NovelToon NovelToon

حياة غير عادلة

قتل والدتي

...استمتعوا حبيباتي 💕...

...__________________...

...تستيقظ سيلين في الصباح المشرق للبحث عن عمل بعد أن أنهت دراسه جامعتها، ترتدي ملابسها علي امل ان تجد عمل لها...

..."امي سوف اذهب للبحث عن عمل تذكري موعدنا في تمام الساعه 5 عصرا سوف اتي لاخذك"...

..."حسنا حبيبتي لا تتاخري كثيرا"...

...تذهب في اتجاه الباب لتفتحه لتلقي في وجهها زوج أمها...

..."هي انتي الي اين ذاهبه سوف يأتي لنا ضيوف لكي تتم خطبتك"...

...سمعت أنه سوف يتم خطبتها و جن جنونها من اقوال زوج والدتها...

..."هل تمزح علي اي خطوبه تتحدث لن اخطب الي اي احد من تظن نفسك حتي تقرر عني"...

...اذهب و انا غاضبه من اقوال زوج امي ذاهبه للبحث عن عمل و اتمني حقا أن اقبل في العمل...

...في جهه أخري...

..."هل رأيتي ماذا تفعل ابنتك انها حقا بحاجه الي اعاده تربيتها،سوف تجبريها علي أن تقبل هل تفهمي انني بحاجه الي المال و هو سوف يعطيني الكثير من المال لذلك مثل الزوجه الجيده فل تجبري بنتك علي أن توافق"...

...تجيب والده البطله بغضب شديد من زوجها و بصوت عالي...

..."هل جننت هل تريد ان أجبر بنتي علي الزواج لا انت تحلم بهذا و نحن لسنا بحاجه الي أموال هل تبيعها من أجل المال انني حقا نادمه علي اليوم الذي تزوجتك به"...

...بعد سماع زوجها هذه الكلمات لينهال عليها بالضرب و هي تحاول الدفاع عن نفسها بعد محاولات كثيره استطاعت أن تفلت من يديه لتذهب جريا ناحيه المطبخ و تأخذ اي شي تقع عنيها عليها لتأخذ السكين و تقول له بصراخ...

..."اياك أن تقترب مني لقد استحملت منك الكثير و ظللت تضربني لكنني لم اقول لي سيلين لكن حقا لقد تجاوزت جميع الحدود"...

...يقول بغضب و بحده...

..."هل تهدديني هل تعلمي ماذا استطيع أن افعل "...

...ليذهب ناحيتها ليمسك السكين من يدها و هي تقاوم بشده ثم .......

...عند سيلين...

تخرج من الشركه مليئه بالبهجه و السعاده لقبولها في العمل

...تذهب متحمسه الي البيت لتري والدتها، ظنت اخيرا أن الحياه ابتسمت لها هي و والدتها...

...تفتح باب المنزل متحمسه لاخبار والدتها هذه الأخبار السعيده...

...لتنصدم بما رأيته...

..."رايت والدتها ملقاه علي الارض تلفز اخر أنفاسها و يوجد سكين في معدتها"...

...لتذهب ناحيه والدتها جرياً و تقول ببكاء شديد...

..."اا مي م ماذا حدث ا ارجو ارجوكي اجبيني"...

...لتسحب البطله السكينه من معدتها بيد مهتزه و بكاء شديد...

...لتقول والدتها بصوت مهتز...

..."لا تحزني يا ابنتي لقد حان موعد رحيلي كوني سعيده ان الحياه مازلت امامك يا ابنتي الجميله"...

...لتسقط يد والدتها معلنه عن موتها...

...لتصرخ البطله بأعلي صوتها ليتوقف بها الزمن للحظه و تتذكر لحظه موت والدها عندما اتي لاصطحابها من مدرستها و هو قادم اليها لتصدمه عربيه مسرعه يموت أمام اعينها مثلما توفت والدتها أمام أعينها...

..."اامي ارجو ارجوكي ااستي استيقظي لا تتركيني أيضا"...

...لتصرخ باعلي صوتها...

..."امي ابي لماذا ذهبتم من دوني ارجوكم خذوني معكم"...

...ثم تقتحم الشرطه المنزل و رأو سيلين ممسكه السكين و تبكي...

...ليقول زوج والدها...

..."لقد قتلت زوجتي ذهبت الي العمل لأعود لارها تطعن والدتها بالسكين و تبكي اقبضوا عليها انها مجرمه"...

...لتنصدم البطله من أقواله و تقول ببكاء و صراخ و يد مرتعشه ليسقط من يديها السكين...

..."إنه يكذب أنه من قتلها"...

...لتمسك السكين ناويه طعنه مثلما فعل مع والدتها ليمسكها الشرطي بقوه و يقول لها...

..."انتي رهن الاعتقال انسه سيلين"...

...____________________...

...البارت الاول راح يكون شوي ممل لانه لسه بنتعرف علي حياتهم...

...عجبكم البارت ؟...

...مع كل بارت جديد راح تزيد عدد الكلمات...

...تريدون شي اضيفه للروايه ؟...

...تعريف الشخصيات...

...سيلين بارك تبلغ من العمر 21 ربيعا فتاه لطيفه و طفوليه و شديده الجمال ذات أعين بنيه و شعر بني حرير لكن ما اوصلتها له الحياه جعلها منطفئه...

...ويليام جيمس يبلغ من العمر 24ربيعا يعمل ضابط شرطه شاب حاد الذكاء و قوي البنيه و ذات جسم طويل ولد في حياه بسيطه و رائعه بدون تعقيدات لقد توفيت والدته خلال ولادته و والده لم يستطيع تحمل الخبر لينتحر و يتكفل عمه برعايته...

...سيده بريانكا والده سيلين امراه طيبه و بسيطه و تحب بنتها كثيرا تتعرض للعنف من زوجها الثاني لكنها لم تكن تريد أن تقلق بنتها لذلك لم تقل لها...

...سيد جونس مارك زوج والدة سيلين شخص جشع محب للمال مستعدا أن يفعل اي شي للحصول علي المال...

...انطونيو صديق ويليام في قسم الشرطه شخص وفي و شجاع و مخلص لعمله ، ذو قامه طويله جسد قوي البنيه...

...اماندا شخصيه مرحه و بسيطه ذات جمال رائع و شعر اشقر لديها جسد رائع مع طول عارضات الازياء...

...__________________________...

...اتمني أن تعجبكم الروايه...

...اذا كان اي شخص يريد اضافه بعض الأفكار من عنده الي الروايه يستطيع الكتابه لي علي الخاص...

...اقبل النقد لكن بأسلوب لطيف و محترم...

...هل يوجد اي شي لا يعجبكم بالروايه ؟...

...مع كل بارت جديد سوف يكثر عدد الكلمات كم تحبون عدد كلمات البارت ؟+ الروايه ليست شاعريه ، هل تريدون النهايه سعيده أم حزينه ؟...

هل تريدون اضافه الصور للروايه أو بدون صور؟

...مثل صور البطله أو البطل أو صور الاماكن و الملابس و هكذا اشياء، ولا تريدون تتخيلوا كل هذا من خيالكم ؟، الخيار لكم ارجو ترك تعليق لمعرفه رايك و ما الذي يجب فعله لتحسين الروايه...

...سوف يتم نشر البارت الثاني بكره إن شاء الله ، ارجو ان تدعموني كي استمر...

...See you in the next part✨...

بدايه اعجاب

اهلين

كيف حالكم 💕

استمتعوا حبيباتي ✨

_______________________

يستيقظ ويليام في الساعه 5 صباحا ليفعل بعض التمارين قبل الذهاب للعمل ثم يذهب الي الاستحمام لازله العرق من جسده

حيث ويليام يشتغل في الشرطه يذهب الي سيارته الخاصه للذهاب الي العمل

أثناء قيادته السياره يأتي له اتصال من زميل له يقول

"اين انت هناك شخص يقدم بلاغ عن جريمه قتل"

يقول ويليام

"حسنا اذهبوا الي موقع الجريمه و سوف الحق بكم الي هناك ابعت لي مكان الجريمه كي اذهب اللي هناك"

تقف الشرطه أمام منزل الضحيه في انتظار رئيسهما قبل اقتحام المنزل و يقف معهم الشخص الذي قدم البلاغ

ينزل ويليام من سيارته و يقول

"هيا بنا لندخل"

ثم يقتحموا المنزل ليروا فتاه في يدها سكين و تبكي

ليقول الشخص الذي قدم البلاغ

"انها هي المجرمه لقد رايتها و هي تقتلها و ذهبت بسرعه كي ابلغ عنها"

لتهجم عليه الفتاه و في يدها السكين تريد قتله و هي تقول

"انه كاذب أنه هو الذي قتل والدتي "

لامسك بها سريعا من خصرها و اقول لها

"انتي رهن الاعتقال"

في قسم الشرطه

حيث تجلس البطله في غرفه الاستجواب و كأنها غادرت الحياه جسد بدون روح

يدخل ويليام لغرفه الاستجواب لكي يستجوب سيلين

ويقول

"ما هو الدافع لكي تقتلي والدتك يا سيلين"

لتضحك البطله بصوت عالي ثم تبكي و تنوح و تقول له

"إنه من الجنون أن اقتل والدتي هل تراني مجنونه لافعل هذا هل تري أنه يوجد شخص يقتل والدته"

ثم تكمل البطله قائله بحرقه و الدموع تتساقط من عينيها كالشلالات

"لقد وعدتني أننا سوف نتمشي معا عندما نعود الي العمل لكني اذهب لارها بهذا المنظر أنها لم توفي بوعدها، اين انتي يا امي ارجوكي تعالي لكي نخرج معاً هل يجب أن أذهب لكي حتي توفي بوعدك و نذهب لنتمشي "

لقد احس ويليام في هذه اللحظه أنه يريد أن يحتضن سيلين لكن لقد كابر لانه في نظره انها مجرمه ليقول لها

"لماذا كنتي تسمكي السكين"

تجيب سيلين ببكاء قائله "لقد كنت في الخارج لأجل مقابله عمل و عندما انتهيت منها ذهبت الي المنزل لادخل لاري والدتي ملقاه علي الارض و السكين في معدتها لذلك سحبت السكينه من معدتها، عندما دخلتم كانت والدتي لفظت اخر أنفاسها معي و كانت السكين بين يدي و زوج والدتي لم يكن موجود عندما دخلت الي المنزل هو الذي قتلها لانه حتي لم يراني عندما دخلت لم يكن هنا لقد جاء معكم "

ليجيب ويليام قائلاً "لقد حاولتي قتل زوج والدتك أمام أعين الشرطه و هذه تعد جريمه"

تجيب سيلين بحرقه في قلبها قائله "هل تريدني أن أره ولا أفعل شي و انا متيقنه أنه سبب في موت والدتي ، ارجوك هل تستطيع أخذ حق والدتي أنه حقا المجرم و ليس انا،  ليس من العدل أن يكون طليق و هو المجرم و أن أكون بريئه بينما انا خلف القضبان"

يجيب ويليام قائل "لا يوجد دليل أنه هو الذي قتل والدتك لذلك لا نسطيتع الامساك به لكن جميع الادله تشير الي انك القاتله"

يقول اخر كلماته ليذهب و يترك سيلين منهاره خلفه

بعد مرور عده ايام حان وقت المحاكمه ، تقف سيلين أمام القاضي و زوج والدتها يقف أمامها و يقف الضابط ويليام بجانب سيلين

ليقول القاضي"سيلين بارك متهمه بقتل والدتها و الشاهد علي هذا زوج والدتها السيد جونس مارك"

يكمل القاضي قائلا "تستطيعي أن تبدائي يا سيلين للدفاع عن نفسك"

لتقول سيلين "لقد كنت ذاهبه لإجراء مقابله عمل و قبل أن أذهب حصلت مشاده كلميه بيني و بين زوج والدتي ثم ذهبت الي المقابله و عندما انتهيت كنت في طريق عودتي الي البيت لادخل البيت لانصدم من رؤيه والدتي ملقاه علي الارض و يوجد سكين في معدتها لاذهب إليها لازيل السكين من معدتها ثم جأت الشرطه مع زوج والدي يتهمني بأنني من قتلت والدتي حضره القاضي للتأكد من صحه كلامي لقد قمت بأجراء المقابله في شركه اتش دي ام و لقد قبلت فيها تستطيع أن تري انني كنت لست في المنزل و انني اتهم زوج والدتي أنه القاتل لانه عندما ذهبت الي المنزل لم يكن موجود فكيف عرف انني قتلتها أيضا أنه من الجنون أن اقتل والدتي"تقول اخر جمله بالكثير من الحزن و الغضب

يقول القاضي "تستطيع التكلم سيد جونس مارك"

ليقول جونس "أن علاقتي بين ابنه زوجتي ليست جيده لذلك هي تتهمني انني اقتل زوجتي كيف اقتل زوجتي و انا اعشق التراب التي تسير عليها أقدامها و لا يوجد دليل يدل علي انني القاتل و ايضا أنها حاولت أن تقتلني أمام الشرطه و هذا دليل علي انها مجرمه"

بعد مرور ساعتين في المحكمه حان وقت اصدار الحكم

يقول القاضي "لقد صدر الحكم بالقبض علي المتهمه سيلين بارك بالسجن لمده سنتين بسبب ضعف الادله ضدها و بسبب انها اعتدت علي زوج والدتها السيد جونس مارك"

ثم يغادر القاضي قاعه المحكمه ، لتبكي سيلين بحرقه علي ما وصلت إليه حياتها لياتي الضابط ويليام و يسحبها من يديها لكي تذهب الي السجن حيث تجلس سيلين بجانب و يليام و تبكي و تقول له "انني حقا لست المجرمه أنه هو المجرم ارجوك القي القبض عليه كيف تريد أن يبقي طليق بينما هو مجرم ارجوك لا تخذلني و اعمل واجبك بشكل صحيح أنني حقا بريئه"

ليشعر ويليام بالحرقه بقلبه بسبب كلام سيلين ثم يسحبها الي حضنه و يقول لها "هذا ليس بيدي انني اعتذر حقا  لا يوجد دليل علي أنه القاتل"

لتصرخ البطله بأعلي صوتها و تضرب ويليام بقوه لكي يفلتها و ويليام يمسكها جيدا و يحاول تهدئتها

تقول سيلين سيلين ببكاء و قهر  "جميعكم مثل بعض لا يوجد شخصا عادل في هذه الحياه أنها حياه غير عادله "

ليقول ويليام "انني لاول مره اراكي لكن تيقني انني اصدقك و سوف احاول كي اخرجك باسرع وقت و سوف اكون دائما بجانبك اذا كنتي بحاجه الي شي لان هناك شيئا في قلبي يقول لي احمي هذه الفتاه"

__________________________

بعد مرور ثلاثه اشهر

تجلس البطله في السجن في زنزانه رقم 115 مع بعض زميلات السجن ، كانت تجلس في مكان بعيد معزول عنهم في هذه الأيام لقد تعرفت علي الضابط الذي ساعدها و عرفت أنه يسمي ويليام ، كان كل يوم يزورها حتي يطمئن عليها و بدأت سيلين بالشعور بالأمل و بدأت بالاعجاب بالضابط ويليام

وجهه نظر ويليام

لا اعلم لماذا اساعد سيلين أنها أول مره أن افعل هذا مع احد لكن هناك شئ يمنعني من عدم اذيتها و صوت يقول لي أن احميها انني ازورها كل يوم حتي اجعلها تتحسن و لقد بدأت حقا في الاعجاب بها

بينما كنت افكر طرق باب مكتبي لاسمح للطارق بالدخول و كان زميلي انطونيو يقول لي أن الرئيس يريدني

لاذهب الي الرئيس لاعرف أنه تم ترقيتي للذهاب للعمل في الفيدراليه لقد حزنت انني سوف اترك سيلين لكن هذا كان حلمي

لاذهب إليها حتي ازورها لاجدها لاول مره تبتسم كانت تبتسم في وجهي كأنها كانت تنتظرني أن آتي و ما جمال ابتسامتها لابدالها ابتسامتها بي ابتسامه واسعه مني

لاقول انا و هي في نفس الوقت "انني اريد ان اخبرك/ي بشي"

لاقول لها "قولي انتي ثم سوف اقول انا"

لتقول لي "لنقل مع بعضنا البعض"

ثم نقول انا وسيلين في نفس الوقت هي كانت تقول بسعاده و حماس بينما انا اقول بحزن

"انني سوف اذهب من هنا"

"انني معجبة بك"

...___________________________...

