في هذا العالم الغريب الذي نعبر فيه عن الحب بشهواتنا هنا دعني أُعرف عن الجزء الأجمل و الالطف من الحب حب يلامس الروح💗 لا الجسد حب المشاعر💘
و هي دي روايتنا عن الحب المدرسي اللطيف بنتكلم عن بطلنا هان و جميلته ماي و صديق طفولته كارل و صديقتها المقربة نينا في مواقف لذيذة و جميلة
هان طالب في المدرسة الثانوية شعره اسود و عيونه زرق و له وجه بطابع مميز و ذو بشرة بيضاء صافية و طوله ١٨٧
يستيقظ هان الساعة السابعة صباحا
يتناول إفطاره ثم يذهب لمدرسته
و يحي زميله كارل كما يفعل كل يوم
و بعد يوم دراسي طويل و هان في طريقه للمنزل مع كارل يتذكر انه نسي حقيبة اقلامه
فيعود لكي يأخذها
و عندما يصل يسمع صوت فتاة رقيق
تغني في الفصل اغنية fly me to the moon
و عندما ينظر لها خلسة يري فتاة جميلة
و مع الهواء الذي يطير ملابسها و شعرها و كأنها ملاك جميل يغني
يظل هان متسمر مكانه ليري و يستمع للملاك الجميل الذي انبهر من جمالها
و اخذ يقول في نفسه: (من هي انا لم اراها من قبل و كيف لي ان انسي كل هذا الجمال و إن رأيته و لو لمرة واحدة فقط.)
ثم يتحرك قليلاً فيصدر صوتاً خفيفاً
فيذهب مسرعاً قبل ان تراه
و تظن أنه كان يراقبها
و عندما ينزل لأسفل يجد كارل منتظره و يسأله:
(هل وجدت ما تحبث عنه.)
فيرد هان في نفسه: (يبدو انني نسيته مرة أخرى.)
و عندما يعود هان للمنزل يظل فقط يفكر
في الملاك الجميل و صوتها الساحر
الذي اخذه إلي عوالم أخرى
لم يكن حتي يحلم بها او حتي يتخيلها
وكأنها في عوالمها الجميلة
التي الملائكة مثلها فقط من تسكن فيها
هي فتاة جميلة ببشرة مثل السكاكر
و شعر ذهبي خصلات من الشمس
و عيون بلون البحر كصفاء القمر بنوره و زهيانه
و طول ١٦٥
جميلة بطبعها الخاص و بكل المقاييس
و في اليوم التالي يذهب هان للمدرسة بإحساس مختلف
يبحث عن ملاكه الجميل
صاحب الصوت الصافي و الرقيق
و عندما يجلس في فصله يتسأل:
(هل هي معي هنا ام هي في فصلاً اخر.)
و ينظر هان للفصل و زملائه لأول مرة
لأنه غالباً نا ينظر للنافذة
التي هو يجلس قربها
او ينظر للمدرس و هو يشرح الدرس
و عندما ينظر لهم فعلاً
يجدها تجلس خلفه دون أن يلاحظها احد
ينظر لها لبرهة لكنها تمر كالسنوات في لحظة
و يقول في نفسه: (كانت هنا طوال الوقت و انا لم اراها
فقد قلت لنفسي كيف لي ان انساها
و ان تلاقت اعيننا لبرهة
و حتي و إن لم تنظر لي
يكفي لي نظرةً واحدة
مني لعيناها الزرقاء بلون البحر
كالمحيط الهادي اسماً و مضموناً
هادئ من الخارج و داخله كل شئ عكس ذلك.)
ثم يعود هان لدرسه لكن مع عقلاً شارد
لا يفكر سوي في الملاك الذي هو لا يعرف عنه سوي
جماله الساحر و صوته الهادئ
حتي في وقت إستراحة الغداء
فيسأله صديقه بتعجب : (فيما تفكر يا صديقي.)
فيرد هان بسرحان :(لا ادري.) و كأنه يرد لا شعورياً
فشعوره الأن ليس معه
ثم بعد يوم دراسي طويل آخر
يذهب هان مع كارل للبيت
لكنه و في منتصف الطريق يقول لصديقه:
(آه... آسف نسيت شيئاً مرة أخرى
عد أنت بمفردك اليوم أيضاً أسف.)
فيرد كارل:(لا بأس يا صديقي أذهب لا تقلق علي وداااعاااً .)
ثم يذهب كارل في طريقه
و هان يذهب لطريقه أيضاً
يذهب ليري ملاكه مرة أخرى
و ليجدها في نفس المكان
و كأنها تأتي لهناك دائماً
و كان رجاءه هو فقط ان يجدها في نفس المكان
لكن للأسف عندما يذهب و ينتظر و ينتظر
لكنها لم تأتي فيسأل:(لكن لما هل كانت فقط المرة السابقة لكنها بدت و كأنها تأتي لهنا كثيرا
فقد كانت معتادة عليه
و كأنها تعلم ان لا احد هنا سواها
لولا فقط اني نسيت حقيبة أقلامي
لما كنت سأراها حينها
هل هي بخير اتمني ذلك.)
و يذهب لبيته
و يظل يسرح في الملاك التي لا يعرف حتي اسمها
و يشرد بتفكيره بها حتي ينام
و يستيقظ ككل يوم الساعة7AM
لكن علي ذكراها و تفكيره بها
لكن عندما يذهب لفصله ليراها إن كانت بخير ام لا
يظل ينظر لكرسيها الفارغ و يتأمل حضورها و هي ليست فيه
و يقول في نفسه:(لما ليست هنا يبدو أنها حقاً ليست بخير.)
وحتي في اليوم التالي و الذي يليه لا يراها فيه
فيسأل الاستاذ عنها فيقول له:
(ماي؟! انها مريضة من ٣ايام لما تسأل.)
فيجمع هان مل شجاعته ليقول له :
(إنها زميلتي أعرفها لكن كنت أريد عنوانها
لكي أعطي لها جدول الأيام الماضية
لكني لا أعرفه الآن فقد نسيته.)
فيرد الأستاذ:(انت إنسان طيب و انا أعرف هذا.)
فيخبره عنه
و عندما يذهب هان لهناك
و يقف تحديداً أمام باب منزلها
يتردد كثيراً و يحرج اكثر
و يقول :(كيف لم أتخيل هذا و لم احسب هذا حين سألت كيف لي أن آتي هكذا بدون سبب
هل أقول كما قلت للأستاذ.)
و هو في شروده و حيرته
فجأة يجد باب شقتها يُفتح
لتخرج منه سيدة جميلة
مثل الملاك تماماً
لتذكره بها فيسرح لبرهة
لتقول له بمنتهي اللطافة:
(ماذا تفعل هنا يا بُني هل تبحث عن احدً هنا.)
فيرد ببلاهة :(اه لا ...نعم انا كنت أبحث عن زميلة لي أسمها ماي
غابت عن فصلها ليومين
و لأني رئيس الفصل أتيت لأعطيها ما فاتها من الدروس.)
و يقول في نفسه:(أنا حقاً أحمق جداً
حتي أنها ضحكت علي
لا اعلم من هي لكنها جميلة جدا
ادخلتني منزلها بمنتهي السرور
و قالت لي أنها والدة ماي
و هي سعيدة لأن هناك من يهتم بها
لأنها لاتحظي بأي اصدقاء ابداً
وانا تعجبت لأنها كانت يومها مع صديقتها كارولينا
و بعد لحظات و بعد بعض الهمهمات الخفيفة
دخلت علي ملاكي اللطيف التي أسرت قلبي
و انا حتى لم اراها سوي مرة من بعيد
لكن ماذا افعل و الروح للروح تفتن بدون أي مقدمات
قد أكون فُتنت بجمالها و صوتها الرقيق
لكني أيضاً أحببت أساسها و المشاعر التي شعرت بها فيها
دخلت بطلة قمراً بلوناً زاهاً
دخلت و فتحت كل أبواب قلبي التي اغلقتها لسنواتً و سنوات
و بأبتسامتها الخفيفة الجميلة و صوتها الخافت جلست بمقربةً مني لكن ليس كثيراً
تشكرني علي ما أحضرت لها
و قالت لي بصوتً خافت شبه مسموع
أكاد حتى أسمع صوت أنفاسها فيه:
(شكراً لك لم استطع الذهاب لأني كنت مريضة
قد أستطيع العودة غداً أو بعد غد.)
كانت كلماتها وقعها لطيفاً على مسامعي
ظللت أستمع لها للنهاية
أحاول أن أفتح أي مواضيع
فقط لأسمع صوتها و هي تتكلم و لو قليلاً
و أنتهي اليوم و هكذا أنتهي يومي و انا أفكر بها
و في اليوم الذي سأراها به مرة اخري )
نام هان الساعة BM12:00 متأخر ساعتان عن كل يوم
يفكر بملاكه ماي الجميلة.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon