فتحت عيناي لأستيقظ"prov me"
" اين انا او من انا اصلا " كيف لماذا متى ..
راودتني الكثيير والكثيير من الاسئلة حتى شعرت بصداع شديد في رأسي حاولت ان انهض لكن كل اعضاء جسدي تأب ان تطيعني شعرت وكأنني ولدت لتوي لكن عرفت انني لم اولد لأول مرة فقد كان جسدي كبييرا بما يكفي لأكون مراهقة ، و حتى افكاري لم تكن تناسب شخصا ولد منذ دقيقة ، من انا اذا ومن يكون اهلي او هل لي اهل من الاساس .
مرت مدة تقارب الخمس ساعات وانا على تلك الحالة ، انتبهت للسقف الابيض والانبوب العالق في عروق يدي واصابعي الطويلة التي اكاد لا استطيع حتى احكام قبضتها ، فعرفت اني في المستشفى ، احسست انني اريد الضحك نعم اريد ان اضحك على هذا الحال الذي انا فيه منذ ساعات كنت لا احس بشيء وكأني لست موجودة من الاساس وفي لحظة ومن حيث لا ادري اصبحت موجودة و جسمي مخدر امامي لا اعلم من انا او كيف اتيت الى هنا ولماذا او متى حدث كل هذا ومنذ متى وانا هنا والشيء الوحيد الذي اعلمه اني في مستشفى ، وهذا بالنسبة لي حقا شيء مضحك حقا لو لم ادرك اني في مستشفى وعلي التزام الهدوء لأطلقت صرخات التي كانت مكتومة منذ استيقظت ، ليس ما ذكرته سابقا فقط بل الكثير من الاسئلة ، وأيضا بدأت اشك في كوني املك اهلا فلو كانوا حقا موجودين لما تركوني وحيدة هنا دون الاطمئنان على حالي الا اذا كانوا قد تخلو عني او يكر هونني او ليس موجودين اصلا . استدرت الى جانبي الايمن فإذا بي ارى قطة بيضاء كثيفة الفرو بعينين خضراوين براقتان تحدقان بي تحركت لالتقاطها .. اردت ان احملها بين يدي وأداعبها لعلها تنسيني هواجسي وأفكاري لبعض الوقت و ولكن يدي التي امتدت للقطة توقفت عند الاحساس بالالم يشتد فتذكرت جسدي الذي يأب الحراك و لعنت حظي معيدة يدي الى مكانها ، حرفيا
هذا ما فعلته خلال الخمس ساعات التي قضيتها بعد استيقاظي فقط التفكير المفرط فيما قلته سابقا والاسئلة التي تكاد تخنقني ان لم يجبني عليها اول من يدخل فسوف اخنقه انا بهذه اليد المتصلة بالانبوب غير آبهة بما سيحل بها
وبينما انا على تلك الحال فاجئني دخول رجل طويل القامة كان يبدو في العقد الثالث من عمره يحمل حقيبة و يلبس نظارات فعرفت انه الطبيب: (شكله)
قال مع ابتسامة مشرقة على وجهه "اهااا واخيرا استيقظتي كيف تشعرين "
ببرود "بخير "
حاولت النهوض فهب إلي ليعيدني الى مكاني
"لا ترهقي نفسك لم تشفي بعد "
بادرت بالسؤال دون مقدمات " من انا "
بدأ بفرك شعره قائلا" اااخ لقد توقعت ذلك لقد فقدتي الذاكرة"
" فقدت الذاكرة!!!،اخبرني ماذا حصل "
"لقد وجدناك امام العيادة ملطخة بالدماء مغمى عليك ، ومرت مدة طويلة وانت في غيبوبة ولم تستيقظي حتى الان "
كم دامت مدة غيبوبتي
"في الحقيقة لقد دامت خمسة اشهر "
"خمسة اشهر!!"