...رايكم في البارت؟...

...في شي ما فهمتوه؟...

...عجبتكم فكره الروايه بشكل عام؟...

...طريق سردي مفهومه أو تريدون اغير طريقه السرد ؟...

...كم تعطوا البارت من 10؟...

...تفاعلكم يشجعني علي الاستمرار ✨...

...See you in the next part✨...

حان وقت الهرب

تفاعلوا بين الفقرات لطفاً أيضا لا تنسي اضافه نجمه يا عزيزي المتفرج أن تفاعلكم يحمسني علي اكمال الروايه 💕

__________________

لتنصدم سيلين مما سمعته لتبدأ عيناها بذرف دموعها لتقول و هي تبكي "انت ايضا مثلهم لقد وعدتني انك سوف تحميني و تظل معي لكنك تخلف بوعدك"

ليقول ويليام سريعا "انني حقا معجب بكي أيضا و انا لن اتخلي عنكي ابدا سوف اعود مجددا لاجلك لكن حاليا انني مضطر للمغادره لانه كان حلمي منذ طفولتي سامحيني سيلين"

لتقول سيلين "حقا هل انت معجب"ثم تزيد قائله "اوعدني انك لن تتخلي عني أو تنساني"

"اوعدك ياسيلين انني لن اتخلي عنكي و أنه من سابع المستحيلات أن انساكي"

ليتقرب منها حتي صاروا يتشاركوا نفس الأنفاس ليقول ويليام بينا ينظر إلي شفتيها الورديه "هل تسمحي لي"لتهز سيلين رائسها موافقه

ليقول "هل انا الاول" لتقول سيلين "أجل "

يزيد ويليام قائلا "و الاخير"

ليضع شفتيه علي شفتيها في قبله بريئه و لطيفه بعد ثواني يبدأ بتحريك شفتيه و يمتص شفتيها ببط شديد و هي تبادله

ثم فصلوا القبله

كانت هذه القبله و كأنها قبلت الوداع بينهما

ليضم ويليام سيلين الي صدره و يقول لها أن تنتظره لتبكي سيلين في حضنه بقوه حزينه علي رحيله

ليبعدها ويليام قليلا و يقبل جبينها و وجنتيها ثم يصعد ليقبل عينيها و يقول لها "سوف اشتاق اليكي كثيرا"

تقول سيلين "سوف اشتاق اليك كثيرا أيضا لا تتأخر علي انني انتظرك ، تعال لتزروني دائما"

يجيب ويليام قائلا "حسنا سمو الاميره"

لتبتسم سيلين علي كلامه لتقول مبتسمه "إن الاميره تنتظر أميرها بفارغ الصبر لياخذها علي حصانه الابيض"

ليبادلها ويليام مبتسما و يحتضنها اخر حضن بينهما ثم يذهب ويليام و سيلين خلفه تنظر إليه بدموع في عينيها

تعود سيلين الي غرفتها في السجن و تجلس في الزاويه و تبكي بشده لأنها تعودت عليه و تظن انها في أول مراحل الوقوع في الحب مع ويليام

لتأتي زميله لها في السجن و تقول لها "مرحبا ايتها الجميله من ابكئ عينيك"

لتجيب سيلين بينما تبكي "من انتي"لتجيب زميله السجن انني "اماندا، و ابلغ من العمر 26 ربيعاً ، و من انتي"

لتجيب سيلين قائله "انني سيلين، ابلغ من العمر 21 ربيعا"

اردفت اماندا "ما الذي اتي بكِ الي هنا ايتها الجميله ، أن هذا المكان لا يناسب أشخاص مثلك"

لتردف سيلين من بين شهقاتها "تتحدثي و كأنك لستي ايقونه من الجمال"

حيث اماندا تملك شعر اصفر اللون و لديها جسد جميل و ممشوق و حسنه الوجه

لتزيد سيلين قائله "لقد جئت الي هنا بسبب جريمه لم ارتكبها، ماذا عنكِ اماندا ماذا اتي بكِ الي هنا"

ترد اماندا قائله "هذا محزن، انني متعوده علي أن آتي كثيرا الي سجن لذلك لا اهتم بعد 5 اشهر سوف اهرب مجددا ، هل تريدين الهرب معي"

تجيب سيلين قائله "انني انتظر معشوقي لقد وعدني أنه سوف يأتي لذلك لا استطيع الذهاب معك و ايضا انا لست مجرمه كي اهرب اذا هربت سوف تثبت علي الجريمه"

ليستمروا سيلين و اماندا بالكلام بما يزيد عن ثلاثه ساعات كانت كل واحده منهما تحكي قصه حياتها الي الأخري و كيف اتيوا الي السجن

________________________

بعد مرور ثلاثه اشهر

لقد أصبحوا اماندا و سيلين مقريبن الي بعض و يضلوا دائما مع بعض لقد احبت اماندا سيلين و سيلين احبت اماندا

لكن هناك ما احزن سيلين أن طوال الثلاثه اشهر لم يأتي ويليام ليراها حتي مره واحده و لم يكلمها مره واحده حتي و لم يسأل عنها حاولت سيلين أن تتواصل معه لكنها لم تستطيع لذلك أحبطت و ظنت أن ويليام تخلي عنها

كانت تجلس حزينه تفكر في ويليام و لماذا لم يحاول التواصل معاها ثم أتت اماندا رادفه "ما الذي يشغل تفكيرك سيلين، اذا كنتي مازلتي تفكري فيه انسيه فحسب كما هو نسيك و لم يحاول التواصل معك"

لتجيب سيلين رادفه "انني احاول حقا، لكن لا استطيع لانه اول شخص وقف معي و ساعدني و أنه اول حب لي لذلك انني اشعر بالصعوبه لنسيانه"

لتبتسم اماندا بحزن علي ما حل بصديقتها الوحيده في السجن

___________________________

بعد مرور اسبوع

تجلس سيلين تبكي بقوه و بجانبها اماندا تقول لها "ماذا حدث سيلين لماذا تبكي هكذا"

لتردف سيلين ببكاء "لقد اتي اليوم الي السجن و لم يزورني لقد سمعت السجناء يتحدثوا الوقت الغداء ، لقد تخلي عني لقد وعدني لكنه انكث وعده لقد كنت انتظره بفارغ الصبر كي أراه لكنه خذلني كل الجميع "

لتردف اماندا "اهدي يا سيلين و انسيه كما نسيك أنه لا يستاهل هذا الحب ، انني دائما سوف اظل بجانبك لهذا لا تبكي"

لتبتسم سيلين علي كلام اماندا لتقول سيلين لي اماندا "لقد كنت انتظره و لم أقبل أن أذهب معكي لكن الان لا يوجد فرق معي أو ماذا سوف يفكر الناس عني لانني تعبت و أشعر بالخنقه هنا"

لتزيد سيلين قائله

"لنهرب معا اماندا"

_______________________

رايكم في اماندا ؟

سيلين ؟

ماذا تظنوا حصل مع ويليام ؟

شي ما حبتوه في الروايه ؟

بدكم شي حتي اضيفوا علي الروايه؟

هل طريقه سردي مفهمومه ؟

ام يجب أن أغير طريقه سردي ؟

اذا كان يوجد نقد تستطيع أن تنقد بطريقه لطيفه 💞

متحمسين للبارت الجديد ؟

هل الروايه ممله ؟

هل تريدون البارت يكون اطول من هذا ؟

إن تفاعلكم يحمسني علي الاستمرار لذلك لا تبخلوا علي

اضغط نجمه و اكتب كومنت قبل ما تمشي يا حلو 💕

See you in the next part✨

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon