عند غروب الشمس كان يوجد فتاة تبكي بحرقه علي فراق والدتها الحياة وكانت أمها هي اخر فرد في عائلتها .
كان يوجد عمها والذي يسمي الجنرال ولسن الذي كان جشع ويمتلك قلب قاسي وزوجته السيدة نيران التي كانت طباعها مثل زوجها .
قال عمها بكل برود وقسوة : هيا يا ليتا لنذهب الي المنزل .
ردت ليتا بوجه شاحب من كثرة البكاء : عمي أرجوك اتركني أودع أمي قليلا .
مسكها عمها من يدها وقال : هيا كفاكي بكاء صوتك يزعجني .
أخذها عمها الي منزله بل أشبه بالفيلا الكبيرة . وقال لها عمها أنا لن اتردد بان اتردك من هذا المنزل إلا إذا كنت فتاة مطيعة وسوف أجعلك خادمه في هذا المنزل وهذا كرم مني فهمتي .
أجابت ليتا وماءت برأسها موافقه .
دخلت ريتا المنزل ومن هذا اليوم أصبح هذا المكان هو بالنسبة لها جحيم .
كانت تتعامل معامله جفاء وقاسيه ولا يمكنها الاعتراض
وكان لعمها بنت تدعي فلورا التي كانت كثيرا تتنمر علي ليتا المسكينه .
وسارت الايام والسنين حتي كان عمر ليتا 23 عاما وكانت شابه جميله رغم العمل الشاق والمتعب الذي كانت تعمله في منزل عمها القاسي وزوجة الجشعة .
حتي ذالك اليوم حتي صدر قرار من قبل الامبراطور بزواج الدوق نايل من بنت الجنرال ولسن وهو عم ليتا .
عند سماع الخبر عم ليتا سيطر علي وجهه ملامح الخوف والقلق الشديد علي ابنته الان الدوق نايل كان يعرف بالشيطان كان حقا مرعب وكان دائما يلبس قناع يخفي وجهه إلا عن فريقه الخاص في الحرب كان يعشق الدماء ولا يعرف الرحمه حقا .
وعندما اخبر الجنرال ولسن زوجته وابنته عن الأمر الذي يجب تنفيزة الانه امر إمبراطوري يجب التنفيذ .
قالت أم فلورا : انا لا أرغب بتقديم ابنتي كفريسه لهذا الشيطان المتوحش و بدأت بتكسير الاشياء .
وقالت فلورا ماذا نفعل يا أبي .
رد الاب قائلا : انا لا استطيع ان أعصي أوامر الامبراطور
صرخت أم فلورا وقالت : ليتا تعالي هنا ونظفي تلك القزارة
جائت ليتا مسرعه وهي متوتره وبدأت في التنظيف .
نظرت فلورا الي ليتا بابتسامة خبيثه قائله : أنا لا أستطيع الزواج ولكن ليتا تستطيع يا أبي .
استمعت ام فلورا لحديث فلورا وبدأت بالإبتسام قائله : عمل جيد ابنتي الجميله .
نظرت ليتا نظره مندهشه مما سمعته للتو : قائله أنا أتزوج .
قال عم ليتا الذي كان منغمسا في التفكير في كلام فلورا : يجب عليكي ليتا سداد حق اقامتكي هنا ويجب عليكي الزواج من الدوق نايل فهمتي .
نظر لها بحده وقال : ولو عرف اي احد بأنكي لستي الزوجه الحقيقيه للدوق نايل سوف تندمين فهمتي !؟.
ردت ليتا الضعيفه ومستسلمه لقدرها وحالها : حسنا سيدي .
إبتدأت تجهيزات الزفاف .
ومع مرور أيام كان اليوم المنتظر والمحدد للزواج أتي .
كانت ليتا المسكينه حزينه ولا تعلم ماذا سيكون قدرها هل سيكون أسود او أبيض ولكن تمنت بأن يكون المكان أفضل من منزل عمها القاسي .
فجأة دخلت فلورا وهي تبتسم بمكر قائله : أيتها العروس اين أنتي ها انتي هنا يجب عليكي المغادره الان ؛ الان زوجك ينتظرك بل سأقول الشيطان ينتظرك عزيزتي .
واخذت فلورا تضحك ضحكه جعلت ليتا تخف اكثر من زوجها والمكان التي سوف تغادر إليه الان .
لبست ليتا فستان زفافها الاحمر ووضعت القليل من مستحضرات التجميل الان ليتا لا تحب المكياج الكثير بل هي كانت جميله جدا من غير اي شيء ونظرت ليتا في المرأه التي كانت في غرفتها ووجدت نفسها جميله جدا أمام تلك المرأه قالت ليتا وهي منبهره : حقا هل هذه انا ؟
وبدأت تبتسم وهذا ما أزدادها جمالا .
جائت العربه التي سوف تأخد الدوقه المستقبليه لقلعة الجبل الذي يوجد بها البرد الشديد وقارص وتتساقط الثلوج .
بدأت الرحله وكانت ليتا متوتره قليلا فا هذه أول مرة تخرج الي رحله بعدما جائت الي منزل عمها الجشع وكانت ليتا تأمل بأن تجد الحب في هذه الرحله الجديدة ولا تعلم أين ستاخذها الرياح .
وبعيد قليل من التفكير الكثير لدا ليتا غلبها النعاس ونامت .
وبعد فترة كثيره من المشيء وقفت العربه فجأه وبدأت صوت صهيل الخيول يعلي في المكان وإحتكاك السيوف والذي بدأ وكأنهم دخلوا حرب شديده .
إستيقظت ليتا مفزعه من نومها وبدأت ملامح وجهها في الخوف الشديد من هذه الاصوات بدأت تصرخ وفتحت باب العربه إذ بقطاع الطرق وبعض الملثمين يهاجمون الموكب التي يوجد بها ليتا
فجأة رأت ليتا شخص يلبس قناع ويقترب منها ومد يده الي ليتا التي كانت واقفه متجمده من هذا المشهد اارعب بالنسبه لها
مسك بها هذا المتقنع وأخذها علي حصانه بخفه وعندما رأي هذا المتقنع شخص من المتلثمين يقترب منه ومعه سيف كان يريد الهجوم عليهم إقترب المتقنع من أذن ليتا وقال لها أغمضي عينيكي .
إستجابت ليتا مسرعه الي طلبه واغمضت عينها
وفجأه .....!
حسنا أيها القراء يكفي لهذا الحد وسأكمل البارت التاني عندما اجد تفاعل مع الروايه 😚😍💕❤👀👀
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon