية "...
...زفرت براحة لتنبس...
..."متى سألتحق بالجامعة تشانغ لقد بدأ التسجيل بالفعل؟؟"...
...ليقضب حاجبيه بعدم رضى وينبس...
..."لاتوجد جامعة رين إنسي الأمر "...
...ليستدير بنية المغادرة وإنهاء النقاش كالعادة إلى انها لن تسمح له بذالك...
...لتمسك ضراعه وتنبس بنفاذ صبر...
..."تشانغ انت تعلم جيدا حلمي وأهدافي أنا لم آخد شهادتي بامتياز لاتركها مركونة بدرج المكتب "...
...ليجيبها بنبرة غاضبة...
..."لقد قلت لا جامعة وإنتهى الأمر رين توقفي عن إثارت غضبي ، مالذي ينقصك ها ، أنا اوفر كل احتياجاتك ، ماحاجتك بالدراسة والعمل "...
...أنهى كلامه بصراخ...
...لتصرخ هي الأخرى...
..."لم نتفق على هاذا عندما عرضت الزواج علي ، لقد وعدتني بتركي أكمل دراستي وعدتني بحريتي الشخصية ولكنني لم أرى أيا من وعودك منذ زواجنا وانا مسجونة بين جدران هاذا المسجد ، تاي أنا لست حيوانا لتضعني بقفص ، أنا إنسانة ايضا ، لدي أحلامي وطموحاتي بالحياة ، ولن أسمح لك بتحطيمها "...
...ناظرني ببرود غريب للحظة قبل أن ينبس بنبرة كالسقيع...
..."لقد قلت مالدي ، وهاذه هي حياتي وهذه قوانيني إن لم تعجبك فهاذا شأنك "...
...ليخطوا خطوة للأمام برغبة تجاهلها لتنبس بغضب...
"أنا لن أسمح لهاذا الزواج بقتل أحلامي وجعلي أسيرة هنا سيد تشانغ ، إذا لم تقبل بدخولي للجامعة فيفضل ان تبدأ بتجهيز إتفاقية الطلاق ، لان لا شيئ يقارن بأحلامي "
...لتنهي كلامها وتتجه نحو الباب لولا تلك اليد التي جذبتها بعنف لينبس والغضب قد تمكن منه...
..."هل تطلبين الطلاق بسبب رغبتك بالتسجيل بالجامعة ومغازلة الشباب"...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon
