في الثاني من سبتمبر فصل الشتاء يومً مُرِهق كنتُ جالسًا
حولَ مائدَة العشاء كان أبي يصرخ بشدة وأمي تحاول تهدئته وكانت أعين أخي الصغير تملئها الدموع ذهبتُ
مسرعاً إلى فراشي أستجير بخيالي أن يأخذني من هذا
الواقع أخذت أتخيل نفسي داخل شارعٌ طويل طويلٌ جدا
وهذا الشارع ملي بالحجارة الملونة كنت التفت يميناً ويساراً وكأن الأمر أصبح حقيقةً حاولت فهم ما يحدث لكن لم أستطع فجاءةً أصابتني حجرةٌ خضراء اللون واصطحبتني إلى عالمًا ٱخر....
في هذا العالم المرعب وجدتُ نفسي في غرفة داخلُها عجوز
كبير في السن كان يتكلم بلغة غير مفهومه ناديته يا أيها العم من أنت وما الذي أتى بي إلى هنا التفت إلي بغرابه وقال : انت من سينجيني من هذه الغرفه اللعينة
وهنا ارتعش جسدي بالخوف وجلست أفكر بيني وبين نفسي هل هو قاتل؟ هل هو ساحر؟ هل يريد أن يقتلني؟
أجريت المحادثة بيننا كالتالي :
............
أنا : وكيف سوف أنقذك من هذه الغرفه يا أيها العم؟
العجوز : سوف أصنع لكَ تعويذةً تعيدك إلى طفولتك
أنا: ما الذي تقول هل تسمع أذناك ما يخرج من فمك؟
هل تدرك عمّا تقوله؟ لا لن أوافق على هذه السخافه
لن تجعل مني لعبة بين يديك
لقد نظر إلي وضحك ضحكةً مخيفه وقال أنا لن ٱخذ منك الأذن على ما سأفعل بك أنت سجيني وأنت من سيخرجني من هذه الغرفه ، لقد تجاهلته وأخذت أحاول الخروج من هذه الغرفه صرخت بأعلى صوتي هل من أحد هنا !
قال العجوز وهو يمشي ببطئ لن يسمعك أحد لن ينقذك أحد من بين يداي لا يوجد أمامك خيارٌ ٱخر عليك أن تطاوعني لنخرج من هنا
هنا أنا أستسلمت لما يحدث وقررت أن أوافق العجوز...
قلت له ماذا تريد مني أن افعل ؟
وضع يده على وجنتاه وقال لا تفعل شيئ فقط أجلس أمامي كان بيده كتاب ويقرأ منه كلام غير مفهوم حينها لم أشعر بشيء ونمت من تلقاء نفسي
حين صحوت كان أمامي مرٱة رأيت وجهي وهنا كانت الصدمه ...
لقد ارجَعني طفلا من جديد نظرت وإذ بالعجوز بجانبي
في غرفتي بمنزلي...
سألته لقد ارجعتني طفلا ما التالي متى سوف اعود الى طبيعتي ، قال اذهب الى عائلتك اولا، ألست مشتاقا لهم؟
ذهبت سريعا لأرى عائلتي...
لقد صدمت حقا إذ هم جالسون على مائدة العشاء نفسها والذي أدهشني أكثر بأنني معهم وانا كبير .
حينها حاولت مناداتهم لكن لم يسمعوني لم يروني
عدت الى غرفتي وجدت العجوز سألته ما الذي حدث
ماذا ستفعل الآن؟
قال بصوتٍ خافت لا تقلق تبقى القليل فقط...
مضت ساعتان ولم يحدث شيءً كُل منّا على حاله
لقد أنتابنتي النعس الشديد حاولت المقاومه كي لا يفعل العجوز شيءً بي لكن مع الأسف لم أستطع وهزمني النوم
عندما فقت من النوم لم أجد العجوز فنظرت بالمرآة وأذ أنا
عدت الى طبيعتي ...
حقا لم أفهم ما يحصل كل شيء مشوش أستطيع تذكر كل شيء ،هل انا واعي أم لا ناديت على أمي لقد اجابتني هنا تأكدت أنني واعي لكن والعجوز والغرفه اللعينة...
جلست عدة أيام منغلقًا على نفسي بغرفتي والتفكير يأكلنى ...
...----------------...
أنتظروني في الفصل القادم لنعرف معا من هو العجوز وما سر الغرفة البيضاء....
أتمنى لكم قراءة ممتعة
الكاتب: عباده محمد
الشخصيات الرئيسيه :
العجوز / البطل (كاڤاسي)
الشخصيات الثانوية:
ام كاڤاسي / اب كاڤاسي / الأخ الأصغر ل كاڤاسي
إلى لقاءً ٱخر ...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon