NovelToon NovelToon

احببت فتاة محجبة

الفتاة المحجبة

...غادرت منزلي ذاهبا إلى منزل صديقي أحمد وفجأة اصطدمت بأحد الرجال. ثم غضبت وقلت: ما تنتبه انت...

...قال الرجل: أنا آسف, لم يكن ذلك في نيتي...

...تعجبت انه كان يتحدث باللغة الفصيحة...

...قلت: طيب...

...ثم نظرت إلى فتاة محجبة كانت معه تحدق في الأرض....

...ثم قال الرجل للفتاة: دعنا نذهب ، لقد تأخرنا...

...كان هذا الرجل يرتدي ثوبا أبيض طويلا...

...أعجبني ذلك وأردت شراء شيء من هذا القبيل ، لذلك ذهبت بسرعة إلى منزل صديقي أحمد ، الذي نادرا ما كان يرتدي مثل هذا الثوب. سألته أين يشتري هذا اللباس وقال لي عن ذلك،...

...لكنه سئلني قبلها: ليه شتبي فيه...

...قلت: عجبني...

...قال أحمد: طيب...

...ذهبت واشتريت ثلاث قطع من هذا اللباس في ألوان مختلفة....

...الأبيض والأزرق والأسود...

...قمت بقياسه وارتديت اللون الأسود في البداية، وكان جميلا جدا،...

...ثم خرجت للخارج ذاهبا إلى المكتبة...

...عندما وصلت المكتبة رأيت عمي هناك فذهبت والقيت السلام عليه وعندما رأني بدأ يضحك وقال:وأخيرا لبستها...

...قلت: اي اخيرا، ههه...

...ثم قال: تعال معي...

...سحبني عمي من يدي، وبينما كان عمي يسحبني، رأيت نفس الفتاة المحجبة التي كانت مع ذلك الرجل، فقلت لعمي: "لحظة وحدة.“...

...ثم أخذت كتابا، وذهبت حيث كانت تجلس، وجلست على الجانب الآخر وتظاهرت بالقراءة...

...أردت أن أزعجها وتظاهرت بالقراءة بصوت عال وقلت:...

...ألا تخجلين من الجلوس مع رجل لا تعرفينه؟...

...كانت الفتاة المحجبة مستاءة ثم نهضت وقالت: ايها السيد، لا أعرف ماذا تريد مني، لكنك انت من جلست هنا وبدأت بأزعاجي....

...نظرت إليها ، لكنني وجدتها تنظر إلى الأرض، فقلت: ما أزعجتك...

...ذهبت إلى عمي وسئلته:من هذا المحجبة...

...قال:جت البلد جديد، ليش...

...قلت: لا، ولا شي...

...مرت ساعات بينما كنت أتحدث مع عمي، حتى جاء هذا الرجل وذهب إلى الفتاة المحجبة، ثم جلس معها وبدأوا يتحدثون.كنت غيورا في ذلك الوقت لكنني علمت أنه لا علاقة لي بهم...

...مرت ساعة وانا فقط انظر إليهما وكيف كان هذا الرجل يضحك معها...

...فجأة ضربني عمي على كتفي وقال: وش فيك، وين راح بالك...

...قلت بينما كنت لا أزال أنظر إليهما: ولا شي...

...قال: ليش تناظرهم مثل لو كنت طرف ثالث؟...

...لم أجب ، ولم أنكر أنني اعتبرت نفسي طرفا ثالثا. كنت سانفجر من الغيرة من الرجل الذي اصبح له ساعتين تقريبا وهي تحدثة...

...وفي فترة ما بعد الظهر غادرت المكتبة...

...وكدت انفجر من غضب، سمعت صوتا من اليسار يقول:...

...عبد الرحمن، تعال هنا...

...التفت إليه وكان الإمام الذي صلى صلاة الفجر في المسجد بنا...

...ذهبت إليه وقلت: انا منزعج الحين ياشيخ...

...قال: قدر الله وما شاء فعل، ليش...

...ذهبنا إلى الحديقة التي أمام المسجد,...

...ثم قال: تكلم يا ابني ليش انت منزعج...

...قصصت له الحكاية, ثم نهض وقال:...

...اولا قض بصرك ولا تدخل في حياة احد يا عبد الرحمن...

...نهضت ووقفت أمامه وقلت: بس انا ما لمستها أو سويت أي شيء لها...

...قال: "إيمانك ضعيف يا عبد الرحمن.“...

...لم أرد على واحدة من كلماته، لأنه تكلم بكلمة الحق، لأنني اعرف نفسي جيدا ولا أصلي الصلاة في وقتها، ولم أصلي كل الصلوات، فقط صلاة الفجر والعشاء، هذا إذ لم أكن نائما أو مشغولا بأشياء غير مهمة....

...ذهب إمام المسجد وتركني وحدي افكر في إهمالي وضعف إيماني...

...مرت ساعات طويلة بينما كنت أفكر، حتى سمعت أذان صلاة العصر ، حتى إني لم اكلف نفسي بالوضوء أو حتى الذهاب إلى الصلاة....

...ألقت باللوم على نفسي لماذا لم اذهب للصلاة. توقفت عن التفكير، ثم عدت إلى المنزل ودخلت غرفتي كنت أرغب في الاستحمام، لكن لم يكن لدي أي طاقة، لذلك سقطت على السرير متعبا، ثم جاء لي سيناريو بما قاله إمام المسجد....

...فكرت لفترة طويلة...

...حتى جاء صوت لي يقول: قوم لصلاة العشاء، يا كسول...

...شعرت أنني بحالة جيدة ثم نهضت قبل اذان العشاء بساعة للاستحمام...

...بعد أن انتهى ، ارتدى الثوب الأبيض وذهب إلى صلاة العشاء، وهناك التقى بإمام المسجد. ابتسم إمام المسجد حكمت لعبد الرحمن...

...ثم اقاموا الصلاة....

...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...

...شرح لماذا يسمي عبد الرحمن هذه الفتاة „الفتاة المحجبة“...

............

...هناك فتيات في الكويت لا يرتدن، الحجاب ، وكثير منهن ، ونادرا ما يرى عبد الرحمن والآخرون فتاة محجبة ومحتشمة....

...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...

...عبد الرحمن يبلغ من العمر 25 عاما....

...لم يكمل دراسته بعد، لكنه متميز وذكي.يعيش مع عائلته التي تتكون من ثلاثة أشقاء، عادل، رامي وقصي، وشقيقتان، إسراء وعبير....

...ووالده ووالدته...

...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...

فتاة محجبة

...بعد الصلاة، أردت العودة إلى المنزل، لكن عندما غادرت المسجد، رأيتبدأت أقول له كل شيء ، وكما... هذا الرجل مرة أخرى.تدهور مزاجي الى الأسوء في تلك اللحظة. ضللت أنظر إليه، ثم جاء أحمد، ووضع يده على كتفي ثم قال:...

...عبد الرحمن وين بالك ما تسمعني...

...أزلت يد أحمد عني، ثم عدت إلى المنزل بسرعة، ولم أكن أعرف ما هو شعوري في تلك اللحظة....

...فوجئ أحمد بردة فعلي، ثم تبعني وهو يصرخ باسمي بصوت عال.عندما وصل لي أحمد سألني:...

...ياخي تعبت وانا اركض وراك، وش فيك...

...توقفت وقلت: ولا شي، اتركني وحدي...

...قال: لا ما بتركك، يلا جاي معك...

...ذهبت إلى المنزل مع أحمد وعندما وصلنا، استقبلنا عادل...

...بعد ذلك دخلنا وجلسنا في غرفة المعيشة. ثم بدأ أحمد الحديث:...

...اسمع مو عاجبني وضعك، وش فيك...

...نظرت إليه وقلت: طيب بحكيلك بس لا تخليني اندم اني حكيت لك...

...بدأت اروي له كل شيء، وعندما انتهيت .....

...قال: عشان كذا انت لابس هذا، طيب اسمع روح كلم ذاك الرجال وشوف وتعرف عليه، يمكن هو نسى الموقف الي صار...

...----------------...

...فكرت لفترة طويلة...

...----------------...

...احمد: عبد الرحمن...

......................

...احمد: عبد الرحمن...

......................

...احمد: عبد الرحمن...

...نظرت إليه وقلت: نعم...

...في ذلك الوقت جاءت أختي عبير وقالت:جهز العشاء...

...وقف أحمد وقال: يلا عبد الرحمن انا بروح...

...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...

...انكسر قلب عبير وأومأت بالرحيل...

...نظر عبد الرحمن إلى عبير وقبل مغادرتها قال:...

...لا، تعال...

...قال احمد بأرتباك: عبد الرحمن بس انا...

...قلت: بنتظرك على الطاولة...

...ثم ذهبت إلى الحمام لغسل يدي وتذكرت عبير...

...****************----------------****************...

...عبير: عبد الرحمن ممكن نحكي...

...عبد الرحمن :اي طبعا، ادخلي...

...دخلت عبير وجلست على حافة السرير ثم بدأت بالحديث:...