"ألم يبحث احد عني "
تنهد"للأسف لا "
"ألم تبلغ الشرطة ، ارجوك كن صريحا معي لأنه ليس هناك فائدة من اخفاء الامر عني "
" نعم لقد فعلنا لكن اخبرونا انه ليس باليد حيلة فبما ان الفتاة لم تستيقظ بعد لا فائدة من المحاولة "
"هل افهم من كلامك انكم حسبتموني سأموت في اي لحظة "
تنهد بحزن ثم اومأ مأكدا
وفجأة دخلت امرأة تبدو بنفس عمر الطبيب بدت سعيدة وبشوشة:(شكلها )
...(اتمنى ان ينال اعجابكم اول اعمالي فأنا جديدة في هذا التطبيق اعطوني رأيكم في التعليقات).......
...*****************...
التكملة في الفصل القادم ، لا تلوموني اذا تأخرت في كتابة الفصل ،، وحاولوا توصلوا الرواية لأكبر قرائات او مشاهدات لتحفيزي للكتابة اكثر ، اؤكد لكم ان الرواية التي سأكتبها ستكون
رائعة تابعوني وادعموها لاني سأتوقف اذا لم يتم التفاعل معها وشكرا ....
to be canted
me prov [ملاحظة: عندما تجد هذه اقرأ الاسم المكتوب لأنه هنا اسم الشخصية المكتوبة[ هي من تتحدث (وهنا (me أي انا ) بطلة الرواية تتحدث
دخلت الطبيبة بوجه مشرق تعلوه ابتسامة
" أخيرا ها قد استيقظ الملاك النائم، كيف حالك عزيزتي "
"بخير شكرا لسؤالك"
استدارت للطبيب :
" صباخ الخير أيها الطبيب ماهي النتائج "
"صباح الخير كاثرين، لقد فقد الذاكرة "
"يا للمسكينة، أتمنى أن تكون بخير "
ببرود كالعادة "لست مسكينة "
"اعرف ذلك عزيزتي، على فكرة تبدين جميلة انتي انظري لو لم احملها من الهاتف لحسبتها توأما لك ":
قالت ذلك مورية لي صورة في هاتفها
" انا اقوى منها بكثير كما ان لون شعري اكثر اصفرارا من لون شعرها "
" لكن ليس هناك اختلاف كبير ، حسنا سأذهب لاحضار طعامك " *قالت ذلك بابتسامة معيدة الهاتف الى جيبها *
"لست جائعة "
" لا جائعة لم تأكلي منذ مدة "
الطبيب" يجب ان تأكلي جيدا فجسمك لم يتعافى بعد"
" مهلا أي طعاما بالضبط "
أجابت بنبرة من الضحك في صوتها "رامن"
"آها"
وبدآ بالضحك علي
"ما المضحك "
" لا شيء لا شيء"
*ذهبت لتحضر الطعام*
" أيها الطبيب، هل أنت متفرغ"
" لا لماذا"
حسنا آسفة للإزعاج، ولكني أجتاحك حاول ان تتفرغ لي "
" في ماذا "
" لدي أسئلة عليك الاجابة عليها "
" سأذهب للعمل ، وتأكدي انكي ستنهين طعامك و ستبقى معك كاثرين اذا احتجت شيء و أسئلتك اسئليها فهي ايضا تعلم كل ما أعلمه عنك "
" حسنا شكرا "
\*غادر\*
حاولت رفع جسدي وجلست متكأة على السرير :
" هكذا إذا فقدت ذاكرتي، لكن من قد سكون السبب،هذا سؤال لا يمكن للطبيبين إجا بتي
عليه، إذا أنا يتيمة، على كل حال لن يفرق وجود أهل من عدمه، فقد تخلوا عني إذا كانوا
موجودين. أين سأذهب الآن، أين سأعيش، من سيرعاني، ها قد أصبحت وحيدة من جديد،
مهلا ماذا قلت الآن' من جديد !!!! '
أحسست فجأة برأسي يكاد ينفجر صداعا ، وضعت كلتا يدي على رأسي
بدأت احس بأفكار تحتل عقلي وتكاد تحطمه و بينما انا في تلك الحالة دخلت علي الطبيبة كاثرين ولما رأتني هكذا هبت مسرعة أخدت كوب ماء من على الطاولة وسكبته بالتقسيط في فمي، بدأ الصداع يخف شيئا فشيئا، فهمت الدكتورة ما حدث
بقلق "هل انت بخير !!! "
ملتقطة أنفاسي "نعم"
" هل تذكرت شيئا "
" لقد علمت أنني كنت وحيدة "
"هل هذا يعني انه ليس لك عائلة من الأول "
" لا أظن ذلك لو كان الأمر كذلك لكنت الأن في الميتم "
" صحيح"
" لدي أسئلة أريدك أن تجيبيني عليها بصدق "
* واضعة سينية الطعام على الطاولة بجانبي *
" كلي طعامك أولا "
" لكن "
" من دون لكن "
أومأت بالاجابة 
لا انكر أن الطعام كان شهيا جدا
"شكرا جزيلا إنه لذيذ جدا "
" العفو هذا واجبي "
ابتسمت بطريقتها العفوية وبدأت بمراقبتي وأنا آكل
katrin prov
منذ فترة تقارب الخمس اشهر وجد الطبيب' أكياما. كن ' فتاة مستلقية و مغطاة بالدماء حملها على كتفيه بسرعة و دخل المستشفى بها لقد قلقت عليها كثيرا ومنذ ذلك الوقت وهي في غيبوبة حتى استيقظت اليوم ولم يبحث عنها احد كل هذه المدة ، أتسائل ما سبب حالتها تلك ، أو أين ستبقى أخشى أن المستشفى لن تسمح لها بالبقاء بعد شفائها .
وبينما هي تأكل بهدوء أمامي وأنا أراقبها بصمت أيضا ، لقد كانت تأكل بسرعة وقد سعدت لأن الطعام قد أعجبها ، يبدو أنها من النوع الذي يتصرف على هواه غير آبه بغيره ، قطع تفكيري هذا تكلم الفتاة قائلة :
" الحمد لله ، هل يمكنني الأن أن اسألك "
" نعم تفضلي "
"ألم يرى الطبيب أحدا معي او على الاقل قريب مني في المكان الذي وجدني فيه "
" لقد قال أنه لم يرى أحدا سواك ، و هذا دليل أنه لم يخرج في الوقت المناسب أي أنك كنت هناك قبل دقائق من قدومه "
" أين كنت مصابة بالضبط "
" لقد إصطدمت بقوة في الأرد مما أدى إلى فقدانك الذاكرة ، بإلاضافة إلى جرح عميق في دراعك الأيمن وكسر في ركبة ساقك ، نعم لقد كانت حالتك صعبة "
" كدت أموت صح "
كم أحزنني قولها فإكتفيت بالنظر لها بحزن لكنها كانت باردة جدا .....
to be contuned
(كيف كان الفصل حطوا رايكم بالتعليقات أتمنى دعمكم ومتابعتكم لي لأزيد فصول الرواية تشويقا ، وأتمنى لكم التوفيق والسعادة في هذا العام القادم وأتمنى أن يكون هذا العام بإذن الله أفضل من سابقه وشكرا للقراءة ) ...
بعد مرور شهرين في المستشفى
"أيها الطبيب هل يمكنني الخروج من "
"لم"
الكثير اصبري أسبوعين آخرين "
الممرضة "ولكن أين ستذهبين"
"سأتدبر أمري"
"كيف" الطبيب وهو يرفع احد حاجبيه
"لدي طرقي "
"لا تكوني حمقاء قاصرة كيف ستتدبرين أمرك"
قالت وهي تحاول النهوض "سأخرج لأتمشى" وهي تقف تمسك القطة من على الأرض
"إلى أين مازلت لم تشفي بعد" الممرضة
"توقفي عن اعتراض طريقي لن أبقى هنا لبقية حياتي "
"اوي اوي لم الغضب" الطبيب
" سئمت الجلوس في هذا المكان سأخرج"
"أخبرك شيء أنت عنيدة وباردة و متشائمة لحد كبير" الطبيب
" و هل هذا مرض آخر يمنعني من الخروج "ساد صمت وهي تنظر إليها بهدوء ثم قالت وهي تربت على القطة و تخاطبها
" سنخرج هيا بنا "
كانت تتمشى في هدوء حتى سمعت صوت صراخ فتاة من أحد الأزقة اسرعت إلى هناك لترى فتاة جميلة متوسطة القامة يديها مكبلتان بحبال وهي تجلس على ركبتيها وأمامها ثلاثة شبان يبدو أنهم م على الاعتراف بشيء ما
**
وضعت القطة بهدوء وتقدمت لتمسك بياقة زعيمهم بنظرات حادة لم يتسن له نطق حرف وحادة وإذا بلكمة قوية على وجهه تركته صريعا على الأرض
أحدهم"ااا ماذا فعلت بالزعيم "
الرجل الاخر وهو يمسك بعصا من حديد في يده " من أنت ولماذا ضربته "
قالت "ماذا تظن نفسك فاعلا لتقيدوا فتاة و تضربونها "
"إننا نعاقبها بدلا من أبيها الأحمق" زعيمهم وهو يضحك
الفتاة" اصمت إياك أن تتحدث عن أبي بالسوء "
الرجل الاخر وهو يضحك بسخرية " يبدو أنك تحليت بالشجاعة "
" وما ذنبها هي تحدث مع أبيها "
" هاي يا أنت هل تحرضينه على أبي "
زعيمهم وهو لا يزال على الأرض " أبوها هو رجل غني أقرضناه مالا منذ مدة ولكنه يرفض اعادته لنا "
"و ماذا بعد"" غادري أيتها الغريبة لا شأن لك سنعذب هذه الفتاة حتى تخبرنا عن مكان أبيها حتى. نعذبه هو الآخر "
وجهت لمن تكلم ركلة على وجهه أعادته طريحا هو الاخر وقالت
"حقااا!"
هاجمها صاحب العصا الحديدية وكاد أن يضربها على رأسها ولكنها تفادتها بمهارة ولكمته على بطنه بقوة حتى خرجت دماء من فمه
"من منكم يريد أن يهاجم أيضا " قالتها وهي تنظر إليهم نظرة اشمئزاز
" تش مجرد حمقى حقيرين "
انحنت تفك حبال الفتاة في صمت نظرت لها وهي تفرك يديها أثر ألم يديها من الحبال
وقالت " على كل حال كنت سأتدبر أمري "
"لو لم آتي لكنت لا تزالين تتعذبين "
"لأنهم غدروا بي من الخلف و ربطوني لو واجهوني كرجال حقيقيين لكنت قتلتهم "
بنبرة تشوبها سخرية "أعرف "
تلك الفتاة " ما اسمك " قالت بعد أن وقفت ونفضت الغبار من ملابسها
تذكرت أنها لا تعرف اسمهما وانها لا تعرف حتى نفسها " ليس لدي اسم "
"ماذاا!! هل تسخرين مني "
"لا أنا جادة لا أملك اسم"
" كيف "
"و ما شأنك "
"أنت قاسية "
"وماذا بعد "
"وغريبة أيضا"
"ألم تصدقي بالفعل ليس لدي اسم لأني فقدت الذاكرة منذ استيقظت في المستشفى ولم يبحث عني أي أحد حتى الان ومازلت في المستشفى إلى أن تتحسن صحتي "
"حقا ولكن كيف قاتلتهم وأنت لا تزالين في صحة سيئة "
"لا أعرف .." ببرود
بابتسامة " بالمناسبة اسمي نرجس "
" تشرفت ..."
"ما رأيك بأن اصطحبك إلى منزلي أنا وحيدة وليس لدي أصدقاء "
حملت القطة و قالت "علي أن أعود تحتاجني الممرضة"
"هل هذه قطتك "
"لا انها قطة المستشفى "
"انها جميلة "
قالت "الى اللقاء الآن "
"مهلا زوديني برقم هاتفك"
"لا أملك رقم ولا أملك هاتف
**يتبع**
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon