قاتلة ماجورة معروفة بين عصابات المافيا باسم

✨القاتل الاسود✨

رينا فتاة عاشت طفولة سيئة....

...ادت الى ان تصبح باردة المشاعر لا تضهر مشاعرها بسهولة و عدم ثقتها باحد عدا شقيقها الصغير...

...المريض في المشفى و بسبب التكلفة العلاجية العالية للغاية مما جعل رينا تعمل كقاتلة ماجورة للحصول على المال لعلاج اخيها...

...تبلغ من العمر 22...

.............

...رئيس مافيا يهابه الجميع...

...مجرد نطق اسمه يرسل القشعريرة الى الجسد معروف بقسوته و بروده و طريقة قتله المميزة...

ماكس

زعيم مافيا يبلغ من العمر 29

حتى مع انه خطير و قاتل سادي سوف يكون هنالك الكثير من النساء و العاهرات التي تريده

______________________________________________

.

Bov Rena

لقد اكملت مهمتي في القضاء على ضحية اخرى مقابل 20.000$ لقد كانت المهمة سعلة في الواقع

......اسهل مما كنت اعتقد......

انا الان في المشفى لكي اتفقد اخي الصغير راين

كنت امشي في ممرات المشفى حتى وصلت الى الغرفة المطلوبة طرقت الباب و دخلت

رائحة المعقمات و الادوية

اصوات الاجهزة

ضوئ اشعة الشمس الدافئة التي تتدفق من خلال النافثة التي بجانب السرير و طفل يبلغ من العمر حوالي 15 عاما يرقد على السرير بامان

و لقد ادار وجهه عندما سمع صوت الباب

و عند رؤية اخته رينا انتشرت ابتسامة مشرقة و لطيفة و عيون لامعة و محبة

"اه اختي لقد اشتقت لكي كثيرا"

تكلم بصوت مرح و محب وهو ينظر الى اخته العزيزة و اخر افراد عائلته و يفتح ذراعيه و ينتظرها ان تعانقه لكي تمنحه الحنان و الطمئنينة

ابتسامة ضغيرة و وجه هادء و لين و محب انتشر على وجه رينا

الابتسامة الصغيرة التي لا تخرجها سوا لاخيها الصغير و الحنان

هي تتجه اليه و تعانقه بلطف بينما تمسد على شعره الفحمي الناعب بلطف وهي تنظر اليه بتلك العيون الحمراء الدامية التي اصبحت لينة عند رؤيته و رؤية ابتسامته

سقط القناع البارد و الجليدي الذي كان دائما على وجهها و هي تنظر اليه

"لقد اشتقت لك ايضا يا راين كيف حالك"

تكلمت بصوت لطيف و هادئ وهي تمسد على شعره بلطف و تمرر اصابعها النحيلة بين خصل شعره

"انا بخير يا اختي اه~شكرا لزيارتكي لي"

تكلم راين بصوت لطيف و محب وهو يعانق رينا و ينظر اليها بعيونه صفرائ الامعة و الطيفة

*فجاة رن هاتف رينا *

هي تسحب هاتفها من جيبها و ترد

كان الرقم غريب

حسنا هي معتادة على هذا يتصل بها رقم غير معروف لاجل مهمة قتل مقابل مبلغ زهيد لكنه افضل من لا شيئ

تكلم صوت رجولي و بارد من الهاتف

#انت القاتل الاسود؟ #

"نعم كيف اساعدك؟"

ردت رينا بصوتها البارد المعتاد وهي تحمل الهاتف بيد و بيدها الاخرى تمسد على شعر راين لكي تريحه و تبعد عنه القلق

# المبنى المهجور في شارع**** بعد نصف ساعة سوف تاتس سيارة سوداء و تصطحبك الى مكان اجتماعنا و عندما نلتقي شخصيا اعطيكي باقي المعلومات #

قال الرجل الذي على الهاتف ببرود و بدون اي مقدمات و تفلسف

*حسنا*

ردت رينا بهذه الكلمات البصيطة بصوت بارد و بعدها اقفلت الخط و اعادت نظرتها الى راين

يمكنها ان ترى العبوس اللطيف و الطفولي على وجه راين

"اختي هل سوف تذهبين؟"

قال بصوت حزين و وجه عابس

هي تنظر اليه و تتنهد و تمسد على شعره بلطف

"نعم سوف اذهب لا تقلق اعدك انني سوف اعود غدا و احضر لك بعض الهدايا"

"وداعا"

هي قالت بلطف و بعدها استدارت و خرجت من الغرفة و اتجهت الى خارج المشفى

ركبت دراجتها و بعدها اتجهت الى شقتها لكي تجهز نفسها قبل الذهاب للمكان المطلوب

(اختصرت لكم وضع ملابسها و اسلحتها بصور)

خرجت من منزلها و عادت الى دراجتها و اتجهت الى المكان المطلوب

بعد خمسة عشر دقيقة وصلت الى مبنا مهجور و متهالك و عند وصولها نزلت من دراجتها النارية و خلحت خوذتها ليضهر وجهها البارد و شعرها الاحمر الذي يشبه لون الدماء

و بعد عدة دقائق رات سيارة سوداء توقفت الى جانبها نظرت الى السيارة بوجه بارد و عيون باردة

سيارة تبدو من النوع الحديث جدا و لونها الاسود و نوافذها المضللة

و بعد ان توقفت السيارة بجانبها نزلت نافذة السيارة ليضهر بداخلها على ما يبدو ثلاث رجال يرتدون ملابس سوداء و نظارات

و اشار لها احد الرجال بان تتبع السيارة

رينا لم تتعب نفسها بقول اي شيء فقط اعطت ايمائه صغيرة و اعادة ارتداء خوذتها و شغلت دراجتها النارية و تبعت السيارة التي اتجهت الى الغابة

..........

يتبع 👍🏻🙂

....

قصر ظخم في وسط الغابة المضلمة

رائحة الاشجار و الاعشاب المخلوطة ببعض دخان السجائر بسبب الرجال الذين يدخنون

وقفت السيارة التي كانت رينا تتبعها امام قصر فخم من النوع الكلاسيكي يتكون من طابقين تقريبا و ذا الوان اسود و رمادي

اوقفت رينا دراجتها بجانب السيارة و عندها نزل منها رجلان يرتديان ملابس سوداء و يحملون مسدسات

نزلت رينا من دراجتها و خلعت خوذتها لتضهر شعرها الاحمر الناري و عينيها التي تشع بالبروده ذات اللون الاحمر التي تشبه لون النبيذ

اشار لها الرجلان ان تتبعهما و هي فقط نفذت بدون قول اي شيء و بوجه بارد و رزين و عندنا دخلو القصر استقبلتها رائحة دخان السجائر المخلوطة برائحة بعض الويسكي

الرجل (1):- يا زعيم.. احضرنا الشخص كما طلبت

تكلم الرجل بوجه هادء على عكس باقي الىجال الذين يبدون مرعوبون بحضوره

ادارة رينا عينيها ببرود و رات رجل ذا بنية جسدية و نظرات حادة كالسيف المجمد

رفع الرجل حاجبه كما لو انه يسخر منها

ماكس:- ما هذا لم اكن اعرف ان القاتل الاسود هو امراة؟!

تحدث ماكس ببرود قاتل و هو ينظر الى رينا بنظراته الثاقبة و لكن يبدو ان رينا لا تهتم لا له و لا لسخريته فقط تقف هادئة و تنظر اليه نظرة هادئة و باردة و عندما اقول باردة انا لا اقصد باردة كالثلج كلا انها فقط نظرات هادئة و رزينة غير مبالية

رفع ماكس حاجبه و هو ينظر اليه ببرود قاتل لقد شعر بالغرابة قليلا بحضورها..

.. هي لم تخف او تظهر اي نوع من انواع التوتر او حتى تعطي بعض نظرة الاعجاب بمضهره فقط نظرة خالية لا توجد بها اي رد فعل

تجاهل ماكس الامر و اخرج سيجارته و وضع طرفها في كاس الويسكي و بعدها اشعلها لانه تضيف طعما مميزا لنكه السجائر و بعدها رفع عينيه و نظر الى رينما ببرود قاتم

ماكس:- اذا ما اسمكي ايتها المرأة

هو يقول بصوت جاف من اي مشاعر

رينا تنظر اليه بهدوء و وجه هادء و رزين

رينا:- اسمي رينا ريكو..

قالت بوجه بارد و رزين و هي تنظر اليه بهدوء لم تكن تهتم بنضرات رجاله المرتبكة من اسلوبها او حتى بشانها

ضاقت عيون ماكس قليلا بينما ينظر اليهزبوجه بارد و صارم بينما ينظر في عينيها و هي لم تتعب نفسها حتى بابعاد عينيها عن عينيه.

ماكس(في عقله):-#هذه الفتاة ان نظراتها تزعجني #

تنهد ماكس تنهيدة طويلة و بعدها سحب ملف من احد رجاله و رماه امامها على الطاولة بينما يبقي نظرته الباردة و هو ينفخ الدخان من فمه

نظرت رينا الى الملف الموضوع امامها على الطاولة بهدوء ثم تحركت و امسكت بالملف و فتحته

بينما كانت تشعر بنضرات ماكس تجاهها و هو يخترقها بنظراته لكنها لم تكن تهتم

ملف يحتوي على معلومات كاملة عن الهدف

اسمه طوله عائلته بصمات اصابعه كل شيء....

رينا:-كم سيكون مبلغ المهمة؟

نظرت اليه بعيون باردة و وجه بارد و رزين و هي تعيد الملف الى مكانه على الطاوله

ضاقت عيون ماكس قليلا و هو ينظر اليها بعيون باردة و منزعجة الى حد ما

ماكس:- سيكون 30،000 ين....

رينا تنظر اليه بهدوء و وجه هادء و رزين بينما تضيق عينيها قليلا

رينا (في عقلها):-انه مبلغ جيد جدا لذا لا بد من وجود بعض العقبات مع الهدف *

فكرت في عقلها بينما تنظر اليه بتمعن و تتنهد و بعدها تتنهد و في الوقت نفسه رفع ماكس حاجبه و هو ينظر اليها ببرود بينما توتر رجاله قليلا بسبب الجو الخانق

و بعدها تقدم رجل ذا شعر بني اللون و عيون خضراء و بنية جسدية ملائم لشكله الذكوري

و همس في اذن ماكس بشيء مما جعل فضول ماكس يتوهج قليلا بشان رينا

و بعدها تحدث ماكس بوجه جاد و بارد و هو يرفع حاجبه و ينظر اليها بتمعن

ماكس:- ستذهبين الان؟

سال ماكس بوجه فضولي الى حد ما بينما ينظر اليها ببرود و تمعن و حاول اخفاء فضوله قليلا لكنه لم ينجح فمن الواضح انها لاحضت فضوله و الرجل الذي يقف بجانب ماكس يتنهد بتحباط على رئيسه

رينا:-نعم لماذا؟ هل هنالك خطب ما؟

ضاقت عيون ماكس قلسلا بفضول و بعدها نهض من على الاريكة و اتجه نحوها و هو الان يقف شامخا امامها و بعدها يمسك بذقنها بهدوء و لطف بينما ينظر بعمق في عينيها التي تقابل نظرته بنظرات باردة و غير عاطفية

ماكس:-من النادر وجود امراة باردة مثلك

قال ماكس بصوت غزلي بعض الشيء و هو ينظر اليها بابتسامة باردة و ينظر في عينيها ببرود و يمكنها بالفعل ان ترى بعض التسلية في عينيها

هي نظرت اليه ببرود و وجه بارد و بعدها تتنهد و تبعد يده عنهاو هي تنظر اليه بهدوء دون ان تنبس باي كالمة

رينا:-ساذهب ابتعد

كانت لا تزال تحافض على برودها و هي تستدير و تتجاهله و تذهب

خرجت من القصر و استقبلتها رائحة الاشجار الرطبة و اشعة الشمس الدافئة مما جعلها تسترخي قليلا

و بعدها تجهت الى دراجتها النارية و شغلت المحرك و خرجت من الغابة و اتجهت الى منزل الرجل المستهدف

لنرى حسب ما تتذكر كان اسمه رايجر في بداية الاربعينات من عمره و هو زير نساء هو من الياكوزا و يعيش في حي مهجور يتاجر في المخدرات و يعيش في فيلا كبيرة فضلا عن انه يتعاطا المخدرات و ذلك ما سيسهل عليها مهمتها قليلا فضلا عن انه مدمن مقامرة و دائا في النوادي و الملاهي اليلية

هذه المعلومات التي تتذكرها و الاخرى غير مهمة

زادت من سرعة قيادة دراجتها مما جعل الهواء يتلاعب بخصلات شعرها الاحمر الذي يخرج من الخوذة

و بعد ما يقارب ساعتين وصلت الى مدينة ليست كبيرة جدا و لا صغيرة جدا و هنالك بعض المباني المدمرة و المحترقة

...نزلت من دراجتها و توجهت و هي تختبا بين زقاق و اخر و بعض المنازل الى ان وصلت و رات فيلا يحيط بها بعض...

...الحراس...

سيكون الامر سهل الى حد ما لانه لا ينتشر الكثير من الحراس و ستراقب الوضع لبعض الوقت لتتاكد من المواعيد المحددة لعودته و ذهابه

الان مر ما يقارب ثلاث ساعات و هي تراقب الوضع بهدوء حتى رات سيارة تخرج من الفيلا و هكذا حصلت على معلومة

الساعة 8/00 مساء يخرج من الفيلا

لم يكدث اي شيء مميز حتى هذه اللحضة هي فقط تراقب بهدوء

الساعة12/30 مسائاً يعود الى الفيلا وهو سكير مما يجعل الحراس يساعدونه مما يخفف الحراسة حول الفيلا

الساعة 10/00صباحا هي لا تعلم حقا لكن مما تسمعه و استنتجته فهو يستيقض و ياخذ المخدرات مما يجعل القصر في حالة فوضى و يؤدي الى تدخل الحراس الموجودون حول القصر و يخف عدد الحراس بشكل جيد جدا

الساعة12/45 يصبح القصر في حالة هدوء تام مما استنتجته انه اما ان فقد الوعي بسبب المخدرات او انه قد نام بسبب الصراخ و الضرب لمدة 3 ساعات

و هكذا كان عليه الامر لمدة يومين الى ان جاء اليوم المحدد لتنفيذ المهمة.......

يتبع🤭🙂