...عبير: عبد الرحمن انا احب...انا احب...

...قاطعها عبد الرحمن وقال: احمد، بعرف من زمان هه...

...نظرت عبير لأخيها عبد الرحمن بأرتباك...

......عبير: بس انا ماقلت لحد......

...قال عبد الرحمن: المهم اني اعرف...

...****************----------------****************...

...عندما انتهى عبد الرحمن، ذهب إلى طاولة الطعام...

...عندما بدأت الأسرة في تناول الطعام، فتحت زوجة أبيه موضوع الحمل وبدأت في استهداف إسراء وياسر ، اللذين كانا متزوجين منذ خمس سنوات ولم ينجبا أطفالا....

...ثم قال أحمد: اعتقد هذا الشي يرجع لياسر وزوجته لأن هذا مواضيع تخص الزوج وزوجته بس مو حد غيرهم...

...ابتسم الجميع لكلمات أحمد، لكن الفرح لم يدم عندما قالت زوجة أبيهم:وهذا الموضوع مالك دخل فيه لأن نحن عائلة وانت بس صديق عبد الرحمن...

...نظر أحمد الى طبقة وشعر بالإهانة، وفجأة قال عبد الرحمن موجه كلامه لزوجة ابيه: احمد هو من العائلة والي مو عاجبة يروح...

مرت بضع دقائق، ثم وضع أحمد يده على كتف عبد الرحمن وقال:

...عبد الرحمن شكرآ انا شبعت، مع السلامة...

...بعد رحيل أحمد نهضت عبير وقالت: مو من حقك تقولين كذا قدامة ولو كان عندك حق فأنت يالي مو معدوده منا...

...وقف عبد الرحمن وقال لعبير:راح اروح اشوف احمد...

...بعد أن غادر عبد الرحمن، نهض الجميع وذهبوا إلى غرفهم، تاركين وراءهم زوجة أبيهم...

...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...

...عند عبد الرحمن...

...ركض عبد الرحمن وراء أحمد حتى وصل إليه ، وعندما نظر إليه ، كانت علامات الحزن عليه. ثم قال عبد الرحمن:انت كيف تتركني وتروح كذا...

...نظر أحمد إلى عبد الرحمن ثم قال ضاحكا: لأن الأكل مالح، هههه...

...ضرب عبد الرحمن أحمد على كتفه ثم قال: مزحك خفيف، تعال...

...احتضنا بعضهم البعض وقضا تلك الليلة معا...

...****************...

...أحمد يبلغ من العمر 25 عاما ويعمل في نفس المكتبة مع عبد الرحمن صديقه منذ الطفولة ... يتيم الأبوين ويعيش مع عمته الوحيدة....

...----------------...

...معلومة خاصة...

...لقد أحب عبير منذ الطفولة، لكنه لا يريد كسر ثقة عبد الرحمن به وحافظ على مشاعره لهذه الساعة...

فتاة محجبة

...في الصباح، كان أحمد وعبد الرحمن ذاهبا إلى المكتبة. وفي الطريق، التقوا بعمهم، الذي كان مع ابنته الصغيرة....

...عندما وصلوا إلى المكتبة، بدأ عبد الرحمن في ترتيب الكتب الجديدة في أماكنهم، وبدأ أحمد في المحاسبة...

...بينما كان عبد الرحمن يرتب الكتب، سقط كتاب وانحنى ليلتقطه. دخلت الفتاة المحجبة مع هذا الرجل، ثم نهض عبد الرحمن ونظر إليهما...

...قال الرجل للفتاة: حسنا، أنا ذاهب الآن، اعتني بنفسك...

...قالت الفتاة: متى سوف تعود، هل سأنتظر كثيرا...

...قال الرجل بابتسامة خفيفة: لا، سأعود في السادسة مساءا....

...اعتني بنفسك، وداعا...

...قالت الفتاة ونظرت إليه: رافقتك السلامة...

...ثم ذهبت إلى الدرج الذي تأخذ منه نفس الكتاب. أخذت الكتاب وجلست على طاولة بالقرب من النافذة وبدأت في القراءة...

...رأى عبد الرحمن هذا، ثم ابتسم بخبث...

...ثم ذهب إلى أحمد وسأله: شفته؟...

...قال احمد سائلا: مين تقصد...

...قال عبد الرحمن: الرجال الي معها...

...اجاب احمد: اها، اي هذا هو صح...

...قال عبد الرحمن: اي هو...

...قال احمد وهو ينظر الى عبد الرحمن بغرابة: مدري بس ارتحت له...

...قال عبد الرحمن بنظرة غضب: احمد!...

...قال احمد: طيب، طيب خلاص سكتت...

...ثم قال عبد الرحمن: بروح...

...قال احمد بغرابة: وين بتروح...

...قال عبد الرحمن وهو يغمز لأحمد: // للحلوة ~...

...قال احمد وهو ينزل بحاجبيه: تأدب يا عبد الرحمن...

...ثم أخذ كتابا وجلس على الطاولة حيث كانت الفتاة المحجبة جالسة، وهذه المرة اختلس النظر إليها وحاول أن يبدأ موضوعا معها، لكنه استمر في النظر إليها....

...مرت ساعة ثم جاء أحمد إلى هذه الطاولة وقال: عبد الرحمن انا بشتغل وانت جالس هنا...

...قال عبد الرحمن: وش فيك، جالس اقرأ...

...ثم قال احمد رافعا حاجبة الأيمن: ومن متى تقرأ انت...

...قال عبد الرحمن وهو يرجع للوراء: من ساعة...

...انفجر أحمد في الضحك وقال: قوم، قوم ساعدني...

...قال عبد الرحمن بحسرة: مافي حد غيرك يجي يعكر مزاجي...

...ذهب عبد الرحمن مع أحمد وبدأوا العمل حتى السادسة مساءا....

...حتى جاء هذا الرجل مرة أخرى...

...ثم وضعت الفتاة الكتاب في الدرج وغادرت مع الرجل....

...مشى عبد الرحمن بسرعة، وأخذ الكتاب وقراء العنوان:...

...„قلب بلا روح“...

...عبد الرحمن فتح الكتاب وقرأ السطر الأولى:...

...(تدخل احدى الأروح المتمردة منزل جنية مطرودة من عالمها)...

...نادى أحمد عبد الرحمن، ثم أغلق عبد الرحمن الكتاب وأخذه معه...

...مرت ساعات طويلة بينما كان أحمد وعبد الرحمن يعملان في هذه الساعة المتأخرة، وفجأة أغمي على عبد الرحمن أثناء ترتيب الكتب...

...مرت نصف ساعة ، وأحمد لم يلاحظ ذلك. وعندما لم يعد يسمع صوت عبد الرحمن، ذهب ليرى ما إذا كان قد رحل، لكنه رآه ملقى على الأرض ثم قال بصوت عال: عبد الرحمن...

...سمع أحدى الرجال الذين كانوا يعيشون بجانبهم صوت أحمد وهو يصرخ ، ثم جاءوا إليه بسرعة ونقلوه إلى المستشفى....

...في منزل عائلة عبد الرحمن، كانت عبير قلقة عليه لأنه تأخر ولم يعد منذ الليلة الماضية، ثم اتصلت به، لكن لم يرد أحد. ثم أرادت أن تتصل بأحمد لتسأل عنه، لكنها ترددت، ولكن فجأة كان هناك طرق على الباب، ثم فتحت عبير،وكان العم هاشم. ثم قال لها:...

...يابنتي عبد الرحمن نقلوه للمشفى روحي تطمني عليه...

...قلقت عبير بشأن اخيها ثم ذهبت بسرعة إلى المستشفى. وعندما وصلت إلى غرفته ودخلتها، رأت أحمد ثم سألته: كيف حالته...

...قال أحمد أثناء النظر إلى عبد الرحمن:الدكتور قال انو هذا شي طبيعي مع الي يكون عندهم دوخة استمرارية...

...قالت عبير:وكيف صار هل شي...

...قال احمد:ما اعرف كنا نشتغل ولما كنت في المخزن كان هو يرتب الكتب وتفاجئت لما ماسمعت له صوت ولما رحت اشوفة لقيته مغمى عليه...

...ثم نظرت عبير الى احمد وقالت: تمام شكرآ لمساعدتك، راح اكلم عمي واخذ له اجازة عشان يرتاح...

...ثم قال أحمد: صحيح لازم يرتاح, بس هو مايحب الأجازات واكيد راح تلاقية عندي بكرا...

...بعد ذلك جاء الطبيب لفحص عبد الرحمن وطلب من أحمد وعبير الخروج...

..."في الخارج"، بدأوا أحمد وعبير التكلم بنفس الوقت:...انا...

...كلاهما ابتسم, ثم لوح أحمد لعبير بالتحدث, ثم قالت وهي تنظر إلى أحمد: انا اسفه نيابا عن زوجة ابوي، انت واحد من العيلة من زمان...

...وانا ماحبيت هلحركه منها بس اتمنى تقبل اعتذاري...

...----------------...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon