في أحد الشوارع كان الليل كحيل لا يوجد اي ضوء ماعدا ضوء القمر مثل اللؤلؤة في السماء نجد أحدهم يجري بسرعة الضوء وخلفه مجموعة من الرجال ذو ثياب رسمية ويبدو انهم من رجال عصابة ما و تعرفها من النقش الذي على سلاحهم على شكل تنين اما عن ذلك الرجل كان يركض حتى يبتعد عن المنازل الموجودة في ذلك الشارع لينعطف بعدها على الجهة اليمنى ليظهر أمامه منزل قديم يبدوا انه مهجور منذ زمن ليدخل إليه ليجد المكان معفن و ارضيته الخشبية مليئة بالغبار و جدرانه مملؤة بشبكات العناكب ليدخل إلى أحد الغرف عندما دخل اولائك الرجال ليسمع أحدهم

يقول:أخرج أحسن لك أيها المقنع الجبان ستموت حتمنا

طال الصمت لمدة بعدما سمعى ذلك الشخص صوت احد الرجال ليخرج سلاحه من خلفه و يخرج من داخل حذائه سكاكين صغيرة الحجم ليسمع مرة أخرى صوت الرجل وهو يقول : هيا اخرج فأنا لا احب الإنتضار هيا حتى و إن بقيت هنا بقيت حياتك لن تستطيع الخروج بما اننا هنا

ساد الصمت مرة اخر حتى ظهر شبح ضل أمامهم بسبب ضعف الإضاء ولكن ضوء القمر تسلل إلى داخل الغرفة و جعلها مضائة ليقول ذلك الشخص الذي ظهر من العدم :

ها أنا أمامك ماذا ستفعل بي ياترى

أشهر الجميع اسلحتهم في وجهه

ليقول ذلك الشخص: تؤ تؤ هذا ليس عدلا عشرون ضد واحد مرأيك بأن نتنازل واحد ضد واحد ولكن ههههه هذا سخيف كيف لي أن اقاتل واحد وانا استطيع قتلكم جميعا في 5 ثواني

نظر لها اولائك الرجال بسخرية ليقول أحدهم :هههه لا تستطيع فنحن اكثرك قوة أيتها البعوضة

قال ذلك الشخص وهو يدعي انه شعر بالخوف و ايضا تحمل كلماته بعض من السخرية : يا أمي لقد أخفتني

لتتحول نبرة صوته إلى فحيح كفحيح الأفاعي : حسنا انتم من جنيتم على أنفسكم

ليتكلم أحدهم بسخرية : ماذا ستفعل أيتها البعوضة هههه

ليبدا الجميع بالضحك ليتحرك ذلك الشخص من مكانه متوجه نحوهم ليمسك سلاحه وبدأ بإطلاق رصاصات متتالية ثم توقفت عندما سقط الجميع صريع أمامه

ليقول بسخرية : أرأيتم ما يستطيع فعله الشخص الذي نعتموه ببعوضة سخاء حقا

ليتوجه خارج ذلك المنزل المعفن متجه نحو وجهته السابق قبل تعرض له هؤلاء الحثالة كما نعتهم

اما في الجهة الآخرى يجلس شاب وامامه فتاة وشاب اخر أمامه

ولتقول الفتاة :هل سمعتم ما حدث لعصابة ......

نضر لها الشابين بسخرية ليقولا معا :اجل نعلم ماذا حدث لها لقد تم قتل رجالها لكن بقي رجالها ذو قوة لكن ليس بقوتنا نظرت لهم

الفتاة ثم قالت : مغرورين

نظرا لها ليقول الشاب الأول ببرود:و كانك لست مغرورة لتنظر له بغضب ثم صمتت

قال الشاب الأول: إليكس سنذهب غدا إلى المهمة التي اخبرتك عنها

قال له أليكس :حسنا ولكن نحتاج إلى ليون لكي يخترق أجهزة النظام

قالت لهما الفتاة:ولكن ليون مسافر يا أليكس

قال لها أليكس: ولكن ...لم يكمل كلامه بسبب صوت أحدهم من الخلف: ولكن ماذا يا أليكس نظر له

أليكس بابتسامة ليقول: ليون إشتقت لك يارجل ثم قام بإحتضانه

قال ليون وهو يصافح يد الفتاة بعدما إبتعد عن أليكس: كيف حالك يا بيلا

قالت له بيلا : بخير وانت

قال لها ليون: بأفضل حال ذهب ليون بإتجاه الشاب الأول ليقوم بإحتضانه

وهو يقول : إشتقت لك يا أرثر

نظر له ارثر ببرود ليقول: بأفضل حال يا ليون

ليقول ليون:بارد كالعادة

نظر له ارثر ليجلس ليون معهم

ليقول له أليكس: ليون نحتاجك غدا معنا

اومئ له ليون

لتقول بيلا وهي تنهظ:سأذهب لتدرب يا أرثر نظر لها ببرود ولم يبدي اي رأي بقي الأصدقاء يتحدثون

اما عند ذلك الشخص وصل إلى أحد القصور الفخمة ليدق الباب فتحت له أحد الخادمات

التي قالت بفزع : انستي ماذا حل بيك نظرت

لها ثم قالت ببرود :ليس من شأنك

نظرت لها الخادمة بأسف ثم قالت: اسفة يا انستي

نظرت لها تلك الفتاة

لتقول لها:لا يهم دخلت إلى غرفة الإستقبال لتجد الجميع جالس

لتقول ببرود: اهلا

نظر لها الجميع

ليقول بفزع عندما وجدو ثيابها ملطخة بالدماء:ماذاوحدث لك

نظرت لهم بعيناها الرمادية التي ظهرت بعدما نزعت ذلك القناع من على وجهها:لم يحدث لي شيء سو تعرض لي بعض الحثالة فقط

اومئ لها الجميع

لتقول وهي تجلس بجانب فتاة:سيفيريا وانت ايضا يا ليو غدا لدينا مهمة

نظر لها كل من سيفيريا وليو ليقولا معا :حسنا نحن مستعدون لتقول تلك الفتاة : يجب علينا القضاء على تلك العصابة ولكن اريد ان أحصل على شخص بديه و ذكي يستطيع حل الرموز التي على أجهزة نظام الأمن قالت لها سوزي:ولما كل هذا يا إيمليا قالت لها إيمليا: ارجوك يا خالة سوزي لا أريد اي نقاش قالت لها اليا:إميليا حبيبتي اننا نخاف عليك يجب عليك أن تخبرينا لكي يقوم والدك بتشديد الحراس عليك لتقول لها إيمليا:ليس من شأنك يا اليا نظرت لها أليا بشر ثم قالت:سأذهب لانام الان قالت لها إيمليا كوابيس سعيد يا اليا نظرت لها اليا بغل ثم ذهبت قالت لها سيا إحترمي نفسك يا إيمليا فهذه تكون امك الثانية قالت لها إيمليا وانت ما دخلك ثم ذهبت بغرفتها غيرت ثيابها ثم نزلت آلى الحديقة لتدريب لتجد سيفيريا جالسة على احد الارائك لتقف سيفريا قائلتا اهلا إيمي لتقول لها إيميليا لا تناديني بذلك الإسم اكرهه ناديني إيما افضل إبتسمت سيفيريا وو قالت حاضر قالت لها إيميليا بعدما تغير و جهها إلى البرود هل رأيت أين ذهب ليو نظرت لها سيفيريا بغيظ لتقول ها قد عادت إيميليا الباردة قالت إيمليا لها ببرود سفيريا اجبيني على سألي قالت بغيظ سيفيريا: لا لم اره ولا اعلم أين ذهب نظرت لها إيمليا ثم قالت :سيأتي على ما أظن بعد ساعتين لأن المهمة ستكون بعد اربع ساعات من الأن هيا يا سيفي إلى التدريب

نظرت لها سيفيريا بغيظ لتقول:لا تناديني بذلك الإسم يا إيمي

قالت لها إيمليا وهي ذاهبة: هيا يا سيفي لقد تأخرنا عن التدريب

ضربت سيفي قدمها بالأرض ثم ذهبت إلى التدريب

اما في جهة أخرى

يجلس ارثر وامامه بيلا لتقول له بيلا:ارثر متى سنذهب إلى المهمة

قال لها ارثر وهو يرجع برأسه إلى الخلف:بعد أربع ساعات من الأن

اومات له بيلا ثم قالت له :حسنا سأذهب انا إلى التدريب

لم تتلقى اي رد لتخرج من عنده لتقابل