استيقظت كاميليا على صراخ مديرة الميتم كان احد الأطفال يحاول الهروب ويتم أمساكه تجمع الأطفال ليرو ما يحدث كان الطفل هزيلا وصغير يبلغ بالكاد 10 سنوات كانت مديرة الميتم تضربه بالسوط كعادتها كان المشهد مؤلما لكن ليس جديدا على هذا الميتم وَسَط هذه الفوضى فتح باب الميتم اذ بفتى يبلغ 19 عاما تقريبا يدخل توجهت الإنضار نحوه كان الثراء واضحا على ملامحه وهلى لباسه كان مخيفا بعض الشئ ومعه 2 من حراسه الشخصين عرفنا كلنا انه شخص مهم تركت مديرة الميتم السوط من يدها واسرع الموضفين في الترحيب به والتملق دخل الى مكتب المديرة وخرج بعد نصف ساعة تقريبا قال انه يبحث عن فتاة ليتباناها اصتفت كل الفتياة ليختار منهن وقع الاختيار علي انا تحدثت معه وسالني كم ابلغ من العمر اجبت اني في عامي 12 بعدها تجرأت وقلت له لماذا لم تعاقب المديرة على ما تفعله بنا من الواضح انك تستطيع، اخبرني انه ما من سبب ليتدخل اجابت ايميليا حسنا الان تملك سببا انا اطلب منك هذا ضحك الرجل واخذ ايميليا في حضنه واخبر الحراس الاهتمام بامر الميتم نعود للحاضر مضى عام على تبني ايميلا وهي الان جزء من العائلة كان الكس يعشقها ويأخذ بكلامها ولا يرضى فيها خدشا صغيرا
في قصر كبير تجري فتاة جميلة ذات شعر طويل كانت مدللة وتنادي ابي ابي لتصدم بضهر شخص غريب
كانت ايميليا تركض في قصر العائلة الضخم ورائها الخادمات يخبرنها انها ستقع ان واصلت الركض ويرجونها بالتوقف فلو حصل لها شي ولو خدش صغير سيتم معاقبتهن بينما هي تركض اصدمت بشخص رفعت رأسها لتجده والدها حملها بين ذراعيه قائلا الم اخبرك بعدم الركض ماذا لو تاذيتي ضحكت وهي تقول ابي لم اعد صغيرة انا ابلغ 16 عام وعيد ميلادي 17 عشر قريب نضر لها لوكاس متفحصا اياها وهيا بين احضانها همهم قائلا اجل لم تعودي صغيرة كبرتي كثيرا لم يكن لوكاس ينضر لها نضرة الاب لابنته ولا هيا نضرت له كا اب كان هذا فقط امام الناس كي لا يشكو في علاقتهم لكنهم كانو اقرب للاصدقاء ذهبا للمكتب كان لوكاس يكمل عمله بينما ايمليا تناديه لوكااس قام خائفا اذ بها تعانقه فجاة وهيا تضحك يا الهي انت غير محضوض هل تعلم اخر موضوع ناقشته العائلة ،انه زواجك انت وتلك الافعى ماري نضر لوكاس لصغيرته وهو يقول بينه وبين نفسه ماذا لو تزوجتك انتي لكن بينما يفكر لاحض دموع ايمليا التي تنزل على خديها الناعمين جاعلا من قلبه يتالم اسرع وعانقها وهو يسال مذا هناك ما خطبك اخبريني كانت تشهق وهي تنزل عينيها للارض قالت انا احبك ليس كاخ او اب انا احبك حقا اعرف اني ساذجة وانه غباء مني لكن ماذا عساي افعل وقعت هذه الكلمات على لوكاس كالصاعقة ساد الهدوء فجأء اصبح صوت شهقاتها عاليا ومسموعا في المكان ولوكاس كان واقفا بدون تعبير عندما رأت ليليا بروده ضنت انه رفضها هربت تجري وتمسح دموعها اما لوكاس لو يكن يعرف ما يفعل كان فقط ينضر لها وهيا تبتعد ماسحتا دموعها
مرت عدة ايام منذ ذلك اليوم لم يقابل لوكاس اميليا ولا هيا قابلته وكان الاثنان في حالة برود وكآبة اصبح القصر الكبير المليء بصراخ اميليا هادء جدا لدرجة ان صوت النفس يمكن ان يسمع فيه اصبح كل من اميليا ولوكاس ينتاولان الغذاء وحدهما كان القصر في حالة هدوء وبروظ غريبة كان الموضفون مستغربين من هذا التغير .
اميليا وهي جالسة في غرفتها تفكر كم كانت متهوة وانها نادمة على الاعتراف فالان حتى علاقة الصداقة او الاب والابنة افسدت بينما هيا وسط تفكيرها طرق الباب دخلت فتات جميلة ذات شعر قصير اشبه للاولاد و ملابس صبيانية لاكن جمالها اوضح انها فتاة تكلمت روز اميليا لقد فزنا في اخر صفقة ونحن الان نسيطر على اكثر من نصف ارباح السوق السوداء كما ان نقابة ستيلن تطلب تعاوننا ماذا نفعل اجابت اميليا اتركي كل المستندات سأراجعها وسأتصل بكي عندما احتاج استغربت روز لكن ملامح اميليا لم تكن تمزح لذا تركت المستندات وذهبت سريعا . قالت اميليا في نفسها حسنا اميليا تذكري انت لديك اهداف كبيرة لهذا اتيت هنا لا تلتهي عن هدفك الاصلي
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon